|
حكاية ودابليس مع الخرطوم
|
ودابليس شخصية سودانية كغيرها تأثرت بنيران الانقاذ فقدت الوظيفة تحت مسمى الصالح العالم وقدرت الظروف ان يعود للخدمة والواسطة احزاب التوالى الانقاذية ولكن وقع المحظور وانفصل حزب الامة نمرة 2 وركب ود ابليس التونسية تحت مسمى غير متوالى وومرت الايام ود ابليس بحث كثيرا ليستر الحال وفكر فى الاتصال بأبلليس صاحب الاسم الحقيقى وتحطمت اماله بسماعه النكته السودانية الاصل والتى قيل فيها يوم القيامة ابليس لقى نفسه فى صف النار وقدامه الجماعه لزوم الحساب الا انه هاج ماج وخرج من الصف وحرك زنبه قائلا بالله شوف الجماعه ديل فى الدنيا جنونى والعملوه انا ما قدرت عليه وكمان فى النار دايرين اقيف معاهم فى الصف علشان اتمقلب طبعا النكته لها عدة روايات واكتفى بالجانب الخالى من الطرفه بس المهم فهم المعنى ودابليس اخيرا قرران يكون بتاع منى كاروى ما تمشوا بعيد المكنه ماركة حاو واصطدم بنا س المحلية وسلم العربة لليهم وباع الحمار ولاحت له فرصة سواق ركشه وانتقل الى مجابهة بوليس الحركة يا جماعة انا قصدى بوليس المرور ما تمشوا تفسروا كلامى ده وتجيبوا له هوى وفى اخر ايصال مالى قرر الابتعاد عن دنيا الركشات واكتفى بتسليم الركشه لبنك المرابحات وسجن شهرين مع ناس الشيكات الدفعوه ليه باقى الاقساط ولزوم المغسة كان معاه كف من واحد مليارى انقاذى قالوا عليه شيخ سجن الشيكات وقالت قولته المشهوره الفرق بين الركشه والكاروى الحمار بيكون راكب وده وصف لحاله طبعا ودابليس تصادف خروجه مع تحويل مواقف المواصلات الى الاستاد وجاكسون وظفر بمتر مربع تحت اطارات الحافلات وغبار مواخذات العابرين الصينية المنشأ وسودانية التصنيع ولزوم الفائدة تجار السودان اصبحوا يسافروا الصين ويبحثوا عن ادنى اسعار للسلع والمصانع الصينية تجيب ليه المطلوب وتصنعوا ليك حسب الظروف وقالوا فى واحد من التجار شايل معاه صحن واول ما وصل الصين وقع فى المطار وانقسم الى خطين المهم التاجر وداه للمصنع ودفع المعلوم ولم استلم البضاعة ماركة الخطين والمكذبنى امشى سوق ليبيا نرجع لود ابليس فى ليلة من ليالى المتعافى الكشه خمته وعلى التعتره بدل ما يصبر نطه من الدفار وانكسرت رجله ودخل فى دوامة انتظار ديوان الذكاة ومظلة التأمين الى ان انجبر المكسور ورجع لميدان جاكسون وفى معيته باقات بلاستيك وكوز مستور يعنى ما سودانى .... نواصل
|
|
|
|
|
|