|
عاجل إلى والي الخرطوم البلدوزرات لا تنتظر المگاتبات في أم ضريوة
|
قبل (47) يوما كانت هناك ماساة في شمال بحري تحكي عن مأساة (115) اسرة سودانية قرر البلدوزر ان يدهس منازلهم ويحيلها الى ركام وبالطبع هذه المنازل لم تستطع ان تصمد امام سطوته التي تجاوزت سلطات معتمد بحري الذي اصدر قراراً بايقاف الازالة وقبله الاتفاق الذي تم بين وزارة الزراعة الولائية ووزارة الشؤون الهندسية في العام 1994م، والذي صدرت بموجبه خريطة فصلت الارض الزراعية عن الارض السكنية ومنذ ذلك الاتفاق ظل سكان مربع (13) بام ضريوة شمال في امان في انتظار التخطيط، ولكن سيدي الوالي بعد هذه السنوات التسع فجأة اطل عليهم البلدوزر بكل جبروته وهدم حصاد السنين والآن مضى على هذا الهدم (47) يوما قضتها هذه الاسر في العراء لا شيء يقيها من الامطار وما زاد الامر سوءاً ان المرافق الصحية هدمت مما جعل الامر قاسياً ورغم أن هذه الاسر تسكن في (رواكيب) بائسة لم يشفع لها بؤس هذه (الرواكيب) عند السيد البلدوزر والذي يتوعدها بين الفينة والاخرى على الرغم من انهم سلكوا الطرق القانونية وتقدموا بطعن اداري ينتظرون الرد حوله..!
|
|
|
|
|
|