|
Re: انا والصادق الرضى .... فى ونسة وضحك لامن قسمنا الايميل (Re: Tumadir)
|
نسيج الأصابع المعلق سقفا على صمته وحنين سلالاته دائما يشتهي دمه تربة للغناء دائما يشتهي من يقود أصابعه من يكون الطيور التي لا تغني جنازته وكأن الذي لا يموت وحيدا هو الكائن الخيط يخلع مسماره عن نسيج الجدار كأن الذي لايكون وحيدا هو الكائن العنكبوت! إضاءة كيف كنت تقودين لي قمرا حين أطفئ دمعك بين الأصابع بين الأصابع حين أضئ حنينك حين كنت تقودين لي خنجرا كيف كنت هنا وهناك كيف كنا معا؟ حنين حين كنت خليعا بنفسي ـ بلا هم قوت وأنا أشتهي سرك الملتبس ورق التوت نفسه ـ لم يكن نفسه كيف ألبسه في الحنين الغريب إلى كائن لايموت ؟ حلم ولتكن جسدا أخضر يا ايها الشعر كن لغة أتغرب فيها بنفسي وأجنحتي نفسا في لساني لأرعى قبائل صوتي ـ على صمتها ساهرا ووحيدا أرى لم تكن جسدا أخضر لم تكن سيدا طيب كي تشترى لم تكن ربة ، أيها الهذيان الذي أشتهي ، يتها الذاكرة هيكل لم كنت معي جسدا ظامئا في فراشي وعارية بالسماء ومسقوفة بالنجوم لم كنت المياه الغريقة في جسدي حين كنت الغيوم الغيوم التي كالحمائم تطاير الروح منها الغيوم التي ارتوي نومها ساهيا في الشتاء البعيد عرق لم كنت سهام الأرق ضد قلبي وكنت الرياح الصديقة في جسدي حين كنت الغيوم ؟ لم كنت الوحيدة عارية تحت هيكل كينونتي حيث أقبض ـ حين أزيح السماء ـ طيور الأبد ؟ مقاطع من نص طويل بعنوان " العالم ـ نسيج الأصابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا والصادق الرضى .... فى ونسة وضحك لامن قسمنا الايميل (Re: Tumadir)
|
كل شئ محطم سلفا وأنت حين تشرع في الإستيقاظ لا تدرك عمق الصرخة حقا ، لصنوك ـ ذاك الذي يتألم في مكان بعيد يحاول ينهض ، كل شئ محطم خلفه وأمامك سلفا في الظلام مكان النور تحدق ، نبه ظلك الفظ الفراشات التي تلفظها الاحلام أنقض خطوط السلاسة خطوط التوهج لا تحترس
المكان الجديد البعيد هو الصدفة التي تخططها ولا وقت يملأ الفراغ بالحجرات المهجورة تحسب الايام بالعناكب الثاكلة والجرزان المريضة والضفدع الميت توا وهو يبحث عن حياة عميقة بالجوار السري تشخبط في جدار الموقد ببدرة السلاحف سحر الثعابين التي قضت في الممالك المفقودة لتعود بحكمة الذي لن يجئ
بصبر الدودة تحكم الإصغاء للصور التي ترعب وتغني مثل ذئب جريح للأعالي للولائم المسمومة والنور الشحيح
مقاطع من نص طويل بعنوان " عتمات ـ بئر الأحاجي ".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا والصادق الرضى .... فى ونسة وضحك لامن قسمنا الايميل (Re: Tumadir)
|
كل شئ محطم سلفا وأنت حين تشرع في الإستيقاظ لا تدرك عمق الصرخة حقا ، لصنوك ـ ذاك الذي يتألم في مكان بعيد يحاول ينهض ، كل شئ محطم خلفه وأمامك سلفا في الظلام مكان النور تحدق ، نبه ظلك الفظ الفراشات التي تلفظها الاحلام أنقض خطوط السلاسة خطوط التوهج لا تحترس
البحر خلفى..............ا
لا توضع السيف الجفير الدنيا فايرى مصادمة..............ك
ياسليلة الابداع و مستودع الموهبة من تقفى اثرك ما خسر
ننتظر المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا والصادق الرضى .... فى ونسة وضحك لامن قسمنا الايميل (Re: Mutwakil Mahmoud)
|
والله يا د.متوكل ضحكته ضحك شديد وانا بقرا فى ردك قلت لى كرهوك الطب
فى جلسه فنيه مع الاستاذ الشاعر النور عثمان ابكر قال لى فى السودان فى 3 شعراء المجذوب الصادق الرضى محمد محمد خير وللتاريخ الاستاذ النور اهدانى جميع ما كتب ودواوينه كلها وكتب لى ذلك فى كل غلاف وما على الا ان اقف احتراما له لهذه الثقه وقد قمت بالحان قصيده للصادق الرضى وهى فى البوم جديد هو الان فى السودان سوف اصنع لى فتاه من دماى كى تقدسنى وتبكى عند موتى دون ذيف
اتمنى ان ترى النور قرييييييييييييا باذن الله لك ولى تماضر المحبه وللصادق الرضى السلام والمحبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا والصادق الرضى .... فى ونسة وضحك لامن قسمنا الايميل (Re: Tumadir)
|
كل شئ محطم سلفا ضوء تكسره على فمك ماء كله تطويه وتبقيه على التميمة هل جمرة تقطع خيط العنق المتدلي بصوت الوقت تقشر النور قصاصات مرايا وصنوج؟ وهل واسع كل هذا الخراب ولا تصلح الريح إلا لكنسه لمسح سطوته بإعادته ـ حقا ـ لسطوته واسعا عبر ثقب إبرة تنظم الريح ذاتها باتجاه الخراب الكثيف بخيط الظلام ؟ هل وجدتك حقا تصغي وترزم من كائن فيك ثم صيرتني وخرجت إلى الهيكل الكائن والأرض التي تخلقها أنت حقا بخطوتك الساكرة؟ هل أقول لك السر أخرج بئر الأحاجي التي تتأكد فيها خطوطك مرمية لتعيد لي الشئ في قامة الظلال الجريحة وهي تسير بيننا لتصير غابات واناشيد من الأعالي للنقيض؟
كل شئ محطم سلفا : من كهوف وأقبية من سقوف ومهاوي من كرسي السلطان والخندق من كؤوس المريسة وآلات الطرب من شوارع وشبابيك حتى هياكل الكائنات في الذاكرة حتى جواهر الكوكب والتعب اليومي سلفا كل شئ محطم والظلام ! مقاطع من "عتمات ـ بئر الاحاجي "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا والصادق الرضى .... فى ونسة وضحك لامن قسمنا الايميل (Re: Tumadir)
|
تماضر
شكرا لهذه السانحه
استوقفنى حديث ال 12 عام لك فقد كنت قبل ذلك
بقليل فى حضرة الصادق ومعى كوكبة رائعين منهم
حسن بابكر وجعفر وسميره الغالى وعاصم حنفى
وسحر وأحمد الغالى ومحمد عبد القادر سبيل وكنا نحتفى بالصادق فى جلسه
فى اتحاد جامعة القاهره الفرع وأذكر اننى سألته حينها
أن حياتك كلها مصادمه وقتال وتشرد الأمر الذى يجعل خانة المرأه
شاغره أحيانا فى قصائدك ...كان سؤالى غشيما وقتها ولو عدت مجددا لبلعت سؤالى ذاك قبل نطقه....
المهم أجابنى بأنهما - هى وهى الاخرى - كل لا ينقسم
قصدت يا تماضر باجترار كل ذلك لأن أتجمل بذكرى حبيبه الى النفس
ونحن هنا نوارس أصابتها غشاوة الوجد فضلّت الطريق
ليت الذى ولّى
أبدا يعود
ودمتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا والصادق الرضى .... فى ونسة وضحك لامن قسمنا الايميل (Re: Tumadir)
|
شكرا للرائعة تماضر في المقام الاول التي جعلت هذا اللقاء ممكنا بعصبه المحترق ومفاصله العارية شكرا لحس التواصل اللاهب ثم كان البوح عفويا ولم أكن مهيئا جيدا لطرح نصوص شعرية وانا اعلم بما يتميز به البورد من قامات ابداعية إذن سأعد في وقت قريب بعض النصوص من الكتاب الاخير ويا حبيبنا الملك:المقهى ليزال ولانزال نغشاه غير ان عدد الاصدقاء في تناقص مستمر والمائدة تخسر كل يوم كرسيا جديدا لا تزال التقلية والخضرة المفروكة والـ " شيرن " والشاي في افتقاد لمن نحتفي بهم فلك المودة حتى يتيسر لنا لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|