**شكوي مضــادة **يحي فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2003, 09:18 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
**شكوي مضــادة **يحي فضل الله

    شكـــــــــــوى مضـــــادة


    أرتبك تمرين الفريق الأول في ذلك العصر حين مرت " شادية و " عفاف " بميدان المدرسة الشرقية الابتدائية ، توقف اللعب تماما ، همد الحماس في اللاعبين ، تخلي أستاذ الرياضة عن قيادة التمرين ، هكذا حين مرت " شادية " و " عفاف " أمام الميدان كف الجميع عن كل شي ، تخلي المتفرجون من التلاميذ عن حيويتهم ، هرول بعض أولئك الذين في الفصول نحو أقرب النقاط إلي موقع الحدث .
    كانت " شادية " ترتدي فستانا أخضر – أخضر زرعي – كانت سمراء ، كانت حين تمشي يعلن شعرها عن أطول "ضنب حصان " علي الإطلاق ، عادة ما يصرخ أستاذ " عووضة " حين يراها : " يا أرض احفظي ما عليك " يصرخ هكذا متخليا عن صرامته أمام التلاميذ ، عادة ما ترقص " عفاف " حين تمشي وأحيانا كثيرة تمارس ذلك التقافز السريع علي الشارع .
    في ذلك العصر الذي أرتبك فيه تمرين الفريق الأول ، كانت " عفاف " تعزق في البمبى بينما تتأرجح من رأسها ضفيرتان تمران عبر عنقها الطويل ، ضفيرة ترتمي علي الصدر وضفيرة تتراقص علي الظهر ، قمحية اللون ، حين تراها تعرف أنها قد بدأت تتحسس أنوثتها " عفاف " وشادية " تلميذتان في الصف السادس الابتدائي في مدرسة البندر ، من بنات حي الموظفين .
    الكرة تمر من قدم إلي قدم في حركة خالية من الحماس ، أستاذ " عووضة " تحرك من وسط الملعب نحو الشارع الذي أحتفي بمرور " عفاف " و " شادية " تناثر أولئك التلاميذ في كل زوايا الشارع ، ، أقترب أستاذ " عووضة " أكثر من الشارع متحركا في زاوية تسمح له بالتظاهر بقيادة الفريق " شادية " و " عفاف " تتقاسمان أحداث ذلك الفرح ، منافسة شريفة بينهما لا تنتصر فيها أحداهن علي الأخرى ، العيون التي تحملق فيهما تعجز تماما عن رؤية الواحدة دون الأخرى ، هكذا دفقه من الجمال لا تقبل الانشطارات ، دفقه واحده من الالق ترفض أن تتجزأ ولا تقبل الانقسام ، يشع منهما الجمال أكثر حين تكتشفان ذلك الكرنفال من الاهتمام ، تلك اللهفة في عيون التلاميذ ، الأستاذ " عووضة " صرخ كالممسوس ، كالدراويش حين ينجذبون " " يا أرض احفظي ما عليك " عاد الأستاذ " عووضة " إلي صرامته الرياضية حين ردد بعده مباشر ذلك التلميذ الذي كان قريبا منه : " يا بدر أوعك تسحرو " سرعان ما عاد إلي شخصيته بصفارة طويلة وركض نحو الميدان ولم يستعيد التمرين حيويته إلا حين توارت " شادية " و " عفاف " عن الأنظار متجهين إلي حي السوق.
    تسرب التلاميذ إلي الشارع الذي يمر بالمدرسة يؤدي إلي حي السوق متابعين ذلك الكرنفال الجميل ، يتمادى البعض منهم ويلاحق " عفاف " و " شادية " يصفر يعلن عن الابتهاج ، لا يتواني البعض عن الصياح ، تجرأ أحد التلاميذ واستطاع أن يسلم عليهما ورجع إلي البقية معلنا انتصاره ، تحلق حوله الزملاء يشمون ما تعلق من عطر علي كفه ، حين اختفت " عفاف " و " شادية " بين ازقة حي السوق ، وبعد أن رجع أولئك التلاميذ إلي ما كانوا عليه .. تسلل " عطا " مسرعا قبل غروب الشمس ، قبل أن تمنعه عتمة المساء مما أراد أن يفعل ، وقف هناك ، أخرج من شنطة الدمورية ورقتين من كراس ، لفي الأولي كقرطاس ، أنحني نحو الأرض حيث أثار أقدام " عفاف " و " شادية " لم يكن متأكدا من أن هذا حذاء " شادية " وذاك حذاء " عفاف " .. وقف محتارا أمام أثار احذيتهما علي الأرض ، لذلك وبعناية شديدة وبحرص عاطفي عميق ، خمش " عطا " أثر الحذاء علي الأرض ، الذي علي يمينه ، تحول ذلك الأثر غلي رمال داخل القرطاس ، لف الورقة الأخرى قرطاسا وبنفس العناية وبنفس الحرس قبعت تلك الرمال التي عليها أثار الحذاء الذي علي يساره داخل القرطاس الآخر ، تحسس " عطا " القرطاسين بآهة عميقة ووضعهما داخل شنطة الدمورية .
    في الحصة الرابعة وفي نهايتها دخل عم " البلة " غلي الفصل السادس ، تحدث مع أستاذ الجغرافيا ، التفت الأستاذ غلي تلاميذ الفصل وصاح مناديا :
    " عبد الله محمد حامد "
    " نعم "
    " الناظر عايزك "
    تحرك " عبد الله " مرعوبا من مكانه ، تابعته عيون بقية تلاميذ الفصل وهو خرج وهي خائفة من هذا المصير ، مصير أن يستدعيك الناظر.
    في عودتهم من السوق " البرة " إلي المدرسة كان بعض التلاميذ يتساءلون عن سبب إستدعاء الناظر لـ " عبد الله " يتبرع " عبد الرحمن " بالإجابة علي هذا السؤال بعد أن نزوع قشرة " الهالوك " الخارجية ، قال عبد الرحمن : " ورطة كبيرة عبد الرحمن بكرة لازم يجيب ولي أمرو ، أصلو ستونة ، ستونة بتعرفوها البت الكانت بتعمل المنلوج بتاع السكر – السكر " – " أيوة – السكر – السكر كبير صغير ما بذكر من الصباح إلا السكر ، أها مالا ؟ " – " قامت ستونة كتبت جواب لي عبد الله وبعدين نست ، أصلو الجواب كان في كراس الحساب ، أها قامت نست وجمعت كراس الحساب ، كراس الحساب وقع في يد ست " مني " قامت قرت جواب ستونة لعبد الله ، قامت قامت رسلت الجواب للناظر ، طبعا " بتكون زرزرت ستونة ، الجواب وصل للناظر قبيل عشان كده عبد الله مورط مورط ، ست " مني " دي بتاعت مشاكل " .
    قبل الطابور الصباحي أقترب " راشد " من " عطا " بدراجته ، كان " عطا " يجلس تحت شجرة النيم التي تتوسط فناء المدرسة ، نزل " راشد " من دراجته وأقترب من " عطا " قائلا : " عندي ليك سر رهيب "
    - سر ، سر شنو ؟
    - " أنا حاكلمك.، بس ما تقول لي زول "
    - كدي في الأول أديني سحبة في العجلة دي "
    - " جدا "

    دار " عطا " بعجلة " راشد " حول المدرسة مستغلا حاجة " راشد " إليه ، " راشد " من أولاد الموظفين ، يشغل والده منصبا رفيعا في المجلس البلدي ، لحق " راشد " بي " عطا " كان متلهفا أن يقول ما لديه ، لازال " عطا " علي الدراجة بينما " راشد " بقول : " شايف الزرارة دي ، الزرارة دي تعرف الخيطا في القميص ده منو ؟
    - " منو يعني ؟ "
    - " أوعك تقول لي زول – خيطتا شادية "
    - " شادية؟ "
    - " أيوة شادية ، أقول ليك مفاجأة تانية ، شايف المنديل ده ، لاحظ معاى ، عليك الله يا " عطا " الكلام ده سر ، المنديل ده ، تعرف المنديل ده هدية من منو ؟ "
    - " من شادية برضو ؟ "
    - " لا من عفاف "
    - " عفاف ؟ "
    - " أيوة ما أصلهم الاتنين متنافسات فيني ".

    نزل " عطا " من الدراجة وتحسس القرطاسين اللذين يقبعان داخل شنطة الدمورية ، ضرب جرس الطابور فهرول الجميع نحو فناء المدرسة .
    تجمهر تلاميذ الصف السادس أمام الشبابيك المطلة علي مكاتب المدرسين وهم يتابعون " عبد الله " ومعه والده " محمد حامد " يدخلان مكتب الناظر.
    داخل مكتب الناظر، جلس " عبد الله" منزويا، أشعل والده سيجارة، أخذ ينفخ دخانها بضيق وتبرم واضحين ، نظر الناظر إلي " عبد الله " قائلا : " كلم أبوك ، قول ليهو عملت شنو " هز " عبد الله " رأسه بالنفي
    - " قول لي أبوك أنت سويت شنو " عبد الله لا يستطيع الكلام.
    - " قول ليهو ما تتبكم "

    وهنا تدخل الوالد " محمد حامد " قائلا : " يا أستاذ أنا ما فاضي " نحن بنقرش في المواهي فأرجوك أختصر المسألة وخش في الموضوع "
    - " ولدك ده آفة "
    - " كيف يعني ؟ "
    - " تتصور بحب "
    - " بحب ؟ "
    - " تخيل بحب "
    - " طيب ما يحب ..دي فيها شنو ؟ " وتململ عبد الله علي مقعده
    - " كيف يعني فيها شنو ؟ ، أنا ضبطت جواب من ليهو ، بتقول ليهو في كلام غريب – أهو ده الجواب ، أسمع البت دي بتقول لي ولدك شنو "
    - " أنا ما داير أسمع ، وبعدين ياخ ما تكتب لي جواب فيها شنو يعني ، البت أعجبت بيهو ، حبتو ، دي جناية دي ؟ "

    أنتبه الناظر لمنطق والد التلميذ ، أحس بأن هناك بوادر مشكلة ، قرر أن يبعد التلميذ ، صاح في " عبد الله " : " أمشي أقيف بره لحدي ما أناديك " . خرج " عبد الله " من المكتب ، وسمع أولئك التلاميذ الذين علي الشبابيك والذين هم في داخل الفصول القريبة من مكتب الناظر سمعوا الناظر يصرخ في وجه " محمد حامد " والد التلميذ العاشق الذي أصر أن فعل الحب خارج أن ينظر إليه من ضمن الممنوعات.
    دخل الناظر الفصل السادس يتبعه " عبد الله " وقف أمام التلاميذ ، تحدث عن " عبد الله " و" ستونة " تحدث عن التربية والأخلاق ، ومدفوعا بغضب من والد التلميذ ، ذلك الغريب ، صاح قائلا : " أربعة كبار يشيلو " خرج الأربعة الكبار من آخر الفصل وحملوا " عبد الله " وبصوط العنج ضرب الناظر " عبد الله " وبحماقة أكثر من عشرة جلدات ، " عبد الله " يصرخ والناظر يقول متهكما : " تبكي يا روميو "
    وضع الناظر سوط العنج علي الدرج ، نظر إلي التلاميذ ، أخرج منديله ، مسح به علي جبهته ، خلع النظارة ، أعادها إلي عينيه وقال : " شوفوا هنا ، أمور الصعاليك دي ما بتنفع معاي ، لو واحد فيكم جاتني شكوي ضدو من النوع ده ، أو كتب جواب ، أو بت كتبت ليهو جواب ، ما يقابلني ، يسلم الكتب ويتخارج ، يمشي يشوف ليهو حاجه تاني غير المدرسة ، مفهوم " .
    قبيل بداية المذاكرة المسائية كان فناء المدرسة يتنوع بالعاب التلاميذ المختلفة ، " عفاف " و " شادية " في جولتهما العصرية اخترقا أحاسيس الجميع ، كانتا تسيران هناك في ميدان المولد بالقرب من المحكمة ، همدت حيوية كل الألعاب " عطا " قرر أن يسلم عليهما تحرك نحوهما ، وحين أقترب منهما جاء أحد صعاليك الثانوية العامة يتأرجح بدراجته نحوهما ، أقترب " عطا " أكثر ، أقتر صعلوك الدراجة ، وحاول أن يقترب منهما بالدراجة ،فقد توازنه ، وفي اللحظة التي كاد أن يصدهما تدخل " عطا " بينه وبين " عفاف " و " شادية " لتصدمه الدراجة بدلاعنهما وقع علي الأرض بينما هرب صعلوك الدراجة ، " عفاف " و " شادية " المرعوبتين تحركا نحو " عطا " الواقع علي الأرض ومدت " عفاف " يدها ورفعهته من الأرض وشكرته " شادية " بصوت حنين ، كانت أنظار التلاميذ وقتها مع الحادث ، كل الأنظار كانت تتابع ما حدث ، جري نحوه بعض التلاميذ ، عرف أن عليه الا يتحدث إلي أحد ، فرحا بتلك التضحية ، ذهب إلي المنزل مقررا أن يتلذذ بالحادث في الصباح .
    في الصباح قابله " راشد " مستقلا أنه من أبناء الموظفين ، ومستقلا حالة كونه جارا لـ " عفاف " ، مستقلا تهديد الناظر بالأمس ، ونشوة " عطا " بما حدث ؟، قال " راشد " : " ده شنو العملتو أمبارح ده يا " عطا " .
    - " في شنو؟ "
    - " عفاف زعلانه منك "
    - " مني أنا ؟ "
    - " أيوة – زعل شديد وقررت تشتكيك للناظر "
    - " ليه أنا عملت شنو ؟ "
    - " قالت أنت متفق مع الود بتاع العجلة وبعدين أنت شاغلتهم وقالت حتجي بعدين تشتكيك للناظر" .
    - " لكن ...أنا ..أنت كذاب "
    - " كداب ...كداب وأنا مالي ؟ "
    ذهب "راشد " وهربت كل تفاصيل اليوم الدراسي عن ذهنه ، يصدق ولا يصدق ، يخاف من أن يحدث ذلك ، يتوقع في أي لحظة أن يدخل عم " البلة " كي يناديه ، يخاف من مصيره إذا ترك المدرسة ، يخاف أن يتحول إلي بائع في دكان والده الذي يرغب تماما في ذلك ، والده يصر دائما أن يترك المدرسة ويعمل في الدكان ، كم يحب المدرسة ، كم يكره الدكان ، مر اليوم الدراسي وتكثف القلق في دواخل " عطا " قرر أن يحسم الأمر ، وأن يتخلص من فكرة تلك الشكوي ، لم يستطيع عقله الصغير أن يكذب ما قاله " راشد " رغم أنه يعرف ما حدث ، أتجه في ذلك العصر نحو مدرسة البندر ، اتجه نحو مكتب المدرسات ، وجد الست " مني " عانس ، عجفاء استقبلته قائله : " مرسلك منو ؟ "
    - " لا أنا جيت براي "
    - " انشاء الله خير "
    - " جيت أشتكي "
    - " تشتكي منو "
    - " في بتين أمبارح شاغلوني "
    - " شاغلوك ؟ " التمعت عيون الست " مني "
    - " أي شاغلوني "
    - " شاغلوك كيف يعني ؟ "
    - " واحدة كنتكت ل بعيونا والتانية قالت لي وين يا انت"
    - " كنتكت ليك يعني شنو ؟ "
    - " ما يعني كنتكت لي "
    - " يعني كيف ؟ "
    - " يعني – كدي " وأغمض " عطا " عينه ورفع حاجبيه في حركة راقصة .
    - " بتعرف اسماهم ؟ "
    - " لا "
    - " بتعرفهم لو شفتهم ؟ "
    - " أيوة "
    قادته الست " مني " إلي الفصول حيث التلميذات قد دخلن إلي الدروس العصرية ، دخلت به إلي افصل الخامس ، أدعي " عطا " جهله بفصل " شادية " و " عفاف " أنهما في الفصل السادس ، قادته " مني " إلي الفصل السادس ، بعد أن استأذنت من ست " الرضية " توقفت " الرضية " عن التدريس نظرت إلي " عطا " تحدثت الست " مني " عن موضوع " عطا " وأمرت " عطا " قائلة : " كدي عاين في البنات ديل ، وريني ليهم لو لقيتهم هنا " ، تظاهر " عطا " بأنه يبحث ، أتقت عيناه بعيون " شادية " تفاداها سريعا ، أشار إلي " عفاف " فوجئت " عفاف " ووقفت مرعوبة ، وحين وقفت عفاف وحيث أن الموضوع عن بنتين تلقائيا كانت " شادية " قد وقفت ، وهنا صرخت الست " مني " بكل عنوستها : " كمان بتعترفوا " .
    وخرج " عطا " من مدرسة البندر كمن تخلص من هم كثيف وقابله غفير المدرسة يحمل مطارق من شجر الحناء كي تعاقب بهم الست " مني " " شادية " و " عفاف " .
    حين وصل " عطا " إلي مدرسته كان الجميع في انتظاره متسألين عن سبب ذهابه إلي مدرسة البندر ، لم يرد عن أسئلتهم المتلهفة ، جاءه " راشد " أخذه إلي طرف بعيد قائلا: " أنت مشيت مدرسة البندر؟."
    - " أيوة "
    - " مالك ؟ "
    - " أتخلصت من الموضوع "
    - " ياتو موضوع ؟ "
    - " موضوع الشكوي ، أشتكيتم قبلما يشتكوني "
    - " لكن يا عطا أنا كنت بهظر معاك "
    صرخ " عطا " وضرب " راشد " بعنف وشج رأسه بحجر ، تجمهر التلاميذ حول هذا الاشتباك وكان " عطا " يبكي إلي درجة الصراخ وحين عاد إلي المنزل ، لم يستطع أن يتخلى عن البكاء تذكر القرطاسين ، أدخل يده داخل شنطة الدمورية ، أخرج القرطاسين ، نثر رمال تلك الخطوات في الهواء وكان يبكي بحرقة شديدة .


    (عدل بواسطة tmbis on 09-27-2003, 09:58 AM)

                  

09-27-2003, 01:30 PM

الزنجي
<aالزنجي
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 4141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله (Re: tmbis)

    تمبس يارائــع

    الله يديــك العافية

    ما دام الجدادة حافية
                  

09-27-2003, 01:36 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله (Re: الزنجي)

    تمبس ياأخوي الحاجات السمحة دي بتلقاها وين ؟ اكيد عندك مصنع فرح
                  

09-28-2003, 09:15 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله (Re: Amin Elsayed)

    الزنجي
    امين السيد

    شكرا يا حلوين للمتابعة ..وشكرا للاستاذ يحي فضل الله

    وما زلت احمل الكثير ..من التداعيات ..وساعمل علي نشرها ان شاء الله ..

    لكم الود مجددا


    تمبس
                  

09-28-2003, 12:03 PM

الزنجي
<aالزنجي
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 4141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله (Re: tmbis)

    فى انتظارك والله يا تمبس واوعك تطول الغياب

    وياريت لو عندك ( قصة حسن تعريفة ) وفى انتظارك
                  

09-28-2003, 12:13 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله (Re: tmbis)

    تمبس
    الله يخليك
                  

09-29-2003, 04:51 PM

haneena
<ahaneena
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله (Re: الجندرية)

    شكرآ لتمبس
    شكرآ يحي فضل اللة

    تمبس الحاجات دي ما تفكها كلها
    بدل تدينا بالملعقة ادينا بالكوريك

    وتعال هنا
    البوست دة اناما شفتو الا الليلة ليه؟؟
                  

10-03-2003, 10:29 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله (Re: haneena)

    اصدقاء التداعيات هنا
    شكرا علي هذا لاحتفاء واخص تمبيس بحميم الشكر لهذا النبش الجميل
    مع كثيف مودتيوتقديري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de