|
بدر الدين شنا -- شوف الهدية -- وأنا بهدى ليك المحبة
|
كريم على العلات جزل عطاؤه -- ينيل وإن لم يعتمد لنوال وما الجود من يعطى إذا ما سألته -- ولكن من يعطى بغير سؤال
هذان البيتان من شعر أحمد بن عبد ربه الأندلسى، صاحب العقد الفريد، وهى توجز كرم المعطى وسخاء كفه
أهدانى الأخ بدر الدين شنا، تلك اللوحة الزرقاء، والتى تزين ساحة الكلام هنا، والتى تهطل ألقا وكأنه يجمع قطرات هطوله الجميل من روح بدر الدين الأجمل، وهكذا دوما هى روح الفنان، فمن طين الخلق الجميل يخلق الفنان، وينفث فيه ضوء من إبداع ثم يرش بندى السمو العالى ورقة النفس وعذوبتها، هكذا يخلق الفنان، وهكذا هو بدر الدين شنا
فتى بعبق طين الجزيرة حين تقبل وجنتيه حبات مياها الطروب، بقلب أخضر خضرة الحواشات وهى فى ريعان إنتشاءها
ليت لى ما أهديك إياه يا بدر سوى المحبة، المحبة ومعها إنحناءة من الروح، تقديرا وإعزازا
حيو معى هذا الإنسان المرهف الفنان، ولتصفق لك القلوب قبل الأكف
ودمت جميلا وخلاقا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بدر الدين شنا -- شوف الهدية -- وأنا بهدى ليك المحبة (Re: THE RAIN)
|
معلمنا الموصلى
ده طبع الإنسان الفنان، عجينة من الجمال ورقة الأحاسيس، عشان كده بدر الدين فنان
أبوقوته
جاى ومعاك الفراش ونحن فينا الإندهاش
ناس الجزيرة ديل كلهم كده، أمسك أى زول من هناك، تلقى دمه أخضر، لأنه إتوحمو بيهو على سنبلة
الزاكى
وجب والله وجب، لكن الرابط ما فتح معاى، مافى مشكلة يا حاج، كل الدروب تؤدى الى هناك
ومع قهوة الصباح، ليكم ندى التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|