غادر وزير الدفاع الفريق بكرى حسن صالح مكان المفاوضات عائداً للخرطوم فى ظل شائعات تقول بأنه ليس راضياً البتة عما تم التوصل إليه من إتفاقية الترتيبات الأمنية
ويبدو أن هناك شرخ بين أركان النظام حول تلك الإتفاقية و بدا وكأنه وجود معسكرين متناقضين يتمثلان فى بكرى وغازى صلاح الدين من جانب و على عثمان ومجموعته من جانب آخر إضاقة إلى مجموعة محايدة تتمثل فى البشير ووزير الخارجية وبعض أركان الحزب القادم
ثم لماذا هرع على عثمان إلى القاهرة؟ هذا الرجل ظل يلهث خلف المصريين بالرغم من رفضهم له مراراً وتكراراً
هل سيحدث إنقلاب عسكرى؟
(عدل بواسطة WadalBalad on 09-30-2003, 07:05 AM)