قرنق لـ«الشرق الأوسط»: وجودنا في الحكومة المقبلة هو ضمانة لاستمرار الاتفاق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2003, 09:28 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرنق لـ«الشرق الأوسط»: وجودنا في الحكومة المقبلة هو ضمانة لاستمرار الاتفاق



    نائب الرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية يغرسان شجرة السلام في
    نيفاشا بكينيا
    قرنق لـ«الشرق الأوسط»: وجودنا في الحكومة المقبلة هو ضمانة لاستمرار
    الاتفاق الأمني


    لندن: عيدروس عبد العزيز الخرطوم: محمد عبد السيد ـ نيروبي: «الشرق الأوسط»
    استقبل عشرات الآلاف من السودانيين امس في مطار الخرطوم علي عثمان طه النائب الاول للرئيس السوداني، عائدا من نيفاشا بكينيا بعد توقيع اتفاق تاريخي، حول ترتيبات الامنية والعسكرية، مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، يمهد لاتفاق سلام نهائي وشامل في السودان. وغرس النائب الاول للرئيس السوداني، وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية شجرة السلام في نيفاشا بكينيا امس احتفالا بتوقيع الاتفاق الأمني. ودعا كبير وسطاء «إيقاد» الجنرال الكيني لازاروس سيمبويو طه وقرنق صباح امس لغرس شجرة السلام بعد ان أعد 3 شجرات واحدة غرسها النائب الأول والاخرى زعيم الحركة الشعبية والثالثة اطلق عليها شجرة السلام غرسها، قرنق وطه. وأكد طه في مطار الخرطوم امس ان السلام القادم هو «سلام لصالح كل السودانيين، لكل اهل الجنوب بكل فصائلهم واحزابهم واتجاهاتهم»، وقال وهو يخاطب الجماهير التي احتشدت امام ساحة مطار الخرطوم ان السلام لن يكون فقط للمؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم) بل لكل الشمال باحزابه وتكويناته، ووعد ان يتشاور خلال الايام القليلة القادمة حول ما تبقى من قضايا كافة التنظيمات، وشدد على ان الجولة لم تكن تقسيماً للمناصب او صفقة ثنائية. وقال «عندما نقول قضايا السلطة، فلا يعني ان احدا يريد منصبا لشخصه او لحزبه، وما تم ليس صفقة بين طرفين.. والعمل الذي قمنا به تم تحت الشمس والنور وكان الله رقيباً علينا والشعب السوداني كان وسيكون شهودا» واوضح ان «الترتيبات الامنية تعني ان عهد الحرب قد ولي والجيش الوطني واخوانهم في الحركة ستكون مهمتهم حراسة حدود السودان وحمايته، ويرمزون لوحدته وسيادته واستقراره». ووعد طه ان يسهم الجميع في بناء السودان بالاخوة والعدالة والمساواة، وان ترتيبات السلام لكل السودانيين تحفظ حقوقهم وتؤمن مستقبلهم وتفتح لهم طريق التنمية.
    وقال طه ان «الله اخرس شيطان الخصام وهزم داعي الحقد ونصر عودة السلام» ولم يتمكن طه من عقد مؤتمر صحافي كان مقرر له عصراً بسبب تدافع الجماهير التي دخلت ارض المطار لاستقباله لدى عودته من كينيا. وقد احاطت الجماهير بالطائرة فور توقفها على المدرج وحاصرت باب الطائرة وهي تكبر للسلام وتلوح باعلام السودان وباللافتات واستغرق وصوله الى القاعة الرئاسية اكثر من خمس دقائق وهي عادة لا تستغرق اكثر من نصف دقيقة، لتحية النائب الاول، واربك موقف الجماهير كل الخطط الاحتفالية. ولم يكن هناك موطئ قدم امام المنصة التي خصصت للمؤتمر الصحافى. وبعد ربع ساعة خرج طه والوفد المرافق له من القاعة في عربة مكشوفة الى الساحة الخارجية للمطار حيث احتشدت جماهير غفيرة على طول شارع المطار.
    من جهته أكد زعيم الحركة الشعبية جون قرنق في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه سيعود إلى كينيا مجددا في الرابع عشر من الشهر المقبل لمواصلة محادثاته مع النائب الأول للرئيس السوداني لاستكمال مفاوضات السلام.
    وقال قبيل مغادرته نيروبي أمس إلى رمبيك بجنوب السودان إن لجنة فنية ستحضر إلى كينيا في السادس من الشهر المقبل للتمهيد للمفاوضات التي ستنطلق في الرابع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال إن مفاوضاته المقبلة مع طه ستتناول ما تبقى من قضايا الخلاف وخاصة موضوع الشراكة في السلطة وقوانين العاصمة القومية. وحول الموضوع الأخير، قال قرنق إن القول إن العاصمة توجد في الشمال غير دقيق، مشيرا إلى أنها توجد في المركز وأن أي عاصمة كانت يجب أن تحمل صفة القومية.
    وحول موضوع منطقة ابيي التي لم يتم إدراجها في اتفاق الترتيبات الأمنية، قال قرنق إن أبيي منطقة تقع في بحر الغزال بالجنوب، لذا لم تضمن، مشيرا إلى أنها تتبع إلى كردفان بقرار إداري بريطاني في الخمسينات، وستعود إلى الجنوب بقرار إداري. وقال: «إذا كانت هناك صعوبات في الترتيبات الإدارية في هذه المنطقة يمكن أن تتم ترتيبات أمنية خاصة بها»، مشيرا إلى أن أبيي ليست مثل جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق لأنها منطقة جنوبية مائة في المائة وسكانها هم «دينكا نقوك».
    وقال «نحن لدينا ترتيبات أمنية في الجنوب تغطي منطقة بحر الغزال وبالتالي منطقة أبيي أيضاً».
    وحول رفض بعض الفصائل الجنوبية للاتفاق الأمني قال قرنق لـ«الشرق الأوسط»: «نحن لم نرفض تضمينهم في الاتفاق، وقد تم استيعابهم حسب الفقرة السابعة في الاتفاق». وأوضح أن الحركة والحكومة لا تريدان وجود ميليشيات تعمل خارج جيشيهما، وأوضح أن «هذه الفصائل كانت تعمل مع الحكومة وعندما يحل السلام يجب أن تتوقف هذه الفصائل.. ونحن نعتبرهم من أبناء الجنوب وسنستقبلهم وسنستوعبهم في مؤسساتنا كافة».
    وردا على سؤال عن موقف الحركة إذا رفضت الفصائل الانضمام لجيش الحركة، قال قرنق «ليس هناك أساس للرفض.. هذا الاتفاق جيد لنا ولهم ولا أتوقع أن يرفضوه إلا إذا كانت الحكومة تريد استخدامهم كما في السابق.. ولن تستطيع لأننا سنكون جزءا من الحكومة.. ولا توجد حكومة في الدنيا تستخدم الميليشيات ضد نفسها».
    وحول الضمانات الموجودة لاستمرار الاتفاق، قال: «المجتمع الدولي والإقليمي ووجودنا بعد الاتفاق في المقدمة هي ضمانات لاستمرار الاتفاق». وحول مزاعم بوجود ضغوط دولية قال قرنق ان «الضغوط الوحيدة الموجودة هي من الشعب السوداني.. ولكن هناك رغبة دولية لتحقيق السلام في السودان».
    من جانبه قال امين حسن عمر عضو الوفد ان طول مدة المفاوضات يرجع الى ان الايام الاولى من المفاوضات كانت لبناء الثقة والنظر في القضايا الكلية، «وهذا مهد لبناء قدر من الثقة ساعدت في التوصل الى تفاهمات اكبر». واضاف في تصريحات صحافية «لقد قام مفهوم الترتيبات الامنية متباينا في البداية بين الطرفين، وكان الامر شائكاً ولكن الاتصالات المباشرة بين طه وقرنق والتى استمرت عشرات الساعات سهلت وساهمت فى الوصول الى اتفاق». واضاف ان «مثل هذه اللقاءات لم تتح من قبل لأي زعيمين سياسيين معارضين في السودان. وقال ان المهام الرئيسية للجيش المكون من وحدات مشتركة تعبر عن رمز السيادة والوحدة الوطنية، وان معدل القوات في وقت السلم مختلف عنه في وقت الحرب. واضاف «الاختراق الرئيسي ليس هو اتفاق الترتيبات الامنية بل بناء الثقة بين الطرفين وانهما يدركان انه لا عودة للحرب وان أي حل للمشكلة سيكون عبر الحوار السياسى المباشر». وأكد ان العام الجديد سيأتي وقد تم الاتفاق النهائي «هذا اذا طال الامر، خاصة ان القضايا المتبقية اقل تعقيدا».
    من جهته قال وزير الخارجية السوداني مصطفى اسماعيل ان السودان تلقى من الولايات المتحدة ضمانة بسحب اسمه من قائمة الدول الداعمة للارهاب. وأعلن اسماعيل الموجود في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة، انه اجرى محادثات مع المسؤولين الاميركيين توصل بنتيجتها الى «اتفاق حول رفع العقوبات الاقتصادية الاميركية المفروضة على السودان وسحب اسم بلاده من قائمة الدول الداعمة للارهاب». وذكرت صحيفة «الرأي العام» السودانية ان الوزير قال انه «تبقى الان تحديد موعد تنفيذ هذه الاجراءات». والسودان مدرج منذ 1993 على قائمة وزارة الخارجية الاميركية للدول الداعمة للارهاب. وقد فرضت العقوبات الاقتصادية ضده منذ 1997. وفي مايو (ايار) الماضي، اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية في «تقريرها السنوي حول الارهاب» ان السودان يحرز تقدما في مجال الخروج من دائرة الدول التي تسميها الولايات المتحدة «الدول المارقة».
    وبحسب اسماعيل، فان وزير الخارجية الاميركي كولن باول اتصل بالرئيس عمر البشير اول من امس لتهنئته بالاتفاق الذي تم التوصل اليه مع حركة قرنق في جنوب السودان. واشادت الولايات المتحدة بالاتفاق ووصفته بأنه «تاريخي». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية هو ادم ايريلي ان هذا الاتفاق «هو فعلا مهم ونحن فعلا مرتاحون له». واضاف ان «الطرفين اوضحا انهما سيعملان كي يوقعا سريعا عملية السلام».
    ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري بالاتفاق السوداني، وقال في بيان ان هذا الاتفاق «يشكل اختراقا في اطار المساعي الرامية الى وضع حد لحرب اهلية طويلة في السودان». وأشاد كوناري ايضا بنائب الرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية ووفديهما لما تحلوا من استعداد للتوصل الى حل وسط. وأعرب عن امتنانه لكل الذين سهلوا هذه المفاوضات بفضل «مثابرتهم ومساعيهم المتواصلة الرامية الى انجاح عملية السلام في السودان». واضاف انه متفائل بان يغتنم الطرفان الفرصة المتاحة في هذا الاختراق في المفاوضات من اجل المضي قدما حتى تحقيق اتفاق سلام شامل. وقال كوناري «ادعو الاسرة الدولية الى مواصلة دعم عملية السلام بهدف تسهيل ابرام اتفاق سلام».
                  

09-28-2003, 10:23 AM

musadim
<amusadim
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق لـ«الشرق الأوسط»: وجودنا في الحكومة المقبلة هو ضمانة لاستمرار الات (Re: elsharief)

    شكرا ياالشريف علي نشاطك الاخباري المتميز بس عليك الله عليييييييييييييييك الله غير لون الخط لاننا ما قادرين نقرا بوضوح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de