اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2009, 08:01 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة

    هذا هو المقال
    و الخكم متروك للقراء

    Quote: لم يدر في خلدي، ولو إلى لحظة واحدة، أن الإسلاميين، سودانيين كانوا أو غير سودانيين، صنف أعلى من أصناف البشر.
    ولم يخالطني اعتقاد ولو يسير يقول بأن الإسلاميين الإنقاذيين يتصفون بالعصمة والنقاء المطلق.
    ولم أحلم يوما أن أرى في المعاصرين منهم، أو اللاحقين، صنفا مثاليا، لا يكدره دَخَنٌ، وخلط، وغرور، وإساءة لاستخدام القوة، والمال، والدين.
    فالاعتقاد في عصمة البشر، ونقائهم الكامل، ضرب من السذاجة، والغفلة، وجهل بطبائع البشر، وتجاهل لدروس التاريخ وعبره.
    إسلاميو آخر الزمان:
    لم يكن اعتقادي في الإنقاذيين الإسلاميين سوى أنهم بشر عاديون، جاءوا في آخر هذا الزمن المضطرب المختلط، وحملوا أخلاطا من أخلاط الدنيا، كما حملوا نفحات من روح الدين وهديه.
    وإذا كان من دأبي أن أدافع عن دولة الإنقاذ الإسلامية في السودان، وعن قادتها الأماجد، فليس لأني أعتقد أنهم قوم بلا كدر، ولا أخطاء، وإنما لهذه السمة الدينية الجريئة المخلصة الواضحة، التي اتسموا بها، والتي أرجو أن تتعمق، وتتأصل، وتنضج بمرور الزمان، بهدوء، وبقدر الإمكان.
    لهذا كنت وما زلت أدافع عن هذه البذرة الإنقاذية الكريمة الواعدة، التي أرجو أن تُنبتَ شجرة فارعة، باذخة، ذات ظلال وثمار، في المستقبل البعيد. وليس لأني أرى هذه الشجرة ماثلة أمامي الآن، ولا لأني أطمع أن أراها عن قريب.
    ولا أظن أن رأي الإسلاميين الإنقاذيين السودانيين في أنفسهم يعدو رأيي هذا فيهم. إن لم يكن أكثر تواضعا واحتياطا منه.
    هذه ليست دولة الصحابة:
    فالإسلاميون الإنقاذيون ليسوا صحابة، ولم يدعوا أنهم أسسوا دولة الصحابة، كما ادعى عليهم هذا المدعي الدعي الشانئ الأبتر فتحي الضو، الذي ما رأيت شخصا يرمي كلام الحقد على عواهنه كما يرميه، ولا رأيت كاذبا يفْرِي فَريَّه، ولا يبالي، ويستهتر بكل فضيلة، وقيمة من قيم الكتابة، والمجادلة، والمدافعة، و(المدافرة) في الشأن السياسي.
    وقوم ليسوا من الصحابة ولا من التابعين، ولا من تابعي التابعين، لا نستبعد عليهم أبدا أن يرتكبوا الأخطاء، أن يتدافروا فيما بينهم أشد التدافر. كيف لا وقد تدافر من قبلهم الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم، في يوم السقيفة وبعده. وتدافر التابعون وتابعو التابعين في أمور الحكم والإمارة في جولات أكثر من أن تحصى.
    وإذا كان (جدنا) وسيدنا وحبر الأمة الإمام عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، قد وصف (مدافرة) العلماء في عهده قائلا: إن هؤلاء العلماء يتناطحون كما تتناطح التيوس في زُرُبها! فبأي لفظ نصف مناطحة من جاؤوا دون هؤلاء بمراحل، دونها مراحل ومراحل، في الفضل والشأؤ؟!
    لماذا يحب قراءة مقالاتي؟!
    وبهذه الحيثيات التي لا يختلف عليها العقلاء، كان ينبغي أن يكون الحديث عن تدافر إسلامي السودان، في هذا الزمان العجيب، أمرا عاديا، لا يثير استغراب أحد، ولا استنكاره، ولا يستغله أحد في اللغو والمماحكة والزيف.
    ولكن ماذا نفعل وفي الناس أشخاص، يهريهم الغرض، ويكربهم المرض، لا ينظرون إلى جوهر الفكرة المطروحة بتأنٍ كافٍ، ويجعلون همهم أن يتصيدوا وينتاشوا مما أقول، ما يتوهمون فيه من الاختلاقات، والمزاعم، والادعاءات الكاذبة، يلصقونها بالأبرياء من البشر؟!
    ومن هؤلاء المرتابين المتربصين هذا المدعو فتحي الضو، الذي استثمر كل خبثه في تزوير حديث الدكتور غازي صلاح الدين إلي، وتوجيهه توجيها لا يحتمله، وتزيد عليه من بعض قولي الذي حرصت على نسبته إلى شخصي، ونفيته نفيا قاطعا باتا عن الدكتور غازي عندما أوردته في متن مقالي.
    ذلك لأني كنت أعلم علما مستيقنا أن هنالك شخصا مولعا بقراءة مقالاتي، منشغلا بها غاية الانشغال، وهو هذا المدعو فتحي الضو، الذي لا يكف عن تعقب ما أكتبه سطرا سطرا، راجيا أن يظفر من وراء تفحصه المغرض لما أقول بثغرة، ولو يسيرة، ينفذ منها ليهاجمني، وما أدافع عنه من قيم الحق والدين والوطنية، ثم ينفذ من ذلك إلى من أدافع عنهم ممن يجاهدون في سبيل الله تعالى من صناديد رجال الإنقاذ المرابطين المشمرين.
    وكل من قرأوا مقالي بعنوان (المدافرة من منظور إسلامي) لم يفهموا منه إلا ما هو واضح بين فيه. وقد كان ما قاله غازي أوضح ما فيه، فقد تحدث باللغة الطريفة البريئة الشائقة المعبرة التي يستخدمها الناس العاديون، عندما يتحدثون عن ضرورة اليقظة، والمبادرة، والإقدام، و(اللَّحْلَحَة)، والتصبر، وتطويل البال، وعدم المبالاة بالمنغصات، أو الشكوى منها، أو اليأس من نتائج المجاهدة والجهاد.
    هذا ما فهمته من قوله العابر، وهو ما فهمه منه كل إنسان برئ القصد، طاهر القلب، شريف الجَنان، ولكن ما فهمه الضو كان شيئا آخر، أملته عليه نفسيته، الناضحة بالفتنة وأهواء الشر.
    (المدافرة) من سنن الخلق:
    ولما كان يهمني ان أبرئ فضيلة الأخ غازي من مغبة أي رذاذ وجهه إليه هذا الشخص المفتون الفتان الغث المسمى فتحي الضو، فأحب أن أقرر أن علاقتي الشخصية بالأخ الدكتور غازي ليست من العمق بحيث تبيح له تشقيق الكلم معي. ولا أذكر أني تحدثت معه قبل هذه المرة أكثر من مرة أو مرتين خلال عشرين عاما مضت.
    ولم ألقه بعد ذلك اللقاء الذي تحدثت عنه إلى الآن، ذلك مع أنه بتواضعه الجم، وتفضله البالغ، زودني بأرقام هواتفه، وهواتف مكتبه، وهواتف سكرتيره، وعنوان بريده الإلكتروني، وطلب مني أن أزوره أو أحدثه في أي وقت أشاء. ولكني لتقصيري لم أهاتفه إلا في الشهر الماضي، لأعزيه في وفاة عمه، رحمه الله، ولأطلب منه رقم هاتف ابن عمه لأعزيه.
    كما أن ظرف اللقاء الذي تم بيني وبينه بالمسجد كان مختصرا، ومصادفا (رغم أنف هذا الصفيق المتخرص فتحي الضو الذي قال إنه كان لقاء متعمدا، مع أنه لم يشهده، ولم يعرف خبره، قبل أن أتحدث عنه!) وما كان لقاء تصادف عابر مثل ذاك يجيز لي ولا له الاسترسال وتعيين القول وتشخيصه، ولا كانت أخلاق الأخ غازي الشخصية، وهو الفطن، الورع، اللبق، تسمح له أن يتناول أحدا من زملائه بكيد أو سوء.
    ولكنه شاء أن يفطن أخا له في الله، هو شخصي الضعيف المتواضع، بعادة من عوائد الاجتماع البشري التي لا تتخلف، والتي يخضع لها الإسلاميون السودانيون، كما يخضع لها غيرهم من خلق الله، وهي مسألة التدافع والتدافر، لئلا نقول التناطح بلفظ سيدنا ابن عباس رضي الله عنه.
    وهكذا شاء للأخ غازي طبعه الناصح الأمين أن ينصح أخا له يعيش بعيدا عن المعترك، وأن يمنحه درسا من دروس فقه الواقع. وفي هذا ما جاوز حد النصح وما غلا، فما بال هذا الشخص المتطفل المتشرب بالمكر والبهت والدس فتحي الضو لا يرى في ذلك إلا كيدا ومساءة؟!
    وحقا فكما قال أحمد:
    إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم!
    قال ذلك في أمثال ونظائر لهذا الضو عاشوا في دهره ذاك القديم!
    أنا وحدي المسؤول:
    وأما ما أضفته أنا من حواشٍ على سبيل الاستطراد على قول الغازي، فأنا وحدي المسؤول عنه، وأنا الذي أدافع عنه. وهاأنذا أدافع عنه، قائلا إن الإنقاذيين السودانيين بشر ممن خلق الله، لا أرى لهم أفضلية، ولا أدعي لهم عصمة، ولا مثالية، لم يدعوها هم لأنفسهم.
    ولما كنت أعرف أن البشر جميعهم يتدافرون، بما فيهم من ذكرنا من خلاصة الخلق، فإني لا أستطيع أن أوفر عن هذه الصفة، ولا أبرئ عنها الإنقاذيين السودانيين، الذين جاؤوا في آخر العصر؟!
    و(التدافر) وهو (التدافع) سنة نفسية واجتماعية وسياسية وحربية، ليست في ذاتها بالأمر السيئ, وقد ردت في تقريرها آيتان كريمتان من آي القرآن، إحداهما في سورة (البقرة) والثانية في سورة (الحج). وكلتاهما أكد أن الدنيا لا تتوازن إلا بتدافع الخير والشر، وأنه لولا ذاك لفسدت الأرض!
    هذا وربما تدافر الفاضل والأفضل وتدافعا، مثلما يتدافر أهل الخير والشر، ويتدافعون. وبمقتضى هذا أتمنى أن يتدافع أهل الإنقاذ فيما بينهم، ويتدافروا جيدا، ليأتوا لنا بالأفضل منهم دائما.
    وفي الحين نفسه أتمنى أن تتصل مدافرتهم لأهل الشر والبغي، ومدافعتهم، ومنابذتهم، حتى ينبذوهم جميعا، كما فعلوا بالترابي وحزبه حديثا، وكما فعلوا قديما بمن كانوا يقودون ما كان يسمى بالتجمع، حيث أشبعوهم وهْنا، وهوانا، وتشتيتا في الأقاصي.
    كيف (دافرت) الإنقاذ التجمع و(دفرته)؟
    ومن قادة ما كان يسمى بالتجمع، الذي كان يريد أن يسود بلادنا، ويتحكم في مناصبها، ووظائفها السياسية الكبار، هذا (المناضل سابقا!!) فتحي الضو، الذي لا يستطيع اليوم، ولا غدا، أن ينكر أنه كان يجري وراء الوظائف السياسية، ومقاعد الحكم ويلهث.
    وأنه لم يتردد أن يرتكب في سبيل ذلك أبشع الجرائر، وأخطر المآثم، بانخراطه في الأعمال الشائنة، لما كان يسمى بالتجمع اللا وطني لتخريب الوطن، وسرقة عربات المواطنين.
    وهو التجمع الإرهابي الإجرامي الذي كان يعسكر بإرتريا. ومن هناك كان يمارس أعمال عصابات (الشفتة)، في النهب، وقطع الطرق، وزرع الألغام، وترويع الآمنين، وقتلهم.
    وذلك إلى أن أفلحت دولة الإنقاذ بمناوراتها و(مدافراتها) القوية المحكمة، ودهائها السياسي المذهل، وحذقها الدبلوماسي المعجب، في الالتفاف عليه، وتطويقه، وتفكيكه، ونبذ بقايا هيكله الخرب، في مخلفات التاريخ، وحتى يئس قادته من بذل أي محاولة جادة لإحيائه وتنشيطه، فجاء منهم من جاء ليأكل من بقايا (عطاء) الإنقاذ، وتفرق الباقون أيدي سبأ، والضو منهم، فلا هو اليوم في عير ولا نفير!
    كان حلما من خيال فهوى!
    وهكذا دافرتكم الإنقاذ طويلا، يا فتحي الضو، وما زالت بكم تدفركم، حتى دفرتكم أخيرا دفرة معلم هائلة، أرجو أن تفيق من أثرها الفاجع، ولو بعد حين، وأن تخرج من هذه السمادير والخيالات والأوهام التي تسلطت عليكم من طرف قوى الجوار الإقليمي الجانية، التي خدرتكم بالأماني، واستخدمتكم وسخرتكم في تنفيذ أجندتها في حرب الإنقاذ، وتطويقها، وتدويخها، وهي الأخرى كانت مستخدمة ومسخرة من قبل القوى الكبرى التي وجهتها لحرب الإنقاذ!.
    وليس هذا الحديث عما كان بكم من خدر، ودوار، ورسيس، وعيش إنسان رخيص، في عالم الوساوس، حديثي وحدي، وإنما هو حديث الناس جميعا عنكم، بل هو حديثكم أنتم عن أنفسكم، ألم تكتب يا فتحي الضو مقالا تتحدث فيه عن خيبة (نضالك!) في التجمع تحت عنوان (كان حلما من خيال فهوى!) أكدت فيه صحة نظريتي فيك، وهي النظرية القائلة أنك شخص يعيش في خدر السمادير؟!
    ذيل أبي عيسى:
    على أني لا أستغرب أبدا يا فتحي الضو، إن رأيتك يوما تفيق، ورأيتك تجري ذيلا لذيل، في ركب الإنقاذ.
    لا أستغرب إن رأيتك منجرا، تجري ذيلا ذليلا، لواحد من الأذيال الأذلاء، هو الأستاذ فاروق أبو عيسى، زعيمك السابق في تجمع الفجور، وأحد أكثر الناس سفاهة وإسفافا وتهورا في عدائه للإنقاذ.
    فأنت، وهو، وبقية رهطكم، من سدنة التطرف، ورعاة الإرهاب، أول من يرجى لهم التخاذل، والتنازل، عما كانوا، ويكونون فيه، وعليه، من الريب، والغي، والتجاوز، والبغي.
    وإلا فمن ذا الذي كان يظن أن فاروق أبا عيسى بعد كل عنترياته (اللفظية) الطللية، المطلولة، المطولة، وشططه المتطرف في عداء الوطن، والكيد لمؤسساته المدنية الشريفة، المنافحة عنه، كنقابة المحامين، يأتي ليكون عضوا لا قيمة له، ولا فاعليه، ولا أثر.. عضو كصفر كبير، متضخم، على شمال مقاعد برلمان الإنقاذ، المعين بقرار جمهوري!
    وبهذا كفانا دليلا على مهارة الإنقاذ، وحذقها، وجسارتها في (مدافرة) تجمع الغي والبغي، و(دفره) بعيدا بعيدا إلى عوالم (حيث لا حيث!) - بلغة الدجال محمود محمد طه- وهي عوالم الخمول واللا فاعلية، والعوالم التي ليس فيها - حسبما أفاد هذا الدجال - إلا الذهول، والنسيان والهذيان، وانعدام الأوزان، وهو الوضع الذي يعاني منه الآن هذا الإنسان: فتحي الضو.
    شيوعي غير متفقه في شيوعيته:
    وهذا الذاهل، الغارق في سماديره، هذا الكادر الشيوعي، المسمى فتحي الضو، الذي يدعي أن قادة الشيوعيين السودانيين يعملون في سبيل الله تعالى، ويجاهدون فيه حق جهاده، ويشيد بنفر منهم سماهم في مقال له حمل عنوانا بهذا المعنى، أثبت لنا بحديثه الساخر هذا عن مفهوم (التدافر)، أنه شخص جاهل حتى بأبجديات الفكر الشيوعي الذي يعتنقه، وذلك عندما برهن على عدم إلمامه بأن (التدافر) هو أيضا مبدأ شيوعي صميم، بل إنه المبدأ الذي قام عليه الفكر الماركسي برمته، وبه تتحقق الشيوعية كما زعم نبيها كارل ماركس.
    كل ما هنالك أن (التدافر) يسمى في الفكر الشيوعي بالصراع الطبقي، والتناقض، والجدل، ولا يسمى بالتدافر. وهذا فرق شكلي في التسمية لا في المعنى!.
    ومن أصالة مبدأ (التدافر) في الشيوعية، أن نبيها ماركس، زعم أنه مبدأ خالد، لا يتخلف عن حياة البشر، إلا إذا طبقت الشيوعية بكاملها، وتقوض النظام الطبقي، وانخلع من جذوره، وانجلت عن حياة الناس الظلمات، وشاعت بينهم الخيرات.
    ثم جاء من بعده من زعم أن الصراع الطبقي لن يختفي من حياة البشر، حتى لو طبقت الشيوعية بكاملها، لأن التطبيق الشيوعي يمكن أن ينتكس بفعل الثورة المضادة، ومن ثم دعا إلى ما عرف بمبدأ التناقض، والتصارع، والثورة الدائمة، ضد البرجوازية، والرجعية، وهذا هو قول الزعيم الصيني ماوتسي تونغ!
    وقد علمت خلال زيارتي الأخيرة للصين، وحديثي مع بعض مسؤوليها الآيديولوجيين الكبار، أنهم قد تخلوا تماما عن هذا المبدأ الشيوعي الماوي المتطرف، عن الثورة الدائمة، المتولدة عن حتمية صراع الطبقات!
    وأخيرا فلم تكن هذه سوى لمحة تثقيفية بسيطة في مفهوم (المدافرة)، من المنظور الماركسي، قدمناها إلى هذا الكادر الشيوعي، الحركي، الغافل، المتخلف، فتحي الضو، الذي يتبع من حيث يدري، و لا يدري ? وهذا هو الغالب! ? مبادئ الفكر الشيوعي!
    وما كنا نود أن نتطرق إلى شيئ من هذا، في مقالنا هذا، لولا جهل الضو بمبادئه وأصول ديانته، هذا الجهل الذي اضطرنا للتدخل لتثقيفه في مبدئه وتفقيهه في دينه!
    وبعد ذلك نرجو ألا يصبح هذا فرضا دائما علينا، وألا ينضاف إلى واجباتنا كإسلاميين، أن نقوم في كل حين، وحين، بتثقيف الشيوعيين، المسطحين، من نوعية (م. ن.)، نوعية فتحي الضو، مبادئ الصراع الطبقي و(المدافرة)!
                  

04-01-2009, 08:22 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: عوض محمد احمد)

    عينات من شتائم الدكتور الهمام

    Quote: هذا المدعي الدعي الشانئ الأبتر فتحي الضو،


    و ايضا:
    Quote: نفسيته، الناضحة بالفتنة وأهواء الشر.


    و ايضا:

    Quote: وهذا الذاهل، الغارق في سماديره،


    و ايضا:

    Quote: ورأيتك تجري ذيلا لذيل، في ركب الإنقاذ


    و ايضا:
    Quote: لا أستغرب إن رأيتك منجرا، تجري ذيلا ذليلا، لواحد من الأذيال الأذلاء، هو الأستاذ فاروق أبو عيسى، زعيمك السابق في تجمع الفجور، وأحد أكثر الناس سفاهة وإسفافا وتهورا في عدائه للإنقاذ.




                  

04-01-2009, 10:07 PM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: عوض محمد احمد)

    شكرا عوض محمد احمد
    ولتعميم الفائدة هذا هو مقال الاستاذ فتحي الضو الذي اثار حفيظة الدكتور الهمام محمد وقيع الله

    Quote: سُبل كسب العيش في دولة الصحابة!

    فتحي الضّـو

    - تتذكر يا ”عبد السميع“...أخونا ”دفع الله“ العرفتك عليه قبل سنوات وكان شغال في ”المحلية“...لما مشينا نختم عنده شهادة ”الإجبارية“؟

    - أبداً والله ما اتذكرت...لا...لا...أنتظر دقيقة...ده مش الزول القلت لي شوف ليه عقد عمل في السعودية حتى لو كان خبير مراعي!

    - بالضبط كده...تصور، السعودية دي جاءته هنا بس ناقصة ”البيت“! حتقول لي كيف؟ أقول ليك بإختصار شديد، شيخنا ده لما شرع في تنفيذ خططه الثعلبية، أول حاجة عمل ليه ”بتاعه“ كده في وشه، بدأها بـ ”دعوني أعيش“ وشويتين كده، مشى مع الجماعة لغاية ما وصل ”تاء التمكين“ وخلال الرحلة دي كان صاحبنا حفظ ليه كلمتين من النوع الإنتا عارفهم، وبدأ يغير في طريقة كلامه وحاجات كثيرة، لغاية ما فجأة تقمص دور الآمر والناهي وبدأ يفتي في أشياء لم تخطر على قلب بشر...المهم تتصور اليوم العلينا ده هو المسؤول من كل ”الهواء“ المستورد لدولة الصحابة! يعني أي ذرة أوكسجين لو ما وضع عليها إمضته أو قول بصمته ما في زول ممكن يتنفسها، وقالوا في كل ذرة عنده عمولة بالشىء الفلاني!

    - لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني على كده الزول ده يكون طار السماء، وتلقاه آخر ”ترطيب“ بالله عليك الله شوف الدنيا وحظوظها!

    - أولاً ما اسمه الزول ده اسمه شيخ دفع الله، وثانياً فعلاً هو طار السماء...عمارات وعربات وخدم وحشم وناس مثني وثلاث ورباع وتوابعهم، وثالثاً دي مش حظوظ دي الشطارة بذاتها والفهلوة بصفاتها...خليك إنت كده بره الشبكة!

    هذا سيناريو يكاد المرء يجزم بأنه ما اجتمع سودانيان خلال العقدين المنصرمين، في أي ركن من أركان الكرة الأرضية ليناقشا قضايا الوطن، إلا وكان هذا السيناريو ثالثهما، فقط مع إختلاف وقائع الأحداث والشخوص وخيوط الإثارة، فعلى سبيل المثال يستمر الحوار أعلاه في التداعي مع تباين الخواتيم، فقد يندب المتحدثان ”الحظ“ الذي لم يتح لهما فرصاً مماثلة، ثمَّ لا يلبثان أن يُشيِّعا ذات الحظ بزفرات وآهات وحسرات. أو قد يكونا من عَقاب شعب ”فَضَلَ“ ما زال يمسك ببقايا قيم ومثل وأخلاق لم تندثر بعد، فيبدآن بنصب سرادق العزاء...حزناً على تضعضع تلك الثقافة وانحسارها واحتلال أخرى دخيلة مكانها، ثمَّ كشأن معظم السودانيين يختمان قصتهما بالبسملة والحوقلة وبعض آيٍ من الذكر الحكيم تعبر عن المحنة. أو قد يكونا من جنس الصاغرين، أي الذين يمكن أن تراودهما نفسيهما فيسدران في سيناريوهات مماثلة بخيال لا يكبحه ضمير ولا يزجره نذير، وكلنا يعلم أن السودانيين كانوا وإلى عهد قريب يتداولون بكبرياء غير مصطنع وشموخ غير هَيَّاب سِير مثالية تُعضد جمال قِيمهم ومُثلهم وأخلاقهم، ولكن منذ أن هبطت عليهم العصبة أولي البأس في ذاك الليل البهيم، أصبحت تلك السيرة خراباً ينعق فيه البوم! والثابت أيضاً أنه بفضل سياساتها الرشيدة، فإن بوار هذه السلعة وكساد سوقها تخطى الحدود الجغرافية ووصل لمضارب أقوام يُعدُون بالملايين في دول الشتات والمنافي وديار الهجرة والإغتراب. وسواء الصابرون في الداخل أو المكلومون في الخارج، فمن نكد الدنيا عليهم أن يروا الكذب وقد أصبح فهلوة والنفاق وقد إستحال ذكاءً والسرقة وقد أضحت شطارةً، بل حتى الحياة فقدت طعم الدهشة لمن ظنَّ أن ذلك يجرى في ظل دولة أصحاب الأيادي المتوضئة!

    كنا قد ذكرنا مِراراً وتِكراراً وأكَّدنا على أن مجزرة الفصل التعسفي تعتبر الأسوأ في السجل الأسود للعصبة ذوي البأس، ومن عجائبهم يومذاك في جاهليتهم الأولى إنهم أسموه بهتاناً وإفتراءً بالفصل للصالح العام، وهو تعبير موغل في الذُلِّ والهوان! ناهيك عن أن الإجراء نفسه لو وجد مدعٍ كصاحبنا الماثل خلف البحار، لكان أدخله مدخل صدق في أضابير القانون الدولي كجريمة ضد الانسانية أو صنفه كحملة إبادة جماعية. فتلك الجريمة النكراء إلى جانب خلخلتها كيان الخدمة المدنية، فقد أدرك الناس بعد حين إفرازاتها السالبة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمظهرت آفاتها بصورة خاصة في سلوكيات دخيلة باتت تنخر كالسوس في أخلاق الناس، وكلنا يعلم أن سياسة الفصل التعسفي تلك كانت قد طالت كل من حامت حوله ”شبهات“ تشكك في ولائه للسلطة أو مشروعها الحضاري بغض النظر عن مؤهلاته المهنية، إلى أن بلغ عدد جحافل المفصولين في تلك المذبحة أكثر من مائة ألف «بحسب زميلنا السر سيد أحمد/الشرق الأوسط 19/5/2001 بلغ عددهم في الثلاث سنوات الأولي، أي منذ الانقلاب وحتى سبتمبر 1993 نحو 76640 في حين بلغ عدد الذين أحيلوا للتقاعد منذ بدء دولة الاستعمار 1904 وحتى يونيو 1989 نحو 32419 موظفاً» ومع ذلك مضى كل شىء في هدوء مثلما تمضي سائر الأشياء في السودان منذ الأزل، بل الأنكى والأمر أن العصبة رفعت شعاراً آخر أكثر إستفزازاً أسمته ”إعادة صياغة الانسان السوداني“ واتضح بعدئذٍ إنها الصياغة التي صبت في مواعين التحلل الأخلاقي المذكور!

    طبقاً لهذه التداعيات التي ترجلت فيها قيم وصعدت سلوكيات بديلة، كانت ردود فعل المفصولين أنفسهم قد تباينت بعد أن اصبحوا حفاة عراة بين عشية وضحاها، فمنهم من قبض على الجمر وعصب بطنه وشرفه مهتدياً بالقول المأثور ”تجوع الحُرة ولا تأكل بثدييها“ ومنهم من طفق يبحث عن رزق في خشاش الأرض غير آبه بالويل والثبورٍ وعظائم الأمور، ومنهم من ضرب أكباد الطائرات والقطارات وقطع بحوراً وصحارى ووجد نفسه في بلاد لم يرها حتى في الخارطة، وبالطبع منهم من أثقلت حياة الضنك كاهله ولم يستطع معها صبرا، فأراق ماء وجهه خضوعاً لقول من إدعى ألا فضيلة مع الفقر. وبين هؤلاء وأؤلئك كشفت الصدمة التي زلزلت كيان المجتمع عن قصص يشيب لها الولدان، فبات المرء يسمع مذهولاً عن أن احدى حرائر السودان...خلعت ثوبها وبسطته على قارعة الطريق بأمل أن ينفحها مشترٍ بعض دريهمات تبتاع بها دواء لصغيرها المُحتضِر، ويستوقفك رجلاً ترى فيه ملامح والدك بذلك الكبرياء المجروح فيسألك بعض لقيمات يُقِمِّن صُلبه ولسان حاله يقول إرحم عزيز قوم ذَلَ، وتشاهد بأم عين لم يصبها الرمد طفلاً يافعاً يتسكع في الشوارع، وعندما تسأله لماذا لم يذهب للمدرسة، يقول لك ببراءة كأنه يتقيأ موروث أمة موغلة في الضلالة «أبوي قال ما عنده مصاريف المدرسة» والمسكين لا يعلم أن قولاً كهذا لو ردده في إحدى دول ”الكفر والغرب الصليبي“ لهُدمت صوامع وبيع وكنائس!

    بعد ان جزَّ المسؤول عن أرزاق الخلق رؤوساً أينعت فيما أسماه بالصالح العام، مضي بعدئذ إلى رحاب ربه، عنَّ للعصبة التراجع عن موبقاتها تحت مبررات ودعاوٍ معروفة، فأوهمت المفصولين بأنها ستعيد لهم حقوقهم، وكونت لهذا الغرض مفوضية تسد عين الشمس، ورغم مضي ردح من الزمن إلا أنها ظلت تدور حول نفسها ”كثور الساقية“ والمفارقة إنه حينما نادت على المفصولين أنفسهم تقدم لها نفر قليل، فهي تعلم ولا تريد أن تعلم أن الثلث مضى أيضاً إلى رحاب ربه غيظاً وكمداً، والثلث الثاني وجد في المنافي والمهاجر ملاذاً يقيه ظلم ذوي القربي، أما الثلث الأخير فنصفه هو من أستجاب للنداء، ونصفه الآخر كان قد آوى إلى جبل يعصمه مذلة السؤال، ولم يشاء أن يطلب الرحمة ممن فصله بلا رحمة. ولم يكن أمام المفوضية سوى أن تطوي كتابها ببضع مئات أعادتهم لـ ”مثواهم“ ذراً للرماد في عيون كل مدعٍ أثيم! وعلى الجانب الآخر كُتب على أهل السودان أن يروا مسرحية أخري من مسرحيات العبث، وهذه المرة قوامها المهرولون من أحزابهم لملء الوظائف الشاغرة في دولة الصحابة، وتلك لعمري من فنون العصبة التي يعجز عن أدائها أمهر لاعبي ”الأكروبات“ الصينية، إذ يقول القادمون الجدد جئناكم أهل دار آمنين تلبية لنداء الوطن، وإمتثالاً لصوت العقل والحكمة ودرءاً لمخططات الصهيونية ودول الاستكبار، فيقول لهم كورال العصبة مرحى مرحى بالعائدين إلى حظائرهم، حللتم سهلاً ونزلتم سهلاً خذوا نصيبكم من رزق خلف هذا المحراب...ساقه الله لنا وما كنا منتظريه أو كما قال!

    ضع هذا جانباً يا عزيزي القارىء...هل جاءك نبأ حامل هوية العصبة نفسها، الذي لم يجد في نفسه حرجاً من أن يتسول وظيفة في الهواء الطلق! هذه ليست ”فزورة“ كما يقول أخوتنا في شمال الوادي، وحتى لا تظن إنني تعسفت في استخدام مصطلح ”التسول“ فتؤثم، أحيلك إلى مقال (الدكتور) محمد وقيع الله في صحيفة الرأي العام بتاريخ 25/2/2009 ولو أن قوله هذا جاء على لسان أحد الذين فصلتهم العصبة تعسفياً لما رأي أحد غرابةً في حق طالب به صاحبه، ولكن وقيع الله - رفعه الله وسدد خطاه - وقف كما يقف الشعراء على أبواب السلاطين، ففي المقال المذكور والذي عنونه برسالة للدكتور غازي صلاح الدين، ستندهش يا أيها الصابر على المحن مثلنا إذا علمت إن الرسالة لم يكن لها داعٍ أصلاً لأن الموجهة له إلتقاه كاتبها وأحسب (كما يقولون في مصطلحاتهم) لو أن غازي كان يعلم أن الرجل سينشر ما جرى بينهما في ”صحن المسجد“ لما نبس ببنت شفة!

    في هذا المقال نظر وقيع لغازي بعيني حدأة، تماماُ مثل ما نظر من قبل لأمين حسن عمر (الذي سبق ووصفه باستاذه) بذات العينين، وفي كلٍ كان القاسم المشترك غرض أضمره في نفسه، ففي المقال الذي نحن بصدده صوًّب نحو د. غازي سيلاً من المدح والثناء يمكن أن يُذيب أي جلمود صخر في دولة الصحابة. فقد حكى عن لقاء بصدفة (متعمدة!) علمنا نحن فيها معشر القراء أن غازي قال عن نفسه أنه قارىء نهم وتلك والله من الصفات التي يطرب لها المرء، ولكن وقيع الله لشىء في نفسه يسبغ عليه لقب ”مفكر“ وهي صفة لم يدعها الرجل، ومع كامل التقدير لشخصه فنحن نرى أن بينه وبينها ما زالت ترزح فراسخ وأميال! والغريب في الأمر كلما ساق غازي مبررات في أمر ما وجد وقيع الله له المعاذير سلفاً، فعندما قال له «إن أعمال السياسة قد أصبحت تشغله عن مهام الاطلاع الفكري، وإنه أصبح يمر عليه الأسبوع الكامل، لا يكمل فيه كتاباً، فيحزن على ذلك أشد الحزن» يضع وقيع الله قوله هذا رغم وضوح اللغة في باب الطرافة! وعندما يعترف له أن ظروف العمل السياسي المتسارع أثرت على وقته الخاص في القراءة والاطلاع يقول وقيع الله هذا «إن كان له وقت خاص» ثم يبدى دهشة في قول عادي لا لشيء إلا لأن غازي نطق به «وقد عجبت لقوله وانبهرت به كثيراً، فهذا رجل دولة مفكر مسؤول بحق، يعرف أن الدنيا لا تُلاحق وتُدافر إلا بالعلم الصحيح، ذلك العلم الذي يمنح صاحبه القوة، ويؤيّده» وأضاف أن عجبه إزداد لأن هذا على عكس ما قاله له بعض أهل الإنقاذ النافذين - على حد تعبيره - مفاده «أن الاطلاع الفكري مضيعة كبرى للوقت، وأن طلب العلم غير ضروري، عندما يطعن الإنسان في السن، بل هو عبث ولهو وسفه وتعلّق بوهم» أنا مثلاً أعرف تماماً كيف أرد على من يقول لي مثل هذا الهراء، ولا يساورني أدني شك في أنك أيها القارىء الكريم تعرف أيضاً كيف ترد على من يقول مثل هذه الترهات، ولكن وقيع الله الذي تحمس وأبدى شجاعة في المدح، صمت عن ذكر القائل مثلما صمت عن رده له عندما تعلق الأمر بالذم، وبالطبع لأنه يعلم أن ذلك سيرهقه قتراً، وربما كلفه ما لا طاقة له به! ولكن السؤال... لماذا تداعي وقيع الله أمام غازي كما يتداعي البنيان المرصوص؟

    الاجابة ببساطة تكمن في الكلمة السحرية ”الوظيفة“ وهي الغاية التي لهث خلفها الرجل حتى كاد المرء أن يشفق عليه، فأنظر قوله «ثم تفضّل الأخ الكريم الدكتور غازي، فطلب أن آتي لأعمل معهم في الدنيا السياسية لدولة الإنقاذ، ولو على صعيد الفكر، قائلاً إن القوم يحتاجون إلى كل من يبذل جهداً فيه، وظن الأخ الكريم الدكتور غازي أني -على ضعف بضاعتي وقلة أهبتي- أهل كي أسهم في ذلك بجهد مهما كان، وجهد المقل ليس قليلاً، كما قيل» هل لفت إنتباهك أيها المحزون مثلي عبارة ”ولو على صعيد الفكر“؟ وهل قال الرجل إن قومه يحتاجونه جراء فراغ عشعش في أركان كهفهم البالي؟ أزيدك بما يمكن أن تغض عنه البصر أيضاً «وقال إننا نخشى أن نفقدك كما فقدنا فلاناً من الناس، وذكر أخاً كريماً من أعيان أساتذة التفكير في الحركة الإسلامية السودانية» لكنك حر إن أردت أن تتقيأ ما أسماه بـ ”أعيان أساتذة التفكير“ فذلك ابتذال للفكر، وأضاف - لافضَّ فوه – أن غازي قدم له النصح الأمين «لا بد أن تحسن فن المدافرة جيداً» هل رأى أحدكم فكراً يلعب ”الدافوري“ يا سادتي! ثمَّ تواضع وقال أنه رجل ”مسكين“ بظنه أن تلك صفة من صفات المفكرين، وأشهد أحد زملائنا عن وداعته رغم إعترافه أن لديه ”خصوم“ وهو مورد دائماً ما ينأي عنه المفكرين ويتكالب عليه الذين في قلوبهم مرض، ثم قدح الرجل نفسه من حيث أراد مدحها فقال إن «كتاباته لا تشبه طبعه» فتأمل...وليت قومي يتفكرون!

    لعل أكثر ما أثار استغرابي أيضاً ما عرفناه على لسان وقيع الله أن غازي الذي أضفى عليه صفة المفكر هو محض هماز مشاء بنميم بين عُصبته، إذ علاوة على ”أدب المدافرة“ الذي نسبه له، فهو يُقوِّله على لسانه «الإنسان الهادئ المتوقِّر لا يهتم به أحد أو يقدّمه في عمله، حتى ولو كان يقدمه خالصاً لوجه الله تعالى» ويزيد على لسانه أيضاً بما هو أقبح «أن المرء إذا أتى ليدافع عن الإنقاذ، أو كي يخدمها بعزة وإخلاص، فإنه ربما لا يجد في أوساطها من يرحّب به، أو من يعينه على بذل الجهد المقل. بل ربما وجد عوضاً عن هذا من يثبطه ويشكك في نواياه ويعرقل مساعيه» فهل عرف الانقاذيون ما جُبن غازي عن قوله لهم صراحة وأسَّر به لوقيع الله ولم يحفظ سره. على كلٍ بعدما فرغ من عُصبته، أورد لنا الرجل قصة عن الراحل محمد أحمد محجوب وخلافاته مع السيد الصادق المهدي وهي التي حدثت منتصف الستينات (1967) ووثقها في كتاب الديمقراطية في الميزان (1974) ورحل عن دنيانا منتصف السبعينات (1976) ولكن وقيع الله يقول إنه إستخلص منها العبر وقرر أن لا يقترب من مدارات العمل السياسي (تأمل...مع رجاء عدم الانتباه للتواريخ) ولهذا فهو تمنى على غازي والعصبة مجالاً آخراً «ولكني ما سقت هذا القول إلا لأقول إني لو طابت نفسي بالعمل مع الإنقاذ، فإني ما كنت لأعمل فيها في غير مجال عملي المتمركز على البعد الثقافي العلمي» ولا تحسبن إنني أخطىء الوصف يا قارئي، بل أرجو ألا ترد لي أخطاء لغوية أخرى باغتتك من إقتباساته، فأنا أنسخها نسخاً من مقاله بكل قبحه اللغوي، بالرغم من إنني تعودت ألا أدس أنفي في شأن لا يخصني، مثلما تعودت ألا أدس يدي في خاصرة أخطاء الناس إمتثالاً للقاعدة الفقهية التي تنزِّه الخالق – تبارك وتعالي - وحده عن الخطأ، ولكن نفسي المتوجسة قالت لي: والله لو أن أخينا في الله قرأ ما كتبه صديقنا الاستاذ مصطفي البطل على صفحات هذه الصحيفة (الأحداث 29/11/2008) رداً علي قِلة حيلة غازي في تفعيل قدراته الوظيفية في إطار النظام، ناهيك عن توظيف غيره، لما تكبد المذكور كل هذا العناء ووجه رسالة أشبه بصكوك وعد بلفور!

    يعلم الله بأن هذا قليل من كثير كنت أود أن أتناوله تعليقاً على ذاك المقال الكارثة، ولكن بصدق وأمانة أشعر الآن بعدم رغبة في مواصلة ذلك، نتيجة تأنيب ضمير في أنني أشغل نفسي بقضايا إنصرافية وأورط القارىء في ذات المشكلة، وكان أجدر أن أخصص وقتي لما ينفع الناس، كما أنني أود في الختام أن أعتذر للسيد وقيع الله عن عدم تمكني من متابعة مقالاته، بالرغم من أنه أبدى غبطة وسرور فيما سبق لأن شخصنا الضعيف يقرأه، والحقيقة فعلت ذلك عندما أزمعت الرد على مقالاته العوراء التي ضلت طريقها نحو الموضوعية، ومع ذلك كان بودي أن أستمر في إدخال البهجة والسرور في نفسه، فذلك ربما ساهم في الحد من السموم التي ظلَّ ينفثها في وجوه القراء. ولكن من حقه علىَّ أن يعرف الآن لماذا توقفت؟ وفي الواقع فقد فعلت ذلك لثلاث منغصات طفحن منه كما يطفح الخبيث من الطيب، أولها: ما كتبه وظل يُكتبه في حق الدكتور حسن الترابي، والذي بالرغم من أنني أخالفه الرأي إلا إنني رأيت فيما كتبه وقيع الله فجوراً لا يليق بتلميذ مع شيخه (السابق) فقد تعلمنا أن كل القيم والمثل والأعراف البشرية تقول على التلميذ أن يتأدب في حضرة استاذه حتى ولو كانا على طرفي نقيض، دعك من أننا نؤمن ايمان العجائز بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية! وثانيها: عجبت لمن يأكل في أناء ثم يبصق فيه فالمذكور قال إنه نال الماجستير والدكتوراة في جامعات أميركا، والتي ما أن غادرها حتى وأصبح يكيل لها من مصطلحات الكفر والإلحاد والفجور والفسوق ما عجز صاحب ”الفسطاطين“ عن البوح به، وثالثها كان قد لفت نظري في رد الدكتور عبد الوهاب الأفندي عليه في مقال سابق قول بين السطور فهمت منه أن وقيع الله هو من زمرة الذين إقتطع لهم محمد أحمد من جلده ليتعلموا وما أن قضى وطره وفرغ من رسالته ”السامية“ حتى آثر البقاء في تلك القلعة ”الوهابية“ في قلب واشنطن العاصمة كأنها هي الجامعة التي إبتعثته ولم يرد لها دَيَناً! ومن أجل هذا فقد وضعت أنا درجته العلمية بين قوسين، واظنه من أجل هذا قال لي هو في رده السابق (هاك الدكتوارة دي) وهو من قول الرجرجة والدهماء ولا يليق بحاملها!

    في الختام أتمني مخلصاً أن يحقق لي أهل الانقاذ أمنية شخصية ربما وطنية لوجه الله، وهي أن يجدوا وظيفة للسيد وقيع الله في ”القطار المرَّ“ على حد تعبير قريض شاعرنا ود القرشي، لاسيما، وقد فصَّل الوظيفة التي يتمناها تفصيلاً دقيقاً «لذلك أقول لمن طلب ويطلب مني أن أعمل في إطار دولة الإنقاذ، إني لا أحبّذ العمل في أي اطار يضيق. وكل ما أستطيعه هو أن أدافر برفق في فضاءات العلم، والثقافة، والفكر، والأدب» لعل الله يضع فيه سره ويستطيع أن يصلح انحطاط الخطاب السياسي الذي رُزئنا به في دولة الصحابة، وأنهي حديثي بمقتطف من رسالة تلقيتها يوم أن عقبت عليه قبل عدة شهور، ولعلها قد تثير إستغرابك مثلما أثارت إستغرابي، إذ قال صاحبها: «أولاً أعترف لك يا أخي الكريم بأنني من مؤيدي الحركة الاسلامية، ولن أقف عند ما تضفيه عليها من مصطلحات فهذا شأنك، لكن أقول لك بكل صدق إنني وبعض الاخوة نعتقد أن هناك أخوة لنا لا شك إنهم أضرونا من حيث أرادوا نفعنا بكتاباتهم وهم الطيب مصطفي وعبد الرحمن الزومة ومحمد وقيع الله، نسأل الله أن يصلح احوال الجميع» والحقيقة لم أرد على تلك الرسالة، ولكني أتمني أن يكون مرسلها أحد المطلعين على هذه السطور، وأتمنى أن يكون خاطب ثلاثتهم مباشرة، ومن عندي أضيف رابعهم اسحاق احمد فضل الله الذي يبسط ذراعيه بالوصيد في مدخل الصحيفة الصفراء وينهش في عباد الله الصابرين آناء الليل وأطراف النهار!

    هذا المقال منعته الرقابة الأمنية من النشر اليوم الأحد 22/3/2009 في صحيفة الأحداث.



                  

04-02-2009, 05:55 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: Imad Khalifa)

    Quote: وبهذا كفانا دليلا على مهارة الإنقاذ، وحذقها، وجسارتها في (مدافرة) تجمع الغي والبغي، و(دفره) بعيدا بعيدا إلى عوالم (حيث لا حيث!) - بلغة الدجال محمود محمد طه- وهي عوالم الخمول واللا فاعلية، والعوالم التي ليس فيها - حسبما أفاد هذا الدجال - إلا الذهول، والنسيان والهذيان، وانعدام الأوزان، وهو الوضع الذي يعاني منه الآن هذا الإنسان: فتحي الضو.
    شيوعي غير متفقه في شيوعيته:

    هذه هي قمة سؤ الأدب في مقال هذا الرجل الذي لا يعرف من الاسلام ما يفيدوهو نفس سفلة متسفلة. هل هذا ما يقوله الأستاذ محمود؟ عجبي
                  

04-02-2009, 07:27 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: د.أحمد الحسين)

    Quote: واظنه من أجل هذا قال لي هو في رده السابق (هاك الدكتوارة دي)


    يظهر من مقال الدكتور أعلاه نفاثة بالحقد على الأستاذ فتحي الضو وخصوصاً أن الآخير إمتاز بإستخدام لغة القرأن في تحرير مقالته مما جعلها صادمة لأمثال هؤلاء الإسلاميين , وكل ما كتبه فتحي الضو في مقاله أعلاه لم يخرج من الذوق العام أو الإساءة ..

    شكراً أخي عوض ...
                  

04-02-2009, 07:33 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8823

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: مجاهد عبدالله)

    الاخ عوض
    قبل قليل اطلعت على المقال فى بوست اخر
    واقتبست بعض نماذج شتائم الدكتور الاسلامى


    وقيع الله الواقع دا يوصف بالمفكر

    وانا اظن ان علاقته بالفكر تماثل علاقتى باللغة الصبنية
                  

04-02-2009, 07:58 AM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: وقد علمت خلال زيارتي الأخيرة للصين، وحديثي مع بعض مسؤوليها الآيديولوجيين الكبار، أنهم قد تخلوا تماما عن هذا المبدأ الشيوعي الماوي المتطرف، عن الثورة الدائمة، المتولدة عن حتمية صراع الطبقات!



    العزيز| محمد

    سلامات واتفق معك تماما فى تصنيف هذا المقال ( كوم الشتائم) فى خانة اسوأ ما كتب فى السنين الاخيرة ... زد على الشتائم التى اطلقت جزافا فى حق الرجلين ولست هنا مدافعا عنهم لانهم الاقدر على ذلك ولكنى فقط اؤمن ان الاختلاف فى الرأى او المبدأ او العقيدة لا تعطى حقا للشتائم ولكن انظر لاستغباء عقل القارئ بما وجده حسب ما اورد فى خلال زيارته الاخيرة للصين بعد مقابلته بمسئوليها ( الايدلوجيين) وهذه قد تكون معلومة جديدة ان صحت ووظيفة جديدة فى الدولة ... وعليه يجب ان لا نندهش ان ظهر علينا احدهم فى اى منبر وقال انه مسئول ايدلوجى كبير .


    لك الود
    محمد
                  

04-02-2009, 08:04 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: محمد احمد النور)

    Quote: أنهم قد تخلوا تماما عن هذا المبدأ الشيوعي الماوي المتطرف، عن الثورة الدائمة، المتولدة عن حتمية صراع الطبقات!


    ده ما ياهو الحنك ذاته البياكلو بيهو عيش بين قواعدهم الإسلامية ..
                  

04-02-2009, 08:11 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: محمد احمد النور)



    نقول هاردلك للكاتب فتحي الضو . فلا تحتاج لمزايدة من هنا أو هناك
    وللدكتور صاحب المدافرة التي تركها ضرب عديييييل كدا ونسأل ما هي القيم غير المكتوبة والمقروءه التي يتعلمها المرء حينما يقدم علي إسمه كلمة دكتور .

    بحيراوي
                  

04-02-2009, 08:37 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: البحيراوي)

    Quote: وبهذا كفانا دليلا على مهارة الإنقاذ، وحذقها، وجسارتها في (مدافرة) تجمع الغي والبغي، و(دفره) بعيدا بعيدا إلى عوالم (حيث لا حيث!) - بلغة الدجال محمود محمد طه- وهي عوالم الخمول واللا فاعلية، والعوالم التي ليس فيها - حسبما أفاد هذا الدجال - إلا الذهول، والنسيان والهذيان، وانعدام الأوزان، وهو الوضع الذي يعاني منه الآن هذا الإنسان: فتحي الضو.
    شيوعي غير متفقه في شيوعيته

    وهذا الذاهل، الغارق في سماديره، هذا الكادر الشيوعي، المسمى فتحي الضو،

    Quote: وقد علمت خلال زيارتي الأخيرة للصين، وحديثي مع بعض مسؤوليها الآيديولوجيين الكبار،


    من الواضح ان كاتب المقال يعى انه يخاطب جمهور ذو ثقافة منخفضة جدا ، عشان يهاجم فتحى الضو استخدم الحيلة القديمة وهى الصاق تهمة الشيوعية بالشخص المختلف والمعارض . ياخى القال ليك فتحى الضو شيوعى منو (كسر رقبة يعنى !!!)
    وهل مفارقة الصين لافكار ماو محتاجة للقعدة مع ( ايديلوجيين صينيين كبار!)ودرس عصر
    مفاهيمه لافكار الجمهوريين واضح انها ضحلة جدا مثل مفاهيمه للماركسية والصراع الطبقى كعادة الاسلاميين فى ضعف اضطلاعهم على المفاهيم والافكار الاخرى (قراءتها بعقل زايغ)
    من الملاحظة ضعف كتابات الكوادر الاسلامية بشكل عام لكن انهيار الروح المعنوية فى تلك الكتابات امر اصبح واضح للعيان
    المقال ضحل ولا يستحق الرد من الاستاذ فتحى الضو
                  

04-02-2009, 08:29 AM

على محمد على بشير
<aعلى محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: mohmmed said ahmed)

    فتحى الضو يستاهل ما جاهو ..

    اصلو كشف الراجل وورطه امام غازى صلاح الدين
    وكشفه للقارئ الكريم .. واشار الى انه طالب وظيفه ليس الا
    يعنى لا كاتب ولا مفكر ولا حاجه ..
    دا غير الاشارات السالبه لانتهازية الرجل فيما يتعلق بدراسته فى امريكا
    او علاقته مع استاذه حسن الترابى ..
                  

04-02-2009, 09:08 AM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: مجاهد عبدالله)

    صاحب البوست لك التحية و الشكر على النقل و إشراكنا ...

    ليس لدى ما أقوله الآن، سوى كوبى بيست مع الإندهاش لحال لغة الحوار التى سنتها لنا الإنقاذ

    ----------

    ده كومنــا الأكبر:
    Quote:

    كيف (دافرت) الإنقاذ التجمع و(دفرته)؟

    ومن قادة ما كان يسمى بالتجمع، الذي كان يريد أن يسود بلادنا، ويتحكم في مناصبها، ووظائفها السياسية الكبار، هذا (المناضل سابقا!!) فتحي الضو، الذي لا يستطيع اليوم، ولا غدا، أن ينكر أنه كان يجري وراء الوظائف السياسية، ومقاعد الحكم ويلهث.
    وأنه لم يتردد أن يرتكب في سبيل ذلك أبشع الجرائر، وأخطر المآثم، بانخراطه في الأعمال الشائنة، لما كان يسمى بالتجمع اللا وطني لتخريب الوطن، وسرقة عربات المواطنين.

    وهو التجمع الإرهابي الإجرامي الذي كان يعسكر بإرتريا. ومن هناك كان يمارس أعمال عصابات (الشفتة)، في النهب، وقطع الطرق، وزرع الألغام، وترويع الآمنين، وقتلهم.

    وذلك إلى أن أفلحت دولة الإنقاذ بمناوراتها و(مدافراتها) القوية المحكمة، ودهائها السياسي المذهل، وحذقها الدبلوماسي المعجب، في الالتفاف عليه، وتطويقه، وتفكيكه، ونبذ بقايا هيكله الخرب، في مخلفات التاريخ، وحتى يئس قادته من بذل أي محاولة جادة لإحيائه وتنشيطه، فجاء منهم من جاء ليأكل من بقايا (عطاء) الإنقاذ، وتفرق الباقون أيدي سبأ، والضو منهم، فلا هو اليوم في عير ولا نفير!

    !




    ------------




    وده حق دول (قوى) الجوار الإقليمى:
    Quote:
    كان حلما من خيال فهوى!وهكذا دافرتكم الإنقاذ طويلا، يا فتحي الضو، وما زالت بكم تدفركم، حتى دفرتكم أخيرا دفرة معلم هائلة، أرجو أن تفيق من أثرها الفاجع، ولو بعد حين، وأن تخرج من هذه السمادير والخيالات والأوهام التي تسلطت عليكم من طرف قوى الجوار الإقليمي الجانية، التي خدرتكم بالأماني، واستخدمتكم وسخرتكم في تنفيذ أجندتها في حرب الإنقاذ، وتطويقها، وتدويخها، وهي الأخرى كانت مستخدمة ومسخرة من قبل القوى الكبرى التي وجهتها لحرب الإنقاذ!.
    وليس هذا الحديث عما كان بكم من خدر، ودوار، ورسيس، وعيش إنسان رخيص، في عالم الوساوس، حديثي وحدي، وإنما هو حديث الناس جميعا عنكم، بل هو حديثكم أنتم عن أنفسكم، ألم تكتب يا فتحي الضو مقالا تتحدث فيه عن خيبة (نضالك!) في التجمع تحت عنوان (كان حلما من خيال فهوى!) أكدت فيه صحة نظريتي فيك، وهي النظرية القائلة أنك شخص يعيش في خدر السمادير؟




    نعود عشان نوزع باقى الحصص لأصحابها،



    ش
                  

04-02-2009, 09:36 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: شكرى سليمان ماطوس)

    !!!!!
    !!!!!
    !!!!!
                  

04-02-2009, 10:56 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: khalid abuahmed)

    محمد وقيع الله كاتب بذئ لا يتمثل بقيم الإسلام الذي يدعيه فيما يكتبه... هو خبيث لفظاً وسلوكا.
                  

04-02-2009, 12:56 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: ياسر احمد محمود)

    محمد وقبع الله كان جارى الأيمن وهاشم هارون وزير الشباب والرياضة جارى الايسر فى المدرسة الابتدائية!
    كنا نجلس فى الكنبة الاولى وكانا غاية فى الهدوء والأدب و البراءة والمثابرة وكنت بعكسهما غلباويا مزعجا لا يهدا لى قرار وبرغم ذلك كان التنافس بيننا حاميا والغريب فى الامر كنت اتجاوزهما بحصولى على النمرة الكاملة فى مادة الدين ثم تفرقت بنا السبل وفابلتهما فى عام 1984 بعد مقتل الاستاذ محمود محمد طه ووجدتهما غاية فى السعادة يهللان ويكبران كادر عنف لا يشق له غبار!
    فأيقنت ان العيب فى المنهج والمقررات الدينية البحتة قد تؤدى الى تغيير جذرى فى الشخصية فى الاتجاه المضاد الى هذا الحد!
    مخمد وقيع الله ذلك الطفل الوديع يدافع بوصولية انتهازية عن مكيافيلية الانفاذ ودهاؤها ومكرها ويستخدم لغة نابية الى هذا الحد فى الشتم والسب حين يدافع بنقاء وطهارة غازى صلاح الدين الذى لم بقابله فى حياته الا مرتين ولدقائق خلال 20 سنة وسميه فضيلته حين يشتم الآخرين لمجرد اختلافهم الفكرى معهم ويسبهم باقذع السباب ويصمهم بأرذل الأوصاف!
    فيا سبحان الله!!
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 04-03-2009, 07:59 AM)

                  

04-03-2009, 07:38 AM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسوا مقال عذا العام نشره اليوم محمد وقيع اللة فى الصحافة (Re: jini)

    تعليقات ُقراء جريدة الصحافة على مقال خادم العلم الشريف بالجامعة الاسلامة محمد وقيع الله:

    Quote: 1/ omar eltegani - (france) - 1/4/2009
    لماذا يطلق هذا الرجل العنان في سب خلق الله أليس لذلك الرجل خلق مرة دكتور الأفندي وهذه المرة ضد واحد من أشرف الأقلام التي عرفتها الساحة الصحفية. يا هذا أنت تدعي أنك تعتنق الأسلام دينا فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه يا هذا كف عن سب الناس هداك الله ولا مبرر لك الناس أظنهم لا يحتاجون لهذا الكم من الألفاظ النابئة يا هداك الله


    Quote: 2/ omar eltegani - (france) - 1/4/2009
    عرف الأسلاميون على مر العصور بالميوعة في الأفكار أما أسلاميو الزمن الراهن فالفساد هو صفة لازمة لهم الفساد الأخلاقي وفساد النفس وفساد الفكر. داهنوا الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الغزاة الروس في أفغانستان ويأخذون منها الأموال لتمرير تجارة المخدرات واليوم يصورون أنفسهم أنهم ضد أمريكا ودق يامزيكا من صنع بن لادن من مول حركة الأخوان المسلمين ضد عبد الناصر من دعم الوهابيين والسنيين .أما اسلامي السودان فيكفي ما يقوله عنهم الشيخ حسن الترابي. من وين العربات والفيلات وزواج المسيار وزواج السر


    Quote: 3/ osman omer - (K.S.A) - 1/4/2009
    رغم أنف هذا الصفيق المتخرص ......................بالله ده مستوى.................هل يستحق التوزير كل هذه اللغة.....................وبعدين حكاية مدح الرجال دى شنى.........حسبى الله ونعم الوكيل


    Quote: 4/ كمال موسى - (باسنده) - 1/4/2009
    ما نطالعه فى كتاباتك فى هذه الصحيفة غاية السوء والاسفاف . حقيقة لا يمكن ان نتصور استاذا جامعيا ينابذ بالالقاب ويهاتر ويمارس السباب بأقذع الالفاظ على كل من يخالفه الرأى . اضافة للملق الواضح فى كل كتاباتك لمسئولى الحزب الحاكم . اذا ابحت لنفسك سب الناس فكن جلدا لتحمل رد فعلهم فهذه من تلك ولا داعى للجرسة ولتجنى ما غرست يداك . كل من كتبوا لم يكتبوا من فراغ وجلهم لا يعرفوك معرفة شخصية حتى تبهتهم بالغيرة ةالحسد ولكنهم عرفوك عبر كتاباتك . ولو لم يكن فيها ما يعيب لما بهتوك . عد الى ما كتبت وراجع نفسك واتق الله فيها وفى الآخرين حتى لا تكونن من الخاسرين الذين لا يرون فى الدنيا الا انفسهم وما الدنيا الا متاع الغرو


    Quote: 5/ أمين عبدالسميع - (الامارات) - 1/4/2009
    نعم المدافرة مدافرة الانقاذ ! وأفضل الرجال رجال الانقاذ !وأرجل الرجال رؤساء الانقاذ ! وأحسن الكتاب الكتاب الذين ينافحون عن الانقاذ !أما الذين لايعجبهم ذلك فليتمرغوا فى ضلالاتهم وأوهامهم الى أن نملأ لهم السودان سدودا وطرقا وجامعات وبترولا وغازا وقمحا وتنمية كبيرة ونهضة شاملة لاتخطئها الاالعيون المريضة !وقبل كل ذلك كرامة وعزة ... ألا ترون بأم أعينكم (مدافرة) أمريكا ومن معها ومحاولاتهم المستمرة لزحزحة هذا النظام ؟ والذى لااله الاهو لو حدث ذلك لاقدر الله فساعتها ساقول لكم : ابكوا كالنساء حكما للانقاذ لم تحافظوا عليه كالرجال ! لأنه وقتها يكون الخراب قد أحاط بكم من كل جانب !!


    Quote: 6/ محمد احمد - (امريكا) - 1/4/2009
    أرجو أن لا يرد فتحي الضو علي هدا الصفيق الدي يتطاول علي أشرف الرموز وأطهرها أمثال أبوعيسي ومحمود محمد طه وثبت شرعا أنه يحاول المدافرة ليجد موقعا ربما يقوده للاهاي مع البقية ورأيي أن لا تسمح الصحافة لمثل هؤلاء والفاظهم بدخول صحيقة الملايين


    Quote: 7/ عثمان الجريفات - (الجريف شرق) - 1/4/2009
    كنت أنوي التعليق صباحا ولم أتمكن ولكن بعض الإخوة كفوني مؤونة ذلك، تعليقي عن المعلق رقم 6 الذي اتفق معه في معظم ماقال ولكني أختلف معه في الدعوة لجريدة الصحافة لتمنعه من الكتابة، أعتقد أن الآراء والمشارب المختلفة لكتاب الرأي في جريدة الصحافة من أميز ما يميزها على غيرها من الصحف، مضافا إلى ذلك الحرية في تعليقات القراء على ما يكتب ولقد جربت التعليق في صحف أخرى ولم ينشر لأنه لا يتفق مع راي الصحيفة والراى العام خير مثال. لا لمنع وقيع الله من الكتابة ولكني أدعوه مخلصا إلا أن يرتفع بمستواه ليكون في مستوى كتاب الرأي الآخرين حتى لا ينزل بمستوى الصحيفة أو أن ينصرف إلى القضايا التي هي أكثر عمومية بدلا عن أن يشغلنا بمعاركه الخاسرة مع هذا أو ذاك، لا أعتقد أن لفتحي الضوء وقتا يضيعه في عراك لا يفيد القارئ كثيرا وفتحى الضو ليس مقاتلا شرسا مثل عبد الوهاب الأفندي الذي تطاول عليه وقيع الله فالقمه حجرا فصمت عنه صمت المهزوم. ما لا يعرفه وقيع الله أن له بين الإسلامين أعداء كثر ويبغضون ما يكتب أكثر من بغضهم لاي شخص آخر نسأل الله التوفيق وليقل أحدكم خيرا او ليصمت


    المصدر:
    http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=65746
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de