|
سلفاكير للبيع
|
لقاء مريب يتقدمه بونا ملوال ولام ورهط من سياسيي الجنوب بكنانة هل هو تناد جنوبي لتجاوز الحركة الشعبية وسحب زمام المبادرة من تحتها؟ التوقيتين الزماني و المكاني في كنانة لهما دلالات عن نية الحكومة تشكيل قوة جنوبية مناوئة للحركة . اجندة اللقاء تضم تقييم اربع اعوام منذ الاتفاقية و تداعياتها علي الجنوب, الموقف الجنوبي من الجنائية, الانتخابات و جدواها , تقرير المصير
القاء يضم محسوبي الوطني اليسون منايا ,علي تميم,كونقر,
متي تفهم الحركة ان صيانة مكتسباتها وحمايتها تمر عبر المواقف المنحازة للوطن سترفع حكومة الوطني سوط هذا اللقاء وتضرب به وحدة الحركة الشعبية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: صالح عبده)
|
شكراً الاخ ابراهيم عدلان لفتحك هذا البوست ، وكنت انتوي فتح بوست مماثل وان لم يك بذات عنوانك فقد قرأت الخبر في صحيفة الراي العام ، كتبته الزميلة هنادي عثمان التي تغطي بشكل مميز الاخبار عن جنوب السودان بشكل شامل في متن الخبر (يلتئم اليوم بكنانة مؤتمر يضم مجموعة من القيادات الجنوبية بغرض مناقشة وتقييم الوضع السياسي الراهن لجنوب السودان خلال الاربع سنوات الماضية، وقال القيادي د. بونا ملوال لـ (الرأى العام) أمس بأن الاجتماع سيقيّم الاوضاع بالجنوب خلال فترة اتفاقية السلام الشامل ومستقبل الجنوب في الراهن، وأضاف: بجانب ذلك أن المؤتمر سيناقش قضية المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير والاستفتاء والانتخابات بالجنوب. وقال بونا إن الاجتماع يضم أكثر من (60) مثقفاً وقيادياً وسياسياً ممثلين لأعالي النيل الكبرى وبحر الغزال والاستوائية الكبرى. وذكر بونا أن الاجتماع سيستمر لثلاثة أيام سيناقش في اليوم الاول الاوضاع بالجنوب والانتخابات، واليوم الثاني الاستفتاء والجنائية الدولية، فيما سيتم رفع التوصيات في اليوم الختامي. وذكر أن ابرز المشاركين في المؤتمر قسم الله عبد الله رصاص رئيساً ود. لام أكول وعلي تميم فرتاك ود. رياك قاي وجوزيف ملوال وقبريال روريج وجوزيف اوكيلو ومارغريت صمويل ارو وانجلو بيدا واليسون مناني مقايا واقنس لوكودو وبيتر سولي واليابا سرور وموسى المك كو ود. واني تومبي.) السؤوال الذي يطرح نفسه لماذا لم تتم دعوة الحركة الشعبية في هذا المؤتمر وهي التي وقعت اتفاق السلام مع المؤتمر الوطني ؟ ولماذا ذات القيادات التي ظلت تبيع قضايا الجنوب في السوق العربي تعمل بذات النمطية التي عفا عليها الدهر ؟ ولماذا ينعقد المؤتمر في كنانة تحديداً وليس اي مدينة في الجنوب اذا كانو يريدون ان يسموا انفسهم قيادات جنوبية وليس قيادات سياسية وكذلك لم توجه الدعوة الى اي من القوى السياسية في الشمال ؟ وما هي المخرجات التي ستصدر عن هذا المؤتمر ، واجزم انها ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية ... ليس سلفا كير للبيع يا صديقي ، وانما السودان للبيع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: Osama Mohammed)
|
الاخوة الكرام.
واضح هنالك أسماء زكرت لا أعتقد بأنها سوف تشارك في هذا الجمع. من المفيد جدا بأن تكون هنالك أحزاب أخرى في جنوب السودان ، ولكن أن يكونو مجرد ألعوبة في يد المؤتمر الوطني فهنا تكمن المشكلة . د. لام أكول والسيد بونا ملوال يعلمون ذلك جيدا. أرجوا أن لاتكون المسألة مجرد مكايدة سياسية.
Deng
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: jini)
|
Quote: أوباما يطلق استراتيجية لحل مشاكل السودان: تنشيط اتفاق الجنوب.. ومفاوضات برعاية أميركية لدارفور قال لأعضاء بالكونغرس إن أميركا ستتحدث بصوت واحد.. ولمح إلى التعامل مع السودان.. ولم يتطرق لـ«الجنائية» الاربعـاء 05 ربيـع الثانـى 1430 هـ 1 ابريل 2009 العدد 11082 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار واشنطن: طلحة جبريل الخرطوم: «الشرق الأوسط» حدد الرئيس الأميركي باراك أوباما استراتيجيته للتعامل مع الوضع في السودان، وقال إن تطبيق هذه الاستراتيجية سيكون عملا شاقاً وسيستغرق وقتاً، مؤكداً أنه لا يتوقع حلا بين عشية وضحاها لمشاكل مزمنة. ولم يتحدث أوباما عن عقوبات أو ضغوطات على الحكومة السودانية، وحرص على أن يعلن استراتيجيته الجديدة لدى استقباله مبعوثه الشخصي إلى السودان الجنرال المتقاعد سكوت غراشن، وبحضور أعضاء في الكونغرس من الحزبين لهم اهتمام بالوضع في السودان.
ولم يتطرق أوباما في كلمته نهائياً لموضوع المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت أمراً بإلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير، كما ألمح إلى أنه سيتعامل مع «حكومة الخرطوم» لإيجاد حلول لمشاكل السودان. وترتكز استراتيجية أوباما التي أعلن عنها الليلة قبل الماضية على ثلاثة محاور، وهي عودة المنظمات الإنسانية إلى السودان، و«تنشيط» اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب، والبحث عن آلية لإجراء مفاوضات بين الحركات المسلحة في دارفور، وحكومة الخرطوم، برعاية أميركية، تؤدي إلى استتباب الوضع بكيفية نهائية في الإقليم المضطرب.
وفي التفاصيل قال أوباما حول عودة المنظمات الإنسانية إلى دارفور والتي اعتبر أنها النقطة الأولى في استراتيجيته «لدينا أزمة راهنة بسبب طرد حكومة الخرطوم المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات للنازحين داخل السودان، ويجب علينا البحث عن حلول لعودة هذه المنظمات إلى حيث كانت، والعودة عن هذا القرار وإيجاد آلية لتفادي أزمة إنسانية شنيعة».
وبشأن النقطتين الثانية والثالثة، قال أوباما «أثناء تعاملنا مع هذه الأزمة (الإنسانية) يجب أن لا يغيب عن بالنا النزاعات المستمرة في السودان والتي أدت إلى نزوح هؤلاء النازحين، لذلك فإن مهمة الجنرال غراشن تكمن في معرفة إمكانية تنشيط الاتفاقية بين الشمال والجنوب (نيفاشا) والتأكد من تطبيقها بطريقة فعالة، وفي الوقت نفسه البحث عن آلية لإجراء محادثات بين الثوار (الحركات المسلحة) وحكومة الخرطوم تؤدي إلى استتباب الوضع في دارفور».
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن عن عزمها ترتيب محادثات حول دارفور تحت إشرافها، دون إشارة إلى المحادثات التي جرت في الدوحة أو في عواصم أفريقية. وكانت الولايات المتحدة في عهد إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، حضرت محادثات نيفاشا (كينيا) والتي أدت إلى اتفاق الشمال والجنوب ومفاوضات أبوجا (نيجيريا) التي أسفرت عن توقيع اتفاقية «سلام دارفور» لكنها كانت ضمن دول غربية أخرى، بيد أن أوباما لم يتحدث عن مشاركة «المجتمع الدولي أو أطراف أخرى» في المحادثات التي يأمل أن يرتبها مبعوثه الشخصي إلى السودان بين الحكومة السودانية وحركات دارفور. وقال أوباما في إشارة غير مباشرة للمحادثات التي سبق أن جرت بين أطراف النزاع «أنتم تعرفون بوجود أزمة إنسانية مستمرة نجمت عن التهجير والإبادة الجماعية، وكانت هناك مفاوضات جدية لحل هذه الأزمة في السودان، لكن الأزمة لم تحل والآن تزداد سوءا». وقال أوباما إن مهمة مبعوثه في السودان ستكون شاقة، لكنه أشار إلى أن الوضع في دارفور يستأثر باهتمام كثيرين حول العالم وقال «شاهدنا تعبئة استثنائية وسط المدافعين (عن دارفور) وبعض منهم يجلسون حول هذه الطاولة (إشارة إلى أعضاء الكونغرس) ولدينا اهتمام من طرف الحزبين بشأن هذه المسألة، واعتقد أن أميركا ستتحدث بصوت واحد معتمدة على الجانب الأخلاقي للتعامل مع هذا الوضع».
ونوه أوباما بمبعوثه الشخصي، وقال إنه أحد أبرز مستشاريه للأمن القومي، وأشار أيضاً إلى أنه يحظى بثقته الشخصية الكاملة، وأوضح أنه يعرفه منذ فترة طويلة، وقال إنهما سافرا معاً إلى أفريقيا، وكان معه خلال الحملة الانتخابية، وأضاف يقول عن الجنرال سكوت غراشن «لا يمكنني أن أفكر في شخص أفضل منه ويتمتع بخبراته للتوجه إلى أفريقيا وهي القارة التي تربى فيها وأن يحقق في السودان عدة أشياء مهمة». وقال أوباما إن غراشن سيتحدث باسم الإدارة الأميركية، وبعد زيارته للسودان سيقدم له تقريراً شخصيا حول ما يجده هناك والخطوات الضرورية التي يجب أن تتخذ للتعامل مع الوضع هناك.
وعلى صعيد ذي صلة علمت «الشرق الأوسط» أن وفدا برئاسة باقان أوموم أمين عام الحركة الشعبية، الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية في السودان والحاكمة في الجنوب، ويضم في عضويته دينق ألور وزير الخارجية التقى أمس في واشنطن سكوت غراشن، ولم تتسرب تفاصيل حول ما جرى خلال هذا اللقاء.
وفي الخرطوم، قال القائم بالأعمال للسفارة الأميركية السفير البرتو فرنانديز إن الحوار بين الإدارة الأميركية والحكومة السودانية مستمر، وإن إدارته تبحث مع الخرطوم عن الطرق المناسبة لدراسة المشاكل والعقبات والتحديات المشتركة لتقوية الحوار من أجل تسوية القضايا العالقة التي تعطل تطبيع العلاقات بين البلدين. ورأى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى «إبداع دبلوماسي». وقال فرنانديز إن طرد 13 منظمة أجنبية من دارفور خلق «مشكلة كبيرة» وفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم، وطالب بعودة تلك المنظمات، وأفاد بأنه يناقش مع المسؤولين إيجاد بدائل و«خطوات براغماتية فعالة»، وأضاف أن بعضها ظل يعمل في السودان لأكثر من 50 عاما. وقال الدبلوماسي الأميركي الذي عاد من دارفور قبل أيام إن التقرير المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية عن الأوضاع الإنسانية في دارفور عقب طرد المنظمات الأجنبية كشف عن مشاكل عدة وصفها بـ«الكبيرة» خاصة فيما يتعلق بتوفير المياه والنظافة والخدمات على المديين المتوسط الطويل، وحذر من أن نقص وكلاء توزيع الغذاء خاصة بعد نهاية مايو (أيار) المقبل، واعتبره من المشاكل «المخيفة»، وطالب بتحسين الوضع الإنساني في الإقليم. وقال إن الإدارة الأميركية أبدت مرونة تجاه قضية طرد المنظمات الأجنبية والوضع الإنساني في دارفور، وطالب الحكومة «بمقابلة ذلك بمرونة أكبر».
|
ناس كنانة ديل احسن ليهم يرجعوا للحركة تانى! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: jini)
|
Quote: موش كدة يا أبو الزيك! الوحيد الذى سيشرب المقلب هو السمسار ساركوزى والامريكان حيمقلوبوهو زى ما مقلبوهو وشالو منو رواند! هذه فرصة للجميع سلام ينتظم السودان هو استقرار للجنوب والشمال والشرق اى استثمارات امريكية هى انتعاش للجميع حتى الصين سينتعش اقتصادها بانتعاش الاقتصاد الامريكى فلمن تبيع الصين اذا لم يشترى الامريكان! العالم باجمعه فى ورطة مالية وامريكا تدعم شركة تأمين موشكة على الافلاس او بنك بالناتج السنوى للقارة بأكملها!! الصراع فى العشرة سنوات القادمة هو صراع مياه وغذاء والسودان رقم كبير لا يمكن تجاوزها واذا انفرط عقده فان العشرة دول التى حوله عليها السلام فمن يعيل هؤلاء اللاجئين ومن سيسيطر على تجارة السلاح فى عشرة صومالات أخرى! ما يعجبنى فى اوباما رؤيته الثاقبة وتقديرة للكارثة التى يمر بالعالم والذى يجب ان تتاضفر جهود اهله كله للخروج من هذا المازق والا طوفان لا يبقى ولا يذر! جنى |
Jinni, Your analysis is right on target. President Obama is a methodical politician and yet pragmatic in his dealing with domestic and global problems. His latest initiative on the Sudan should be viewed as a genuine attempt to perform a CPR on our country. I’m afraid that we are bracing for a final adios if the institutional status quo fails to realize the implications of abrogating the CPA and a realization of a just and lasting peace in the Sudan. If the South goes, it will be followed by the West and East. Those gathering in Kanana are, without exception, Southern sovereigntists and their apparent coziness with Khartoum is deceiving. They will kiss Sudan goodbye in a blink of an eye. Khartoum never learns. Regards.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: مصطفي سري)
|
خالص التحايا مصطفي سري خلال زنقة الجنائية قدرت ان يرجع القوم الي صوابهم ووضع الوطن نصب الاعين واظنني من المخطئين فانهم ما زالو في قيهم يعمهون . موقف الحركة المعلن من الجنائية غير قاطع و غير المعلن يكتنفه غموض . اتذكر الآن وجوه هؤلاء الكنانيون عند لقائهم لقرنق بنايروبي في جلسة الحوار الجنوبي جنوبي و اتذكر كيف ان بعضهم لم يجرؤ ان يرفع رأسه ليواجه القائد الاسطورة يومها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: ابراهيم عدلان)
|
لو فاتو كنانة او ركبوا ليهم سنون ياهم ياهم لا باثروا فى الجنوب ولا شئ وبعدين الاحزاب الجنوبية دى لو لموهم كلهم ما يعملوا 2% من جماهير الحركة الشعبية يعنى لو خرج لام اكول او او اى مسمي مافى اى تاثير لان برامجهم السياسية اخير منها برامج الفضائية السودانية كلام × كلام × تنظير × محاولة البقاء فى الواجهة دوما رغم البطء للحركة الشعبية فى الجنوب للتنمية وتحقيق امال المهمشين الا ان الصبية لا يرتقون الى اقل منزلة بلغها الحركة الشعبية يعني الكلام دة لا بودى لا بجيب
قال شخصيات سياسية مرموقة مرموقة وين بس ورونا
احلام زلــــوط
وكفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: دوت مجاك)
|
Quote: Jinni, Your analysis is right on target. President Obama is a methodical politician and yet pragmatic in his dealing with domestic and global problems. His latest initiative on the Sudan should be viewed as a genuine attempt to perform a CPR on our country. I’m afraid that we are bracing for a final adios if the institutional status quo fails to realize the implications of abrogating the CPA and a realization of a just and lasting peace in the Sudan. If the South goes, it will be followed by the West and East. Those gathering in Kanana are, without exception, Southern sovereigntists and their apparent coziness with Khartoum is deceiving. They will kiss Sudan goodbye in a blink of an eye. Khartoum never learns. Regards.
[Email] [Profile] [Edit] |
الانعاش لا يكفى يا صديقى اعادة السودان الى الحياة فقط بصورنه القديمة نحن نحتاج الى صياغة سودان على نسق جديد باحزاب دساتيرها ومنفستاتها واهدافها واضحة تجمعها برامج حد ادنى ولكنها تراعى الحد الأقصى لتطلعات الانسان السودانى فى رفاهية العيش الذى يليق به وبكرامته دون اعتبار لايدلوجية احزاب تتفق على دستور يحترم حقوق اهل السودان ويحترمونه لكى لا يكون لا يكون مطية لديكتاتوريات تحكمه بسياسة فرق تسد كما يحدث فى كنانة وسوبا وام درمان والباقير وحجر الطير! اوباما اذا تعامل ببراغماتية مع الانقاذ لتحقيق مكاسب للطرفين فكأننا يا عمروا لا رحنا ولا جينا! أنا اعتقد ان وجهة النظر الامريكية الجديدة والمرنة هى نتاج تحركات باقان ودينق ألور وأكيج وليس عبدالمحمود رأس العتود سفير السودان فى الأمم المتحدة! وهو جهد يجب ان يثمن! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: jini)
|
ن القيادات الجنوبية السودانية تتهم حركة سلفاكير باستغلال السلطة في الجنوب
السودان يتحفظ على بند في اتفاقية «تبادل المجرمين» بين دول منظمة «إيقاد» الأفريقية
الخرطوم: «الشرق الأوسط» اتهم 64 من القيادات النافذة في جنوب السودان، بعد اجتماع عقدوه في ضاحية «كنانة» جنوب الخرطوم على مدي يومين، الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تتولى الحكم في الجنوب، بالفشل في تحقيق الحكم الراشد والقيادة الجيدة والأمن الشخصي للمواطنين، كما اتهموها بالفساد. ولاحظوا أن الحركة الشعبية تستغل السلطة الممنوحة لها في الجنوب ضد خصومها. وأعلنت القيادات الجنوبية النافذة، في بيان ختامي صدر عن الاجتماع، رفضهم لقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس البشير، واعتبروه «إساءة لكل الشعب السوداني». وتبرأت الحركة الشعبية من اجتماع «كنانة»، على الرغم من مشاركة أحد قاداتها وهو الدكتور لام اكول، في الاجتماع، وقالت على لسان الناطق باسمها ين ماثيو، إن الاجتماع «لا يعنيها في شيء»، واعتبرته «حملة انتخابية مبكرة في جنوب السودان»، واتهم قيادي في الحركة الشعبية، أخفى اسمه، جهات لم يسمها، بأنها سعت لعقده، ووصفت الاجتماع بأنه «ديكور»، وتساءل القيادي في الحركة: «أين هذه القيادات من قبل ولماذا لم تقدم نصحها مباشرة لحكومة جنوب السودان بدلا من البقاء في الخرطوم».
ومن بين المشاركين في الاجتماع: مستشار الرئيس البشير بونا ملوال، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض موسى المك كور، ووزير الدولة بوزارة الخارجية السابق قوبريال روريج، ونائب رئيس البرلمان السابق انجلو بيدا، ووالي الاستوائية السابق السيدة اقنس لوكودو، وقسم الله عبد الله رصاص، ووزير الخارجية السابق والقيادي في الحركة الشعبية الدكتور لام اكول، والدكتور ماريو، وبيتر شارلمان، مارقريت صومويل ارو، تريزا ابرو. وتنتمي هذه القيادات إلى قوى سياسية مختلفة، وبينهم مسؤولون سابقون في الحكومة. إلى ذلك، اعتمد وزراء العدل لمنظمة دول وسط وشرق أفريقيا المعروفة بـ«إيقاد» في ختام اجتماعاتهم في الخرطوم، أول من أمس، اتفاقيتين لتبادل المجرمين، والتعاون القضائي، لكن السودان تتحفظ على مادة في اتفاقية تسليم المجرمين تشترط تسليم المجرم المدان بالإعدام، وتطلب من الدولة عدم تنفيذ العقوبة عليه، باعتبار أنها مخالفة للقوانين السودانية.
وقبيل توقيع الاتفاقيتين رفضت السودان وأثيوبيا وكينيا فتح الباب أمام دول أخرى غير دول إيقاد للانضمام لاتفاقية تبادل المعلومات، وأشارت إلى أن فتح المجال للدول الأخرى ربما يقود لانضمام دولة معادية كإسرائيل. وتضم إيقاد، بالإضافة إلى الدول الثلاث المذكورة، الصومال وإريتريا وجيبوتي وأوغندا. وأقرت الاجتماعات في مداولاتها التي استمرت ثلاثة أيام بتنامي بعض الظواهر الإرهابية بالمنطقة، من بينها اختطاف الطائرات، والرهائن، والتفجيرات، ومحاولات الاغتيال، مشيرة إلى وقوع 10 حوادث في الصومال وإريتريا وأثيوبيا. وكشفت ورقة حول المهددات الأمنية في دول إيقاد أن نتائج مسح أظهرت أن 39 في المائة من أشكال الإرهاب بالمنطقة ذات طبيعة دولية، في حين أن 41 في المائة ذات طبيعة محلية، وأشارت الورقة إلى ضرورة تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، ونبهت إلى أن ثمة مصاعب تتمثل في وجود عداوات بين الدول الأعضاء في المنظمة نفسها، كما تتعاون دول على عدم الاستقرار في دول أخرى، ونزع فتيل التوتر بين الجارتين أثيوبيا وإريتريا. وأوضحت الورقة أن بعض أنواع التطرف تظهر داخل السجون، ونبهت إلى ضرورة مراجعة المؤسسات العقابية، باعتبار أن بعضها أضحى يسهم في تخريج متطرفين، ورأت أن شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» تساعد أيضا على التطرف، لأنها أصبحت ملاذا آمنا للمتطرفين. من جهته، أكد وزير الدولة بوزارة العدل، ويك مامركوال، وهو يخاطب الاجتماعات رفض السودان لكافة أشكال الإرهاب، وأنه يعمل بجد مع المجتمع الإقليمي والدولي لتجفيف منابع الإرهاب، عن طريق تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بمكافحته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير للبيع (Re: ابراهيم عدلان)
|
Quote: ليس سلفا كير للبيع يا صديقي ، وانما السودان للبيع ... |
إنهم حلفاء سماسرة الشمال ، ظلوا يتاجرون بالمواطن الجنوبي وقضاياه في تحالف مشين مع أولئك السماسرة. نفس الطبقة ، ونفس المطامع ، ونفس الخسة وإن اختلفت المسميات : شماليون وجنوبيون، مسلمون ومسيحيون عرب وأفارقة أحرار وعبيد والشعب ضائع في حلبة الغش السياسي والنتيجة بيع الوطن والمواطن وخمسون عاماً من الفشل والتقهقر ومن الفقر والإفقار. قالوا لهم : لكم الجنوب ولكم فيه ما تريدون ولنا الشمال ، عمق استراتيجي وحديقة خلفية لسادتنا لمصريين وجنة موعودة للعرب ، نسكنهم ضفاف نيله ، وأعالي جبل مرة ، طاردين لهم مواطنينا يهيمون في الصحاري والمغتَرَبات. لكم الجنوب ، أسقطوا سيلفا كير بدعمكم البشير فتسقط مبررات الوحدة ، ويتم لكم الانفصال .
والحركة تتفرج ، ولا خطوة نحو قوى الوحدة والسودان الحديث!!! .
| |
|
|
|
|
|
|
|