|
28 مارس 2006:بعـد عام مـن مؤتمرالقمة العـربي بالخرطوم..المساعدات العربية للسودان 50ألف دولار!.
|
---------------------------------------------------------------------------------- القمة العربية ستدعم السودان سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 24/3/2006 9:14 م الخرطوم (رويترز) من المتوقع أن يكافأ السودان الذي لم يدخر جهدا لإعداد عاصمته الخرطوم لاستقبال الزعماء العرب في قمة تعقد الاسبوع القادم بتولي رئاسة الجامعة العربية وبدعم موقفه في قضايا مثل قضية دارفور. وستكون اجواء القمة العربية في تعارض واضح وحاد مع الاجواء التي خيمت على قمة عقدت في الخرطوم في يناير كانون الثاني الماضي عندما أمضى الرؤساء الافارقة معظم وقتهم يتجادلون حول كيفية منع الرئيس السوداني عمر حسن البشير من تولي رئاسة الاتحاد الافريقي.
وقال عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية للصحفيين ان الدولة التي تستضيف القمة هي بالطبع رئيسة القمة مضيفا أن الجامعة العربية كانت ترى وجوب أن ترأس الدولة التي استضافت القمة الافريقية الاتحاد الافريقي.
وقال موسى ان الجامعة العربية لا تتفق مع الاشقاء الافارقة في تحفظاتهم بشأن رئاسة السودان المتهم بارتكاب فظائع على نطاق واسع في اقليم دارفور للاتحاد الافريقي.
وأنفق السودان عشرات الملايين لاصلاح الخرطوم قبيل القمة الافريقية لتعبيد الطرق وزراعة الحدائق وتشييد مجمع رئاسي من الفيلات الفخمة على النيل.
لكن جهوده ذهبت سدى حيث قرر الزعماء الافارقة عدم انتخاب السودان المرشح الوحيد رئيسا للاتحاد الافريقي الذي يضم 53 دولة بسبب الصراع في دارفور.
وقتل عشرات الالاف وطرد أكثر من مليونين من بيوتهم خلال القتال الدائر منذ ثلاثة اعوام في اقليم دارفور. وتصف واشنطن العنف في الاقليم بأنه ابادة وهو اتهام تنفيه الخرطوم. لكن المحكمة الجنائية الدولية تحقق في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الاقليم الواقع في غرب السودان.
ويتعرض السودان لضغوط دولية كي يقبل بأن تتسلم قوات من الامم المتحدة بدلا من قوات الاتحاد الافريقي الموجودة حاليا في دارفور المسؤولية عن مراقبة وقف اطلاق النار في الاقليم الذي يلقى تجاهلا على نطاق واسع. ويرفض السودان تلك الضغوط.
وتقف جامعة الدولة العربية موقفا مؤيدا للسودان في هذه القضية قائلة انه لا يمكن ارسال قوات الامم المتحدة الا بموافقة الحكومة.
وقال السياسي السوداني المعارض مبارك الفضل انه من المستبعد أن يحرز الزعماء العرب تقدما في قضية دارفور حيث أنهم ينأون بأنفسهم تقليديا عن القضايا المثيرة للخلاف.
وأضاف أن الزعماء لن يرغبوا في توريط أنفسهم في أزمة دارفور.
وعاني السودان من حرب أهلية ضروس بين الشمال والجنوب دارت في كل السنوات اللاحقة على استقلاله في عام 1956 باستثناء 11 عاما. لكن اتفاقا للسلام وقعه السودان في العام الماضي مهد الطريق لان يبدأ في اعادة البناء برؤية جديدة للحكومة وان كان لا يشمل الاتفاق دارفور ولا التمرد المتأجج في الشرق.
----------------------------------------------------------------------------
قمة الخرطوم تقر تمويل وإرسال قوات عربية إفريقية لدارفور سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 29/3/2006 12:01 ص ثلاث «لاءات» وثلاث «نعمات»، وضيوف دوليون بشكل غير مسبوق، كانت السمة الأبرز لمؤتمر القمة العربية الثامنة عشرة في العاصمة السودانية الخرطوم التي انعقدت أمس وتستمر اليوم بحضور نصف الزعماء فقط، وغلب عليها الملف الفلسطيني في ضوء التهديدات الدولية بقطع المساعدات الدولية عن الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي بالتزامن مع حالة الترقب لنتائج الانتخابات الإسرائيلية التي قد تحمل معها سيناريوهات جديدة، لكن القمة لم تنس العراق إذ نصحت الفرقاء فيه بتفويت الفرصة على الساعين إلى الحرب الأهلية.
ودعت بيروت ودمشق إلى إزالة التوتر بينهما، فيما كانت الـ «نعم» لمصلحة التكامل الاقتصادي واستكمال بناء المؤسسات العربية وتعزيز التضامن العربي والبحث العلمي، وهي الموضوعات التي كانت محور اللقاءات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رئيس وفد الدولة إلى القمة مع عدد من القادة المشاركين. أبرزهم الرئيس السوري بشار الأسد والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
واعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للصحافيين انه تم الاتفاق على «تمويل القوات الافريقية في دارفور والدفع بقوات عربية افريقية» إلى هذا الإقليم.
وعقد القادة جلستين علنيتين، تخللتهما جلسة مداولات مغلقة دامت نحو ست ساعات، بحثوا خلالها الشؤون العربية والمستجدات الدولية، أكدوا إثرها في بيان ختامي يحمل عنوان: «إعلان الخرطوم» ويتكون من 48 بنداً على أن الأوضاع التي تمر بها الأمة العربية والمخاطر المحدقة باستقرار الشرق الأوسط كانت محل دراسة عميقة، مؤكدين الالتزام بوحدة المصير وتحديث منظومة العمل العربي المشترك، والتشديد على ضرورة الاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.
وجاءت لاحقاً البنود التي تتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وبتطورات العلاقة بين لبنان وسوريا، والوضع العراقي، وبالسلام في السودان لجهة دعم موقف الخرطوم الرافض لتدويل موضوع دارفور. ولوحظ وجود تغير كبير في صياغة البيان الختامي عن البيانات الكلاسيكية التي صدرت عن القمم السابقة، مع أن «إعلان الخرطوم» يؤكد في ديباجته أنه يستلهم قراراته من قمة الخرطوم 67 والقمم السابقة عليها والتالية في ما يخص تنقية العمل العربي المشترك من الشوائب، وفي التركيز على القضايا التنموية، مثل: العمل الاجتماعي، وحقوق المرأة، وتطوير التعليم وعدم التمييز فيه، ودعم البحث العلمي والتكنولوجي، فضلاً عن التواصل مع الجاليات العربية في المهجر.
وكانت القمة بدأت ظهراً بدعوتين من الرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسوداني عمر البشير إلى عدم «معاقبة» الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي، وأدان بوتفليقة «تنكر إسرائيل للشرعية الدولية وللاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية في ظل انحياز صريح فادح من قبل دول كبرى»، فيما حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أن إسرائيل تسعى من خلال «فرض الحل الأحادي الجانب الى الاستيلاء على أكثر من نصف أراضي الضفة الغربية وتحويل الباقي إلى كانتونات معزولة».
ووسط خلافات بشأن الموقف من أزمة إقليم دارفور السوداني، حسبما أفادت التقارير الصحافية الواردة من الخرطوم، امتدت جلسة العمل المغلقة طويلاً بعدما كرر البشير أمام القادة العرب موقف بلاده الرافض لنشر قوات دولية، مشدداً على قدرة «قوات الاتحاد الإفريقي على القيام بواجبها في دارفور من دون تدخل دولي»، داعياً إلى «زيادة مشاركة جيوش الدول العربية»، لكنه تجنب مطالبة القادة برفض إرسال قوات دولية.
الخرطوم ـ محمد كاره وسباعي إبراهيم. -----------------------------------------------------------------------------------
اخر الاخبار English Page Last Updated: Feb 21st, 2007 - 07:33:23
--------------------------------------------------------------------------------
خمسون الف دولارا أمريكيا من مجلس وزراء الصحة العرب لإنشاء مراكز صحية في دارفور Feb 21, 2007, 07:30
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
الجامعة العربية تواصل جهودها الإنسانية تجاه دارفور
خمسون الف دولارا أمريكيا من مجلس وزراء الصحة العرب لإنشاء مراكز صحية في دارفور
القاهرة .. أخبار اليوم .. نادية عثمان مختار
مواصلة لجهودها المبذولة في سد الاحتياجات الإنسانية بدارفور تقدمت جامعة الدول العربية للسودان بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي عبارة عن قيمة الدعم المقدم من مجلس وزراء الصحة العرب إلى وزارة الصحة السودانية دعما للأوضاع الصحية في دارفور .
وعقد اجتماعا أمس بمكتب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ضم السفير محمد عبد الله مندوب السودان بالجامعة العربية بالإنابة و السيد الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية و السيد هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام حيث تم خلال الاجتماع سبل إمكانية استثمار قيمة الدعم المقدم من مجلس وزراء الصحة العرب لإنشاء مراكز صحية في دارفور للإسهام في توفير الخدمات و الرعاية الصحية لأبناء ولايات دارفور.
وقال تعميم صحفي صادر من الجامعة العربية تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه انه من المقرر طرح الفكرة من خلال اللقاءات الثنائية أثناء انعقاد الدورة العادية (31) لمجلس وزراء الصحة العرب المقرر انعقادها في لجزائر 28 فبراير الجاري .
------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|