دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ولا أعدك يا ليزا..بشىء
|
فبراير 20 الدوام التانى موظف الدوام: بيتر ديرك عندما بدأ الدوام كانت ليزا فى سريرها تحادث قطتها
وبعد نصف ساعة طلبت وجبة الغداء فقام موظف الدوام بتحضير وجبة من السمك والخضار ..مع كوب من العصير
تناولتها ليزا ..وغسلت الاوانى ونظفت سطح المطبخ ..وجلست فى غرفة المعيشة..تشاهد فيلما مضحكا
بعدها بساعة ..قام الموظف بدعوتها الى الحمام..وحضر لها المناشف والشامبو،. أخذت ليزا حماما دافئا ..وذهبت لغرفتها ثانية
ناولها موظف الدوام ..الدواء ووقع على الاوراق المطلوبة
وضع الملابس المتسخة فى الغسالة..وأكمل تنظيف المكان..
نامت ليزا فى تمام التاسعة
فى تمام الحادية عشرة حضر موظف الدوام الثالث
انتهى
حذاء مريح
صحوت هذا الصباح
ابحث عن معبود استعيذ به من شرور الارض
واطلب منه ان يرفع عبء السماء الصامتة من كاهلى
ينام على كاهلى كبوم كسول ..
احتاج لعراف مفاتيح حزائن الجن
او لعل ما احتاجه مجرد حذاء مريح
الدوام الثالث
موظف الدوام: باربرة
حين اتت الموظفة للدوام كانت ليزا تغط فى نوم عميق
المكان نظيفا والاوراق مكتملة
وقعت الموظفة على الاوراق المالية
وجهزت بعض الملابس الداخلية ..التى قد تحتاجها ليزا اثناء الليل
بعد منتصف الليل نادت ليزا على الموظفة ..وأخبرتها ان ساقها اليمنى متورمة، ثم طلبت منها مساعدتها للذهاب الى الحمام، بعد رحلة الحمام عالجت الموظفة ساق ليزا المتورمة ببعض الوسائد ..والمكمدات
الدافئة وحسب اوامر الطبيب اعطتها الحبة عند اللزوم..
فشعرت ليزا بخوار فى عزيمتها ولجأت الى النوم ..على مدى ساعة
ثم استيقظت مرة اخرى وطلبت كوبا من الماء البارد وبعض البسكويت المالح فهى تشعر بالجوع
نفذت الموظفة طلباتها...
فى الخامسة صباحا بللت ليزا فراشها ..واعتذرت عن سلوكها
قامت الموظفة بغسل الفراش ..والملابس وتنظيف الارض ..وأخذت ليزا الى الحمام لتغتسل وساعدتها الموظفة بالمناشف والبودرة ومشطت شعرها ..والبستها بيجاما من القطن
وأعادتها الى السرير
فى السابعة ص..حضر الموظف التالى وانتهى الدوام
ارتعب من هذه الاصوات التى تتظاهر بأنها خافتة
اقلب دفتر (ليزا اليومى
وتعبث رياحى بأوراق الخطر والفكرة
هذا يحث فى هذا الجانب من المدينة
حيث يتفوق النص على الروح
وأسلاك الكهرباء على الحقول
فبراير 21
الدوام الاول
موظفة الدوام
(اسمى كان هناك)
ليزا نظيفة الملابس تجلس على الكرسى الوثير فى غرفة المعيشة ..البيت بحالة جيدة هنالك بعض المفارش والملابس ما زالت تغسل فى الماكينة
طلبت ليزا ان يكون طعام افطارها من القهوة وشرائح التوست والبيض
حضرت الموظفة طعام الافطار ...وراجعت الاوراق المالية وقامت بتحضير جرعة الدواء ..ووقعت على الاوراق المطلوبة
كانت ليزا فى مزاج غير جيد، فرفضت جرعة الدواء ..وصارت تطلق على الموظفة بعض الالقاب الجارحة
اتصلت الموظفة بمديرة المنزل..فتحدثت مع ليزا عبر الهاتف وامرتها بأخذ الدواء فى الحال
تمنعت ليزا قليلا ثم طلبت الدواء بنفسها..
اقنعتها الموظفة بضرورة الذهاب للبرنامج اليومى ...فأخذت ليزا فى التمنع مرة أخرى وأخيرا خضعت للامر وارتدت ملابس الخروج بمساعدة الموظفة..
ذهبنا الى البرنامج اليومى وهناك قدمت لليزا بعض الاوراق والالوان فلونت شجرة خضراء وشمس صفراء وكتبت اسمها على اللوحة
بعد الانتهاء من البرنامج اليومى ..ذهبنا الى المكاكدونالد ..واشترت ليزا وجبة من الهمبيرجر وشراب الصودا
عدنا الى المنزل فى تمام الثانية..
الا اننى لم أخبرك يا (ليزا)
عن زمان وقف فيه قرص الشمس عموديا على الاسقف
وفى الغرف حامت ألف واحده
تستحق اسم (ليزا)
ولم يأت موظف الدوام ...ابدا.
و لا أعدك بشىء يا ليزا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
حكاياتى مرهقة ياليزا
والوقت معتم بالتفاصيل
زمانك المحسوب هنا ..تضيع منه قرونا هناك
ظلك ممتد عبر فجوة الباب ...
والمذيع يعيد أخبار الحرب ..
طول الدوام ..تتفجر القنابل
ويعنى العشاق
وتمسح صاحبة الدار ..ارضية غرفتها
وتنام الطفلة بين حيوانات كثيرة مكدسة وناعمة
وكل الزوايا قوائم
فأنا لا أعدك بشىء يا (ليزا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
20 مارس
ليزا تتناول الطعام 22 مارس
ليزا تتناول الدواء
ليزا فى مزاج جيد
27 مارس
ليزا فى مزاج عكر
موظف الدوام بيتر
موظفة الدوام باربرة
موظفة الدوام ساندرا
قلت اننى .. أحتاج لحذاء مريح..
وأطنان من الزمن المهجور..
حتى أراك..
وقبل ذلك لن أعدك بشىء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
يا تماضر ليزا مركز الدنيا ( من مكان ليزا) لهذا حتى الشمس العمودية التي نعرفها أنا و أنت ليست موجودة فقط العالم الصغير الذي أنت فيه لا تعديها بشئ هي ليست محتاجة لوعودك قدرما هي بحاجة لموظف دوام و خلاص ربما يوما ما تبصر و تكتشف أن العالم أكبر مما كانت تعلم ربما ستمتن يوم من الأيام ربما ستشكرك أو تتجاوزك لتشكر يسوع أو الله أو شئ ما أكبر منك و منها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: منى أحمد)
|
بي حوجة لقرص يا تماضر .. حسناً .. ماذا تفعلين هنا ؟؟ هذا حديثٌ يفتك بالأسئلة ( التي لا تحر إجابة ) .. على انه باهيٍ و قارص ..Quote: الا اننى لم أخبرك يا (ليزا)
عن زمان وقف فيه قرص الشمس عموديا على الاسقف وفى الغرف حامت ألف واحده تستحق اسم ( ليزا) ولم يأت موظف الدوام ...ابدا.
|
ما الذي توقفين هنا يا تماضر ؟ أقرص الشمس ؟؟ أم زمن رصفته العادية حتى سال غراءً شرسا ؟؟ يلتصق به موظفك التعس في أبدية غيابه , و تتساوي فيه الليزات و تتشابه !! ماذا تصلبينه انتظاراً هنا ؟؟ الزمان في غيبوبة تكراره الساكن ؟ أم الموجودات في غلبها المستسلم لمشيئات كُثُر ؟؟ Quote: حكاياتى مرهقة ياليزا والوقت معتم بالتفاصيل زمانك المحسوب هنا .. تضيع منه قرونا هناك ظلك ممتد عبر فجوة الباب ... والمذيع يعيد أخبار الحرب .. طول الدوام ..تتفجر القنابل ويغنى العشاق وتمسح صاحبة الدار ..ارضية غرفتها
|
مرهقة ليزا من رهق حكاياك المرهقة .. و أنتي تحملينها رزءاً فوق آخر .. تفسدين عليها مرضها و النمط .. الزمان ما يزال عندك أحجية , مثلما ظل في بدء خلقه ( فما ذنب ليزا ؟ ) . تلك التفاصيل التفاصيل .. و لزوجتها الصمغ . يا مجنونة يا تماضر .. لو أنك من كتب كل هذا الخير و كلها تقطع و تجرح و تغوص عميقا في لحم الروح .. و كلها لا تعد ليزا بشيء !! Quote: قلت اننى .. أحتاج لحذاء مريح .. وأطنان من الزمن المهجور.. |
أحتاج لقُرص .. و جرعة ماء .. و كثير قدرة على الهرولة خلف تقاطعات هذا الكلام البديع .. حذاءٌ مريح ؟؟ يا صديقتنا الجميلة .. الكلمات البلسم , لا تجهد في تبيان طريقها إلى القلب .. الكلمات الصغيرة البسيطة .. المؤنسنة .
ثم .. Quote: و لا أعدك بشىء يا ليزا |
الله ينعل شيطانك يا تماضر .. ليس أعمق من هذا .. ليس أعمق يا تماضر .. ولا أكثف حشدا .. و بساطة .
و برضو تغيبي ده كلو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: رشا سالم)
|
فى هذه الحياة الدنيا عالمان عالم مركزه الانسان ومركز يقتل الانسان فى بريطانيا، الدولة همها الانسان. صحته وتعليمه واجتماعياته واوقات لهوه وفراغه. الدولة تحاول حل كافة المشاكل. لأنها مسئولة امام ضميرها ومؤسساتها .. حتى زهج بعض الناس وقالوا الدولة تحشر انفها فى كل شئ. فسمهوها النانى استيت nanny state الدولة الدادة، الدولة التى توفر للطفل/المواطن كل شئ حتى تخرب طبعه!! وفى العالم الثانى الدولة لا تهمل مواطنيها فحسب بل تقتلهم لأى سبب. ودونما سبب. كأن القتل هناك شهوة لا تتم الحياة الا بها. موت وموت وقتل وجوع ومسغبة ودوام احتقار البشر. ليزا، مواطنة كاملة الحقوق والانسانية حتى لو لم تكن كاملة الاهلية من الناحية القانونية. وهناك فى عالمنا الاف الليزات إن نجون من الموت بالقتل، فالجوع ينتظر والمرض وعسر الولادة والنزيف حتى الموت. يا ليزا صلى لربك ولدولتك التى جعلتك مركز اهتمامها وسخرت لك الموظفين والموظفات لخدمتك وتلبية تزواتك وتحمل نزقك. ونحن نصلى ان يجعل فى عالمنا من يخشى الرب والضمير والانسانية فى حق ليزاتنا وعشاتنا وميرياتنا ومريماتنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
الاصدقاء
نصار الفاضلابى الباقر موسى رشأ سالم عماد عبد الله منى أحمد
وعادل عثمان
ليزا ترفل فى الامزجة..
,انا أحبكم جميعا
أما أنت يا باقر ورشا ومنى
فأمسكوا فى مقالة عادل وعماد وفاضلابى
لن تضلوا
وهكذا تابع الجمهور نظرية كيفية بناء الاهرام الجديدة فى باريس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
تتسول عاطفةالمجئ في الطرق التسكع جاكوب النبطشي يستطيل حتى الانكفاء يمسك بيديه المتكدسة بالعروق ملف ليزا تاريخ الدخول / الاول من نيسان الحالة/ وجع في مفاصل الرؤيا وتبول لاإرادي ينفخ دخان غليونه الاثري عبر النافذة الوحيدة يتكثف الدخان وتتوالى الذكريات كارمن تتنزل من السقف عند انحسار الدخان تلتصق بعامود غرفته الضيقة تلج بؤرة الشوف لم تعد بذات الملامح صرير الباب برغم صخب الذاكرة تجاوز الاستغراق والعتمة وقع بيتر في دفتر الانصراف وخرج مسرعا حتى لايباغته جاكوب بأسئلته الممجوجة اصوات أقدام لورا على الدرج متثاقلة تشتكي من ترهل الجسد تعلن بدأ الدوام العاشر قلب جاكوب آخر صفحات ملف ليزا تحامل على ساقيه وخرج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: nourelhadi awad)
|
نور الدين عوض
عندما خلدت ليزا الى نومتها النهارية العميقة
كتبت على غلاف الدفتر الخلفى
بقلم الرصاص:
عرفتك يا حبيبى فى مدن شاقة وأزمنة ندية
كانت الاغنيات تدثر حواسنا
رغم كثافة الدخان....
لم ننتظر ان تعطينا الامهات اذنا بالدخول الى المرحلة
وفى الحقيقة فقد فاجأتنا المرحلة
وفاجأتنى عيونك وهى تكتشف أن للقمر..قلب ينبض فى فقاعته الضوئية..
فاجأتنا القصائد العتيقة وهى تصف عمرنا الاخضر ولم تلتقينا من قبل..
ضحكنا يا حبيبى طويلا..ورسمنا وجوها وأرانب وأنهارا ووئادا..وغنينا
اربكنا الزمان فى مابعد...
وطال غيابك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: عشة بت فاطنة)
|
إختفيتي وين يا تماضر ؟؟ إقتقدك جداً يا تماضر ، وإفتقدت كتابتك الحلوة الصاحية الإنسانية طول الوقت .. يا سلام عليكي يا تماضر يا سلام وإنتي بتصحي فينا قطط روحان النعسانه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
لن اقرأك كما فعل عماد!!!!!! YA TAMADIR (لكن,,,, نزفك للخيل وجنون النهر ثم نهديك للزهر
ونتمرغ فى طل اصابعك التى ما خلقت الا بلادا للصهيل...) ,,,,,,,,,,,,,,,,, ليزا إمرأة بذاكرة الطحالب كلما تتشكل منها الكلمات تفاجئها الطحالب فى امعائها,, تنمو الاشواك البريه فى ثنايا مفاصلها,, وتدب فيها عربده سرطانيه.. ويفاجئها المطر!! تماضر,,, ليزا لا تعرف بلادا انبياءها مفقوءة عيونهم. اتمني اقامة طيبة فى دار العجزه(!!!for her) أتمني زيارتك لبوستي الاول وقراءة مداخلة عماد بالتحديد WITH GREAT LOVE AND RESPECT,also DANCE IS ANOTHER POST WILL BE SUPREMELY HOUNERED BY YOUR VISIT
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: أبو ساندرا)
|
عشة بت فاطنة ...يا صديقتى الفارهة ..اين تذهبين ولماذا افتقدك طويلا طل مرة؟
كيف كان حال صغيرتنا جميلتنا "ابنة الطرفين" سارية وكيف كانت رحلتك الاخيرة
أراك تنثرين العطر فى الارجاء ..من فرط فرحك ونصاع دواخلك..حمد الله على السلامة
أما أنت يا صديقى العزيز طلال عفيفى ..فيكفينى فخرا اننى استلمت كتاب نجلاء عثمان (وهى دى كمان
ايقونة محبة براها دايرة ليها قعدة) وكان الجمع يقلبونه ولا يعرفون عنكما الا القليل..
فوجدت نفسى رسولة لدين جمالكما ..فأكملت رسالتى ..وانا فى قمة التعبد والتقرب الى ملكوتكما الاعلى
ابو ساندرا ...ساندرا طيبة؟ طلتك بالدنيا
ويا ابراهيم كوجان ..نزلت على كلماتك الطيبة بردا وسلاما
فهاكم حوار الحب هذا الذى جاءت به الاعاصير الى عقر دارى ..
هل تذكرون الحب؟؟ هذا كان كائن خرافى جميل فى القرون الماضية..قرون ماقبل العولمة ودارفور والاسلام السياسى ..وكل المعوقات الاخيرة ..
أقول انه كائن مجنح..يشوق به الناس الاطفال حتى لا تتعثر خطاهم فى العالم
تتحسن به احلامهم ..ولا تموت فيهم جذوة الحياة..وعندما تأتيهم المنية يكونوا على كامل هيئتهم والاستعداد للعودة مرة أخرى الى الآخرين فى شكل أثير متفائل ويتجسدون فى هيئة ملائكة...بعضهم يمسك الحوادث عنهم كاندلاع النار فى البيت ..وبعضهم يمنع حوادث الطريق ..وبعضهم متخصص فى زوال الامراض المستعصية ..لكنهم جميعا متخصصون فى حفر الآفاق ومدها الى سابع السموات..فتزدهر به المدن وتخضر به الحقول.
قلت احدثكم عنه قليلا... فلا تشب النار فى فساتين العذارى..
ولا تجف الطيوب فى مياسم الزهر ولا يصير العطر لزجا..
فاليكم هذا المرسوم:
شتقت لك كما يشتاق غريب لقطار تاخر قالت
واااااو قال
انتظر فيك حدائق الكاكاو
يقطفها العابر فيظنها غفله العشق
ويقطفها الشوق فيردد اسمك مبتهلا بي قالت انت مبدع قال \والله لااعرف
معك اشعر بأجنحة
من شمع وسكر قالت
ولو ذبت؟ قال: ليس اكثر من شجر في الروح يتداعى باسمك ربيعا قالت لو تأخرت ..هل ستعتبرنى مجرمة فى حق الاجنحة.؟
حسنا لك أن تفرجي عن الاجنحه حالما يلفني عبقك عاليا ......
قالت: ....امتلأت طاقة وتجدد الدم فى العروق..
قال:. هاتك دوما
هاتك انت ترين الفن بعينك الفنانه : بعد أن أغمض عين الفنانة ...اراك فنانا
انا فنان حسب رؤيتك انت تصريح رسمي لعبوري : مرسوم عبورك...اعطاك له (الهارمونى) الكونى ..انت متجانس مع الكون... : وانت متجانسة مع الفراشات : مرات احس بأنى بلا أجنحة...ومرات اصير فراشة عابرة للقارات.. : هي الفراشة هو الحقل فقط : هو الخصب وهى اللقاح : هي جحيم وهو جحيم مستقل في الغصن : هو شباك...مفتوح ..وهى نسيم البحر : الفراشة لاتطير انه وهمنا فقط
: هو البحر يشرب من ظل عينيك
: ظلال العيون...ظلال العيون... : حتى النهاية : فراشة على هيئة حقل انت ..من ياخذ اللقاح منك
: عيون متفائلة تلك التى تعبر الصحراء بزورق : اكاد اراك مبتسمه على الارجح من اقوال روحي : تلك هى عيونك ...التى استظل بها فى الشتاء من الهزيع : متفائلة هى تنام فى مضاجع العسل : الله ..ألم اخبرك كم انت قديرة على التماس : ولا تصادق الا النحل : انت ملهم : كانك الاتيه الى حافة العسل دون أن يشغلك عن فتنه النعاس : والرمش خبأ الليل تحته ...قصيدة طويلة : اي عناق ترسمه فراشة العسل لغصنها : .زوارق قمرية ...وحفنة ماس : والفراشات لم تخلع فساتينها ..قرب شاطىء النبع بعد : هذا لأنك حديقة مبللة بالمطر تنامين على صدر شاطيء نبيل : الفراشات لم تقدم للحقل رقصة النبع بعد : الفراشات لم تعبر شبابيك الشطآن المفتوحة للنسم بعد : ليتها تعلم الرقص كيف تكون الاغنيه الاولى : الفراشات ...لم توفى بالوعد بعد : هات استمري محلقه : العصافير الآن تستعد للمهرجان.. : والنجوم استعدت... : في حفله الحقل لايوجد سوى فراشة واحده سترقص بالرغم من خصرها : رطبى الحقل يا آلاهات الرزاز : واستدع..كل المخاطر ..والماشطات..وشهد العبور.. : آهاتي تصعد في السلم الموسيقي باشارات اناملك : اخرجى ..يا مشاعل ..فلا ينفع الاختباء فى كهوف الزناد : لا ينفع اليوم...الا التشبه ..باول صباح..بعد أن استراح الاله : الله : روعه : هل تذكرين ذاك الصباح؟ : كان جنونا منه ...كان انتصارا :.......
:.........
:أتصوره يتلفن آله آخر، صديق حميم له يشرب معه عصير العنب ...وينافسه فى السر.. له فى لعبة الخلق : الاله قد يسمي العنب باسم اخر : وكان الخالق خلف نافذة الزجاج يدخن غليونا : ويقرأ جريده الصباح : ويكتب ماسنجرا للأله صديق
وينوى ليأخذ باقى الحياة اجازة
ينوى بأخذ باقى الحياة اجازة
من دون راتب
الفراشات يأتين هذا الصباح
لم يتبق بين محاجر الشوق ...وهذا المدى ..غير دمع الحنين
اليك يا نشيد المشاتل...ميسم الزهر...وكل مخاطر الحب..والاقنعة
لم يتبق غير الاله ...وهذا الصباح
أقصد ..ذاك الصباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
البنت الحديقه الوارفة الظلال الآن فقط....أدركت...لماذا تغرد العصافير في الأقفاص عصفـــورة واحــــدة كانت كافية لاستدعـــــاء الربيـــــع .. لك الزهو والوعد كله
د.متوكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: محمد النعمان)
|
متوكل محمود (دكتور العايلة)
الرحمابى ...وزمن طويل من شوفتك
اسعد ابراهيم ..وزمن اطول ما شفناك
اميمة الفرجونى ..وطلتك الحميلة
محمد النعمان ..العارف بأمر ليزا ..
مرحبا بكم فى ديار ليزا ..
ليزا لم تنم بالامس ..كانت تتجرد من ملابسها وتزرع الغرف جيئة وذهابا..تشكو ظلم الدهر عليها
وتؤنب موظفى كل الدوامات والادارة ..باستثناء (ليندا) ...و(بوب)
ليندا هى المديرة العامة للوكالة ..وبوب هو مسئول حقوق الانسان فى الوكالة
يزورونها كل شهر ..ويسألونها عن مجرى الحال فى منزلها..
فتستأسد علينا جميعا وتستقوى بهم..
أحيانا يذكرنى مسلكها بعد زيارة ليندا وبوب ..بقبيلة فى السودان..عرفت نساءها بالجسارة والشر
تكحل الواحده منم عين واحده وتخرج الى الشارع
وتنتظر ان تسأل واحده من النساء هذا السؤال البديهى: لماذا لا تكحلين عينيك الاثنتين..
فتندلع مشاجرة لها وتتبعها بالاساءة والتجريح
هذا حال ليزا...تخلع ملابسها جميعا وتحوم فى المنزل بجسدها الهرم المتهدل..وتنتظر من الموظفين كلمة نقد..حتى تستأسد بمسئول حقوق الانسان والذى اخبرها وأخبرنا ان من حقها ان تخلع ملابسها فى منزلها اذا ارتضت ذلك لنفسها...وليندا..توافق على "حقوق الانسان" بالطبع..
والموظف..اين حقوقه المتآكلة ..؟ لا بأس فالدار دارك والوقت وقتك والبرنامج هو هدية المنظومة الثقافية الصحية والاجتماعية التى أهدتها لك بلدك..نحن يهمنا أن ندفع الايجار ويتعلم اولادنا من عرق ...الوظيفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Raja)
|
والله أى مس يو تووووو يا رجونة
حليل ايامنا اللذاذ ...فى فييينا ورشا وعلوية واميمة والجندرية وعشة بت فاطنة واشراقة مصطفى ..والكوكبة الجميلة
برضو تانى مرحب بيك نورتى المنبر ...بقت فيه روحك ..الما بتغباهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
Quote: هل تذكرون الحب؟؟ هذا كان كائن خرافى جميل فى القرون الماضية..قرون ماقبل العولمة ودارفور والاسلام السياسى ..وكل المعوقات الاخيرة ..
أقول انه كائن مجنح..يشوق به الناس الاطفال حتى لا تتعثر خطاهم فى العالم
تتحسن به احلامهم ..ولا تموت فيهم جذوة الحياة..وعندما تأتيهم المنية يكونوا على كامل هيئتهم والاستعداد للعودة مرة أخرى الى الآخرين فى شكل أثير متفائل ويتجسدون فى هيئة ملائكة...بعضهم يمسك الحوادث عنهم كاندلاع النار فى البيت ..وبعضهم يمنع حوادث الطريق ..وبعضهم متخصص فى زوال الامراض المستعصية ..لكنهم جميعا متخصصون فى حفر الآفاق ومدها الى سابع السموات..فتزدهر به المدن وتخضر به الحقول.
قلت احدثكم عنه قليلا... فلا تشب النار فى فساتين العذارى..
ولا تجف الطيوب فى مياسم الزهر ولا يصير العطر لزجا.. |
ومن غيرك يا كاهنته المقدسة من غيرك يردد لنا تراتليه هنا ..
لا تغيبي فيغيب عن هذه الساحة
عجبني مرسوم الحب شديد ونسيت ليك ليزا وقصصها
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: munswor almophtah)
|
..يا لها من محظوظة؛ هذه الـ( ليزا ).. ..بيد أن أحدا لا يغبطها، على أي حال!. .. و يظل ذلك الحوار القصير ( بصددها) يتردد في الخاطر.. .. ثم هأنت تباغتين الحروف و تعلنين أنك لا تعدينها بشيئ.. .. لا تثريب عليك.. أيتها البت الحديقة.. .. لا تثريب عليك اليوم من الغد.. .. و من كلام ( غير مقعّد )..
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Adil Osman)
|
العزيزة تماضر
لامست تلك المفارقة في النص
بين حال ليزا وجدتي "بت ود الحسن"
بين صخور ام "قحف"..في منطقة نائية من الشمال
ربما تغمرها المياه عما
قريب..
والشمس متعامدة علي
خصلاتها البيضاء..
وهي تزيح بعض حبات العرق
التي تنشط رائحة اللبن
الرّائب..
أو سعن الروب الذي
خشّت "فرصته" في صباح
ماحق ..كان قد توزع بين
جرف اللوبيا
ومعامرة "منجلها "
السنين في حوض
برسيم كان قد فرضته
مغارب يوم سابق..
بيديها "مواصة" هي
ما تبقي من خليط
الماء ووبعض رقائق
"الكسرة" الجافة
كانت تقدمها لاغنامها
"الكم تاشر"..
تفعل ذلك في كل يوم
قبل تتوسد رمسها
وهي في غاية الرضا..
مكابدة جدتي بت ود الحسن
والفراغ الذي تهزمه
ليزا بالنوم ..
او بالتمنع وابتزاز
مشاعر من هو لحظتها في الوردية..
ومفارقة احساسنا
مع "سنيوراتنا"
لك التحية ياتماضر..
حاولت ان اقرب الشقة لافهام نفسي!!!!؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
يبدو ان ليزا قدم خير على حياتى
فقد أتت لى بالجندرية ..ست البنات لى حدهن ، ويعجبها مسدار المحبة..عشان عامرة الا بالمحبة ياعملات أهلنا البقارة ..
وبى منصور المفتاح ..ياخى دى اجمل دعوة اسمعها فى حياتى ..ربنا يزيدك يقين ووفاء ..لك مودتى الخالصة
وابو عسل الصديق الوقت الضيق ..
وعبد المنعم ابراهيم الفنان المبدع الذى لا يتوقف عن الانتاج ..ولو الخيول سادرات
وأغنية هدية كمان من عادل عثمان ..لم اسمعها بعد لانو كمبيوترى مشحون فايروسات ..غير اكتب فيه ماقادرة اعمل اى شى بلكن بسمعها
انا الآن فى تمام الاكتمال للذهاب للدوام الاخير ..
فلكم نعاسى والانتباه ..حتى تكتمل شمس الصباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
فلكم نعاسى والانتباه ..حتى تكتمل شمس الصباح ولك الحلم الصحو ويكتمل الصباح وقت إرتدادك والشعاع وليزا تعلق في صدى الصمت والنوافز مغلقات ليزا نخلة نهرك(نبتة الحصا) تحلم بالتساب عند ظهور النجيمات الثريا بللت شفة التجاعيد بريق التيبس وأعلنت الصيام ولم تكلمنا فوق الثلاث تنظر في اتجاه الأفق وفي عيون القادمون نفسهم علكي فهل تكتمل شمسك الصباح؟ ليتها تجر ليزا الغطاء وتغيب في مدن الخيال ربما! نورالهادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: nourelhadi awad)
|
Quote: فلكم نعاسى والانتباه ..حتى تكتمل شمس الصباح |
الواحد ما يسافر حته مافيها شبكة اوانترنت !!!!
كلو اسبوع واحد واجى القى ليزا كبرت ترعرت
شكرا لمزاج الكتابة الرايق ويلا نبل الشوق واخوانو ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
الأخت تماضر
تحية طيبة
قرأت النص في تسلسله السردي .. ربما النص تجربة شُخصت في رمزية تفيضين فيها بإنسانية ترثي البشر وتواسيهم فيما نابهم من إيلام.. إنه تعريف كريم بهذه العشرة الطيبة ومواساتها .. رمزية أشبه قلمك الذي صورها وهو كالسيف ذو الشفرتين ولكنه لم يقم نفسه حاكماً يخفض زيرفع ، يعز ويزل ، ولكنك كنت رحبة الصدر ، واسعة الخيال لذا في هكذا حال تأتي الرمزية بأطيب ثمرها كما أني أشتم في النص تأثرك ربما بقراءآت أو إطلاع بالفلاسفة الإجتماعيين والشعراءالألمان هاينيه وأيضاًيوهان غوته .. لعلي لا أكون مسرفاً إذا قلت أن النص ترك للقاريء حق إعمال عقله في إستنتاج ما يوافقه حين فك شفرة الرمزية التي أصدقك القول أنك أوغلت فيها ولكن بما يسمى السهل الممتنع .. أمتعني النص ملياً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: Tumadir)
|
مساء الخير يا تماضر .
غايتو السويتيها رقدت و انكوعت .. الزول ده زعيل بالحيل .. يعني مرتين شابكاهو نور الدين عوض .. نور الدين عوض .. وهو كاتبو باللنقليزي و كبير : نور الهادي العوض .
لليزا أن لا تنتظر منك وعدا بشيء أكان دي الحالة
مساء الخير يا صاحبتنا الفارعة .. أها شفتي جنس زهج ليزا و إنتظارها للوعود التي لا توفّ .. يا هو زاتو الزهج الباقي علينا .. و مخلينا نصاقر تفاصيل ما عندها طايووق .. مِتِل جنس الكلام البقول فيهو ده .. و الساعة تلاتة صباحاً .
صباح الخير يا ليزا .. تغطي جيدا و نامي يا صغيرتي .. مافي فايدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: هذا حال ليزا...تخلع ملابسها جميعا وتحوم فى المنزل بجسدها الهرم المتهدل..وتنتظر من الموظفين كلمة نقد |
العزيزة تماضر
وانت سيدة العارفات بحال الانثي في البلاد الواسعة..
وحال تعبيرات الجسد وقيمته في ثقافة تعرف كيف
تستعرض امكانياته..وليزا تحاول انت تعيد
نضارة ذاك الجسد الذي كانت تدهش موسيقاه ايقاعات
السامبا ..وتجتر
ملامح طفولتها علي مشهدها الدرامي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولا أعدك يا ليزا..بشىء (Re: صديق الموج)
|
اسفى الكبير لتغيير اسم العضو ..وهى هنة لم ألتفت لها ولم أكن دقيقة فى قراءة الاسم
شكرا عماد على التنبيه (وانت مالك ومالى؟ )
غادة اليوم السعيد الليلة جابك ..أما انت يا صديق الموج ..فاعمل حسابك بسختك
عبد المنعم الغريبة، وعلى غير ما تكهنت به، مشكلتها تعود لايام شبابها عندما عاشت مع جدتها المحافظة جدا وعندما رأتها مع رجل يكبرها فى العمر ومن العائلة كان سكرانا وحاول اغتصابها.. ..جاءت لكى تضربها..ودفعت بها عبر السلم فوقعت من علو وشقت جمجمتها ..تسبب هذا الحادث فى شق جمجمتها واصيبت بأمراض عضوية من ضمنها العمى وهو غير كلى .. وأمراض نفسية كثيرة ..تفاقمت مع تناول الادوية المختلفة ..حتى وصل بها الحال الى ماهى عليه الآن كما تعلم ان الدولة ترعاها اليوم وبعض افراد عائلتها يزورونها من حين لآخر..
ويزورها موظف الدوام..
أخبرتك ياليزا بأننى ذاهبة الى ولاية أخرى يوم الجمعة ولن اراك حتى مطلع الاسبوع القادم..
تضجرت كثيرا وصرت تطلبين منى تفاصيل مثل مع من؟ ووأين؟ وكيف؟
كنت أجيبك بحيث لايقود سؤالك لسؤال آخر لأنى أعرف أننى لن استطيع الشرح
"يوم السودان فى برسيس آن ..ونأخذ الطائرة من مطار برادلى لمطار بلتيمور" ..كلها معلومات ستجعلك تستفسرين أكثر وأكثر..قلت لك اننى ازور ابنتى ..
طلبت منى ان أخبرها بأن تشترى لك ارنب محشو وناعم بمناسبة عيد الشروق ..
وأعلم ان طلباتك "اوامر" لاننى ان لم احضر هذا الارنب ..فستثور ثائرتك
وتهددين بأن تخبرى عائلتك اننى جذبت شعرك ودفعت بك على الارض كما فعلت مع انجيليكا..ومع فيكتوريا
ومع جينى..ومع أخريات كثيرات ..تعرضن خلالها للمساءلة الادارية ..
لم أنس ان أكتب ذلك فى التقرير حتى اذا غفلت عن احضار الارنب ..فيتكون النتائج مفهومة "للادارة"
ولكنى طلبت ألا يدفع لى ثمن الارنب فهى هذيتى ليوم السودان الذى التقيت فيه بأجمل ما يكون الانسان سودانيا فى المهجر..
وكانت ليلتى معك هادئة وكثيرا ما سمعتك تقهقهين اثناء الليل وانت تحادثين ذلك الارنب المبتسم..
وعلى ذكر جينى ..تعرفين انك تستخدمين اسمها كورقة تهديد أخرى يتندر بها الموظفون..
فقد قدمت استقالتها من العمل لأنها ذاهبة الى ولاية أخرى مع أسرتها..
وكنت تظنين انها قد تم طردها من العمل لأنها اساءت معاملتك..
وكلما تذمر موظف او موظفة من كثرة طلباتك ..تقولين لهم: اين جينى؟؟
فصارت مثلا..موازيا لمثل عندنا فى تلك البلاد البعيدة التى لا يمر يوم الا وسالتيننى منها، المثل نعرفه بـــــ "امات طه"....
كم أنت ظريفة يا ليزا...
| |
|
|
|
|
|
|
|