وقفة علي اتفاق الاجراءت الامنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2003, 05:44 PM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقفة علي اتفاق الاجراءت الامنية

    الاتفاق تم التوقيع عليه بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان اي انه يمثل اتفاقا جزئيا لم يشمل الكيان السياسي السوداني وفيه انفراد بالتمثيل في الجيش ...نري ذلك في تكوين الوحدات المشتركة.. تتكون وحدات مشتركة موحدة، من اعداد متساوية من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان خلال الفترة الانتقالية. تكوّن الوحدات المشتركة الموحدة، نواة الجيش السوداني لما بعد الاستفتاء، في حالة تأكيد نتيجة الاستفتاء لخيار الوحدة، والا فتحل...أ ـ طبيعة هذه القوات:
    تكون لهذه الوحدة خصائص جديدة قائمة على عقيدة مشتركة.
    ب ـ وظيفة هذه القوات:
    1 ـ تكون رمزا للوحدة الوطنية خلال الفترة الانتقالية.
    2 ـ تكون رمزا للسيادة خلال الفترة الانتقالية.
    3 ـ تساهم في الدفاع عن البلاد مع القوتين الاخريين.
    4 ـ تكون نواة لجيش المستقبل السوداني لما بعد الفترة الانتقالية، في حالة تدعيم الاستفتاء لوحدة السودان.
    5 ـ يكون لها دور في اعادة اعمار البلاد.
    * حجم القوات وانتشارها:
    * سيكون حجم وانتشار الوحدات المشتركة الموحدة على طول الفترة الانتقالية على النحو التالي:
    1ـ جنوب السودان: اربعة وعشرون الفا.
    2ـ جبال النوبة: ستة آلاف.
    3ـ جنوب النيل الازرق: ستة آلاف.
    4ـ الخرطوم: ثلاثة آلاف.
    5ـ شرق السودان:
    أ ـ تكتمل اعادة نشر قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، من شرق السودان الى جنوب الحدود الجنوبية الشمالية القائمة في 1/1/1956، خلال عام واحد من بداية الفترة قبل الانتقالية.
    ب ـ يناقش الطرفان قضية تكوين وحدات مشتركة موحدة.
    5 ـ القيادة والسيطرة في القوتين:
    1 ـ يتفق الطرفان على تكوين لجنة دفاع مشتركة تحت رئاسة الجمهورية، تتكون من قادة الاركان في الجيشين، ونوابهم وأي عدد من كبار الضباط يتفق عليه الطرفان. وتتخذ هذه اللجنة قراراتها بالتراضي ويرأسها بالتوالي رئيسا هيئتي الاركان.
    2ـ مهام لجنة الدفاع المشتركة: تنفذ لجنة الدفاع المشتركة المهام التالية:
    أ ـ التنسيق بين القوتين. ب ـ قيادة الوحدات المشتركة/الموحدة التي جرى دمجها.
    6 ـ المنهج العسكري المشترك: تتوصل الاطراف الى منهج عسكري مشترك كأساس للوحدات المشتركة/الموحدة فضلا عن كونه اساسا لجيش السودان لما بعد الفترة الانتقالية اذا جاءت نتائج الاستفتاء مؤيدة للوحدة بين الشمال والجنوب. على الاطراف ان تتوصل الى هذا المنهج المشترك خلال سنة واحدة من بداية الفترة الانتقالية. سيكون تدريب الجيش الشعبي لتحرير السودان (في الجنوب) والقوات المسلحة السودانية (في الشمال) والوحدات المشتركة (في الجنوب والشمال على السواء) قائما على اساس هذا المنهج المشترك..
    هذا يعني في نهاية المطاف ان الجيش الوطني الجديد سوف تشرف علي تشكيله الجبهة الاسلامية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وبهذا تظل الجبهة عنصرا موثر في جيش البلاد ...فكيف للقوي السياسية القبول بذلك ...سؤال يحتاج الي اجابة
                  

09-27-2003, 05:49 PM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقفة علي اتفاق الاجراءت الامنية (Re: Lark)

    بيان الاتحادي المعارض حول إتفاق الترتيبات الأمنية


    أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بياناً بمناسبة اتفاق الترتيبات الأمنية بين الحكومة والحركة، وفيما يلي نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحزب الاتحادي الديمقراطي

    بيان الى جماهير الشعب السوداني

    بمناسبة توقيع إتفاق الترتيبات الأمنية للفترة الانتقالية بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان

    أيها المواطنون:

    لقد كان موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي من ضرورة تحقيق السلام ومن الحل السياسي الشامل والعادل لقضية جنوب الوطن، بل ومن قضايا التنمية والتوزيع العادل للثروة والسلطة موقفاً مبدئياً اتخذه حزبكم وعمل لإنفاذه منذ أن تحقق على يديه استقلال السودان مطلع العام 1956م.

    ولقد ظل حزبكم ومنذ ذلك التاريخ يسعى مع القوى السياسية والوطنية جنوبييها وشمالييها لتحقيق ذلك الهدف وكادت تلك المساعي الصادقة أن تؤتي أكلها عبر اتفاقية السلام السودانية التي وقعها حزبكم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في أديس أبابا في نوفمبر 1988م، وإن كانت الغيرة والكيد السياسي قد حالتا دون وضع تلك الاتفاقية موضع التنفيذ مما فتح الباب واسعاً لأجندة الحرب ومهد الطريق أمام القوى الشمولية للإنقضاض على الديمقراطية في 30 يونيو 1989م، وأدخل البلاد في نفق مظلم ظللنا جميعاً ولمدة أربعة عشر عاماً نبحث عن منفذ للخروج منه.

    ومنذ ذلك اليوم عانت بلادنا ما عانت من ويلات الحرب وابتليت بالخوف والجوع ونقص من الأنفس والثمرات ولكنها صبرت وصابرت. ولم تتوقف خلال تلك السنوات جهود حزبنا لاستعادة الديمقراطية وتحقيق السلام. فوقعنا مع القوى السياسية الأخرى مواثيق تؤطر للحل السياسي الشامل أبرزها مواثيق مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية 1995م.

    وتواصل سعينا مع القوى الخيّرة والمحبة للسلام خاصة من دول الجوار الافريقي والعربي فكانت مبادرة دول الايقاد التي أيدناها في حينها رغم عدم تلبيتها لشروط التفاوض كافة. ثم جاءت المبادرة المصرية الليبية المشتركة التي بذلنا كل جهد ممكن لدفعها للأمام.

    أيها المواطنون:

    كل هذه الجهود توضح بجلاء أن موقفنا مع السلام وهو موقف حازم وأصيل باعتبار السلام هدفاً استراتيجياً وأمنية وطنية، موقف لا نزايد فيه على أحد ولا نمتن به على أحد. رائدنا دائماً مصلحة الوطن وخير مواطنيه.

    ولقد ظللنا نتابع مجريات التفاوض عبر مبادرة الايقاد، التي توفر لها دعم إقليمي ودولي غير منكور وفر لها حظوظ النجاح وبالرغم من تحفظاتنا والقوى السياسية الأخرى التي أبديناها في حينها والمتمثلة في ضرورة إشراك الجميع حماية لما يمكن أن يتفق عليه وضماناً لتنفيذه الى جانب ضرورة مخاطبة القضايا الوطنية الأخرى كافة وعلى رأسها التحول الديمقراطي وكفالة الحريات.

    أيها المواطنون:

    إذا كان للحرب ثمنها الباهظ الذي توجب على البلاد دفعه حماية لوحدة الوطن وحريته، فإن للسلام أيضاً ثمناً هو الأحرى بأن يدفع.

    والآن وقد لاح قبس من الضوء في نهاية النفق المظلم الطويل من خلال ما تم الاتفاق عليه في كينيا بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان من خلال الاتفاق الأمني وإيقاف العمليات العسكرية وما سبقه من اتفاقيات إطارية فإن هذا الاتفاق يجد منا كل التأييد والترحيب.

    إن السلام في قناعتنا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالديمقراطية لأنها تمثل الضمانة لرعايته وتنفيذه، وأن أي اتفاق للسلام لا يحمل في طياته استعادة الديمقراطية والتحول الديمقراطي وكفالة الحريات، هو سلام ناقص سوف نعمل مع القوى الوطنية على استكماله.

    إننا لنأمل أن تمضي مسيرة السلام الى نهاياتها بالوصول الى حل شامل ليس لقضية الجنوب فحسب، بل لقضايا الوطن كافة وعلى رأسها قضية استعادة الديمقراطية، ومن هذا المنطلق فإننا نعلن تأييدنا لما تم التوصل اليه من اتفاقات وندعو القوى السياسية الوطنية وجماهير الشعب السوداني كافة لبذل أقصى الجهود لدفع عملية السلام الى الأمام. وسوف يعمل الحزب الاتحادي الديمقراطي لإقناع أطراف التفاوض والوسطاء بضرورة مشاركة الجميع في المراحل اللاحقة من عملية السلام.

    والله الموفق وهو المستعان،.،

    الحزب الاتحادي الديمقراطي

    الخرطوم 24 سبتمبر 2003

                  

09-27-2003, 05:56 PM

Lark


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وقفة علي اتفاق الاجراءت الامنية (Re: Lark)

    الحزب الاتحادي الديمقراطي يؤيد الاتفاق من خلال البيان اعلاه ...ماستفعله الجبهة الاسلامية انها سوف تقوم بوضع كوادرها العسكرية في الوحدات المشتركة وبذلك تؤثر في صياغة الجيش الجديد..ولا شنو رايكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de