أعزائي تعجبت ومعي الكثيرون ، وقد يكون بمافيهم المحتفي به سعادة النائب الاول للرئيس الأستاذ / على عثمان ، وسبب الاندهاش ذلك الزخم الإعلامي وطوابير البشر التى تمركزت بمطار الخرطوم لاستقبال عراب النظام كانه من الفاتحين ، فعجبا" ابناء شعبي اليس لديكم زاكرة ،اصحيح ماقاله فيكم الزعيم الراحل / اسماعيل الازهري بانكم شعب كل حكومة من هو على عثمان طه؟ الا ذلك هو الرجل الذى خطط ونفذ مع طقمته الحاكمة انقلاب 30 يونيو 1998 والذى كان من اهم اهدافه ايقاف مساعي السلام وحل مشكلة الجنوب بالطرق السليمة وفى اطار الوطن الموحد ، وهو الذى قال قولته المشهورةلاقناع قيادات تنظيمه بالتحرك بانه اذ تم الوصول لاتفاق وفق اتفاقية الميرقني- قرنق سوف يستقر النظام الديمقراطي وتحكم الطائفية السودان 100 سنة اخرى ، وماذا حصل بعد تنفيذ المؤامرة الدنيئة ، وبعد مرور 14 عشر عاما من حكمهم البغيض ، وبعد ان اهدرت موارد بشرية ومادية وتشرد شعب باكمله بالداخل والخارج ، وترملت الاف الاسر وثكلت امهات ، وتشرددت الاف الاسر الامنة ودمرت طموحات اجيال بحالها وقطعت ارزاق الاف بدعاوي الإحالة الصالح العام ودمر الوطن الغالي ودمرت الشخصية السودانية الثالية بصفاتها المعروفة لدى الجميع. واذا كنتم سيادة النائب الاول تؤمنون بتلك المعاني النبيلة التى صرحتم بهاعند وصولكم لارض الوطن وبين ليلة وضحاها صرتم تنادون بالخيار الديمقراطي وانتم عائدون على طائرة الفالكون الرئاسية، ملك الشعب السوداني والتى قدمت هدية لقيادة النظام الديمقراطي الذين انقلبتم عليه وتامرتم عليهم وتاتون اليوم لتغازلهم وتحاول ان تستقطبهم لقطاركم الذى باذن الله ائل للسقوط عن قريب لماذا .....لماذا كل ذلك فانتم الذين اوقفتم نهضة البلاد ووحدة بنيه قبل مجيئكم وطرح برنامجكم الإقصائي وطرح الدولة الدينية المهوسسة الذى كان المسمار الذى دق لتفتيت السودان ، فمفاوضات 1989 مع الحركة الشعبية كانت فى اطار السودان الموحد ولم يطرح حينها مايسمى بتقرير المصير ولم يكن حينها اى تدويل للمشكلة السودانية ، فبعد التضحيات الكبيرة والاف الارواح التى اهدرت والخراب الذى حل بالبلاد وماتسمي بمجاهدات صيف العبور والجهاد وقوافل الجهاد والدفاع الشعبى والشرطة الشعبية وتجيش الشعب وكل مؤسسات الهوس الاخري تاتون اليوم وتطلبون شعبنا ان ينسي يتناسي وترجعونه للمربع الاول ويخرج لاستقبالكم استقبال الفاتحين ، فهل من هؤلاء الذين خرجوا بالخرطوم والدة ثكلي ، هل منهم شاب تكسرت طموحاته بفعل سياسات النظام الظالمة والمحسوبية لتقديم اهل الولاء على اهل الكفاءة ، فهل منهم من خرب بيته واحيل للشارع بدعاوي الصالح العام ، فهل منهم من ازاق الزل والمهانة على يد زباينة النظام بالشرطة الشعبية والقائمون على امر الخدمة الالزامية ومنسوبي جهاز الامن الوطني البغيض وبيوت الاشباح المعروفة لكل الوطنيين الشرفاء وهل .....وهل ......وهل .....وهل ولكن ياسعادة النائب الاول اذا لهيتم ابناء شعبنا بالداخل بلقمة العيش وكسرتوا بدواخلهم روح النضال فانك سوف تجد الملايين بالخارج مما رميتم بهم فى بقاع الدنيا فى انتظاركم ، فمنهم من هاجر هجرات غير مؤسسية وليس برغبتهم لدول الجوار من عربية وافريقية بحثا" عن الامان ولقمة العيش الكريمة ، فمنهم من هاجر عبر الامم المتحدة وومنظماتها الاخري من برامج اللجوء واعادة التوطين ، وحملوا الجوازات الاجنبية والجنسيات الاخري ، حتى اضريتم لتعديل القانون بالسماح بتعدد الجنسية وخير مثال لذلك هذا المنبر الحر الديمقراطي والذى يجمع الكثير من ابناء وبنات السودان بالشتات بدول المهجر ، فيوم الحساب اتى لا محالة له، فمرحبا" بالسلام ...ومرحبا" بكل مسعى صادق لوحدة الوطن وجمع شمل بنيه، ولا للاستراتيجيات المرحليةلخدمة المصالح السياسية الضيقة التى دفع الوطن ثمنها كثيرا، فهلا بلغت فاشهد
الاعزة / يوسف المصلي & مهيرة اشكر لكم مشاركتكم واؤكد لكم بانني احدى الاف الضائعين وراء السراب والقابضين على جمر القضية واهم مافى الموضوع خوفى على وطني الجريح فى ظل هذه العصابة التى لا يؤتمن عليها ودمتم
09-29-2003, 08:42 AM
democracy democracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707
اجري موفد تلفزيون السودان لدي مفاوضات نيفاشا حوارا مع الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية > اخبار اليوم< رصدت الحوار وفيما يلي تنشر نصه :
ü سؤال : في الرابع من سبتمبر تم اللقاء الاول من نوعه بينكم ود· جون قرنق رئىس الحركة الشعبية فكيف تم الترتيب السياسي لهذا اللقاء هل بناء علي خلفية التقارير التي نشرت متزامنة مع بداية هذه الجولة من ان الطرفين يجلسان تحت ترتيبات امريكية وضغوط غربية ؟
ü واجاب الاستاذ علي عثمان النائب الاول لرئيس الجمهورية قائلا : ان هذا اللقاء الذي تم في الرابع من سبتمبر سبقته محاولات عديدة في السابق عمرها سبع سنوات وكانت المحاولة الاولي قبل سبع سنوات في نيروبي ولكن لم يكتب لها النجاح وجرت المحاولة الثانية في نيجيريا وهذه تناقلتها وكالات الانباء بترتيب من الرئيس النيجيري ابوسانجو وقد سافرت الي لاغوس ولكن لم يكتمل اللقاء وهذه المرة جاء اللقاء علي اهمية ان يكون هناك لقاء مباشر بين قيادة الحركة والتي من الواضح انها تملك مفاتيح كثيرة لمواقف الحركة وان لم نقل كل المفاتيح ·· وبين القيادات المقابلة في السودان التي يمكن ان يحرز اللقاء معها تقدما في القضايا الاساسية خاصة وانه ومنذ ان ابرم اتفاق مشاكوس منذ حوالي خمسة عشر شهرا في يوليو من العام الماضي عقدت ثلاث جولات مفاوضات ولم تحرز التقدم المنشود علي الرغم من ان اتفاق مشاكوس قد سجل خطوة اختراقية كبيرة بحسمه لقضيتي الدين والدولة وقضية تقرير المصير من هنا كانت مبادرة الايقاد والوسطاء بما فيهم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكينيا وغيرها يتبادلون الرأي والتشاور معنا حول كيفية تحريك المبادرة نحو افق اكثر انتاجا وثمرا ·
وكانت نتيجة هذه المشاورات ان تم الترتيب لهذا اللقاء الذي طرحه وزير الخارجية الكيني في زيارته الاخيرة للخرطوم مع السيد الرئيس والذي ابدي حماسا وموافقة علي انعقاده فكان هذا اللقاء ·
اما الحديث عن ان هنالك ضغوطاً غير هذه حديث يجانب الصواب وليس صحيحا وانا اؤكد من هذا المنبر ان ما نطرحه من افكار وما نتخذه من قرارات بشأن القضايا المعلقة نابع بالكامل من ارادتنا الوطنية وليس فيه املاء من اي طرف ولذلك يمكن ان يتمخض باذن الله عن هذه اللقاءات سلام وترتيبات فهي ترتيبات سودانية بحتة ونابعة عن ارادة وطنية صرفة
التلفزيون : سعادة النائب الاول ما خرجتم به من هذه الجولة اتفاق اطاري سيحمل تفاهمات كاملة في محور الترتيبات الامنية والعسكرية وهي اكثر المحاور صعوبة في سياق التوصل لاتفاق سلام شامل وكامل لينهي الحرب في السودان كما ان البعض يتصور ان هذه الجولة كانت تستهدف الخروج باتفاقية شاملة وكاملة لايقاف الحرب فهل كان في الامكان مواصلة التفاوض حول بقية ما علق من قضايا ؟
üü النائب الاول لقد استغرقت فقرة الترتيبات الامنية فترة زمنية طويلة ولم يكن احد منا يتوقع ان تستنفد كل هذا الوقت مما يدل علي مدي الجهد الذي بذل فيها ومدي التباين في المواقف قبل الوصول للاتفاق الاخير ومن ثم اصبح عمليا ان يكون في شيء من الانقطاع في المفاوضات او التراخي فيها ريثما يمكن تجديد دورة الاتصال مرة اخري خاصة وان الموضوعات الاخري قد سبق طرحها والتداول حولها في جولات سابقة علي غير الترتيبات الامنية التي ابتدرت لاول مرة في هذه الجولة · اما المواضيع الاخري المتعلقة بقسمة الثروة والسلطة والمناطق الثلاث التي اضيفت لاحقا هذه سبق تناولها علي صعيد اللجان الفنية وهي في حاجة لوجود بعض الخبراء خاصة موضوع تحديد النسب في مجال قسمة الايرادات والموارد هؤلاء الخبراء يبتدر وصولهم بعد حين مما اقتضي رفع المفاوضات علي ان تعود علي مستوي اللجان التي تستمع لاراء الخبراء وتستعين بها ومن ثم تنظر في الخيارات المتاحة للطرفين علي ان يعود الاتصال السياسي علي المستوي القيادي بمثل ما جري في هذه الدورة وفي وقت مناسب بعد بدء عمل اللجان الفنية :
التلفزيون : ما هي اهمية هذه الاتفاقية الاطارية التي تنسحب علي مشروع السلام برمته ؟
üü النائب الاول : اهمية هذه الاتفاقية انها وضعت نهاية للحرب ووضعت اطارا لترتيب ادوات الحرب والياته وهي القوات من الطرفين فانشأت لها علاقات وحددت لها اعداد واحجام وانشأت لها قيادة موحدة لتنسيقها ·· ومهدت الطريق لما يمكن ان يكون نواة للجيش الوطني الموحد عند الفترة الانتقالية ورسمت لهذه القوات المهام التي ينبغي ان تضطلع بها في مرحلة السلام ورغم ان ذلك الموضوع لم ينته بعد ستأتي فترة وقف اطلاق النار لتحدد فصل القوات وتقوم بحصرها وتنظر في خريطة انتشارها وتوزيعها في مرحلة السلم بما يناسب طبيعة السلام وطبيعة المهام الاستراتيجية التي تضطلع بها هذه القوات ·· وفي ترتيبات هي مادة لنقاش لاحق حول الحجم الكلي للقوات الوطنية المسلحة في زمن السلم مما يقتضي خفض لعدد القوات التي اقتضها ظروف الحرب والمواجهة ·
ü سؤال : ولكن اكثر ما توقف عنده البعض هو وضعية قوات الحركة في الخرطوم ؟
üü النائب الاول : هذا الموضوع كان واردا للاثارة السياسية الاعلامية اكثر من حقيقته في ارض الواقع في اطار المنظور او المنظومة التي شملتها الترتيبات الامنية ·· فوجود قوات تمثل الطرف الذي يحمل السلاح في الجنوب سابقتها الاولي في اتفاقية اديس ابابا ·· حينما اتفق علي ان تقوم مجموعة من حركة الانانيا التي كان يقودها وقتها جوزيف لاقو بالمشاركة في الخرطوم بعد تمام الاتفاق كرمز للثقة والمسؤولية المشتركة وتشترك في حماية الشخصيات السياسية ولقد تم استيعاب تلك المجموعة في الحرس الجمهوري وقتها اذا فتلك نواة الفكرة ·· ووجود قوات من الحركة هي قوة رمزية وتأتي في اطار قوة مشتركة بينها والقوات المسلحة وستكون هذه وظيفتها الاساسية فهي عبارة عن رمز من رموز الاتفاق والمسؤولية السياسية المشتركة التي يعبر عنها الاتفاق ·
ü التلفزيون : سعادة النائب الاول رحبت كل القوي السياسية في السودان بهذه الاتفاقية الاطارية لكنهم تخوفوا علي لسان قياداتهم سواء في الخرطوم او في خارج الخرطوم تخوفوا من ان تؤدي ثنائية التفاوض الي ثنائية الاتفاق الشامل بحيث لا يستوعب بقية القوي السياسية ؟
üü النائب الاول : هذا التخوف ليس له ما يبرره والذي ينظر الي مضمون الاتفاق حتي الان والموضوعات التي ستناقش فيه ومحاور التفاوض يجد انها تشتمل علي اعتماد مبدأ الديمقراطية ومبدأ الحريات العامة ومبدأ التعدد السياسي وكفالة حقوق الانسان بشتي صورها سياسية وثقافية والقانونية والانسانية والاحتكام للشعب من خلال الاتفاق علي انتخاب المؤسسات كلها التشريعية بدءا من المجالس القاعدية وانتهاء بالبرلمان او المجلس التشريعي الوطني مرورا بالمجالس الولائية وانتهاء بانتخابات رئاسة الجمهورية وستكون انتخابات مفتوحة وبمراقبة دولية ويحتكم فيها للرأي العام السوداني في اطار حرية التعبير الصحفي والسياسي وتقوم لجنة انتخابات وطنية يتفق علي تشكيلها لتكون محايدة وملتزمة بالاطار القانوني اذا تداول السلطة والاحتكام للشعب واعطاء الجميع الفرصة ليكونوا شركاء في سودان ما بعد السلام هذا مقرر ومجمع عليه ·
والاتفاقية تتحدث في محاورها عن مبدأ هام وهو مشاركة وشمول الاداء التي تقوم علي تنفيذ الاتفاق مبدأ اشراك الاخرين وشمول المسؤولية في تنفيذ السلام وصحيح اننا في هذه الجولة لم نأخذ الموضوع بتفاصيل ولكنه مبدأ لاشراك القوي السياسية ويفتح الباب بصور مختلفة منها ما يمكن ان يكون او يشمل الاشراك في الحكومة ومنها ما يمكن ان يكون الاشراك في المؤسسات التي تقوم بالاعداد للمرحلة القادمة من قوانين ومراجعة الدستور وغيرها ومنها يمكن ان يكون اشتراكا في اعتماد الاتفاق السياسي والالتزام بدفع الحركة السياسية في الالتزام بتنفيذ هذا الاتفاق وخلاصة القول ان التفاوض يجري بين طرفين ولكن القضية ليست اقتسام غنيمة ولكن القضية حفظ حقوق الجميع بقدر من المساواة والمسؤولية ومن الوضوح الذي سيطرح للناس جميعا ليكونوا شركاء فيه جميعا ·
ü التلفزيون : سعادة النائب الاول الي اي مدي استطاعت هذه الاتفاقية الاطارية ان تستوعب مسألة جنوبيي الداخل خاصة وان هنالك مليشيات مسلحة موالية للحكومة لها وضعها الخاص في الجنوب ؟
üü النائب الاول : هذه قضية هامة وهي تندرج تحت العنوان السابق الذي ذكرناه وهو مبدأ الشمول والمشاركة للجميع والاتفاق من شأنه ان يفسح مجالا واتفق فيه علي ان يقوم الطرفان الحكومة والحركة باتخاذ ترتيبات وتدابير مشتركة حيال الساحة الجنوبية الحوار الجنوبي الجنوبي خاصة ما يتعلق بالقوات والمجموعات المسلحة ودورها والمجموعات المسلحة سواء كانت في الحركة او المجموعات الاخري التي تقاتل الي جانب الحكومة او تلك التي تقاتل الي جانب الحركة لابد لها من توجه جديد يتناسب مع السلام ومعطيات السلام وقد اتفق علي ان هذه المجموعات لن تحل ولكن سيتفق عبر الحوار معها لترتيب دور سياسي جديد لها يضمن لها المشاركة وفاعلية المرحلة الجديدة وهناك قوة اخري في الساحة الجنوبية منها ما هو عضو مشارك في المؤتمر الوطني ومشارك في الاجهزة السياسية القائمة الان في الولايات الجنوبية ومنها ما هو موجود في شكل احزاب بعضها مشارك في الحكومة وليست عضوا في المؤتمر الوطني كلها اتفق علي ان يجري معها حوار تطلع به الحركة الشعبية من جانب والحكومة من جانب اخر علي ذات النهج والحوار الذي ستجري به الحوار الشمالي الشمالي وتطرح به الوثيقة للتداول مع القوي السياسية وستتيح فرصة انفضاض المفاوضات الان لجولة قادمة لاستمرار منهج الحوار الذي بدأه السيد الرئيس منذ اسابيع بدعوته لملتقي الحوار الوطني الشهير يمكن ان يستأنف الحوار للوقوف علي اراء ومقترحات القوي السياسية ازاء الموضوعات الاخري التي ستشملها الجولة القادمة وبطبيعة هذه الموضوعات فهي ليست موضوعات يمكن ان تشكل جانبا او مظلما خاصا لطرفي التفاوض حينما تتحدث مثلا عن قسمة موارد الدولة بين الولايات فنحن نتحدث عن ميزان عدلي ليس فقط للجنوب لان المجموعة التي تفاوض تحمل السلاح فستظلم الاخرين او تغمطهم حقهم هنالك اتفاق باننا نريد سلاما مستداما وسلاما عادلا وسلاما شاملا وهذه المباديء الثلاثة رسالة طمأنينة للجميع سواء في المحور السياسي او المحور الاقتصادي او في المحاور التشريعية او غيرها فان الترتيبات التي تنتهي اليها ستكون مرجعيتها هذه المباديء ان تؤسس لسلام عادل وشامل ومستدام لانه اذا ما انتفي فيه الشمول او العدل اضطرب ولم يدم وهذه القضايا كما قلت بطبيعتها ليس فيها شيء خاص او مكسبا لطرف ·
وليست اقتساما حتي تشكيل الحكومة هنالك اتفاق ضمنه اتفاق مشاكوس ان تشكل حكومة قاعدة عريضة لتتمكن اكبر قدر من اطراف الساحة السياسية من تحمل المسؤولية اذا ما قبلت بالاتفاق والتزمت به وايدته ان تشترك في حمله وتنفيذه ورعايته في المرحلة المقبلة ·
اما القوي التي تتحفظ علي الاتفاق او ترفضه فانها تملك كافة الحق وسيكفل لها حقها من خلال الاتفاق من باب الالتزام بكفالة الحريات وحفظ الحقوق الاساسية والاتفاق علي مبدأ تداول السلطة بحيث يجوز لهذه الاطراف ويكون لها الحق ان تطرح برامجها ونفسها موازية تماما لكل هذه الترتيبات لتري ان كان الشعب السوداني سيقف الي جانبه ام سيقف الي جانب اتفاق السلام ·
ü التلفزيون : اهم التحديات التي ستواجه السودان اذا ما قدر الله ان تكون هنالك اتفاقية شاملة لوقف الحرب مسألة الانفصال والوحدة وان بعض الاصوات تنادي بالانفصال مع قلتها فكيف ترون هذه القضية ؟
üü النائب الاول : بلا شك ان الفترة القادمة التي ستعقب الاتفاق ستكون واحدة من اخطر فترات تاريخ السودان لان وحدته ستتعرض لامتحان ولعل هذا الامتحان يحفز فينا من حب للوطن جميعا في الشمال والجنوب لنقدم النموذج والاداء الوطني الذي يعزز الثقة ويؤمن الوحدة ولن تكون كل الاصوات علي نسق واحد ستكون هناك اصوات تدعو للانفصال وستكون سياحة ضد التيار اذا ما احسنا تنفيذ وتطبيق وتنزيل الاتفاق علي الواقع وهذا الاحسان يبني علي الصدق وتنفيذ ما اتفق عليه بجدية ويبني علي التزامنا بحكم القانون ونصوص الاتفاق والاحترام المتبادل وبالسعي لاستثارة الموارد الكامنة في الامة سواء كانت موارد بشرية او موارد مادية ·
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مهيرة
Elmosley
اسامة الخاتم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست