|
Re: ما هو تعليقك على صورة اليوم الموافق 5 سبتمبر؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
هناك وجة شبة يا أستاذ بكرى بين صورتك و بين صورة الطفل. الشبة فى الروح العامة للصورة و الى حد ما فى موقف الأستعداد للصورة و أتجاهات النظر نحو الكاميرا و نظرة الترقب مع بعض الثقة و الأعتزاز، قليلا من (القرضمة)...
أعجبنتنى روح الأستعداد المعتزة بالعربة اللعبة، الصناعة اليدوية..... فهل فى هذا الشان (الطيور على أشكالها تقع؟)
بالمناسبة حدثنتى أحدى الأخوات عن معرض قبل سنوات فى أحدى المراكز الثقافية الأجنبية فى الخرطوم، معرض لعب من الصفيح و غيرة قام بأعدادة الأطفال (الشماسة) فى الخرطوم... أعتقد المركز الثقافة الفرنسى. و يا ريت لو كان هنالك عضو يعرف شيئا عن هذا المعرض و أبداع (الشماسة) والذين طبعاأغلبهم أن لم يكن كلهم ذوى أصول من ( المناطق المهمشة)
شكرا يا أستاذ بكرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو تعليقك على صورة اليوم الموافق 5 سبتمبر؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
سوداني اصيل، عزيز النفس، سامق الكبرياء، لسن حاله يقول البلد بلدنا ونحن اسيادها والزارعنا غير الله اليجي يقلعنا، والارض ارضنا نلتصق بها حرفيا ومعنويا، لوننا من لونها ومعاشنا من انتاجها
وسوداني ذكي ومبدع، لم يتعلم التصميم في المدارس، لا الاجنبية ولا غيرها، لم ير العربيات اصلا الا في الافق البعيد وهي تمر عابرة لتملاه غبارا مزيدا، ولم يدرس الهندسة ولا الرياضيات، ولكنه ابدع من صناعاته اليدوية البسيطة، المتطورة، ما حير الناس وجعلهم يعرضوها في قاليريهات الخرطوم وعواصم الغرب
الذكاء يشع من عينيه، والحب والامل والحيوية
فهل سيتركونه يعيش حياته، ويحقق احلامه، وينمي قدراته ومواهبه الفريدة، ويبقى في ارضه لا نازحا ولا مشردا ولا لاجئا؟؟؟ هل سيتركوننا نستمتع ونفخر بابداعه واعماله، حتى يكبر ويصير اسما علما، وابا وجدا لاطفال حلوين مبدعين كابيهم؟؟ هل سيمنحونه المعهد، والمهنة المناسبة، والحرية، ليبدع؟؟ هل سيتركون له عزة نفسه وإبائها وثقتها؟؟ نعيش ونشوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو تعليقك على صورة اليوم الموافق 5 سبتمبر؟ (Re: حسن الجزولي)
|
الصورة تشبه لحد بليغ...الفخر الذى شعر به طفل فيلم احلام صغيرة، الذى قامت بتأليفه وتصويره واخراجه السينمائية الاخت مريم محمد الطيب
فقد صورت هذا الطفل والذى يصاحب امه كل يوم..الى سوق الخرطوم، ويطيل النظر ويسيل لعابه، هو يحلم بلعبة العربة التى تعمل بالريموت كنترول
قام الطفل بشحذ امانيه ومهاراته، وجمع الصفيح اللازم، وانشأ عربة تشبه هذه العربة بالصورة
ولكن مفاجأة الفيلم انه جمع اجزاء جهاز ريموت محطم من الكوشة، واعمله حتى تحركت العربة...
حركة العربة فى نهاية القيلم ..واختلاط بريق عيون الطفل بين الدهشة وفرحة الانتصار...لحظة لاتوصف..تقشعر لها الابدان
وتشبه كثيرا عيون هذا الطفل الذكى ، فى الصورة
مرة اخرى الفليم اسمه احلام صغيرة صنعته مريم محمد الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو تعليقك على صورة اليوم الموافق 5 سبتمبر؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
الصوره جميله من نواحي العرض.لكنها ليست جمبله بالمره من نواحي عكسها لهذه الطفوله المعذبه.فالمشهدالعام يحكي فقط بؤس وضنك عيش.بالطبع فيها اعني الصوره صمود واصرار قوي علي الحياة والعيش لكنها بالطبع ليست هي الصوره المرضيه ولن تكون للطفوله السودانيه.لنتأمل فقط كم من الجروح اصابته حتي يخرح عربته الصفيح هذه. المهم اعرف ان النيه من وراء القصد ولكن الواقع امر من الصوره.بالمناسبه افتقد وفق زمن علاقتي بالمنبر لي مسهمات الجنوبيين.مجرد سؤال .
شكرا اخي بكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو تعليقك على صورة اليوم الموافق 5 سبتمبر؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
في اغلب الأحيان في هذا المنبر.ما قاعدين نبني على كلام بعض ليثمر.. وغالباً ما قاعدين نقول للشي الجميل جميل ولا للشي التافه تافة.. ويفتقدنا مبدأ زي ما قالت اختكم فلانة وزي ما قال أخوكم فلان.. نهتم بعرض ما عندنا على ضحالته ودايماً حب الأنا موجود وليس حب الأنت.. ولذلك كل المياه التي تسقي شجرة هذا الصالون يذهب معظمها لغذاء كلورفيل الأوراق ولا يعمل عملاً في ابراز الثمرة.. بل واحياناً يسعي في تعويق أن تبرز الثمرة.. ما قاعدين نبني على كلام بعض ونهتم بكلام انفسنا.. متي تصب مياه كل هذه الخيران في نهر الوضاءة.. وتترك التدفق في ملح البحر الأجاج..متي يشهد الصالون هنا العمل المتخصص..بدل هذا الزخم الذي يشبه عيش الحلب المشحود من الحلة لنتصنع به كسرتهم... عيش الحلب المشحود من الحلة تلقي فيه...الفيتريتة... وتلقي فيه..مايو... وتلقي فيه ودعكر... وتلقي فيه أب زريزيرة... وتلقي فيه المقد.... وتلقي فيه الصفرة... وتلقي فيه القمح...... وتلقي فيه الدخن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو تعليقك على صورة اليوم الموافق 5 سبتمبر؟ (Re: merghani hamza)
|
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمه جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمه المستميت علي المبادئ مؤمنا جيلي انا هدم المحالات العتيقه وإنتضي سيف الوثوق مطاعنا ومشي لباحات الخلود عيونه مفتوحة وصدوره مكشوفة بجراحها متزينه متخيرا وعر الدروب وسائرا فوق الرصاص منافحا جيلي انا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو تعليقك على صورة اليوم الموافق 5 سبتمبر؟ (Re: ahmed babikir)
|
هناك وجه شبه كبير بين الصورة وبين فيلم المبدعة المخرجة مريم محمد الطيب وقد كنت من المحظوظين بمشاهدته ايام أتى الاخ عبد اللطيف علي الفكي إلى ماليزيا في بيت الاذاعي عوض ابراهيم عوض حقا هو فيلم جيد ومعبر فالتحية لمريم بت خالة تماضر والتحية لبكري على هذه الصورة المعبرة
| |
|
|
|
|
|
|
|