دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أم طارق تود الحديث اليكم... (Re: فتحي الصديق)
|
الاخ فتحى الصديق وعبره الى أم طارق .. والى الجميع لكم كل الود أحب أن أنبه الى أن مداخلتى هذه لا تحتوى على اجابات للأسئلة التى طرحتها أم طارق .. بقدر ما هى من أجل تسليط المزيد من الضؤء وذلك بطرح المزيد من الأستفهامات وأيضا بعض الملاحظات أولا: كل ما قامت بذكره أم طارق ـ أعلاه ـ لا ينطبق على السودان وحده، بل ينطبق على جميع المجتمعات الشرقية والتى تسود فيها بنية الوعى التناسلى ثانيا: لا تقف وجهة نظر المجتمع حول المطلقة عند الحد الذى ذكرته الأخت الكريمة .. بل يتعداه الى الى النظر اليها على أنها ستكون مجلبة للعار اذا استمرت على هذا الوضع ـ أعنى أن تظل منفصلة عن زوجها ـ لذا يصر أولى أمورها على أن تقبل الزواج من أقرب ممن يتقدم لهاوالا فانها ستواجه أشكالا متباينة من الكبت يقوف باضعاف مضاعفة الكبت الذى كانت تعانيه قبل الزواج ثانيا: المرأة نفسها غير معفاة من ترسيخ هذا الفهم، ويتمثل ذلك فى أن أول الرافضين من أهل الزوج دائما ما يكون أمه وأخواته " متزوجات وغير متزوجات" ثالثا: ذكرت الأخت الكريمة "هذه هي النظرة التي تسود مجتمعنا السوداني للمطلقة والتي توصفها بالنقصان مالم يتقدم رجل ما لاكمال هذا النقص" .. ولمزيد من الدقة أن نظرة المجمتع السودانى للمرأة هى أنها ناقصة سواء أن كانت متزوجة أو مطلقة أو لم يسبق لها الزواج
ولى عودة
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما ستظل محنية، فوق الجثث ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أم طارق تود الحديث اليكم... (Re: فتحي الصديق)
|
تحياتي للجميع.. الموضوع حيوي ..ويمثل قضية في العالم العربي قاطبة .ومن بينه السودان .. اختلف مع التعريف العام للمطلقة من "ام طارق" ..حفظها الله ..المطلقة ..في راي المتواضع ..كيان انساني..ينبض بالحياة كالآخرين تماما..فقط تقيده نظرة المجتمع الضيقة..هي إمراة..وجدت ابغض الحلال ..حل لتعقبد ما في حياتها مع زوج..وقطعا هو آخر الحلول بالنسبة لها ..لبغضه ..وضيق النفس على إحتماله ..وتحمل تبعاته.. اما مسألة حقها في الزواج مرة أخري وحصر إختيارها في حدود النظرة القاتمة لوضعها ..هو إجحاف بحقها كإنسانة ليس لا ذنب سوي ..حظها العاثر.. يمكن للمطلقة ان تختار..من تريد وليس عليها ان تقدم تنازلات ..فهي كاملة انسانياً..تختار وتختار"بضم التا" بقياسات منطقية ..وربما دوافع عاطفية ..حيث انها لا تقاس ولا يحسب لها فهي تمتلك الإنسان وتحركه تبعا لها دونما إعتبار لوضع او نقص..
اختلف مع الأخ خضر..لم تكن المرأة في السودان ناقصة ..ولن تكون..واذا اعتبرتم..الطاعة ..والإحترام لرأي الأب ..او الزوج ..نقص..فهي منحته عن رضا..اي بقرار فطري داخلي ..يمجد الرجل فتبذل له المرأة دونما ..كلل..وقمة سعادتها في تقدير الزوج لهذا..ليس للذل او النقص ..او الإهانة ..هنا موطء قدم..ونحن نقدم "صينية الرجال ..مدنكلة "اولا ونقنع"بالحلة ..وبواقيها" ..عن رأي..وحب أخي ..ودونما تفكير في حسابات النقص والزيادة في مكانتنا...اما اذا حدث ذلك الشعور فعلا"اي الشعور بالنقص " في هذا البذل ..العاطفي والمادي ..فدوننا ..وأبغض الحلال ووداع عالم الرجال..وحسبك أعداد هائلة من مطلقات ..وأرامل ..جلسن ..وقنعن بتربية ابنائهن فقط ..بكل الرضا والتضحية..والثبات..
تقديري لكم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أم طارق تود الحديث اليكم... (Re: فتحي الصديق)
|
الأخت الفاضلة .. بنت النيل لك كل الود والأحترام لقد أعجبت أيما اعجاب بتعليقك على هذا البوست الهام والذى تأتى أهميته من أنه يناقش جزءا هاما من قضية المرأة ونظرة المجتمع لها. اذ أن القضية الأساسية ليست رؤية المجتمع السالبة للمرأة المطلقة ومصادرته حقها فى الأختيار أو فلنقل تضييق الخناق عليها .. بقدر ما هى قضية معقدة ومتشابكة .. بدءا من تمييز أخوتها الذكور عليها من سن الطفولة ـ حتى وان كانت أكبرهم ـ وانتهاء بما ذكرته الأخت أم طارق. ويبدو يا عزيزتى أن هنالك القليل من سؤ الفهم لما زيلت به تعليقى على ما كتب فى البوست أعلاه، وبالطبع أنتى غير ملامة على ذلك، بل يقع اللوم على لغتى العطبة .. والتى لم تسعفنى كى أعبر عن نفسى بدقة. ما لزم توضيحه هنا أختى العزيزة هو أن هذه ليست نظرتى بل هى نظرة المجتمع ككل .. وقد ظل الشرق عموما ومجتمعنا السودانى يرسخ لهذا الفهم غير الواعى .. وليتك سمحتى لى بالأستدلال بعض الأمثلة السودانية التى ظلت ترسخ لهذا الفهم وتغرسه فى عقولنا جميعا منذ نعومة أظفارنا، فعلى سبيل المثال اليك هذه الأمثلة
المره كان فاس ما بتكسر الراس
البتكل على على مره بتكل على حيطة مايلة والأمثلة التى على هذا الصياغ كثيرة .. وما ذكر أعلاه على سبيل المثال لا الحصر، اذن فالمجتمع مسؤول عن هذا الفهم الخاطئ وظل يرسخ له .. لاغيا بذلك طاقات عقلية وقيم ابداعية عالية تتميز بها المرأة على الرجل فى مختف المجالات بل لم يتوقف المجتمع فى نظرته الدونية للمرأة عند هذا بل ذهب الى حرمانها من حقها فى التعليم، وقد كان يحدث هذا الى عهد قريب جدا، بل ويحدث الى الآن فى بعض المناطق فى السودان اليك أيضا قضية أخرى وهى الغاء حق المرأة فى الأختيار وخصوصا فيما يتعلق بمسألة الزواج، ولتحرى الدقة ـ باعتبار النقلة التى حدثت مؤخرا للمجتمع السودانى ـ يمكننا القول ان لم يكن هناك الغاء فأنه على الأقل يحدث تدخلا بشكل و بآخر فى كل ما يتعلق بالمرأة، وقد لا تكون هى صاحبة الرأى الأخير فى أخص خصوصياتها .. أوليس كل ذلك دلالة على رؤية المجتمع فى أن المرأة ناقصة. قبل أن أختم أحب أن أذكر بأن كل ما ذكر أعلاه لا يمثل وجهة نظرى .. بقدر ما هى رؤية ظل يرسخ لها المجتمع منذ زمن بعيد، كما أن المداخلتين المتواضعتين اللتين ساهمت بهما فى هذا البوست الهام يمكن اعتبارهما فى اطار السياق النقدى لمفاهيم مغلوطة تسيطر على وعى قطاع لا يستهان به من أفراد المجتمع السودانى.. وليس فى التقليل من شأن المرأة السودانية. اذ ما زلنا نتوق ونحارب من أجل أن تولد بيننا المرأة الأنسان لا الأنثى
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما ستظل محنية، فوق الجثث ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أم طارق تود الحديث اليكم... (Re: خضر حسين)
|
تحياتي لك أخي خضر وتقديري..
تعقيبك ..ضافي .. ونعم يقع اللوم علي المجتمع في كثير من الموروثات التي ارهقت كاهل المرأة في بلادي..ولكن ثمة تغيير حدث الآن في مجتمعنا ..وبه بعض الإشراقات في خصوص ..نظرة المجتمع ..للمرأة ..والأخذ برأئها ..وللتعليم والوعي ..أثر غير منكور..في هذا الخصوص. الأمثلة التي استدللت بها علي نظرة المجتمع .. تغيرت بعض الشي ولي رأي "من زمان في مسألة ذلك الفأس الذي ينعتوننا به" ..شخصياً لا أحب ان اكون فأسأ أبدا ولا أسعد بقطع الروؤس .."هاهاها" تعليقي علي المرأة الإنسان ..نعم .. والأنثي كذلك جنبا الي جنب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أم طارق تود الحديث اليكم... (Re: خضر حسين)
|
تحياتي لك أخي خضر وتقديري..
تعقيبك ..ضافي .. ونعم يقع اللوم علي المجتمع في كثير من الموروثات التي ارهقت كاهل المرأة في بلادي..ولكن ثمة تغيير حدث الآن في مجتمعنا ..وبه بعض الإشراقات في خصوص ..نظرة المجتمع ..للمرأة ..والأخذ برأئها ..وللتعليم والوعي ..أثر غير منكور..في هذا الخصوص. الأمثلة التي استدللت بها علي نظرة المجتمع .. تغيرت بعض الشي ولي رأي "من زمان في مسألة ذلك الفأس الذي ينعتوننا به" ..شخصياً لا أحب ان اكون فأسأ أبدا ولا أسعد بقطع الروؤس .."هاهاها" تعليقي علي المرأة الإنسان ..نعم .. والأنثي كذلك جنبا الي جنب ..
| |
|
|
|
|
|
|
|