|
|
 سوف يأتي !
|
حليلي الكنت في بالك
موهط جوة وجدانك
تعال الليلة انشلني
تعال انشلني من شوقك
مديت حبال الامنيات
لا اندهده العشم القديم
لا رجعن قوافل شوقي
لي
قال الطريق :
رأيتهم يوم هالو التراب علي جسد محمود ! رأيتهم أنا يوم طقطقة رقاب عبدالخالق ورفاقه الغر الميامين رأيتهم أنا في أزمة السكر والخبز بروميد البروتاسيوم والكالسيوم ومناجم الذهب في جبال بني شنقول رأيتهم !
بلاد كالمجاري نفق لاغير نفق يدخلك في نفق فتنفق مثلك مثل الطيور !
قالت المدينة :
استقيموا
فـ علا الهتاف
قالت المدينة :
استقيموا يرحمكم الله
فاستقمنا
ولم نركع !
توضأت المدينة غسلت أدرانها رغبة في تواصل حميم ،
(1)
في مطار الخرطوم جلست كغيري من المسافرين أطالع وجوه الناس والأصدقاء ! لكل وجه حكاية طويلة أضحك بأسف وضابط الجوازات يسألني عما بداخل حقيبتي الصغيرة ! لا شئ يا مولاي أحمله معي سوي بعض ذكريات ووجوه لاصدقاء وصديقات وبعض كتب ! أنا لا أحمل شيئاً يهدد سلامة أمن البلاد سوي روح أصدقائي الذين يتلوون من الالم والحسرة ! غادرت الضابط بعد ذلك شكرني لوضوحي كان مهذباً للغاية عكس ما توقعت !
كان وجهي شاحباً ولكأنني خارج من معركة طويلة والسودان يومها معركة لمن إعترك في شوارعها وأذقتها أذكر جيداً إن شعوراً فادحاً بالظلم والقهر كان يتملكني غضب هو في الحقيقة !
إستنفذت البلاد فرصها وفجأة وجدت نفسي عبئاً لزمان لئيم داهم بلادنا ذات ليل والعام تسع وثمانين !
كانت الديمقراطية علي قفا من يشيل الصحف تملأ شوارع الخرطوم لا اعتقالات لا مضايقات لا صالح عام حينها كان السودان خارجاً لتوه من معركة طويلة معركة بين الخير كله والشر كله !
(2)
كانت الخرطوم تستقبل فجر يوم جديد الشوارع كعادتها خلت من المارة تماماً في تلك الساعة سوي من نقاط عبور هنا وهناك يقف عليها جنود قتلهم السهر قتلاً فيطالعون علي أوارق السائق الثبوتية قبل أن يأمروه بالتقدم
لم أكن أدري حقاً الحكمة من انتشار كل نقاط التفتيش تلك لكنه الذعر والرعب الذين ما برحا خيال الآمرين بالمعروف في بلدٍ تنتشر فيها أمراض التخلف أكثر من انتشار الأديان السماوية حد تعبير صديقي (خالد مونيكا)
كان مونيكا كاتباً وشاعراً ومغامراً لا يهدأ له بال علي الإطلاق كان يأتينا بالشعر والنثر طازجاً وحاراً نتسمر حوله في حلقات حلقات وهو يقرأ لنا الشعر والنثر بطريقة تخصه لا غير ، يحكينا تارةً عن سباق الحمير وتارةً أخر عن السجين نمرة تلاتة تلاتات وتارةً عن مونيكا وتارةً عن فتاة من قبيلة الزاندي كان يجول بنا السودان من شرقه إلي غربه ومن شماله إلي آخر نقطة في جنوب بلادنا !
خرجت يومها وإحساس بالفجيعة ينتاب مفاصلي ، في المطار قال لي أحمد أنه سينتظرني !
قال جمال : رجاءاً لا تغب كثيراً ، أشقائي كانوا فرحين ها هم يودعون هذا الهم الذي لطالما جلبته لهم ، لن يفتقدوني منذ هذا الصباح لن يذهبوا باحثين عني في أقسام البلاد ومستشفياتها لطالما فعلوا هذا لطالما !
(3)
أحسست كمن ينتزعني من الأرض نزعاً وأنا استمع عبر ميكروفونات مثبتة بإهمال في صالة المطار عن اقتراب موعد إقلاع الطائرة المتوجهة الي مدينة الرياض . كان حلماً للأمانة أن أركب هذه الدابة التي لطالما أزعجتني وأنا ممدد في عنقريب هبابي وبجواري كتاب قديم وبقايا تمباك علي الطاولة الخشبية .
ها انتذا تقترب من حلمك الأزلي ها انتذا علي بعد خطوات من سلم الطائرة ها انتذا تبعد الاف الاميال عن حضن بلاد لطالما حلمت بها غير انها كانت تؤثر دوماً النوم في أحضان الغير . تخرج الان وفي القلب بقايا غصة ... تقلقك الاسئلة الحيري استعود مرة أخري لتمشي كعوائدك ؟ أسيطول هذا الانتظار ؟ ألن تعود لترافق حبيبتك في مشاوير العصاري ؟ ، الان تذوب أمنياتك جليداً اثر جليد ، تتقدم بثبات قبيل الانصياع لمؤذن الصالة وتشتري صحفاً من الأمس صحف بائسة كحالي لاشئ فيها يسر الخاطر ! غير انك تصر علي أخذ العديد منها تخرج ما تبقي من دنانير في جيبك ثم تشتري ما تيسر من صحف البلاد ،
العنواين هي نفسها تقريباً لا شئ جديد فيها تضحك وأنت تقرأ إعلان بالصفحة الثالثة إعلان أخذ نصف الصفحة الثالثة تطالع بنصف ابتسامة عن وظائف شاغرة في احدي الشركات الكبيرة ، رغبة في الاستفراغ بعدها تقيئ من فجاجة الاعلان تستفرغ الكثير من المشاوير التي قطعتها راجلاً باحثاً عن وظيفة تبقيك في حضن بلاد لا رغبة لها بإحتضان أمثالك غضب يتملكك تتذكر جولات الخيبة اياها ، لطالما بحثت عن مخرج تذهب في سرحة تخصك لا سواك تتذكر فيما تتذكر بنطالك الذي أعيته المشاوير وكثرة الجلوس في انتظار الفرصة التي لطالما حلمت بها ! تمور الحكايات كلها داخلك تتذكر اصدقاؤك حبيبات طرن كما العصافير بعد ان يئسن من بؤس الانتظار ! كن كنهر الحياة يوم التقينا قليلاً قليلاً رحن يذبلن كورود مهملة ! ذبلن شيئاً فشيئاً هو قلق الانتظار يذهب دوماً بأريج الأذاهر فما بالك بالروح .
(4)
الان تخرج وفي البال اغنيات كثيرات ومشاوير بحجم الغد الذي لطالما انتظرته ، كان ايماننا بالغد كبيراً كان ذلك في منتصف آلام التسعينات نتحلق جميعنا خلف مؤشر الراديو انتظاراً لصوت سودان جديد يهل علينا ماسحاً علي جبين شعب كان يدعي فيما يدعي بـمعلم الشعوب . ها هي أكتوبر مضت تاركةً إياك في ذات فوضاك ها يطل بعدها بشهيراتٍ ذكري استقلالنا الوطني الان تأتيك خيول الانقليز والترك والمتوركين وخلفاء الاستعمار تأتيك الرأسمالية الطفيلة كأتفه ما يكون الاستغلال يأتيك صور شتي شهداء من كل فج هنا لكل فريق شهدائه حتي ليختلط برأسك حابل الشهداء بنابل المنتحرين ، هناك في الضفة الاخري يجلس عبدالخالق والشفيع وجوزيف وقرنق بكامل الافريقانية هناك يجلسون كعادتهم يتابعون أخبار سودانهم الجديد القديم البالي المهترئ ثم يضربون الكف بالكف قبل أن يعاودا النوم في احضان الغياب .
علي كل ها انت تكمل استدارتك مستنداً علي أوجاع سنوات الخيبة والحقارة ، تنظر خلف ثم تبتسم في وجوه (مشيعيك) تبتسم في وجوههم ثم تداري بعض دمعات يحاولن الهطول قبل أن تتسرب وسط زحمة المسافرين والمودعين ، حتي الصحف باردة التفاصيل تتركها خلفك ، ففيم تفيد الصحف وها هي البلاد علي فجيعتها تستوي امامك في صفوف المسافرين واصوات النواح هو الوطن تقرر فجأة (كدة) أن تتركه ورائك الي ان يهبط مسيح جديد يغير خارطة الالوان والتفاصيل التي لا تشبه أحلامك سيأتي مسيح جديد يبشر بنبوءة اسمها السودان الجديد لاكها من لاكها من المثقفين والثورين والمقاتلين ! ها انت تغيب الان من جديد لتغني كلما أجن الليل .... يا روح غناى .. الغربه ملت من شقاى .. و غربتى .. و بقيت براى .. حاضن أساى .. يا ملهمة .. الغربة مرة .. و مؤلمة . ...
ثم تنام وفي البال ألف غصة وفي الجوف أمنيات !
الله في !
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوف يأتي ! (Re: خضر حسين خليل)
|
| Quote: في مطار الخرطوم جلست كغيري من المسافرين أطالع وجوه الناس والأصدقاء ! لكل وجه حكاية طويلة أضحك بأسف وضابط الجوازات يسألني عما بداخل حقيبتي الصغيرة ! لا شئ يا مولاي أحمله معي سوي بعض ذكريات ووجوه لاصدقاء وصديقات وبعض كتب ! أنا لا أحمل شيئاً يهدد سلامة أمن البلاد سوي روح أصدقائي الذين يتلوون من الالم والحسرة ! غادرت الضابط بعد ذلك شكرني لوضوحي كان مهذباً للغاية عكس ما توقعت ! |
أفقت من هضربتي تلك علي صوت محتويات حقيبتي التي أحملها عادةً معي وهي تتساقط علي طاوله التفتيش, كتابين( الأعمال الكامله لدرويش), خطابات, أدوات حلاقه, نظارات طبيه, أقلام.
ثَمّ إرتفعت كل الحواجب حدود السماء عندما خرجت من حقيبتي بنت في كامل هيئتها , ناضجه كفاكهة شتويه, يتفجّر في دواخلها معسكراً كاملاَ للغجر, بألوانهم الصاخبه, وأصواتهم العاليه, الممزوجه بعصير العنب البكر, فستانها كلُّ ألوان العالم, شعرها الأسود
يتدلّي بإهمال علي كتفيها,إمرأة أخري كاملة الهيئه, تتهادي في مشيتها كلاتينيه تستعد للضربات الأولي من رقصة الصالصا, أقراطها, وحُليها المصنوعه من الأخشاب وحجارة البحر, تصدر نشيجاٌ مٌتبرئاً من القيود و الأوهام ومتحررةَ كموج البحر في عنفوانه الصباحي.
سألوني من هي: قلت لهم والرغوه الحميمه تملأ فمي إذْ أنني مملوء بها ثمِلاً كببغاء سقط سهواَ في زِقِّ خمر بلغ من العمر سنيناً عددا.
مقطع من مطارات كتابه قديمه..........
بجيك راجع يا مقطوع الّطاري.....( إنه الوجع يا صديق في كامل عتاده)
(عدل بواسطة ibrahim kojan on 03-28-2009, 10:03 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوف يأتي ! (Re: ibrahim kojan)
|
قيل يا صاحبي في الباد التي تموت (من الشوق والبرد والحزن) ناساتها
ورق الشدر ما ضل
ولا ضل الصفيح واطة
ونوم الحبل ما جم ديك
والمطارات يشهد الله انها كذلك ، كذلك انت يا صاحبي في الحياة
فسلام علي مرورك من هنا وسأنتظر أوبتك أيها الصاحب
شن نسو ياخ قهر وفراق أهل
شن نسو آآآ كوجان
أنا برضو سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوف يأتي ! (Re: خضر حسين خليل)
|
والمطارات ياعزيزي فيها كلام كتير
تعرف ياخضر فيها المطار الحميم زي مطار ابوظبي - والمطار المزعج زي مطار دبي - والمطار الوسخان زي مطار الخرطوم - والمطار البارد زي مطار الدمام - والمطار الدمو خفيف زي مطار البحرين - والمطار البتحس فيه انك
في احد مكاتب الامن زي مطار دمشق - والمطار الزي السوق الشعبي مطار القاهرة
هاك ليندا دي من مطار القاهرة في مشروع رواية لن تكتمل " تفاصيل ماجرى للاشباح "
زحمة , احسست انها مفتعلة قرب باب الخروج , لسبب لم ادركه اعاق رجلان ضخمان الركاب من الخروج الطبيعي من البوابة المفتوحة , كان نظري مازال موجها الي الحائط الزجاجي بحثا عن وجه اعرفه , لم يكن بين المنتظرين اي سوداني فركاب الطائرة السودانية كانوا قد غادروا المطار عندما كنت في البار الموجود في السوق الحر , ترى من ارسل هذه الورقة .
خرجت من البوابة وانا اتلفت يمينا ويسارا عل احدا يناديني فرفعت يدي وناديت .... تاكسي
لم يتوقف التاكسي .......... ولكن توقفت السيارة التي كانت تسير خلفه مباشرة واشار الي سائقها الجنوبي الانيق بالركوب , قبل ان افتح الباب , نزل من السيارة واتى وزراعيه مفتوحة , احتضنته واكملنا مراسيم السلام السوداني كاملة
.... السلام عليكم
.... كيف الحال
.... الحمدلله
.... الجيت منهم كيف
.... والله تمام
كان انيقا جدا , يلبس بنطلون جينز نظيف داكن الزرقة وتي شيرت ناصع البياض وحذاء رياضي ابيض ,ملامحه اقرب لجورج انقير ولكنه اكثر وسامة واصغر سنا ولونه اسود املس مشبع بالسواد مما يضفي عليه تلك الصفة" جيد الصنع " التي يطلقها احمد الحلفاوي على من يرى فيهم الوسامة.
احتضنني مرة اخرى , واخذ مني الشنطة ووضعها بعناية هي وكراتين البيرة والويسكي في خلفية السيارة .... ركبت , وادار السيارة
: شوف يازول طبعا انت جعان ... والجو الليلة جميل عايز تزيد وتضرب ليك حاجة ..
: انا بعرف لي مطعم هنا عندوا اكلات خفيفة وممكن نفتح لينا كم علبة بيرة كدة .
مواصلا : شايفك شايل بيرة بالكراتين , انا قلت ليك جيب بعض المشروبات بس
لم ارد
: طبعا ماعرفتني ومستغرب دة منو الكلامو كتير دة
: لا والله ماعرفتك – قلت بخجل
: انا كتبت ليك الورقة , ولما شفتك مشيت على البار واخدت ليك كرسي , قلت الزول دة قعدتوا حاتطول عشان كدة مشيت جبت العربية من الموقف .
كان يتحدث بنفس لكنة اهل الشمال تماما كجورج انقير
قلت له
: طريقة كلامك مافيها ولا كلمة واحدة بعربي جوبا
اوقف العربة عند نقطة تفتيش المطار واخرج جنيهان اعطاهما لرجل المرور . والتفت الي وقال
: انا اصلا اتولدت واتربيت في الخرطوم في الجريف غرب
: مصطفى ذكي
: صديقي جدا ... احوالوا كيف الحلبي , عرفت انو كان معاكم
ابتسمت : كويس جدا ... ايوة كان معانا
: اسمي جوزيف . جورج انقير خالي وهو الوصاني عليك وانا اصلا شفتك في بيت ناس حبوبة قبل تلات سنوات , انا الجبت ليكم التلج من الحوش الجواني
: القاهرة جميلة
: بس زحمة خاصة بالنهار , نحن هنا في مصر الجديدة والعلى يمينا دة قصر البارون وهو الخطط مصر الجديدة
نزلنا من السيارة كان الطقس جميلا فعلا والقاهرة تبدو خالية من الناس في هذه المنطقة حتى شككت في مايقال عن زحمة القاهرة ,دخلنا الي مطعم اسمه الميريلاند اضواءه خافتة تجلس فيه ثلاث بنات مع شاب وسيم في بار المطعم يبدو ان احدى الفتيات حبيبته من طريقةجلوسها معه
خلال جلوسنا في المطعم وبعد العلبة الثانية اكتشفت انني تعرفت على صديق رائع جديد , ورويدا رويدا بعد كل كاس من البيرة كان يزول التردد وبدأت في التداعي والذكريات , وحكى لي هو بدوره عن حبيبته ليندا والتي قال انها ستنضم الينا بعد قليل
كنت بين الرشفة والاخرى التفت الي مجموعة الشباب الجالسين في البار فاضافة الي جمال الفتيات الثلاث كان يدور حوار دمه خفيف بينهم , منبهرا بجمال الفتيات الذي لم اجده في السودانيات
الي ان دخلت ليندا
صعقت واندلقت العلبة من يدي محدثة صوتا في الصمت الذي احدثه دخول تلك الفاتنة, عشرة عيون وعينا جوزيف المبتسمتان كانت مندهشة من ذلك الجمال سمراء واضحة كانت ,ظهورها الغى ماعداهاالفتيات الثلاثة وجمالهن , والبيرة وفتنة التداعي والذكريات .
افريقية القوام , ملساء , فارعة ,مكتملة , اختزلت سابقاتها ولاحقاتها تشبه ولكن اجمل من نعومي كامبل ,احتوتها ابصار الجالسين انا والثلاث فتيات والشاب , توقفت الحركة , لم نقدر على النطق , وحده جوزيف الذي رحب بها فقد كان يستطيع الابتسام وسط ذلك الصمت , فاتجهت صوبه مبتسمة قبس من نور بياض اسنانهالشدة لمعانها لايمكن ان تعاين ليها مرتين , ساقاهااللامعتان كابنوسة مصقولة على شكل الالف , اتجهت نحونا هل كانت تمشي على الارض ام كانت تطير في الفضاء , بثوبها البنفسجي ذلك والذي يتشبس بجسمها موضحا تضاريسه التي تشبه تلال سويسرا المتناسقة , صرت مشدودا الي يدها المرحبة الممدودة لي تناولتها طرية تعود بك الي اماكن منسية في القلب , لم استطع تأملها اكثر من ذلك بعد ان سمعت اكثر من waw اتية من خلفي .
جلست , وجلسنا, عرفها جوزيف بي , ابتسمت بكامل بهائها ذاك في وجهي ,ابتسامة مشعة , فرفرفت داخل قلبي عصافير لونت شوارع القاهرة تلك التي كانت قبل تلك الابتسامة تعاني من التلوث البيئي , دوزنتني الرشفات التي رشفتها من البيرة . كنت في نشوة من البيرة الجيدة التي شربتها قبل حضورها, انطلق لساني وقلت شعرا حتى اصابتها عدوى النشوة وانطلق لسانها عندما بدأت بالحديث عن عنف المتخيل في روايات اميل حبيبي , وتمزقات الثقافة الافريقية في عصر العولمة , والانفتاح والانغلاق في الشعر العربي المعاصر حسدت جوزيف , واشفقت على دعاة الانفصال بين الشمال والجنوب , وفهمت مدرسة الغابة والصحراء . وتذكرت سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوف يأتي ! (Re: طارق جبريل)
|
حين زارتني بواكير الخريف
كان صيفي جامدا
وجبيني باردا
وسكوتي رابضا
خلف البيوت الخشبيه
مخفيا حيرته في الشجر
وغروب الانهر
وانحسار البصر
لوحت لي ساعة
حين انصرفنا
ثم عادت لي بواكير الخريف
حين عادت وثب الريح علي
اشرعتي المنفعله
سطعت شمس الفراديس
علي اروقتي المنعزله
ومضت تحضنني الشمس النديه
التي ماحضنتني في الزمان الاول
ــــــــــــــ
أبو ذكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوف يأتي ! (Re: طارق جبريل)
|
الجميل طارق جبريل
ازيك ياخ
في هذه المدة الطويلة التي لم نراكم فيها ....الخ
الشوق فيضان يا طارق سئيلي الله
شاكر حضورك ها هنا
ابقا احيكلنا عن مطاراتكم وحتماً سيكون لنا فيها أكثر
من اسوة حسنة !
خليك قريب والله المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سوف يأتي ! (Re: awadharoun)
|
Quote: صعقت واندلقت العلبة من يدي محدثة صوتا في الصمت الذي احدثه دخول تلك الفاتنة, عشرة عيون وعينا جوزيف المبتسمتان كانت مندهشة من ذلك الجمال سمراء واضحة كانت ,ظهورها الغى ماعداهاالفتيات الثلاثة وجمالهن , والبيرة وفتنة التداعي والذكريات .
افريقية القوام , ملساء , فارعة ,مكتملة , اختزلت سابقاتها ولاحقاتها تشبه ولكن اجمل من نعومي كامبل ,احتوتها ابصار الجالسين انا والثلاث فتيات والشاب , توقفت الحركة , لم نقدر على النطق , وحده جوزيف الذي رحب بها فقد كان يستطيع الابتسام وسط ذلك الصمت , فاتجهت صوبه مبتسمة قبس من نور بياض اسنانهالشدة لمعانها لايمكن ان تعاين ليها مرتين , ساقاهااللامعتان كابنوسة مصقولة على شكل الالف , اتجهت نحونا هل كانت تمشي على الارض ام كانت تطير في الفضاء , بثوبها البنفسجي ذلك والذي يتشبس بجسمها موضحا تضاريسه التي تشبه تلال سويسرا المتناسقة , صرت مشدودا الي يدها المرحبة الممدودة لي تناولتها طرية تعود بك الي اماكن منسية في القلب , لم استطع تأملها اكثر من ذلك بعد ان سمعت اكثر من waw اتية من خلفي .
|
يا للكتابة يا عوض استمتعت للغاية بمطار القاهرة وفوراً تذكرت بيت للراحل المقيم درويش وهو يقول
ها انا كلي مزلة
في مطار القاهرة
ليتني حر طليق
في سجون الناصر
للمطارات يا صديقي نكهات مختلفة لكل مطار روحه كما تفضلت انت بالشرح بعض المطارات تأخذك بحميمية ولكأنها أحضان أم غاب عنها بكرها ليعود ساعة فرج ! أخذتنا المنافي أم أخذناها نحن يا عوض ، بي شوق عظيم للسودان بكل تفاصيله بكل صوره التي تتحرك امامي محدثتةً عالي ضجيج في شعاب القلب ! بي شوق ياعوض لونسة تخصني وصحابي لعرق مالح في موقف مواصلات ونحن انتظاراً لبص يقلنا الي حيث نود الذهاب !
جورج انقير وسلمي وابن اخته ورفاق اخرون آن لهم أن يخرجوا لفضاءات اخري ياصديقي آن لهم أن يقولوا نحن هاهنا فأين سلمي وصويحباتها ورفاق السجن والمنفي والدرب العديل ! عد يا ابن الطريق وواصل فما زال الدرب طويلاً وشائكاً وربنا يقصر مسافات الرجوع لوطن القماري ويرفع اقلام الكتابة ويسهل في تساهيلك ياعوض يا هرون يا اصدق من مشي علي الارض !
سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: خضر حسين خليل)
|
لقلمك دقات تختلف
ولتلك المحبرة ابتسامات تظل تسكن القلوب
شكرا خضر حسين
للنبض مع القلم حكاية
ولنا مع كل جديدك رواية
سلمت أناملك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: najma)
|
ونعم بالله يانجمة
ونعم بالله
أو كما يقول الخليجيون والخليجيات
والنٍعٍم !
شاكر مرورك من هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: هند محمد)
|
العزيزة هند
تحياتي لك
شاكر لك حسن ظنك بقلمي وشاكر أكثر حضورك في مأتم القلب هذا
سلمتٍ يا هند
سلمتٍ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: Shazaly Magzoub)
|
خدر ازيك
دعنى الان اقتحمك فانا مثلك قد اعيانى الانتظار ولكنه لن يكسرنا
البلد دى يا خدر بقت عجيبة خلاص صور البشير تملأ الشوارع شقيش ما تقبل
لافتاتهم التى تعيد انتاج الزيف والخداع تملأ الاماكن
الاطفال فهرس المدن يشمون السليسيون ويستمتعون به اشد متعة وكأنى بهم لا يريدون ان يفيقوا حتى لا يسمعوا نداء بطونهم الفارغة والذى يسبب لهم الازعاج والارق وبالمناسبة صباع السليسيون بى 1000ج وقد يستخدم خلال اربعة الى خمسة ايام والرغيفة بى 250ج والسطلى يذهب الجوع كما تذهب الحسنات السيئات
ففى رايك ايهما افضل انا شخصيا بت اتفق معهم فى هذه النظرية وعلى الاقل بالنسبة لهم فهذا يساهم وبشكل كبير فى تقليل زمن المعاناة والالم من خلال تقصير العمر الافتراضى للزول
الناس ما لاقية شغل خريجين عطالة يتحاشون سيرة الشغل والزواج وحساب الزمن يحسبون بيوت ستات العرقى ومروجى البنقو وبالمناسبة العرقى زاتو بقى
مانضيف وكلو مغشوش ما البلد راكباها موجة بتاعت غش وتذكرت الان نكتة ارويها لك اكيد بتكون بتفتش لى حاجة تضحكك .. فى زول صاحبنا اتشاكل مع ست
العرقى وقال ليها انتى بتمى العرقى دا اسبيرت وفى قمة انفعاله قال ليها بالطريقة دى انتى بتأكلى اولادك حرام ... والموضوع كان مضحكا للجميع ولكنه بالنسبة لى
قادنى لاكتشاف مهم وهو ان ستات العرقى اذا عملوا عرقى نضيف فبالتاكيد سيجنون المال الحلال !!!!! هكذا كان ابناء وطنى يتعلمون قبل المشروع الحضارى ..
عموما معليش لانو كسرت بيك حبة برا الشارع لكن نعمل شنو البلد كلها بقت شوارع سااااااااى المهم الباقى من الشباب والذى يبدو اكثر تقوى يحسب فى اوراق
الكوتشينة ونحنا يا خدر بنحسب فى التراكمات الكمية لاذمات نظام الجبهة الاسلامية دا
وبالمناسبة الواطة حااااااااااارة حتى فى الشتاء انا ما فاهم لية؟؟؟
وفى خضم كل هذا ياخدر تجد ان العمارات تستطيل بشكل سريع ومدهش لافظة اطفال البلد الى وسخ الرصيف والبلد بقت ملانة عربات والشوارع زحمة شديدة والعربات دىكلها طبعا بالاقساط
وميدان جاكسون يا سلاااااااااااااام دا انت اظنك ما حاضروا دى حتة عجيبة ياخ... ناس الجزيرة كلهم خلوا الزراعة وجو قعدوا فى جاكسون
تمشى هناك بتلقى زول خاتى ليهو عشرة مساويك وقاعد تسألوا الواحد بى كم بيقول ليك بى 100ج يعنى العشرة بى الف جنيه واقل تعريفة للمواصلات بى 600ج
بس ورينى دى بحسبوها كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وواحد تانى فارش مناديل ورق والواحد بى 200ج وواحد فارش ما عارف شنو وتانى واحد وبعد دا كلو يجوا ناس
المحلية بالدفار يكشوهم ويودوهم لى مولانا عارف الحكم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غرامة متين الف جنيه وفى حالة عدم الدفع مصادرة البضاعة يعنى يا خدر اذا
بضاعتك قيمتها اعلى من الميتين الف دى وبعد داك اذا بعتها بتربح اكتر ممكن تدفع الغرامة وتشيل بضاعتك وطبعا اذا ما شيلتها وصادروها ح يمشوا يبيعوها
والعائد من نصيب المحلية والتى لا تصرف منه الا حق الجاز لدفار الكشة عشان يمشى تانى جاكسون ويجيب بضاعة جديدة بس فى حاجة عجيبة يا خدر وانا
محتار فيها الجماعة ديل لو مشيت اتفرجت فيهم ح تلقاهم عندهم قدرة غريبة على انتزاع الابتسام من فك هذه المعاناة خدر معليش انا ح اقطع كلامى لانو ماشى
المستشفى لزول عيان وبالمناسبة دى واحدة من الحاجات الكنت عايز احكيها ليك المرض يا خدر المرض بقى كلو مرض علاجو غاااااااااااالى يعنى ما ملاريا
والتهاب امراض عجيبة ومؤلمة ودايرة قروش كتيرة عشان الزول يتعالج كدى لامن اجى راجع ومعليش تانى ممكن الكلام يكون لغويا فيهو اخطاء بس انت عارف
لما الزول يكون ماسكاهو عبرة وعايز يتكلم وبس ما بركز مع طريقة الكلام
خدر حاجة اخيرة ليست الغربة وحدها المؤلمة .... الوطن اكثر ايلاما ياخى
ابقى عافية يا
زول يا كون
ويوما ما سيغنى اطفالنا بدل شم السليسيون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: Shazaly Magzoub)
|
يا شاذلي
التحايا كما تجب
سعيد يعلم الرب بحضورك ! وأكثر لأمنياتك لي يا صديقي
الحال وقف يا شوش وأنا لا زلت أبحث عن يقين
يقين بقاء ليس الا وسط حرائق الكون يا شاذلي
لكم طويل هذا الدرب يا صاحبي
لكم !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: الوليد محمد الامين)
|
خدر جيتك تانى اكان المواعيد يصدقن
جيتك تاانى شان احكي اوجاع تسكن احزانك وجميعها تتخذ الوطن قبلة
انت عارف يا صحبى احيانا اكاد اصبح موقنا ان الجهل نعمة لا كما يقولون مصيبة اتدرى لماذا ...؟ لانك حينما تشاهد احد المناظر التى اصبحت هى السمة المميزة لبلادنا كأمرأة تجاوزت الستين من الحزن .. تفترش ارض الخرطوم التى تنظفها شركة نظافة ولاية الخرطوم وكأنهم يريدون الاجر وثواب الاخرة رغم انهم يتحصلون مبالغ من المواطنين للنفايات تنظف سبع دول من دول العالم الثالث ...
عندما تشاهد تلك المرأة وانت جاهل فانك لن تتألم لان اول ما سيتبادر الى ذهنك ان هذا هو قدرها ولن تستخدم الديالكتيك منهجا لتحلل به مأساة هذه المرأة وستكون فكرة القدر مقنعة بالنسبة لك تماما لن تعرف من هو من حرمها سقف يقيها برد الشتاء وحر الصيف لن تعرف من اجبرها ان تنام وهى لا تكترس لسترة عورتها وهى فى قارعة الطريق وامام عيون المارة الذين انت واحد من جهلائهم سيمر عليك هذه المنظر كما يمر اى شئ اخر من بين ناظريك عاديا" تماما"
فقط لانك جاهل
ستسير ضمن الموكب السائر لنصرة البشير وانت تهتف ملئ فمك مناهضا" لاوكامبو وواصما اياه بالعميل وستستمع الى صراخهم وتكبر وتهلل وينتابك احساس بانك عمر بن الخطاب او ابوبكر الصديق ولن تفكر لحظة واحدة لماذا هو مطلوب هذا البشير وماذا حدث فى دارفور بالضبط ولن تذهب لتقرأ عن هذا ولانك جاهل فلن تعرف عدد الذين ماتوا اطفالا ونساء ورجالا فى دارفور ولن يراودك فى الحلم صورة لوجه امرأة تم اغتصابها وهو يكتسى بكل الوان الذل والمهانة والالم فقط انت تعرف شئ واحد فقط : البشير هو رئيس الدولة ومحاكمته من قبل المشركين والكفار انتهاك للسيادة الوطنية
فقط لانك جاهل خدر
ستنفض المظاهرة من حولك وتتلفت يمين ويسار وبالتاكيد ستتجه (يمين) ستتذكر ان موقف المواصلات تم نقله الى جاكسون من وسط السوق العربى وستذهب الى هناك (كدارى) ولن تفكر لماذا تم تحويله ولن تعرف ان الموقف القديم سيتم بيعه وان سمعت ذلك من شخصين يتهامسان فلن تفكر فيمن باع وفيمن اشترى وكم هو السعر ولمصلحة من؟؟
فقط لانك جاهل
ح تشترى كيس صعوط بى 300ج وتدى الكمسارى قروشو ناقاصة و حيزهج فيك ويسكت
وتصل البيت ستجد ان الكهرباء قاطعة ستستاء نعم ولكنك لن تتذكر سد مروى والمناصير وسد كجبار وشهداء كجبار لن تتذكر ذلك ابدا وفى الحقيقة انت لا تعرف هذا اصلا"
فقط لانك جاهل
سيعاود التيار الكهربائى سريانه ستفتح تلفزيون السودان ولن تشاهد اى قناة اخرى لانهم جميعا عملاء ستشاهد المسيرة القبيييييييييييييييييييل كنت فيها وستستمع مجددا لنفس الخطاب ربما يدهشك العدد الكبير من البشر الذين يقفون فى المسيرة لكنك لن تجتهد فى معرفة السبب لانك لا تعلم ان هناك فن فى التصوير
ايضا" لانك جااهل
ستذهب وتنام
ولن يراودك الارق
لن يراودك الالم
لن تحزن ابدا
فقط ستنام لانك جاهل يا خدر
جاهل
وبعد دا كلو ستردد انت نفسك قائلا" : والله الجهل مصيبة
بجيك تاااااانى
ابقى عافية يا صحبى الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: الارقم عبدالله طلب)
|
وعلي يا الارقم يا صاحبي
طفل تجاوز الثلاثة عشر عاماً بقليل جاورني في زنازين النظام لسبع ليالي عجاف كان ذلك بعد ألقاء القبض علي وثلاث من رفاقي أيام تظاهرات (السكر) التي أغتيل فيها العم صديق نهاراً جهاراً في السوق العربي وهو ينادي بوطن يسع أحلامه .
جيئ بنا في ليلة ليلاء بعد عناء طويل وتحقيقات عجيبة سألونا فيها عن كل شئ غير أنهم ما سألونا عن الوطن
شوارع الخرطوم خالية من المارة أجلس ورفاقي الثلاث داخل عربة بوكس محاطين برجال الأمن يلكزونا بين الفينة والأخري ببنادقهم التي يحملوها .... أجلسونا علي أمشاطنا لساعات طوال وأخيراً جاءنا الفرج بأن حملونا نحو الزنزانة التي سنقابل فيها (علياً وصحبه والكرام) .
ولد شهم نظيف القلب تحس بذلك من تقاسيم وجهه الطيب ليلتها لم نتمكن من التواصل للإرهاق الذي بلغ منا مبلغه والرابعة صباحاً تقترب ثانية إثر ثانية فتحت أبواب الزنزانة إقتادوني لغرفة معزولة وجدت فيها ما وجدت من أدوات التعذيب سياط وهروات وحبال وسلاسل . وعلي الحائط دماء من سبقوني الي هنا .
ذات الاسئلة المكررة ذات المفردات اللئيمة ذات ( أي حاجة )
خذوه
هكذا صاح المحقق بقرف
فأعادوني
ليأتو بآخر .
إستقبلنا صبح ذلك اليوم دون أن ينام لنا جفن جلسنا أربعتنا نتونس ونحكي إذ أننا كنا علي يقين بأن إقامتنا ستطول ولكي تهزم الزنزانة عليك أن تغوص في الحكايات فغصنا .
جاءنا يحمل في يديه قارورة ماء مثلجة وفي الأخري سندوتش فول لازال طعمه في فمي شوفو يا شباب :
(أضربو الفولة) وما تشتغلو بالحاصل كتير ودي موية باردة جابوها (الفرد)
هكذا جاءنا (علي) . شهامته ونخوته تسبقاه فقط ثلاثة عشر عاماً لكنه سوداني مكتمل الملامح ناضج الكرم ثم بدأ يحكي لنا عن سبب تواجده معنا .
يقول علي :
أنه إمتهن مهنة (النشل) منذ سنوات طوال وأنه يجد في هذه المهنة متعةً ما بعدها متعة لكنه نشال شريف علي حد قول فهو لايسرق إمرأة ولا شيخاً ولا فقيراً بل يتربص بالأغنياء إذ يعتقد أنهم نشالون محترمون ولا تطالهم يد القانون هكذا تحدث علي . ونحن صامتون صمت القبور .
كنا نهم (بنشل) أحدهم لكنه إكتشف أمرنا (جرينا) جميعنا لكن (دينق) لم يستطع الجري ) أنه كان يعاني من مخلفات (شلل) أصاب طفولته .
توقفت عندما رأيتهم يضربون (دينق) ذهبت اليهم وقلت لهم أنه معاق وإنو دي (ما إنسانية منكم ). قبضوا علي أيضاً ضربونا حتي كادت أرواحنا تزهق في الآخر حملونا الي هنا ومن يومها ونحن نجلس في إنتظار محاكمتنا بجريرة (نشل) لم تكتمل .
أعلاه بعض من جراحات علي وصحبه
سأعود كما الوعد
كن بخير يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: خضر حسين خليل)
|
ياخضر سلام
نحن هنا لنثأر لنا
ما بارحنا مكاننا
وقل للأرقم
أو تذكر حال نميري والجماهير قبل الإنتفاضة؟؟
طيب أوتذكر حال العراق بساعات قبل سقوط صدام
لا تغرنك المظاهر
كل البوسترات المدفوعة الأجر سممت وطبعت ووزعت قبل القرار بيوم
هل تظن الشعب السوداني الذي يكافح من أجل الرغيف جمع صفوفه وعمل شريرنق
وجاب ثمن البوسترات؟؟
والمسيرات ... المسيرات يا خضر منو الفي العالم ما عارف الديكتاتوريات بتلم المؤيدين كيف؟
خلينا من الدكتاتوريات
جماعتك ديل عندهم مقاولين
المظاهرة بي 50 مليون جنيه
يا خدر يا خوي هي خزائن الشعب تنهب ليثبت السلطان أقدامه
ولكن لو يطول الليل
ولادي
لو يطول الليل
بكرة جايي
جايي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: شادية عبد المنعم)
|
ووا هدر اووني
انت زولا كتاب وفي دواخلك غضب بديع كثير .. امل ان ينفجر كل الغضب الذي بداخلك فتخضر ساحاتنا التي اجدبت ومات العشب فيها معلولة من اثر ضجيج وسطحية وتخبط .. اكتب ياااخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: abubakr)
|
الحبيب
حبيب نورا
وكتين يضيع عرق الجباه الشم
شمار في مرقة آه يانورا آه
كلما قرأتك عدت لطيب الاسماء مصطفي ! وجودك هنا بلا شك أسعدني للغاية
ليتك تكتب يابن آدم ليت ياحبيب نورا ليتك!
ــــــــــــ
الحزن الواقع غلاب
والدمع بريح آ خية
وناساً محرومة من الفرحة
من حقها تبكي بحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: الارقم عبدالله طلب)
|
الارقم
اليوم مثلاً يا صديقي لم أجد حقاً ما أفعله
تخيل أن تكون في بلاد كل ما يربطك بها أكل عيش ومنبه ودوام وكفيل والكافل الله !
أموت ألف مرة يا صديقي ويظل سؤال الحاصل لا يبرحني لحظةً : الناس السودانيين ديل
المقعدهم شنو في بلاد السجم دي !
ياخ انت زول متعب والله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: خضر حسين خليل)
|
وسقط إسمها (طج)متبثرا ومحدثا دويا لن يفارقك يا صديقي الي ان يطوي الله الارض ويصير منها حمر النعم رمادا يزري العيون..
أفهمت ..يا ...
جميل انت كماالخطيئه!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: ibrahim kojan)
|
خضر ازيك
هنا لنواصل الحياة يجب ان نواصل الصمود ونكن قدر الخيار يجب ان ننتزع احساس الالفة من فك الظروف يجب ان نقاتل فى كل الجبهات نتحدى الالم والفشل والظلم والطغيان والزيف
نذهب حفلات عقد الجلاد وابوعركى وود اللمين والمتشددين منا يقاطعون حفلات وردى ...
نكاد نحفظ كل اسامى ستات الشاى فى الخرتوم
احيانا نذهب الى اتنى والسلطان الشامى بحثا عن صديق قديم تاهت به الدروب واكتشف ان الدرب الاول هو الذى يؤدى الى النهايات المرتجاه
نحتفى احتفاء خاصا بندواتنا السياسية ونروج لها
ننتظر الثلاثاء لشراء الميدان
نسب ونلعن الحظ عندما نذهب الى المعاينات ونخرج بخفى حنين ولا ننسى ان نلعن الانقاذ لا ننسى ابدا
لا تدهشنا مناظر البشر المقطوعة اوصالهم وهم يمدون ايادهم سائلين الناس
نتفرج فى الفتيات الجميلات واحيانا نعاكس
نذهب الى اجتماعاتنا نناقش قضايا المرأة
ننتظر شخصا ما طالت به الغربة وقرر العودة الى الوطن ننتظره احيانا شوقا اليه واحيانا كثيرة حتى نقول له : ( ما قلنا ليك الغربة دى كلام فارغ ساى اها جيت راجع)
نقابل حبيباتنا لا نتحدث عن الزواج ابدا... وفى كل مرة نكتشف انه لا يوجد مكان مناسب فى هذا الوطن للجلوس مع الحبيبة بارتياح فدوما الهموم حاااضرة واعين الناس مترقبة لاى خطأ يشاهدونه وتراه انت جزء من سلوكك الانسانى
نفعل كل هذا يا خضر واشياء اخرى
ولكننا لا نمارس الحياة بل هى التى تمارسنا
وفى نفس الوقت لا ننكسر
ابدا
ايدا
ونتعاطى الصمود
انا بانتظار على والاخرين
ابقى عااافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامااات (Re: ibrahim kojan)
|
| Quote: وسقط إسمها (طج)متبثرا ومحدثا دويا لن يفارقك يا صديقي الي ان يطوي الله الارض ويصير منها حمر النعم رمادا يزري العيون.. |
كثير أشياء وألوان صارت رمادية ياكوجان ياحبيبي
أينك في هذا الزحام
افتقدك للغاية وربك يجيبك يا جميل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خضر حسين خليل
ibrahim kojan
awadharoun
طارق جبريل
حسين محي الدين
Ahmed Abdallah
ابوعسل السيد احمد
هند محمد
Shazaly Magzoub
الارقم عبدالله طلب
حبيب نورة
abubakr
أيزابيلا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست