|
|
 بيان من حركة العدل والمساواة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان صحفي
الموضوع: حركة العدل والمساواة السودانية تحبط بسهولة أكبر محاولة حكومية لاختراق صفوفها
• قوات حركة العدل والمساواة تقبض علي رأس الخيانة ومن معه
• رأس الخيانة يعترف بكل تفاصيل المؤامرة والأشخاص الذين اشتركوا معه والأموال التي استلموها ثم يقول أنه مخدوع!؟
• حكومة الاستعمار الداخلي تلجأ الي شراء الذمم بملايين الدولارات بعد أن فشلت في حسم الصراع السياسي عسكريا
• حركة العدل والمساواة: خير لسماسرة الحرب والمرتزقة من الفاقد التربوي أن يبحثوا عن غير ساحتها لممارسة هواياتهم
• إتفاق باريس المزور يشوه إتفاق أبشي
عقد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الدكتور كمال محمد عبيد مؤتمرا صحفيا في مقر رئاسة حزبهم المسيطر علي مقاليد الأمور في السودان بقوة السلاح بتاريخ 20 من شهر سبتمبر الجاري بالخرطوم وادعى فيه بأنه ومن معه قد وقعوا علي إتفاقية للسلام مع حركة العدل والمساواة السودانية في العاصمة الفرنسية باريس في يوم28 من شهر أغسطس المنصرم. ووصف الاتفاقية المزعومة بأنها سياسية وعسكرية وأمنية شاملة وادعي انه قد فاوض أسماء نكرة نسبها الي حركة العدل والمساواة. وقد جاء هذا المؤتمر الصحفي بعد مخاض إعلامي ذكرت فيه الصحف السودانية بان مبلغا قدره خمس وعشرون مليونا من الدولارات أخذها وفد الدكتور كمال محمد عبيد لأغراض تحقيق سلام مع (المقاتلين) وهم من جانبهم بشروا الشعب السودان بنتائج عظيمة لنشاطهم في باريس, لكن واقع الحال يكذب كل ادعاءات طبول النظام وفيما يلي تورد حركة العدل والمساواة السودانية الحقائق علي طبيعتها رغبة منها في تمليك المعلومة كاملة للجمهور السوداني:
أولا :ـ
حكومة الاستعمار الداخلي تضيق ذرعا بنشاط حركة العدل والمساواة السودانية
ضاقت حكومة الاستعمار الداخلي بالخرطوم ذرعا بحركة العدل والمساواة السودانية بعد أن تأكدت من أن فكر هذه الحركة وأسلوب عملها يهددان مستقبل حكمها وتبعا لذلك مصالحها المتنوعة علي نهج غير مسبوق. ذلك لأن الحركة قد قادت خلال الأعوام الثلاث الأخيرة حملة سياسية وإعلامية لكشف حقيقة الاستعمار الداخلي الذي تمارسه قلة من أبناء الإقليم الشمالي علي بقية أقاليم السودان منذ استقلاله. فكان من ضمن أنشطتها الكتاب الأسود في جزئه الأول والثاني والمشاركة الفعالة في تكوين إتحاد الأغلبية المهمشة السوداني والتنظير لدوره الذي يحب أن بلعبه في تحرير أهل السودان من الاستعمار الداخلي والمشاركة بفعالية في عقد مؤتمرات مناهضة له خارج السودان والمشاركة في تنظيم وتنفيذ إعتصامات للاحتجاج ضد الحكومة السودانية وتسيير مظاهرات للتعبئة ضدها في أوروبا الغربية وأمريكا, ثم قرنت حركة العدل والمساواة نشاطها السياسي بنشاط عسكري هزمت به قوات حكومة الخرطوم في مواقع عديدة وما يزال العمل الثوري المسلح يتصاعد حتى تتحقق العدالة والمساواة بين جماهير الشعب السوداني بإذن الله.
تأكد لحكومة الاستعمار الداخلي بالخرطوم أن ما تطرحه حركة العدل والمساواة من فكر ثوري أصيل وما تطالب به من حقوق عادلة كلها من أجل ولصالح المواطن السوداني المسكين الذي ظل أسيرا للاستعمار الداخلي لمدة نصف قرن من الزمان, وجد استحسانا وتجاوبا كبيرا من الشعب السوداني بكل قطاعاته بعد أن امتلك الشعب ناصية المعلومة التي حجبها عنه قصدا المستعمرون الجدد وأصبح الشعب السوداني كله ضد هذه الحكومة علي قلب رجل واحد ويعملون الآن من مختلف مواقعهم علي إسقاطها. عندئذ أيقنت الحكومة أنها لا تستطيع أن تهزم حركة العدل والمساواة السودانية بالطرق التقليدية لا علي مستوي الميدان ولا في الساحة السياسية, فانتهجت نهجا جديدا واتخذت أسلوبا خسيسا ظنا منها أنها ستفك به عروة الحركة الوثقي فبدأت في توزيع أموال البترول التي لم يطقهم عليها (حجر الدقش) جزافا علي كل عميل مرتزق ولكل سمسار للحروب خائن للشعب وصاروا يمنون الفاشلين علي كل صعيد الذين لا يعتد بهم والمتسلقة الذين لا عماد لهم ولا قوام وصغار الهمم الذين لا يراهن عليهم, بمناصب وهمية وقربي لدنية من سلطانهم المنبت عن الشعب الخائر الذي ما له من قرار.
جاء علي رأس وفد مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية الي لندن قبيل انعقاد مؤتمر المهمشين الأخير بألمانيا حاملا ملايين الدولارات والوعود بمناصب دستورية وعسل الكلام الذي فيه سم زعاف وأجري اتصالات مكثفة بشخصيات عديدة حول العالم ثم تواجد أثناء المؤتمر حوله وذلك كله بغرض تقليل عدد المشاركين في مؤتمر المهمشين أو إفشاله إذا استطاع, إلا أن المؤتمر قد قام بأحسن ما يكون وخاب ظن المستشار الذي نسي أن الحق لا يزهق بالباطل مهما كان.
علي صعيد الميدان, عزمت حكومة الاستعمار الداخلي كذلك علي هزيمة المقاتلين عن طريق تخذيلهم بدفع المال الي العملاء والوسطاء في أوروبا ودول أخري فتحرك وفد الدكتور كمال محمد عبيد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الي فرنسا ووفد الدكتور الطيب إبراهيم محمد خير مستشار رئيس الجمهورية للأمن الي تشاد وقد حمل الوفدان معهما ـ كما فعل ثالثهم ـ أموالا ينوء بحملها أولو القوة من الرجال إلا أن كلا منهما خدع نفسه وعاد بنتائج بائسة وخائبة لا تساوي قيمة الحبر الذي كتب به الاتفاقان اللذان انتهيا في مهدهما لأنهما لم يتطرقا الي أصل القضية إضافة الي أن ما تم بباريس لم يكن اتفاقا إطلاقا بل كانت مسرحية فبركتها الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ الغاشمة لسرقة أموال الدولة. وقد أكدت مصادرنا الموثوقة بها أنه قد أعيد الي أحد حملة أموال الرشوة مبلغ يساوي واحد ونصف مليون (1.500000) دولار أمريكي مجاملة له (حق اليد) وتشجيعا له علي جلب مزيد من الأموال. فكم برب القارئ يكون نصيب المحمول إليه إذا كان هذا المقدار من أموال الفقراء والمساكين وأطفال الشوارع الذين ضاقت بهم ساحات وطرقات الخرطوم يذهب الي جيوب وسطاء الوسطاء؟
ثانيا:ـ
رفض الحركة القاطع لأي تعامل مع معارضة تشادية يجلب عليها بعض المتاعب
إن موقف حركة العدل والمساواة السودانية الرافض مطلقا للتعامل مع أي معارض للحكومة التشادية الحالية قد جلب عليها سخط بعض المعارضين التشاديين المقيمين بفرنسا علي وجه الخصوص وسعي بعضهم مرتزقا وتعاون مع استخبارات حكومة الخرطوم وتمني عبثا تبدل قادة الحركة الحاليين بقيادة عميلة تخون قضيتها وتحقق أطماع هؤلاء المرتزقة والمستعمرين في آن واحد ولم يعلموا أن قيادة الحركة جزء من منظومة تنظيم عريض القائدة, متعدد المؤسسات, يذخر بقيادات عالية التأهيل والكفاءة, جميعهم عقاب في سمائه يستحيل علي بغاث الطير أن تسرق جهده, هكذا لم يتبينوا أن الأمر ليس بهذه السهولة إلا بعد ولاة حين المندم.
ثالثا:ـ
الحزب الحاكم وأمن نظامه واستخباراته العسكرية يعقدون اتفاقا مزيفا للسلام بباريس!!
الأشخاص الذين التقي بهم وفد الحزب الحاكم في السودان بباريس ليسوا أعضاء في حركة العدل والمساواة السودانية هم:
1ـ السيد/ بشارة بشر جرمة:ـ طالب بالصف الثاني بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة روتردام بهولندة وقد تأكد أخيرا أنه كان مصدرا لمعلومات أمن نظام الخرطوم منذ أن كان طالبا بمدرسة بورتسودان الثانوية في أوائل التسعينيات حيث امتحن فيها للشهادة السودانية ولم يوفق في الدخول الي الجامعة
2ـ حسن خميس جروا:ـ كان طالبا بكلية الزراعة بجامعة الجزيرة ولكنه فصل منها لأسباب أكاديمية ويقيم الآن لاجئا بهولندة ولكنه وقع أخيرا فريسة سهلة لأمن واستخبارات حكومة الخرطوم وأصبح جزء من شبكتها التي تعمل علي إجهاض ثورة الأغلبية المهمشة في الداخل والخارج
3ـ الدكتور/ عبد العزيز عبدالله محمد كدوك, طبيب بشري سوداني الجنسية تخرج في جامعة جوبا بالسودان ويقيم لاجئا بفرنسا ويتبني معارضا للحكومة التشادية وقد تولي كبر الخيانة ومحاولة إشعال نار الفتنة وتخذيل حركة العدل والمساواة لصالح حكومة الخرطوم ولكن مقابل ماذا؟
هؤلاء هم من التقاهم الدكتور عبيد وابرم معهم اتفاقا زائفا للسلام باسم حركة العدل والمساواة السودانية وهو إتفاق بين من لا يحرك ساكنا ولا يسكن متحركا ولا يملك بين جنبيه شيئا إلا حب المال وبين من لا يستحق إلا الهزيمة النكراء والرد علي الأعقاب خاسرا خائبا. بل ليس هؤلاء بأعضاء في حركة العدل والمساواة منذ تأسيسها إلا السيد/ بشارة بشر جرمة الذي كان عضوا لبضع أشهر في مكتب فرعي تابع لمكتب الحركة بهولندة ولكن تم فصله عن الحركة فور تأكد الحركة من تبعيته للأمن السوداني.
رابعا:ـ
قائد حركة العدل والمساواة الميداني لم يسافر قط الي فرنسا طوال حياته
ذكر أمين العلاقات الخارجية للحزب الحاكم الدكتور كمال عبيد علي ملأ من الصحفيين في مؤتمره الصحفي الذي عقده بالخرطوم بأن قائد حركة العدل والمساواة السودانية الميداني العميد عمر عيسي قد حضر اجتماعهم بباريس في الفترة من 26 الي 28 أغسطس من هذا العام. وهذا كذب وبهتان لا يليق, لأن العميد عمر عيسي لم يذهب الي فرنسا طوال حياته مطلقا فكيف يصح حضوره اجتماعا بباريس؟
والصحيح هو أن السيد حسن محمد عبد الله برقو عضو الوفد الحكومي قد اتفق مع شخص أحضره من هولندا ـ معروف ـ بأن يمثل شخصية قائد حركة العدل والمساواة العميد عمر عيسي في الاجتماع وقد استطاع برقو ببراعته النادرة هذه إيهام بقية وفد الحكومة الأمني الذين لا يعرفون أحدا ممن يجلسون أمامهم فصدقوا بأن قائد الحركة قد حضر اجتماعهم وبارك مؤامرتهم! كما صدقوا بان من يجلسون أمامهم من المرتزقة يمثلون حركة العدل والمساواة السودانية فصاروا يتحدثون بأوهامهم بل عقدوا عليها مؤتمرات الكذب الصحفية.
خامسا: ـ
الحركة تتابع تحركات الاستخبارات والمرتزقة بدقة
ظلت حركة العدل والمساواة السودانية تتابع تحركات الاستخبارات العسكرية السودانية مع المشبوهين من المرتزقة في أوروبا بدقة حتي قبضت قواتها علي رأس الخيانة بشارة بشر جرمة وخمسة آخرين متلبسين بالتجسس علي قوات الحركة داخل الأراضي السودانية إذ أرسلتهم الاستخبارات العسكرية السودانية بعد أن زودتهم بالمال الوفير ووسائل نقل وأجهزة اتصال ستالايت متعددة وأجهزة تصوير دقيقة وأجهزة تحديد مواقع أرضية بالأقمار الصناعية وأعطتهم حزمة من التعليمات والتكاليف لينفذوها بدقة ويعودوا بها الي باريس خلال ثلاث أسابيع حسب اتفاقهم الذي وقعوا عليها, وفعلا تحرك جرمة من هولندة بعد أن تحصل علي تأشيرة دخول الي تشاد من السفارة التشادية ببروكسل بتاريخ 2/9/2003م علي جواز سفر برقم 0119207 RZ صادر من هولندة/لاجئين بتاريج 26/7/2002م.
عبر بشارة جرمة الحدود التشادية السودانية وتوغل داخل الأراضي السودانية حتي وصل الي عمق مواقع قوات حركة العدل والمساواة السودانية حيث القي القبض عليه. وكانت أجهزة الحركة الميدانية تتابع تحركاته ساعة بساعة منذ أن غادر مطار باريس. اعترف بشارة بشر جرمة بكل تفاصيل المؤامرة التي نسجوا خيوطها مع استخبارات حكومة الخرطوم بباريس والمكر الذي أرادوه بحركة العدل والمساواة والأشخاص الذين شاركوا في المؤامرة والأموال التي قبضوها وما وعدوا بها. وعند فحص وسائل اتصالهم والأجهزة التي بحوزتهم تبين أنهم قد قاموا بتسجيل إحداثيات مواقع بعض معسكرات قوات الحركة بواسطة جهاز ((GPS وذلك بغرض تقديمها للاستخبارات العسكرية التي كلفتهم بها ليسهل عليها ضرب مواقع قوات الحركة بالطائرات
سادسا: ـ
الحركة ستقدم المتورطين في مؤامرة باريس الي محاكمة عادلة
ستقدم قيادة الحركة الميدانية جميع المقبوض عليهم حضورا وجميع من شارك في اتفاقية الخيانة بباريس غيابا الي محاكمة عادلة وستوجه إليهم تهم: أـ انتحال شخصية حركة العدل والمساواة السودانية والتحدث باسمها وتوقيع اتفاقية استسلام لصالح حكومة الخرطوم باسم الحركة بدون إذن منها وتشويش سمعتها . ب ـ انتحال شخصية قائد حركة العدل والمساواة السودانية الميداني والتوقيع علي اتفاقية الاستسلام المذكورة باسمه زورا. ت ـ ممارسة العمالة والتجسس لصالح حكومة الاستعمار الداخلي بالخرطوم وممارسة الارتزاق وقبض الأموال علي حساب قضية الشعب السوداني المهمش وعلي حساب دماء الشهداء وعرق الثوار
سابعا:ـ
إتفاق باريس المزور يشوه إتفاق أبشي
أكد أمين العلاقات الخارجية للحزب الحاكم في مؤتمره الصحفي أن إتفاق أبشي قد استند علي ما تم التوقيع عليه في باريس وقد جاء في نص حديثه في المؤتمر الصحفي وقد حمل الوفد الذي سافر الي أبشي صورة من هذا الاتفاق الذي تم في 28/8 وستلاحظون أن ما تم الاتفاق عليه في أبشي تقريبا مستند علي ما تم التوقيع عليه في باريس) علما أن اتفاقية أبشي كانت في يوم 3/9/2003م. هذه الحقيقة تؤكد أن فخ العمالة التي وقع فيها بعض ضعاف النفوس في باريس قد تعدي أذاه حركة العدل والمساواة السودانية وأضر بجيش تحرير السودان ضررا بليغا حينما سافر ضباط الاستخبارات العسكرية بنص اتفاق باريس الشائه الذي لم يكن أصلا اتفاقا حقيقيا الي تشاد وسلموه الي وفد الحكومة في مفاوضات أبشي والذي بدوره اتخذه قالبا لاتفاق أبشي. ولا يكاد قارئ الاتفاقيتين أن يجد بينهما فرقا حتي في تفاصيل الكلمات. لقد وافق المرتزقة المنتحلون لشخصية حركة العدل والمساواة العصامية علي التوقيع علي اتفاقية استسلام تنص علي 1ـ وفق إطلاق النار 2ـ تسليم السلاح للحكومة الإنقاذ 3ـ جعل دارفور منطقة منزوعة السلاح. كل ذلك بدون أدني مقابل كأن الناس يقاتلون عبثا بدون قضية ناهيك عن الضمانات لأنهم لم يطلبوا شيئا يستحق ضمانا غير مصاريف جيوبهم المقددة. هكذا أضرت العمالة بكل ثوار السودان في كل مكان وبكل المهمشين الباحثين عن العدل والمساواة بين أهل السودان أينما كانوا.
ثامنا:ـ
مجموعة عبيد تضل طريقها ضلالا بعيدا
مما تقدم تؤكد حركة العدل والمساواة أن مسار مجموعة كمال عبيد في المفاوضات قد ضل طريقه تماما ولم يصادف أحدا من أصحاب الحل والعقد من ثوار حركة العدل والمساواة السودانية, وذلك لأن هذه المجموعة لم تخرج أساسا للبحث عن سلام عادل مع أطراف الصراع ولكنها خرجت تحمل الملايين من دولارات البترول التي لم يطقهم عليها (حجر الدقش) لعلها تجد من المرتزقة وحشف الرجال من يمكن أن تطعن بهم حركة العدل والمساواة السودانية من الخلف ولكن الله سبحانه خيب رجاءهم ورد كيدهم في نحورهم فاضطروا الي استباق الأحداث وفبركة مؤتمر صحفي لعله يبرر لهم ملايين الدولارات التي أخذوها وتشفع لهم عن الوعود التي قطعوها (تسمعوا خير قريب) كذبا علي الشعب وقد جاء في الصحافة السودانية أن 25 مليونا من الدولارات قد أخذها هؤلاء بدعوى تفريق شمل المعارضة
تاسعا وأخيرا:ـ
تدعو الحركة الي اليقظة ووحدة الصف وكشف العملاء
قامت حركة العدل والمساواة السودانية من جميع أهل السودان وها هي قد أصبحت ملكا لجميع أهل السودان بمختلف أقاليمهم وقبائلهم ولا يمكن أن تتقاصر دون تحقيق مطالب أهل السودان في قسمة السلطة والثروة بين جميع أقاليم السودان بالعدل وقد نشرت الحركة هذه المطالب قبل أيام وستستمر في المقاومة حتي تحقق النصر لأهل السودان كافة كما ترجو قيادة الحركة من جميع الثوار أينما كانوا ومن جميع المهمشين أينما وجدوا أن يتحلوا باليقظة ويلتزموا وحدة الصف وان يكشفوا المرتزقة والخونة والعملاء والمأجورين والمنافقين الذين يقتاتون علي أشلاء شهدائنا ويبيعون جهد الملايين بأبخس الأثمان ويدفنون آمال الملايين تحت أقدامهم.
ادريس ابراهيم أزرق
الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية
أمين دائرة الإعلام بحركة العدل والمساواة السودانية
أو دائرة إعلام الحركة
أوالقيادة التنفيذية
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست