وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2009, 05:54 AM

أبوتقى

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره

    توقعات حول مستقبل فتحي الضو!!
    المدافرة في إطار إنقاذي!

    محمد وقيع الله

    لم يدر في خلدي، ولو إلى لحظة واحدة، أن الإسلاميين، سودانيين كانوا أو غير سودانيين، صنف أعلى من أصناف البشر.
    ولم يخالطني اعتقاد ولو يسير يقول بأن الإسلاميين الإنقاذيين يتصفون بالعصمة والنقاء المطلق.
    ولم أحلم يوما أن أرى في المعاصرين منهم، أو اللاحقين، صنفا مثاليا، لا يكدره دَخَنٌ، وخلط، وغرور، وإساءة لاستخدام القوة، والمال، والدين.
    فالاعتقاد في عصمة البشر، ونقائهم الكامل، ضرب من السذاجة، والغفلة، وجهل بطبائع البشر، وتجاهل لدروس التاريخ وعبره.
    إسلاميو آخر الزمان:
    لم يكن اعتقادي في الإنقاذيين الإسلاميين سوى أنهم بشر عاديون، جاؤوا في آخر هذا الزمن المضطرب المختلط، وحملوا أخلاطا من أخلاط الدنيا، كما حملوا نفحات من روح الدين وهديه.
    وإذا كان من دأبي أن أدافع عن دولة الإنقاذ الإسلامية في السودان، وعن قادتها الأماجد، فليس لأني أعتقد أنهم قوم بلا كدر، ولا أخطاء، وإنما لهذه السمة الدينية الجريئة المخلصة الواضحة، التي اتسموا بها، والتي أرجو أن تتعمق، وتتأصل، وتنضج بمرور الزمان، بهدوء، وبقدر الإمكان.
    لهذا كنت وما زلت أدافع عن هذه البذرة الإنقاذية الكريمة الواعدة، التي أرجو أن تُنبتَ شجرة فارعة، باذخة، ذات ظلال وثمار، في المستقبل البعيد. وليس لأني أرى هذه الشجرة ماثلة أمامي الآن، ولا لأني أطمع أن أراها عن قريب.
    ولا أظن أن رأي الإسلاميين الإنقاذيين السودانيين في أنفسهم يعدو رأيي هذا فيهم. إن لم يكن أكثر تواضعا واحتياطا منه.
    هذه ليست دولة الصحابة:
    فالإسلاميون الإنقاذيون ليسوا صحابة، ولم يدعوا أنهم أسسوا دولة الصحابة، كما ادعى عليهم هذا المدعي الدعي الشانئ الأبتر فتحي الضو، الذي ما رأيت شخصا يرمي كلام الحقد على عواهنه كما يرميه، ولا رأيت كاذبا يفْرِي فَريَّه، ولا يبالي، ويستهتر بكل فضيلة، وقيمة من قيم الكتابة، والمجادلة، والمدافعة، و(المدافرة) في الشأن السياسي.
    وقوم ليسوا من الصحابة ولا من التابعين، ولا من تابعي التابعين، لا نستبعد عليهم أبدا أن يرتكبوا الأخطاء، أن يتدافروا فيما بينهم أشد التدافر. كيف لا وقد تدافر من قبلهم الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم، في يوم السقيفة وبعده. وتدافر التابعون وتابعو التابعين في أمور الحكم والإمارة في جولات أكثر من أن تحصى.
    وإذا كان (جدنا) وسيدنا وحبر الأمة الإمام عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، قد وصف (مدافرة) العلماء في عهده قائلا: إن هؤلاء العلماء يتناطحون كما تتناطح التيوس في زُرُبها! فبأي لفظ نصف مناطحة من جاؤوا دون هؤلاء بمراحل، دونها مراحل ومراحل، في الفضل والشأؤ؟!
    لماذا يحب قراءة مقالاتي؟!
    وبهذه الحيثيات التي لا يختلف عليها العقلاء، كان ينبغي أن يكون الحديث عن تدافر إسلامي السودان، في هذا الزمان العجيب، أمرا عاديا، لا يثير استغراب أحد، ولا استنكاره، ولا يستغله أحد في اللغو والمماحكة والزيف.
    ولكن ماذا نفعل وفي الناس أشخاص، يهريهم الغرض، ويكربهم المرض، لا ينظرون إلى جوهر الفكرة المطروحة بتأنٍ كافٍ، ويجعلون همهم أن يتصيدوا وينتاشوا مما أقول، ما يتوهمون فيه من الاختلاقات، والمزاعم، والادعاءات الكاذبة، يلصقونها بالأبرياء من البشر؟!
    ومن هؤلاء المرتابين المتربصين هذا المدعو فتحي الضو، الذي استثمر كل خبثه في تزوير حديث الدكتور غازي صلاح الدين إلي، وتوجيهه توجيها لا يحتمله، وتزيد عليه من بعض قولي الذي حرصت على نسبته إلى شخصي، ونفيته نفيا قاطعا باتا عن الدكتور غازي عندما أوردته في متن مقالي.
    ذلك لأني كنت أعلم علما مستيقنا أن هنالك شخصا مولعا بقراءة مقالاتي، منشغلا بها غاية الانشغال، وهو هذا المدعو فتحي الضو، الذي لا يكف عن تعقب ما أكتبه سطرا سطرا، راجيا أن يظفر من وراء تفحصه المغرض لما أقول بثغرة، ولو يسيرة، ينفذ منها ليهاجمني، وما أدافع عنه من قيم الحق والدين والوطنية، ثم ينفذ من ذلك إلى من أدافع عنهم ممن يجاهدون في سبيل الله تعالى من صناديد رجال الإنقاذ المرابطين المشمرين.
    وكل من قرأوا مقالي بعنوان (المدافرة من منظور إسلامي) لم يفهموا منه إلا ما هو واضح بين فيه. وقد كان ما قاله غازي أوضح ما فيه، فقد تحدث باللغة الطريفة البريئة الشائقة المعبرة التي يستخدمها الناس العاديون، عندما يتحدثون عن ضرورة اليقظة، والمبادرة، والإقدام، و(اللَّحْلَحَة)، والتصبر، وتطويل البال، وعدم المبالاة بالمنغصات، أو الشكوى منها، أو اليأس من نتائج المجاهدة والجهاد.
    هذا ما فهمته من قوله العابر، وهو ما فهمه منه كل إنسان برئ القصد، طاهر القلب، شريف الجَنان، ولكن ما فهمه الضو كان شيئا آخر، أملته عليه نفسيته، الناضحة بالفتنة وأهواء الشر.
    (المدافرة) من سنن الخلق:
    ولما كان يهمني ان أبرئ فضيلة الأخ غازي من مغبة أي رذاذ وجهه إليه هذا الشخص المفتون الفتان الغث المسمى فتحي الضو، فأحب أن أقرر أن علاقتي الشخصية بالأخ الدكتور غازي ليست من العمق بحيث تبيح له تشقيق الكلم معي. ولا أذكر أني تحدثت معه قبل هذه المرة أكثر من مرة أو مرتين خلال عشرين عاما مضت.
    ولم ألقه بعد ذلك اللقاء الذي تحدثت عنه إلى الآن، ذلك مع أنه بتواضعه الجم، وتفضله البالغ، زودني بأرقام هواتفه، وهواتف مكتبه، وهواتف سكرتيره، وعنوان بريده الإلكتروني، وطلب مني أن أزوره أو أحدثه في أي وقت أشاء. ولكني لتقصيري لم أهاتفه إلا في الشهر الماضي، لأعزيه في وفاة عمه، رحمه الله، ولأطلب منه رقم هاتف ابن عمه لأعزيه.
    كما أن ظرف اللقاء الذي تم بيني وبينه بالمسجد كان مختصرا، ومصادفا (رغم أنف هذا الصفيق المتخرص فتحي الضو الذي قال إنه كان لقاء متعمدا، مع أنه لم يشهده، ولم يعرف خبره، قبل أن أتحدث عنه!) وما كان لقاء تصادف عابر مثل ذاك يجيز لي ولا له الاسترسال وتعيين القول وتشخيصه، ولا كانت أخلاق الأخ غازي الشخصية، وهو الفطن، الورع، اللبق، تسمح له أن يتناول أحدا من زملائه بكيد أو سوء.
    ولكنه شاء أن يفطن أخا له في الله، هو شخصي الضعيف المتواضع، بعادة من عوائد الاجتماع البشري التي لا تتخلف، والتي يخضع لها الإسلاميون السودانيون، كما يخضع لها غيرهم من خلق الله، وهي مسألة التدافع والتدافر، لئلا نقول التناطح بلفظ سيدنا ابن عباس رضي الله عنه.
    وهكذا شاء للأخ غازي طبعه الناصح الأمين أن ينصح أخا له يعيش بعيدا عن المعترك، وأن يمنحه درسا من دروس فقه الواقع. وفي هذا ما جاوز حد النصح وما غلا، فما بال هذا الشخص المتطفل المتشرب بالمكر والبهت والدس فتحي الضو لا يرى في ذلك إلا كيدا ومساءة؟!
    وحقا كما قال أحمد:
    إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم!
    قال ذلك في أمثال ونظائر لهذا الضو عاشوا في دهره ذاك القديم!
    أنا وحدي المسؤول:
    وأما ما أضفته أنا من حواشٍ على سبيل الاستطراد على قول الغازي، فأنا وحدي المسؤول عنه، وأنا الذي أدافع عنه. وهاأنذا أدافع عنه، قائلا إن الإنقاذيين السودانيين بشر ممن خلق الله، لا أرى لهم أفضلية، ولا أدعي لهم عصمة، ولا مثالية، لم يدعوها هم لأنفسهم.
    ولما كنت أعرف أن البشر جميعهم يتدافرون، بما فيهم من ذكرنا من خلاصة الخلق، فإني لا أستطيع أن أوفر عن هذه الصفة، ولا أبرئ عنها الإنقاذيين السودانيين، الذين جاؤوا في آخر العصر؟!
    و(التدافر) وهو (التدافع) سنة نفسية واجتماعية وسياسية وحربية، ليست في ذاتها بالأمر السيئ, وقد ردت في تقريرها آيتان كريمتان من آي القرآن، إحداهما في سورة (البقرة) والثانية في سورة (الحج). وكلتاهما أكد أن الدنيا لا تتوازن إلا بتدافع الخير والشر، وأنه لولا ذاك لفسدت الأرض!
    هذا وربما تدافر الفاضل والأفضل وتدافعا، مثلما يتدافر أهل الخير والشر، ويتدافعون. وبمقتضى هذا أتمنى أن يتدافع أهل الإنقاذ فيما بينهم، ويتدافروا جيدا، ليأتوا لنا بالأفضل منهم دائما.
    وفي الحين نفسه أتمنى أن تتصل مدافرتهم لأهل الشر والبغي، ومدافعتهم، ومنابذتهم، حتى ينبذوهم جميعا، كما فعلوا بالترابي وحزبه حديثا، وكما فعلوا قديما بمن كانوا يقودون ما كان يسمى بالتجمع، حيث أشبعوهم وهْنا، وهوانا، وتشتيتا في الأقاصي.
    كيف (دافرت) الإنقاذ التجمع و(دفرته)؟
    ومن قادة ما كان يسمى بالتجمع، الذي كان يريد أن يسود بلادنا، ويتحكم في مناصبها، ووظائفها السياسية الكبار، هذا (المناضل سابقا!!) فتحي الضو، الذي لا يستطيع اليوم، ولا غدا، أن ينكر أنه كان يجري وراء الوظائف السياسية، ومقاعد الحكم ويلهث.
    وأنه لم يتردد أن يرتكب في سبيل ذلك أبشع الجرائر، وأخطر المآثم، بانخراطه في الأعمال الشائنة، لما كان يسمى بالتجمع اللا وطني لتخريب الوطن، وسرقة عربات المواطنين.
    وهو التجمع الإرهابي الإجرامي الذي كان يعسكر بإرتريا. ومن هناك كان يمارس أعمال عصابات (الشفتة)، في النهب، وقطع الطرق، وزرع الألغام، وترويع الآمنين، وقتلهم.
    وذلك إلى أن أفلحت دولة الإنقاذ بمناوراتها و(مدافراتها) القوية المحكمة، ودهائها السياسي المذهل، وحذقها الدبلوماسي المعجب، في الالتفاف عليه، وتطويقه، وتفكيكه، ونبذ بقايا هيكله الخرب، في مخلفات التاريخ، وحتى يئس قادته من بذل أي محاولة جادة لإحيائه وتنشيطه، فجاء منهم من جاء ليأكل من بقايا (عطاء) الإنقاذ، وتفرق الباقون منهم أيدي سبأ، ومنهم هذا الضو، فلا هو اليوم في عير ولا نفير!
    كان حلما من خيال فهوى!
    وهكذا دافرتكم الإنقاذ طويلا، يا فتحي الضو، وما زالت بكم تدفركم، حتى دفرتكم أخيرا دفرة معلم هائلة، أرجو أن تفيق من أثرها الفاجع، ولو بعد حين، وأن تخرج من هذه السمادير والخيالات والأوهام التي تسلطت عليكم من طرف قوى الجوار الإقليمي الجانية، التي خدرتكم بالأماني، واستخدمتكم وسخرتكم في تنفيذ أجندتها في حرب الإنقاذ، وتطويقها، وتدويخها، وهي الأخرى كانت مستخدمة ومسخرة من قبل القوى الكبرى التي وجهتها لحرب الإنقاذ!.
    وليس هذا الحديث عما بكم من خدر، ورسيس، وعيش إنسان رخيص، في عالم الخيالات والوساوس، والسمادير، حديثي وحدي، وإنما هو حديث الناس جميعا عنكم، بل هو حديثكم أنتم عن أنفسكم، ألم تكتب يا فتحي الضو مقالا تتحدث فيه عن خيبة (نضالك!) في التجمع تحت عنوان (كان حلما من خيال فهوى!)، استصحبت فيه قول الشاعر المائع ناجي، وأكدت فيه صحة نظريتي فيك، وهي النظرية القائلة أنك شخص يعيش في عالم الخدر والخيال؟!
    ذيل أبي عيسى:
    على أني لا أستغرب أبدا يا فتحي الضو، إن رأيتك يوما تفيق، ورأيتك تجري ذيلا لذيل، في ركب الإنقاذ.
    لا أستغرب إن رأيتك منجرا، تجري ذيلا ذليلا، لواحد من الأذيال الأذلاء، هو الأستاذ فاروق أبو عيسى، زعيمك السابق في تجمع حزب الفجور، وأحد أكثر الناس سفاهة وإسفافا وتهورا في عدائه للإنقاذ.
    فأنت، وهو، وبقية رهطكم، من سدنة التطرف، ورعاة الإرهاب، أول من يرجى لهم التخاذل، والتنازل، عما كانوا، ويكونون فيه، وعليه، من الريب، والغي، والتجاوز، والبغي.
    وإلا فمن ذا الذي كان يظن أن فاروق أبا عيسى بعد كل عنترياته (اللفظية) الطللية، المطلولة، المطولة، وشططه المتطرف في عداء الوطن، والكيد لمؤسساته المدنية الشريفة، المنافحة عنه، كنقابة المحامين، يأتي ليكون عضوا لا قيمة له، ولا فاعليه، ولا أثر .. عضو كصفر كبير، متضخم، على شمال مقاعد برلمان الإنقاذ، المعين بقرار جمهوري!
    وبهذا كفانا دليلا على مهارة الإنقاذ، وحذقها، وجسارتها في (مدافرة) تجمع الغي والبغي، و(دفره) بعيدا بعيدا إلى عوالم (حيث لا حيث!) - بلغة الدجال محمود محمد طه- وهي عوالم الخمول واللا فاعلية، والعوالم التي ليس فيها - حسبما أفاد هذا الدجال - إلا الذهول، والنسيان والهذيان، وانعدام الأوزان، وهو الوضع الذي يعاني منه الآن هذا الإنسان: فتحي الضو.
    شيوعي غير متفقه في شيوعيته:
    وهذا الذاهل، الغارق في سماديره، هذا الكادر الشيوعي، المسمى فتحي الضو، الذي يدعي أن قادة الشيوعيين السودانيين يعملون في سبيل الله تعالى، ويجاهدون فيه حق جهاده، ويشيد بنفر منهم سماهم في مقال له حمل عنوانا بهذا المعنى، أثبت لنا بحديثه الساخر هذا عن مفهوم (التدافر)، أنه شخص جاهل حتى بأبجديات الفكر الشيوعي الذي يعتنقه، وذلك عندما برهن على عدم إلمامه بأن (التدافر) هو أيضا مبدأ شيوعي صميم، بل إنه المبدأ الذي قام عليه الفكر الماركسي برمته، وبه تتحقق الشيوعية كما زعم نبيها كارل ماركس.
    كل ما هنالك أن (التدافر) يسمى في الفكر الشيوعي بالصراع الطبقي، والتناقض، والجدل، ولا يسمى بالتدافر. وهذا فرق شكلي في التسمية لا في المعنى!.
    ومن أصالة مبدأ (التدافر) في الشيوعية، أن نبيها ماركس، زعم أنه مبدأ خالد، لا يتخلف عن حياة البشر، إلا إذا طبقت الشيوعية بكاملها، وتقوض النظام الطبقي، وانخلع من جذوره، وانجلت عن حياة الناس الظلمات، وشاعت بينهم الخيرات.
    ثم جاء من بعده من زعم أن الصراع الطبقي لن يختفي من حياة البشر، حتى لو طبقت الشيوعية بكاملها، لأن التطبيق الشيوعي يمكن أن ينتكس بفعل الثورة المضادة، ومن ثم دعا إلى ما عرف بمبدأ التناقض، والتصارع، والثورة الدائمة، ضد البرجوازية، والرجعية، وهذا هو قول الزعيم الصيني ماوتسي تونغ!
    وقد علمت خلال زيارتي الأخيرة للصين، وحديثي مع بعض مسؤوليها الآيديولوجيين الكبار، أنهم قد تخلوا تماما عن هذا المبدأ الشيوعي الماوي المتطرف، عن الثورة الدائمة، المتولدة عن حتمية صراع الطبقات!
    وأخيرا فلم تكن هذه سوى لمحة تثقيفية بسيطة في مفهوم (المدافرة)، من المنظور الماركسي، قدمناها إلى هذا الكادر الشيوعي، الحركي، الغافل، المتخلف، فتحي الضو، الذي يتبع من حيث يدري، و لا يدري – وهذا هو الغالب! – مبادئ الفكر الشيوعي!
    وما كنا نود أن نتطرق إلى شيئ من هذا، في مقالنا هذا، لولا جهل الضو بمبادئه وأصول ديانته، هذا الجهل الذي اضطرنا للتدخل لتثقيفه في مبدئه وتفقيهه في دينه!
    وبعد ذلك نرجو ألا يصبح هذا فرضا دائما علينا، وألا ينضاف إلى واجباتنا كإسلاميين، أن نقوم في كل حين، وحين، بتثقيف الشيوعيين، المسطحين، من نوعية (م. ن.)، نوعية فتحي الضو، مبادئ الصراع الطبقي و(المدافرة)!
                  

04-02-2009, 07:10 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8828

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره (Re: أبوتقى)

    من قاموس المدافر الاسلامى


    الفتان المفتون الغث

    المتطفل المتشرب بالمكر والدس

    يرتكب ابشع الجرائر واخطر الماثم بانخراطه فى الاعمال الشائنة

    تجرى ذيلا ذليلا لواحد من الاذيال الاذلاء

    اكثر الناس سفاهة واسفافا وتهورا

    الدجال محمود محمد طه



    شخص يصف المفكر محمود محمد طه بالدجال

    (عدل بواسطة mohmmed said ahmed on 04-02-2009, 07:21 AM)

                  

04-02-2009, 07:26 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره (Re: mohmmed said ahmed)

    والله لقد سبقتنى يا محمد سيد أحمد فى الاتيان بعبارات هذا المريض والتى تكشف عن سوء لسانه .


    من أطرف التعليقات التى قالها لى أحدهم رجل عادى فى سوق السجانة عندما أتى ذكر أهل الانقاذ

    قال : - ياخى ديل يطمموا بطن الليمونة
    .
                  

04-02-2009, 07:30 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره (Re: wadalzain)

    والله صاحبك ده ياودالزين يجازي محنه ياخي ده أضحكني ضحكاً ما ضحكته قط ..
                  

04-02-2009, 07:40 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره (Re: مجاهد عبدالله)

    Quote: ذلك لأني كنت أعلم علما مستيقنا أن هنالك شخصا مولعا بقراءة مقالاتي، منشغلا بها غاية الانشغال،


    رمتنى بدائها وانسلت ، اقترح على الاستاذ فتحى الضو عدم الرد لان المقال لا يستحق الرد
                  

04-02-2009, 07:54 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره (Re: طلعت الطيب)

    محمد وقيع الله كاتب بذئ لا يتمثل بقيم الإسلام الذي يدعيه فيما يكتبه... هو خبيث لفظاً وسلوكا.
                  

04-04-2009, 04:21 AM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقيع الله يدفر فتحي الضو خارج الحلبة -توقعات حول مصيره (Re: ياسر احمد محمود)

    اول مرة اري احد المتاسلمين الانقاذين المدافعين عن العصبة اولي الباس
    في كل الملمات ...اقراء مايثبت الماركسين يقرون منطق المدافرة و الاسلامين
    يقرون به ولكل مرجعه ....طيب يعني الاخ المسلم يقر بالصراع الطبقي ....
    وهو من صميم دين المتاسلم حسب تفسيره لحديث ابن عباس ..

    Quote: وإذا كان (جدنا) وسيدنا وحبر الأمة الإمام عبد الله بن
    عباس، رضي الله عنه، قد وصف (مدافرة) العلماء في عهده قائلا:
    إن هؤلاء العلماء يتناطحون كما تتناطح التيوس في زُرُبها! فبأي
    لفظ نصف مناطحة من جاؤوا دون هؤلاء بمراحل، دونها مراحل ومراحل، في الفضل والشأؤ؟!


    الا ان امر الاتيان باقتباس ماركسي استعصي عليه فاكتفي بتفسبرة لمقولات عامة ..

    لله في خلقه شؤون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de