اعداد/ كمال خشم الموس- ----------------------------
*** - الشيخ السنوسي ينفي إغتياله للواء طبيب الشلالي.. والمذيعة سهام المغربي كانت شاهدة عيان أسفل گبري الخرطوم..!!
*** -لماذا اختاروا(محمد نور سعد) وهو الضابط الذي لو يشارك في أي معركة ؟! *** - شجرة الموت وگيف قتل طالب الطب «عبدالله» وهرب زميله غازي صلاح الدين..!!
*** - إنني افتح وعمداً ذكريات حلقات طلب الشيخ إبراهيم السنوسي منا ان نأتي إليه وان نكتب ما يقوله.. كان يريدها حرباً فردية مع العميد «م» عبدالرحمن فرح رجل الاستخبارات.. ولكننا اعدناه إلى جراح حركة 2 يوليو 1976 ما اطلق عليها بحركة المرتزقة خاصة وانه احد ابرز القادة فيها.. وامام السنوسي قتل اللواء طبيب الشلالي..
*** - وكادت الاذاعية سهام المغربي ان تفقد حياتها هناك.. الشيخ السنوسي هاجم كيان الانصار شركاء الأمس بضراوة.. وامتنع عن اجابات.. بل أن هناك اجابات اعطانا لها.. وعاد وطلب حذفها.. قلنا له إن الصحيفة في المطبعة أجاب لا يهمه ذلك لانه استشار شيخ حسن.. وشيخ حسن قال شيلوا المادة.. واستجبنا له.. إنني انعش ذاكرته من جديد.. واعيد له احداث مدنا بها.. واشكر له استقباله لنا.. ومعه نطالع الجزء الأول..
*** - في نهاية دوام عملي.. ذات نهار لا انساه، منتصف يوليو 1997م.. قال لي موظف بالإدارة إن هناك من يريدك عبر التلفون في أمر مهم.. ودخلت إلى مكتب الإدارة وجاء صوت لا أنساه من الطرف الآخر قائلاً: «أنت رئيس تحرير قلب الشارع»؟.. اجبته نعم.. فرد أنا «ابراهيم السنوسي».. ولأنني لم اكن أدري بماذا ينادون الرجل ولأنني قادم من صحيفة جيش قلت «أهلاً سعادتك».. واصل حديثه قائلاً «أنا عاوز ارد على عبدالرحمن فرح الذي فتحتم له الأبواب في حركة يوليو 1976م» التي اسموها ظلماً «حركة المرتزقة» خاصة وأنا بعد شيخي د. حسن الترابي نملك الاسرار الكاملة لتلك الحركة ولم نبح بها.. حتى «عبدالرحمن فرح» لا يعرف شيئاً فهو لم يكن معنا في «ليبيا» حيث كنا نجتمع ونتدرب وندرب «عبدالرحمن فرح» هذا كان منسقاً لترتيبات هجرة الأنصار من الحبشة إلى ليبيا ولم تطأ قدمه ارض ليبيا ولا علاقة له بكيان الأنصار.
*** - وحدد لي «السنوسي» مواعيد لمقابلته في الحادية من ظهر اليوم التالي.. وقررت أن أذهب له واصطحب معي الصحفية الراقية «هالة محمد عمر» التي حاورت العميد «م» «عبدالرحمن فرح».
***- يوم اللقاء ------------------- *** - في العاشرة والنصف كنا في سكرتارية الباب الأول المؤتمر أو المجلس الإسلامي الفاخر.. بعدها انتقلنا إلى سكرتارية وسيطة ومكتب فاخر وهناك استضافونا «بالعصير».. وجاء من يقول لنا إن الشيخ يتحدث مع ابنائه في امريكا بالموبايل.. وقلت للزميلة «هالة» سندخل سوياً على الرجل.. ستظنين من النظرة الأولى أنه «شيخ الترابي» من حيث الملامح.. ثم دخل علينا شاب انيق قال هامساً «الشيخ يتناول وجبة خفيفة» حسب توجيهات من يعالج السكري.
*** - دخلنا على الشيخ «إبراهيم السنوسي» في مكتب ينطق بالترف حتى الإضاءة فيه موزعة حسب الحاجة.. وكُنت جالساً على مقعد وثير يتأرجح ويدور حسب رغبتك.. تحدث معنا.. ثم انتقل بانفعال عن ما يقوله «العميد عبدالرحمن فرح».. قلت له إن الرجل من رجال الإستخبارات الأكفاء وقد قال كلمته للتاريخ.
*** - رد الشيخ السنوسي قائلاً: هذا الرجل لا يملك أدنى معلومة عن المخطط الحقيقي لاسقاط نميري وكيف دخل جنودنا السودان.. بل لا صلة له بالإستخبارات السودانية وسألته اين كان يوم 2 يوليو 1976م أيام كنا في شوارع الخرطوم نقتل ونقاتل أين كنت في يوم الرجال بيوم الحارة في ماسماه نميري «غزو المرتزقة».
*** - صد ورد: ------------------- *** - أعدت الكرة والسؤال إلى الشيخ قلت له اين كنت في يوم الرجال 2 يوليو 1976م. رد على الفور كنت قائداً «للمفرزة» العسكرية التي احتلت كبري النيل الابيض وكان معي طالب الطب غازي صلاح الدين الذي توجه إلى مهمة أخرى في دار الهاتف. * نقطة نظام مهمة جداً..!!
*** - الشيخ السنوسي في ذات اليوم 2 يوليو 1976 كانت الإعلامية الراحلة «سهام المغربي» الشقيقة الكبرى لكل من «ليلى وهيام المغربي» عائدة من حيث تقيم في المملكة العربية السعودية.. وخرجت من المطار مع إحدى قريباتها.. وجاءت في تاكسي اصيب سائقه بطلقة نارية.. وتم انزالها ومن معها اسفل الكبري شرق مبنى «المجلس الوطني» لم يكن المجلس الوطني مشيداً ايامها كان هناك سور خشبي لمكاتب شرطة..
*** - قالت الراحلة «سهام المغربي» إنها شاهدت رجلاً يرتدي ذات الزي والحذاء يقود امامها ضابط «أحمر اللون» برتبة لواء وتأكدت من أنه اللواء دكتور «الشلالي» الذي كان قائداً للسلاح الطبي ايامها.. وقالت الراحلة سهام إنها شاهدتك ولم تقل أنت بل قالت شاهدت القائد يأمر بقتل الشلالي «حين قال له احد الحراس اسفل الكبري إن العسكري يحاول الهرب.. ورد عليّ الشيخ السنوسي بذات الإبتسامة «أنا لم اقتل الشلالي.. وانما شاهدته يقتل»؟!.
***- اعدت قولي «ولكنك القائد هناك.. لا احد يعطي اوامراً بالقتل سواك»؟!. أجاب ولم تفارقه ابتسامته «قد يكون الأمر تصرفاً فردياً.. خاصة وان حسابات المعارك بين جهات لا تجمعها «حرفية مهنة» مهنة الحرب.. جنودي كانوا جنود عصابات وقتال مدن جاءوا ليقاتلوا جيشاً نظامياً.. فالقواعد لا تكون ثابته هنا.. واكد لي بأنه لم يقتل المرحوم..!.
*** - ما سر هذه العداوة مع العميد عبدالرحمن فرح»؟!. ------------------------------------------ *** - لا توجد عداوة.. لقد هاجم عبدالرحمن فرح العميد محمد نور سعد.. وهاجم اختياره قائداً للعملية العسكرية بالخرطوم.. وقال إن العميد محمد نور سعد لم يقاتل في أي معركة حقيقية وامضى أغلب سنواته في العمل اكاديمياً بالمانيا الأمر الذي يجعله غير ملماً بالقيادة الناجحة..
*** - من اختار قائد الغزو؟ --------------------------------- *** - قال شيخ السنوسي إن عبدالرحمن فرح قد لا يعرف أن دكتور عمر نورالدائم ومعه مهدي إبراهيم سافرا إلى المانيا واحضرا محمد نور سعد.. واخبروه بالمهمة وقبل بها بشجاعة نادرة وبقى يقاتل حتى لقى ربه.. أنه فتى صدق وعهد لقد أمضى يوم الجمعة باكمله داخل الخرطوم وكان بامكانه الهرب فهو يقود لاندروفر «جديد لنج» ذهب إلى بعض قيادات الحزب.. لكن اغلب من ذهب لهم تنكروا له مما كان منه إلَّا انه خرج من العاصمة حتى افرغ البراميل المليئة بالوقود.. من حظ «محمد نور سعد» أن ترفض قيادات الاحزاب الأخرى ان تخصه وكانت الحركة الإسلامية لا تملك دوراً في نواحي العاصمة.. لقد كنت احد الذين استعانوا بمعارفهم حتى أخطط للهرب بعيداً.
*** - والمشكلة أن القائد العسكري منحته القادة السياسية خطة واحدة.. لم يكن للخطة أي خيارات او بدائل فنفذها حتى لقى ربه معدماً.
والمعروف أن «محمد نور سعد» كان فقداً للمؤسسة العسكرية في السودان.. بل فقدته المانيا.. التي تفاكرت معه في منحه الجنسية الالمانية للاستفادة من ما يملكه من ذكاء وتفوق في مجال التسليح.
*** - محمد نور سعد ثانياً: ---------------------------- *** - وقال لي مراقب عسكري إن «محمد نور سعد» كان اثناء محاكمته بدون نقاطه الخاصة باللغة الالمانية.. وكان بامكانه ان يرفض التكليف بالقيادة.. رغم انه كان يعرف جيداً ان القوات التي هاجمت الجيش في معسكراته قوات تجيد من العسكرية «الفك والتركيب والتعمير وكيف تطلق النار».. لم ندرس أدنى نظرية لقتال المدن والتكتيك العسكري..
*** - وأضاف ذات المراقب دهشته لظهور اللواء طبيب الشلالي في صبيحة باكرة يوم الجمعة مرتدياً زيه العسكري الكامل.
*** - وقال إن لون بشرة «الشلالي» كان ضمن التراكمات الموجودة في قلوب انصار المهدي عليه السلام وانهم توارثوا كراهية غريبة.. فمازالت لديهم مقولة «الحمرة الاباها المهدي».. وان كان هذا القول لا يمنع القول بأن القائد السنوسي كان مداناً ومشاركاً.. وأنا بهذا لا استعدي عليه أحد.. وإنما اذكر تاريخاً.. غير مبتوراً.
********************************************
( 2 )- حمد سعد عمر يفتح خزائن الأسرار ويتحدث لأول مرة عن حركة 2 يوليو: ------------------------------------------------------------
د.ياسين عمر يوسف : *** - كنت هناك ..ممثل الاتهام في احداث يوليو 1976في حوار للتاريخ (1-2): *** - تعاطفت مع المتهمين ولست نادما على محاكمتهم!! -----------------------------------------------------------------------------------
حوار: مالك طه- ------------------- *** - أحداث يوليو 1976 تمثل بآلامها وجراحها ومواجعها واحدة من المنعطفات المهمة في تاريخ السودان السياسي، وتؤرخ لإنقلاب دامٍ ولمحاكمات دامية كذلك.. هناك من قضى نحبه في المعركة مباشرة وهو موقن بما يقاتل من اجله، وآخرون لقوا ربهم على حبل المقصلة،بعد محاكمات اختلف الناس حولها، والظروف التي انعقدت فيها. تشكلت محاكم بالارقام من(1-7) وفقا للتهم التي واجهها المتهمون: العمل السياسي والعسكري،والتمويل والدعم،والاشتراك في العمل المسلح ضد النظام.
*** - د.ياسين عمر يوسف كان المدعي العام بالانابة خلال تلك الفترة وممثل الاتهام في واحدة من هذه المحاكم الشهيرة التي تم فيها الحكم بالاعدام على: احمد محمد سليمان، ابراهيم احمد عمر، عبدالله ميرغني، عبد الفضيل ابراهيم...واصدرت ذات المحكمة احكاما مختلفة بحق المتهمين الآخرين.
*** - (الرأي العام) قلبت من جديد اوراق المحاكمة مع د.ياسين عمر يوسف بصفته المدعي العام بالانابة وممثل الاتهام في تلك المحكمة،وقد سهل مهمتنا مشكورا في الوصول اليه الزميل محسن الصادق.
*** - متى تم تعيينك مدعيا عاما؟ - ------------------------------------ تم تعييني مدعيا عاما خلفا للاستاذ الصادق الشامي الذي استقال من المنصب في يوليو 1976 على خلفية بعد المضايقات التي تعرض لها اثناء محاكمة المتهمين بتدبير انقلاب 76 او ما يسمى بالغزو الليبي او المرتزقة، فقد اختلف الصادق الشامي مع بعض الجهات داخل الحكومة في توجيه تهم لبعض المتهمين وبالذات المتهم علي محمود حسنين لأن هذه الجهات رأت محاكمته تحت المادتين(6) من قانون امن الدولة و(96) من قانون العقوبات ..وهاتان المادتان عقوبتهما الاعدام.
*** - هل تم تعيينك فقط لموضوع المحاكمة؟ - ----------------------------------- نعم لأني مكثت في منصب المدعي العام خلال فترة المحاكمات فقط، وقبل ذلك كنت وكيل نيابة النيل والشمالية وتم استدعائي «مخصوص» لموضوع المحاكمة بحكم الاقدمية الوظيفية بعد استقالة الصادق الشامي،وبالمناسبة فقد تم استدعائي بايعاذ من الصادق نفسه لأنه كان القاضي المقيم في عطبرة وانا كنت في ذات الوقت في النيابة..كان الصادق يعلم أنه ليس لدي أي توجهات سياسية او ميول نحو مايو.
*** - من الذي اصدر قراراً بتعيينك مدعيا عاما؟ - ------------------------------------------------ النائب العام زكي عبدالرحمن هو الذي اصدر قرارا بتكليفي بالمنصب الى حين انتهاء المحاكمات..وقبلت التكليف وتوليت الادعاء نيابة عن الحكومة ضد المتهمين.. وقد فوجئت بالقرار..وعندما تم استدعائي للخرطوم قال لي احدهم:لو نزلوك في بحري معناها حتكون معتقل في سجن كوبر ولو نزلوك في الخرطوم معناها حتكون وزير طوالي.
*** - من هم المتهمون الذين ترافعت ضدهم في المحكمة؟ - --------------------------------------------------- كانت القائمة تضم خمسة وعشرين متهما ابرزهم علي محمود حسنين وقد كان من المفترض حسب خطة الانقلاب ان يكون نائب رئيس الوزراء المؤقت، وسعد بحر،وعبدالرسول النور،وياسين الحاج عابدين،وابراهيم عجب الدور»وكيل الامام في القضارف»، وحسن حضرة، وابراهيم احمد عمر»ضابط مجلس» وهو الشخص الذي احتل القيادة العامة مرتديا الزي المدني،ودكتور عبدالله ميرغني شقيق الكاتب الصحفي عثمان ميرغني،وعطا الفضيل ابراهيم وكان في السنة النهائية بجامعة الخرطوم، وابراهيم تيمس الذي كان قائد عملية الاغتيالات المفترض ان تتم ضد قادة مايو..كانوا يحملون خرطا لمنازل القادة مثل ابوالقاسم محمد ابراهيم وغيره، ووفقا للخطة فإنهم كان من المفترض ان يهاجموا المنزل من جهاته الاربعة بما يعني انه لا توجد أي فرصة للافلات.
*** - كيف بدأت عملك في محاكمة المتهمين؟ - ------------------------------------- قابلت النائب العام وسلمني لائحة الاتهام وعدد المتهمين،ودرست اللائحة وبموجبها وجهت الاتهام تحت المادتين(6) من قانون امن الدولة و(96) من قانون العقوبات.
*** - هل استلمت بيّنات ضد المتهمين؟ - ------------------------------------- انا استلمت محضر التحري ووجدت فيه اعترافات قضائية من المتهمين.
*** -لم تكن هذه الاعترافات تحت التعذيب؟ - ------------------------------------------ حتى القضاة شهدوا ان المتهمين عندما احضروا امامهم كانوا في حالة سيئة وقد تم منعهم من النوم ولم يكن هناك ضرب..ولاحظت ان هناك اثار ربط وتوثيق على ايادي المتهين.
*** - لماذا تعتمد على اقوال اخذت تحت التعذيب؟ - ------------------------------------------------- المحكمة هي التي تعتمدها او لا تعتمدها، وليس انا. اين جرت المحاكمة؟ - في سلاح المهندسين ولكن اذكر ان الاستاذ علي محمود حسنين كان محبوسا في القيادة العامة وطلب مني ان ينضم الى بقية المتهمين، وقد نقلت طلبه الى اللواء محمود الفكي ووافق على ذلك.. وقد تشكلت محكمة خاصة للمتهمين لها اجراءاتها ومنها ان أي كلام للمتهمين في محضر التحري يعتبر بينة.
*** - لماذا وافقت على محاكمة المتهمين بهذه الوضعية وتحت هذه الظروف؟ - ------------------------------------------------------------------- لأنني موظف..ومع ذلك فقد رفضت بعض البينات التي قدمها الامن في مواجهة المتهم ابراهيم عجب الدور، والتمست من المحكمة اخلاء سبيله وقد فعلت.. واذكر انني قابلت سارة الفاضل رحمها الله وقلت لها انه لن يتم تقديمها لمحكمة عسكرية فقالت لي افعلوا ما شئتم فأنا لا اعترف بمايو ولا محاكماتها. لقد كانت شجاعة.
*** - بغض النظر عن القانون هل كنت تشعر ان المتهمين ابرياء ام مذنبون؟ - -------------------------------------------------------------------- انت تعرف ان المجموعة التي دخلت الخرطوم وخاصة التي اقتحمت المطار قتلت أناساً ابرياء.
*** - ولكن ليس هناك بينة ان فلان قتل فلاناً؟ - ---------------------------------------------- صحيح، ولذلك لم يعدم كل المتهمين وانما تم اعدام اربعة منهم وهم:عطا الفضيل ابراهيم وهو اول طالب يعدم وضابط المجلس ابراهيم احمد عمر والطبيب البيطري عبدالله ميرغني ومحمد احمد سليمان.
*** - هل كان هناك ادلة واضحة ضد هؤلاء الذين تم اعدامهم؟ - ---------------------------------------------------------- لم يكن هناك سوى اعترافاتهم القضائية..وقد رفضوا جميعا تقديم أي اعذار لتخفيف الحكم..ويجب ان اسجل ان ابراهيم عجب الدور(وكيل الامام) لم يسجل اعترافا قضائيا، فقد تم اتهامه بأنه يساعد في ادخل عناصر المعارضة الى داخل البلاد عن طريق الحبشة وتم تقديم كشوفات وجدت بحوزته فيها اسماء اشخاص وامامهم مبالغ مالية،فرد على ذلك بأن هذه الكشوفات عبارة مجاملات اجتماعية تلقاها خلال مناسبات عادية حدثت له، ومن جانبي فقد قبلت كاتهام المبررات التي ساقها وكيل الامام وقبلت المحكمة بها كذلك.
*** - هل تشعر بعقدة ذنب او ندم الآن لهذه الاعدامات؟ - ------------------------------------------------------ لا ابدا..لقد حوكموا بموجب القانون.
*** - وتـمامآ كـما تسأل الناس في العام الماضـي السؤال الذي لم نجـد له حـتي الأن اي اجابة من المسؤوليـن الكبار بالدولة حـول " كيف دخلت القوات الغازية مدينة امدرمان استطاعـت ان تصـل الي قلب شارع (العرضـة) وتشتبك مع جنود القوات المسلحة في عدة معارك ضارية باماكن متفرقة بالمديـنة، كان هـذا السؤال موجـودآ يوم 2 يوليو 1976 حـيث تسآل الناس وباستغراب شـديـد " الـجـماعة ديـل دخـلوا الـخـرطوم كـيف!!?،
*** - ثلاثـة ايـام بلياليـها استاعت القوة الغازية وقتها ان تـحتل الخرطوم تـمامآ وتشل حركة القوات المسلحة وتبقيه مقيـدآ لايقوي علي الخروج من القيادة العامة ومعسـكر (الشجـرة)!!!
*** - تقول الاحـصائيات غيـر الـمؤكدة ان عـدد الذين لقيوا مـصـرعـهم نـحـو 700 الـي 1000 قتيل، اغلبـهم ضـحايا اثيوبييـن وارترييـن تـم جـمعهـم قسـرآ من قبل رجال القوات المسلحـة وتـم اعتباهـم (مرتزقة) واعـدموا (بالحـزام الاخـضـر) ودفنوا في مقابر جـماعية!!!
*** - اهـتـزت هـيبة القوات المسلحـة وقتـها وسـخـر الناس طـويلآ من جـنرالات نميـري ومن ناس " الكاكـي "...... وازدادت الـسـخـرية والشـماتة بصــورة اكبـر عنـدما دخلت قوات العـدل الـمساواة امـدرمان العام الماضـي!!!
الزلزال الذي هزَّ مايو- --------------------------- إفادات جديدة يقدّمها إبراهيم زين العابدين حول «نميري وأبو القاسم» والصادق المهدي «6» نميري مقتول بجوار قصر الشباب والأطفال.. طلعت «إشاعة»..! --------------------------------------------------------------------------------
*** -في ذكراها الثلاثين ... *** - مبارك المهدي يكشف لـ (السوداني) أسرار يوليو 1976 (2) يوليو... *** - لم تكن حركة (مرتزقة) كما أشاع النظام المايوي... *** - سعد بحر كان قائد عملية يوليو واستبدل بـ محمد نور سعد لأسباب أمنية... --------------------------------------------------------------------------
الـمـصـدر: مكتبة الرفاعي عبدالعاطي حجر(الرفاعي عبدالعاطي حجر): هل يواصل اسماء في حياتنا عن حركة 1967م?
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة