|
.نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة
|
تاقيت الباب و استنيتك
صيفين و شتاء و رشة مطرة.
ما حسك كان صاحى و بي خير
..الوانك واضحة ومختصرة
وكتين ما جيت ....
ضايرت الخوف ,
حزّمت التوب ,
وصيت الغيمة تلاوح البيت وما تسد الباب .....
جايين راجعين .
متيمنة بيك وشاردة معاك ؛
ح افتش ليك:
براة الضل
جواة الدم,
ما بين النار وصراخ جمرة ......... ح اجيك ..ح اجيك .
وبراى هل كنت براى قايل ؟
ريحتك جواى
والفكرة الخاصة
المجنونة ,
ونستنا ف آخر الليل ,
والليل .
ومشيت .....
عديت كم ساحة .............. ح القاك .
سجمانة ورازة ونطاحة ,
متعكننة بشـتـنـت الساعات
ودقايق الروح المتراوحات
والزمن المابى يكون منحاز
ويلمنى بيك ....
رحيتو دقيق
نسوان السوق عاسنو فطير ميتان حيلو
ما زمنك لا بقبل غيرو ....ولا غيرك غير .
سكران بالهم ؟
ما وعّـيـتـك .
مطعون جرحك مسربل دم ؟
ما داويتك .
غبـيـت ...احترت ومرق الصبر الشايل حيلك مال بالحيل ....
ضللت عليك بى قولة الحق ,
ما عارف انى معاك بسواك
لكين وحدك ..........متغابى وطيب وغايظنى .
عدن كم حول ؟
مستنى اقول ....؟
ياخى بحبك ....
واتآمر ضدك انا والشوق ,
تسريحة بت الجيران ,
وغنا الصبيان ساعة المطرة ,
وريتم اسمك فى الشجرة ,
بى خط فرحان
منقوش اسمك
قوسين ..... وفلان .
حتكسر الليل ولا افوتك
للشوق والبيت ,
تاقيت الباب
استنيتك ,
صيفين وشتا
واول مطرة....
ذاعت اخبارك فى دمى... وانحسرت تواً لفحة حر ,
كبرت فجاة ضلالة البيت ...
يا هل طليت ؟
نجلاء عثمان التوم
الخرطوم 1997
شوفوا البت نجلاء دى... كتابه كيف..ياناس
اين انتى يا نجلاء الجميلة
قصيدتك ما زالت تهز رتاج ابوابى .."تحمينى النوم"
وغيابك ..طال
اين انتم يا من وعدتم بانزال القصيدة ملحنة؟؟
وين يا حمزة سليمان وسنهورى ..
وتمبس
هلا استجبتم وهلا عدت يا حبيبة..؟؟
نجلاء عثمان افتقدك كثيرا....
(عدل بواسطة Tumadir on 04-28-2006, 01:28 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Adil Osman)
|
نزار حسين
صفوان 13
وعادل عثمان
شكرا لرهافة حسكم..
وطبعا يا صفوان البوست ده قديم ووعدونى فيه ناس كتار انه ينزلو الاغنية ..ومافى زول اوفى بالوعد..
"فحبيت ازنقهم وكده"
وده مع اعجابى الموصول بقصيدة نجلاء ..وكل ادبها..وصدق تعبيرها وتفردها مع اشتياقى وفقدى لها هنا..
شكرا لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: nazar hussien)
|
الجميلة تماضر
لا أدرى اين سمعت هذه الأبيات اول مرة
لكنى طفقت ارددها كلما حدث ذاك التماس الأزلى...بينى وبين الانتظار
الانتظار الذى يشبه الأرتقاء...ألى(حيث لا حيث...وعند لا عند)
والذى فى اوج أقترافه...يشبه السقوط ...
السقوط بلا انتهاء...والذى لفرط ميوعته
لا فرق بينه والارتقاء...
بعدها بزمن...عرفت ان كاتبة النص بنت من بنات بلدى
أسمها نجلاء............
ولاننى قابعة قرب بابى الخشبى العتيق...كتبت (رتاج)
برائحة الانتظار
الذى فاجانى بحق...أن الاستاذ أسامة الخواض
ألتقط خيطا ما....وأقام مشيه الانيق فى بوست عن المقاربة النقدية لنصى(رتاج)
ونص نجلاء عثمان التوم هذا
كنت ولا زلت...أحتفى بقراءات الخواض
........................
نجلاء عثمان التوم
ليتها تسمعنى الآن....كم اود لو تدخل معنا هذا الحوش
لتستيقظ فراشاته قليلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Adil Al Badawi)
|
حسة الجميل فينا منو؟؟
أسعدنى دخولك هنا..يا ايزابيلا..
وأكون صريحة معاك ..السبب الذى تذكرت به هذه القصيدة هو ..انتى ..
كنت اتحدث معى صديقى محمد خضر الغامدى وهو شاعر حداثى سعودى، وعضو غير مثابر بهذا المنبر ..له موقع اسمه مدد..انا بدورى عضو احاول ان اكون مثابرة به.. المهم تبادلنا الحديث عن الشعر والشعراء وجاء ذكر شاعرات ..فقلت له لنا كاتبات رقيقات وممتازات..
وارسلت له بوست "نص طارىء" نموذجا..وبعدها "تداعت الاشياء" وقلت له ان هذه القصيدة لنجلاء التوم "تاقيت الباب" قلت له ما معناه "كاسرة فينى ضلعه ..ورجعت للارشيف وقرأت القصيدة مرة اخرى واستطعمتها ..وجاء فى خاطرى فكرة هذا البوست ..السؤال عنها ..ونشر القصيدة مرة اخرى ..كما كنت اتوق لسماعها مغناة بصوت السنهورى ..
سلمت يا حبيبتى على الزيارة والتعليق ولك اعجابى ..بشعرك المتدفق الجميل..
اشكر لك يا عادل البدوى هذا الرابط..وقت وجدت له وقتا كافيا لقراءته ..واتبصر فى مقاربة أسامة الخواض والمشاركين ..بين النصين..
وكما تقول الاغنية "كلاهم اراهو جميل..."
الغريبة كنت قد كتبت نصا متواضعا ..لنفس المعنى ..عندما نبهنى احد الاصدقاء لنص نجلاء ..ساحاول ان آتيكم بالرابط..لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Tumadir)
|
العزيزة تماضر ، كم سعدت لقراءة ندائك هذا للبنت نجلاء ، شاعرتنا . سافرت نجلاء بالأمس لكادوقلي في رحلة تدوم لأربعة أيام ، وهي كما هي في كامل نشاطها وألقها وحيويتها، تكتب ذلك الشعر الحقيقي وتساهم في تنسيق فعاليات ثقافية في الخرطوم كان من آخرها تنظيم ورشة عن قصيدة النثر وتقديم مذكرة لأخينا وزير العدل في إطار مكافحة ومحاربة الختان ( بتاع الإناث ) . وما زالت نجلاء بجانب عملها اليومي تواصل الترجمة بلغتها القوية تلك وأحاسيسها الدقيقة ، وهي تعمل هذه الأيام على ترجمة كتاب عن الكمنجات !( قرأت مخطوطتها أمس )
المصيبة يا تماضر أن نجلاء بدأت في التصوير ، ولصورها مظهر خاص وزوايا غريبه ..
أدعوها حين تعود من كادوقلي أن تسمح لنا ببعض الصور هنا ، وأنا متكفل بالأرضية فالPass word الخاص بها معطل ولا يعمل .
شكراً لك يا تماضر ، وأنت تتذكرين إنسانة فاعلة وروحاً نشيطة ، وبنتاً في منتهى الجمال ..
محبتي لكما ..
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: طلال عفيفي)
|
ما كل هذا يا طلال:
كادقلى ومحاربة خفاض ..وترجمة كتاب عن الكمنجات وتصوير بزوايا غريبة ...وشعرها ذاك الذى نعرفه؟؟
تتحدث عن امرأة واحده ام عن كل النساء الجميلات يا طلال..؟؟
ما ارقها وما ابدعها...
أفرحتنى اخبارها المتواطئة مع "المستقبل" فى اشراقه السرى ..
تماما كما افرحنى ان يكون طلال عفيفى هو حمام زاجلها الذى يوسوس للعالم فى أذنه ..عن ممراتها الساطعة التى اختارتها..لتسير..
شكرا لك يا صديقى ..وبلغها محبتى وسؤالى عنها..وسؤال كل المعجبين بحروفها الزاهية ...
وبلغ "عن نفسك" فى اقرب مركز شرطة بتهمة الجفاء وكثرة الانقطاع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Tumadir)
|
نجلاء .. ستظل تلك القصيدة المؤبدة التي لن نفرغ من قراءتها أبداً .. ذلك الوجه الذي لن نمل من تأمله .. تلك الحكمة الرويانة بالأنوثة .. رائحة الغناء المغلي على مهل في القلب .
مالك علينا ياتماضر ؟
___________________________ تحــت الســـقوف الوفــــيرة لـ نجلاء التوم
أذكر وجهها بلا داعِ مؤكّد ، بائعة الشاي القاصر ، تلك التي تغلي مياه هذا النيل القادم من الجنة في نعناعها الطريّ ، وتخلط لأجلك بكفّها الناحل بعض اللبن بالسكر القوميّ . إيه ... يا صغيرة ، تحت شمسنا الواسعة تتصببين صبراً قليل . أنتِ قرنفلةُ هذا الشارع الأسود العطن ، المليء برجالٍ دائمين يلاحقون بحكمة ثوبك الجرئ ويتذمرون بالتالي تحت السقوف الوفيرة من حرِّ هذا الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Tumadir)
|
يا سلااااااااام يا ست الناس انت نجلاء دي شوقنا ليها فات الحد والحدود الشجر الوان جميع والنيل مداد..لو كتب اشواقى ليك ما عددا
غيبوبة الشجرة ..........................نجلاء عثمان
رأيتم ما يشبه النار ؟ ما يشبه الوردة طى ّ الوردة ولم تروها ؟
الطارئة بلا وجه قالت : اصف ُ المتاهة؛ أضلّ ُعن الوصف أضلّ ُعن المتاهة قالت : اصفُ نفسي ؛ اقول كل شيء عداي تملؤني قشوري وإتواري . قالت : وليس اكثر من أنني طارئة وبلا وجه ؛ ليس اكثر من خزف ٍ يعوي مما يـَخـِزُّ في القلب ْ عشبة ٌ طالعة في الليالي أورقت ْ وسَهـتْ .
الشجرة :
توضأ الطير في المعابد وسكت . نزحت العلامة لموكب العجمة وجاءتني غربتي تتفرق : في الأشياء لي ، في الرموز لدمى ، في الصراخ يعنّ ُ يعنّ ُ يعنّ : أقول الأشياء وأعنى أبوابها، أقول الصباحَ و أرمى شجرة تحلم بأختها ، أقول يديكَ يتجلى لها القتل. أقولُ العشبة وأومئ لِلحُـبّ . أقول الموسيقى ؛ غنائم البرق الملك . أقول الشتاء ذبائحـك الحية بسجادة الوجد. أين اختبئ من صوتي ؟ أين عنصرٌ يغشاك بالوهـَن ؟ أقول موتك وأرى شلال حيوات يُهدرُ أحوالي في أحوالك أين اختبئ ؟ في السطوع ؟ الحب ...جنة الفقيرة ؟
الفقيرة :
الملكيُّ الأزرقُ البعيد : أراك ولا تظفرني بك خشية تنجلي فأهـِنْ ، تتحقق فأهيم ، تسطع فأُحرق .كيف أُضـِلكْ بينما عليّ كعتمة على كنوز، تتعرف بي كالعتمة وأنت كنزي : أقول الحياة – أنت – وتتكشف اللغة – أنا – حشدُ فضةٍ نادمة تتعرق ويسيل.
وتهل
كأنك تبدأ أغنية الطارئ تشرق بك إنحائي ؛ أولد على يديك وأتبرعم أتبرعم بسرعة خشية يشغلني عنك ما يذكرني بك : يا دمى قبل الطعنة يا فضاء قبل جموحي ؛ علمتني وجهي في الوحشة في ما يُحجب ولا يغيب ما لا يكون فلا يقنط في الأجنة والطير وغفلة البركان ونجاة الدخان .
أبدؤك
أتولد وأشعُ أشعُ : ثـَـبـُـت النسق . المتاهة ُ أمي وأنت أمي .تولدتْ البارحة ُ؛ أنا عندها ؛ وشع منى ما لا اعرف . تولدتُ وأشعُ أشعُ ، أبحرتْ طيورك منى وما لا اعرف وأعياد ، وأنك ديدن أزيدُ عليه وأرعاه ، أُفتن به وأقله . خلتك فعنيتك وحظيت بك ولم ترضخ . رأيتك وفاتني وجهك تذوقتُ دمى على قميص حنانك وما خفتْ : جزعتْ أنحائي .أبقيتك فى سريـّـتي وألهمتني أن أفرح . أبقيتك في حظوظي ، أبراج الأيل الغريب الطعين ، حريته دمى مهدراً في النجوم الحليلة وقالت لي تربحين ، لك وحدك ما ليس لنا كلنا ، لك البيت والملح .وقالت المطارح : أنا لكْ ، أغفليني و اقصدي من سيبكى عليك فهو من آل قلبك و مما يليك. وألهمتنى أن أفرح .أبقيتك في الشوق قال تربحين الشوق كافة : فعرفتُ حرماني وعرفتُ الحرمانَ وبسطَ الغِلالة وطرحَ الأقواس وإذا رابح الشوق كله الشجر ، وسلّـمتْ فأنا كل شجرة بُـذرتْ وانـغـمرتْ وابـْـتـلّـت وكـمُـنـتْ وتجذرت وتفـلـقـت وأبدرتْ وفرعتْ وتسلمتْ وأورقتْ وأطلعتْ وقامت و أشجرت وعلت وتنسمت وظلت و،أنست الشمسَ والريحَ والطيونَ والسكونَ والفحيح َ والليلة َ وشدوَ أطيار غفلة محبين قيد حنان عوازلهما ، صلة َ النحل ونهلة َ الماء وما علا ودقّ في الركائز الهينة وما أسلمت به و ماتت عليه فهي الرابحة وهي الشوق وهي الكافة؛ صريعة الوالغ الشوق ، والبائن الشوق، الطارف الحاذق الصابر العصىّ النادم العميق الميت ما حاولته إلا نالها سأم الواقفة الميتة الوحيدة الحية المظلة للحجر القليل – قلبها – الشريد الأشهى وقد ُصدّ ومـُنع وانـفـتّ وعـُتم كأنه سرّ ؛ الناجي وقد نجا من فأس ٍ حطيب ٍ حبيب احتطبها واحرقها غير عارف ما احتطب وما احرق فأعادها للشوق كما كان وكما كانت ......
رأيتم ما يشبه النار ما يشبه الوردة طى الوردة ؟ ولم تـَروَنى ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Tumadir)
|
تحياتي تماضر ..
و .. ظننتني - وحدي - ألوذ بخلواتي مع كتاباتها .. حتى قال لي محسن خالد ( الفتى البشارة ) : أحسن زولة بتكتب نجلاء التوم .. بت كتابة شديد . بلعت مشاركة ( الملعون ) لي خلوتي السرية بـ ( الصدق الحراق ) في كتاباتها . وهأنت .. تؤكدين ماذهبنا اليه ..
شكرا يا تماضر نجلاء التوم .. تفرح , و تدعو الى الزهو بها و الاعتزاز . لها التحية و كثير المودة
ولك مثلها .. و الأحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Emad Abdulla)
|
قرنــــــــــــــق
منذ هدأة الطين ؛ قبل فوران البذرة في عروق السداة ؛ قبل المحارب؛ قبل التماسيح في نذر أمي ؛ قبل أن ينمحي اللهب ُ إلى ضياء والضياءُ إلى نيـل ؛ بماء الزَرَاف عمّدنا قلبك . حفرنا على جبينك من العين والحسد رقية ً اسمها جونقلي وانتظرنا شموسك .
تنتبهُ الحصاة ُ . تلك خطواتك للبيت ؟ ينهض ُ التيتل ؛ وثبة ً ويهز الدمازين من غيمها ؛ انهضي قومي إلى السد استطلعي ناره ؛ مرقد َ الوحشِ في فاشر النور ، عقود اللبلاب على قمر هـَيـَا. بشرّي بشرّي بشرّي يا سهوب البطاحين إن علاك الغبار؛ تلك سيماؤه في الرجال قاس ٍ مستبد َّ الحنان زنده عار ٍ وأشجاره حافية .
تلك خطواتك ، و تلك ساحاتنا يا قرنق ؛ وهل تنقصنا الأغاني يوم تشرقُ أغانيك ؟ قلوبنا حية بأحلامها ولدينا الكثير من الخوف أيها المطمئن. لدينا القروح كما تشتهيها الخناجر سمراءَ ، غضة ، كليمة ً للأبد .
قبل مجيئك اخبرونا عن قامةٍ تشبهك ؛ قالوا لا تبحثوا في النقوش هو ليس هناك . بين أيدي الطيور خلف الغابة المطيرة يأتنا جبلٌ يحبنا ؛ يرطن بفصاحة نبع ويبسم بخجل رضيع . لا تبحثوا ليس في النور ليس في الظلام ؛ انتم علامته هو من يجدكم ومن سيفرح بكم .
ولما أُخذتْ بك الطرق هرول السجعُ من أغانينا لشفتيك ؛ انشقت غيمة الفضة عن قروحنا كلها وإذ رأيتَ كم نحن فقراء للعدل كم ناحلين بكيت ؛ لمحنا عيونك بين ألفي يمامة بين مئات الجسور. أيها الطفل الذي ننتظر؛ صباح النور علينا وعليك أنت بيننا يا أخي مستدركاً صوتنا في اللغات القديمة بضحكة . كنت أجمل مما ظننا وأقوى . أسودَ من خطاياك أنقى من غفرانك . ولما عبرت تملينا قليلاً بوجهك ورمانا الحنانُ على البهجة الغامضة. كنت تغرس شمساً في جسد الليل وتشرق في الموت .
"أيها الرب الواحد امنحنا الفخر ؛ اغسلنا من الغضب . افتح لنا كهف الفجيعة ليرانا ويحزن . نوّر الطعنة بالطعنة وجملنا بالندوب لنعرف أجسادنا في الخناجر ونغفر لنا ".
الآن من سيدعوك مرة أخرى لتحط قليلاً هنا قائلاً : اشرب القهوة يا صاحبي أينما طاب لك ؟
- تعرف انك تغالي. - اعرف أنكم متعبون . - لماذا ذهبت ؟ - ومتى كف الجبل عن كونه أبي ؟ - نعم ... رأيناكما في الأعالي . جاء يُـسـلّـمُ عليك وبـادرته ُ بالقبل من هنا ومن هنا ؛ ظل - لساعة- يشم ثيابك عند الكتف مطرقا ً نحو قلبك لئلا ترى دمعة ً تسقط كالجمر في بحيراته وهى لك .
الآن ، يا مليك السلام متوجاً بالحقول ؛ هل جلست إلى حزننا .. تحللت فيه من الأمنيات ، من تشكي الحبابيب والمتعبين؟ هل علوت على نارنا وهى تعلو ؟ هل عبرت إلينا حارقاً مثل حلم خافقاً مثل نسر جائلاً للأبد أعالي الاماتونج هذا المهيب ُ العابث ُ السعيد المتحدث منذها بسم جسدك إلينا : - ( يا جماعة .. عاد الرجالُ من الحرب ؛ تلزمكم الحاصدات . عاد الرجال من الحرب؛ نحتاجُ للتبغ - قطعاً- نعم ... "للحنة" والقابلات ....) وتضحك ُ ملياً.
____________________ قرنق : كتابة لنجلاء التوم
| |
|
|
|
|
|
|
شكرا تماضر....!! (Re: Tumadir)
|
شكرا!! تماضر....
فقد ألقيتي في بركة الذكرى بطة جميلة، كي تسبح وتغوض في نشيد الدواخل، طبعا اول خداع بصري جرى في السودان كان من استيلا ونجلاء، فقد كنت اتصورهما طويلات كالبان، فوجدت أنهما قصيرات كاللحظات الجميلة، لا أدري دائما ما أكون صورة للشخص، حين اسمعه أو أقرأ له، فقد تصورت استيلا بأنها طويلة، أطول من لذة نص بحيرة بطعم ثمرة الباباي، فخاب ظني، لأنها أطول معنى....
وكذا نجلاء، فقد كانت تنشد قصائدها على منبر، (وهذه اول مرة اشفوفها)، على هامش، بل في قلب المتحفى بها الفنانة التشكيلية لميس، فتصورها ذهني، وهي ماثلة امامي بأنها طويلة، وحين سلمت عليها، نظرت للأسفل، كمن يصلي، أنها ألق، ومن ديك، تسرب لحسي وذهني ألق خاص من هذه الفتاة الواسعة، الخاصة، والرطبة، والممطرة...
وحين تتعرف على نجلاء فإنك سوف تتعرف على حديقة ماهلة، مأمون، طلال، محمد، النشادر، و...و... أحمد عوض، ضحية، ...وووووووووو، محمد الجيلاني، نادر السماني، ومنصور وابو حازم، ووووو، اشجار وارفة، ظلت ممسكة بثوب الوطن، رغم الهوان، (طوبى للذين اكلوا ثمار هذا الوطن في الزمان الحسن، واداروا له الظهر يوم المحن)، أو هكذا تسفعني ذاكرتي لنشيد امل دنقل...
نجلاء، نغم خاص، تحس بأن جسدها كتلة من وعي، يعني اغنية تجمدت، كي تحسها الحواس، بجرئة محببة، وتفاجئت بمفرداتها المشبعة بالسياسة والحكمة والحب، تحس بنبض الشارع، وللحق زرت معها، زوايا، وشخصيات خاصة، فأحسست بأن الخرطوم كرش فيل، حبلى بذوات غريبة، وعميقة، وخصبة ومغمورة الذكرى، أنها أشعة أكس، تغوص وتغوص وتغوص، تعناد القفص الصدري، كي تصور نبض القلب، وتحميه...
الشعر موقف من الحياة، وليست حروف حبلى بالمعاني، موقف كموقف الرسل، والمناضلين، بل أعمق، فالشاعر هو ا لإنسان الحقيقي، والذي بمقدوره أن يبارك الناس، ويمسح على رؤوسهم الهم والغم والقمل...
ومض من فرح، حين نذكر نجلاء...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: Tumadir)
|
تماضر ... البت الحديقة
واضحة ومختصرة وفقرية ..........!!
اذن .........الحديث عن صديقتى نجلاء ........
ابنة الصديق العزيز ال (حقانى) عثمان التوم .......
لو قابلتو ابوها كنتو اتأكدتو ..!!!
كم حملنى وانا صغيرة ... وشدما احببته وانا كبيرة
شذى !!!!!!!!!!!
Quote: لا أدرى اين سمعت هذه الأبيات اول مرة
|
انشدها علاء سنهورى يوم الاحتفاء ببورداب الخارج وهو بيقرا فيها.. لما انتهى وقال نجلاء .. علقناوشاغلناه
بتقرا فيها من جووووووووووه كدا والله قايلنها حقتك !!!!!
يا تماضر نجلاء بت بستان ...............
ذى ما لاحظتى هى بتعمل فى الحاجات دى كلها وهادئة هدوء
عجيب لما تقابليها تفتكرى انها ما بتعمل فى اى حاجة....
اخر مرة قابلتها ........ اتصلت بى عشان توصلنى كتب امانة
عندها ... وجاتنى ............. ونست الكتب فى بيتهم !!!!!!!!!!
وانا نسيت اسالها !!!!!!!!! دى بت مجنونة
آلــــــــــــــ عثمان التوم ديل ضل شــــــــــاتى كبيــــــــر شديد الشبه بى ضل الشاتى بتاع بيتكم يا تماضر .............
محبتى وفخرى بيكم الاتنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: هميمة)
|
(هميمة وعاجباني) .. طيب؛ ما دام الكتابة بقت ماشة في اتّجاه (أذكروا محاسن نجلاكم).. فضروري ضروري _ وبي صِفَتِكْ كنتِ مشرفة على برنامج ليلة نوري الجراح في زيارته الأخيرة للسودان _ ضروري تسجّلي صوت شكر للجهد الكبير القامت بيهو الزولة الإسمها نجلاء دي.. نذكر ليلتها بحديقة القرشي _ وفي حضور الأصدقاء أحمد نشادر، أنور عوض ونشأت إمام _ كيف إنّها اتصدت لمهام اللجنة الإعلامية.. وزّعت الأدوار في البداية، وفي النهاية قامت بكل حاجة.. رقاع الدعوة، الملصقات، الحملة الإعلانية بالصحف، وتجهيزات مسرح الإتحاد بالجامعة، و.. و.. بالجد كانت ليلة كأبهى ما تكون الليالي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .نجلاء عثمان التوم .....الوانك واضحة ومختصرة (Re: عشة بت فاطنة)
|
... .. .
تماضر البهيّة .. وفقط نجلاء
صليت للروح امكن ألقاك .. عن باب الروح , الساكن فيك ووقفت هناك .. تحت المطرة والليل حاضر الليل موجوع .. كان بس سكران متروس بالشوق .. صوت المطرة حنين كان بنده ليك متيمم حسك ومستنيك عن باب الروح جمب ضل القيف والبال مشغول .. شدا ازارو وبسأل فيك ؟ اقيف ارجاك ! ولا أجيك ..
تماضر لازلت على ذات العهد ...
| |
|
|
|
|
|
|
|