|
مدن حبلى بالنخيل !!
|
غابات من أشجار النخيل المتراصة طوال الطريق بين امارات العين , الشارقة ,أبوظبى .
منظر بهيج أعاد الى الذاكرة بساتين تنقاسى والبركل والقرير ونورى الخالدات بالخاطر ! مما أكد لى
سر تشبث ابناء تلك المناطق بالأقامة هنا وسط هذا الجمال المبهر ملازمين لذكرى موروث الاجداد .
فقد نجح أهل الأمارات فى تحويل الصحراء الجرداء الى بستان أخضر من مختلف الأشجار قامت بدورها بتحويل
حدة الهجير الى نسائم وهمبريب !
ظللت أتاملها واتحسر علي الوطن المازوم ! وتسيطر على الخاطر غفارنا الممتدة بين شمال السودان
وليبيا وذكرى من تاهوا وماتوا عطشا فيها توجع القلب وتدميه!
البلايين من أشجار النخيل المملوءة بالخير تتدلى سبايط الرطب منها حتى يلامس بعضها الأرض فى ترف
وهى دانية القطوف !
سألت فقيل لى هى لابن السبيل مالم يبع منها شيئا!
هذا بلد لن يجوع فيه احد أبدا !
ست البنات .
الأمارات .
|
|
|
|
|
|