كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 ليس لمثل هذا ندعو
|
أتردى ما بين الحق والحقيقة .. وبين الشك واليقين.. وبين اليقين الذي يورث الشك ليقين أكثر دقّة.... ما بين هذا وذاك ولدت .. وأعيش.. وسأموت...
على رسلكن صديقاتي... أخواتي... بنات حواء... ليس لمثل هذا ندعو... أردت أن أناقش أمراً كان ولازال هاجسي... أسمع دعوات صادقة رنانه (والصدق مقياس العمل) لتحرير المرأة.. والمساواة مع الجنس الخشن... سمعت كثيراً عن جمعيات حقوق المرأة.. وروابط مساعدة المتضررات من الأزواج.. وجميعة الرفق بالمرأة العاملة.. و .. و.. و.. سؤالي الذي يتبادر إلي ذهني دوماً... المرأة الحديدية ذات العقل والشخصية تفقد الكثير... المرأة الرقيقة ذات الجمال والرونق تفتقد أكثر.. ذوات العقل يشمئزين من ذوات الجمال.. وذوات الجمال يغظن ذوات العقل.. والغريب، كلا الطرفين يحن إلى الطرف الآخر من حين لآخر.....
سؤال لكِ... هل تريدين المساواة المطلقة؟
سؤال للجميع... هل ما تدعو إليه جمعيات حقوق المرأة من المساواة المطلقة، حق أريد به باطل؟
سؤال أخير .. من واقع حالة المرأة السودانية... هل ننشد أكثر؟
أنتظر الرأي..
بنت الحسين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس لمثل هذا ندعو (Re: مريم بنت الحسين)
|
تتحرك بسرعة وخفّة... تحمل مسطرة طويلة.. أطول منها ... تتحدث بحزم.. وتقف بشجاعة.. تنظر إليك مباشرة في العين.. لا تتردد في أن تقول لا... ولا أن تقول نعم. ولا أن تقول أي شيء.... قوية واثقة.. تتسلح بسلاح نووي... وتتحصن بحصن من فولاذ... قلعة منيعة صعبة الاختراق... النظارات تحكم وضوح الرؤية.. وترسم ملامح المثقفة الوقور... تبحث عن المرأة داخلها.. لا تجدها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس لمثل هذا ندعو (Re: مريم بنت الحسين)
|
لما بدا يتثنى.. أخاف عليها أن تنكسر.. رقيقة.. تمشي الهوينه.. تتفرس في المشي كأن المشي علم.. تتقن النظره.. والابتسامة.. ذات ملامح هادئة... اجتاحتها عواصف التغيير... واثقة .. قوية ولكن بضعفها... حيت تئسل لا تجيب.. وحين تسألها لماذا لا إجابة.. تفهم السبب ما إن تفتح فمها للتتحدث.. الفكره عن الشقراء الغبية.. تنطبق على السمراء ذات العيون العسلية..... تجد المرأة فيها تتجلى.. والعقل فيها مغيب... والجمال لديها للعرض....
من هي حواء بين هاتين؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس لمثل هذا ندعو (Re: ترهاقا)
|
أخونا ود قاسم.. أشكرك على المساهمة وإن كانت تصب في رافد من روافدنا.. أردت الحديث عن المرأة الأم.. والأخت.. والزوجة والصديقة... والجارة.....المهندسة .. والطبيبة.. والوزيرة.. ورئيسة الجمهورية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس لمثل هذا ندعو (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم بنت الحسين
لكي تحياتي وتقديري لما تطرحينه من مواضيع جميلة
لا اعتقد انه ممكن تكون في مساواة مطلقة لانه لكل منهم سواء الرجل او المراة صفاته الخاصة المميزة له عن الاخر ، قوة الشخصية مطلوبة في المراة ولكن ليس بالشكل الذي يفقدها انوثتها ورقتها بحيث تكون انسانة قادرة على التعامل مع الامور بكثير من الوعي والتفكير السليم وفي نفس الوقت الانوثة والرقة هم صفات اساسية بدونها المراة لا يمكن ان تكون امراة
لكن مساواة مطلقة لا يمكن ان توجد
فلتكن امراة حقيقية تشارك الرجل بانوثتها ومعركة الندية هي معركة وهمية تفقد من خرلها الكثير
التحية لكي مرة اخرى عزيزتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس لمثل هذا ندعو (Re: maia)
|
مايا الرائعة.. ذات العقل الموزون....
صديقتي... أبحث معك عن الفكره هذه... أريد المزيد عن هذا.. كيف تجمع الفتاة بين المتناقضين... كيف يكون لها الاثنين معاً....
تتحدثين عن واحد زائد واحد...
لكن الجمع شبه مستحيل
المرأة في هذا الزمن.. بين رحى العقل والقلب.. وبين ما تظنه في نفسها.. وما يظنه الآخرون.. والتقييم وارد من كل الجهات...
أصدقك القول.. كنت أقول أن (كلام الناس غير مهم).. لكني وجدت نماذج طاردتهم الأقاويل.. حتى صدقوا كذب الناس... ولم يكونوا ضعفاء... صدقيني.....
ساعود بالمزيد... وساعدوني يا إخوة الدرب
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مريم بنت الحسين
ودقاسم
ترهاقا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست