حوار مع الرشيد احمد عيسى ............. اجراه معتصم سيد احمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2003, 04:55 AM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع الرشيد احمد عيسى ............. اجراه معتصم سيد احمد

    كنت أدركه جيدا أن جودو قادما بل كنت على يقين أن سيزيف حتما ستمضي محاولاته في
    دفع الصخرة أن تحمل فكره أن تصنع رؤية أن تستشرف آفاقا أن تقاتل لغد افضل هي
    ديدن الفنان الملتزم ولكن مع الفقر المدقع مع أنين مرض الأطفال مع الجوع الكافر
    مع نظرة حزينة لام صبرت وصمتت حتى انهزم صمتها انهزمت لا أقول كل الأفكار
    والأحلام ولكن !!!!!!!
    الرشيد احمد عيسى



    _ الكتابة بصورة موجزه عن النشأة _تاريخ التحاقك بالمعهد العالي للموسيقى
    والمسرح شكل الحراك الاجتماعي والثقافي والسياسي للمعهد في تلك الفترة مشروع
    التخرج ؟

    كوستي الميلاد كانت كنت على تقاطع مع هذا اليوناني القادم من عمق ألا سطوره من
    مهد الجمال والفلسفة من المكان الذي قدم اعظم ما أبدعه الخيال الإنساني الدراما
    مستر كوستا اليوناني سميت مدينة كوستي على اسمه
    عطبره المراحل الدراسية _ المدينة اليوتوبيا في هذا المكان كنت على موعد مع
    أفلاطون وتطور الفكر المثالي في هيجل امتدادا حتى كارل ماركس ولينين واخيرا
    استمرار يوتوبيا الاشتراكية في هذه المدينة الصغيرة ليتساوى الناس في كل شي كل
    التفاصيل _ عطبرة عاصمة الثورة والحلم والفجر الجديد والنضال من اجل سودان واحد
    يتساوى فيه الناس_ عطبره كانت مدينة فاضلة .
    الخرطوم الانطلاق في تأسيس الرؤية المعهد العالي للموسيقى والمسرح الالتحاق
    والتخرج 1981_1986
    التحقت بالمعهد والوطن في تحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية عنيفة والفكر
    الأصولي يتحين الفرصة لينقض على الأخضر واليابس في الوطن حتى سنحت له الفرصة
    فكان أخطبوطا أعلن قوانين سبتمبر التي لا تمت للدين الإسلامي والشريعة السمحاء
    بصلة والسودان في عمق الأزمة والمجاعة يموت الناس في انحائة المختلفة وتقطع
    أيدي آخرين في الخرطوم لقد عاصرنا تحولات الوطن الآبي حتى انتفاضة 1985 التي
    سرقها الأصوليون من أحزاب الغفلة الطائفية وغيرها ثم الديمقراطية الطائفية
    ديمقراطية أم درمان والبيوتات والأنساب والأحساب .
    غنى العالم نحن we are the world غنى الفنانون في العالم لأطفال السودان الجوعى
    وبكوا من أجلهم وانتحر مصور فوتوغرافي لما شاهده والأصوليون لا زالوا يتحدثون
    عن الشريعة وقوانين سبتمبر ودار اللقط السفسطائي عن إلغاء قوانين سبتمبر وعن
    تعديلها وخريطة وتخبط سياسي ومؤامرات على إنسان السودان والسودان أنها
    ديمقراطية المؤامرات والائتلافات الطائفية والأصوليون يتربصون بكل شي حتى
    انقضوا مره أخرى على السودان الحلم الجميل كان الوطن ملبد بكل هذه الغيوم
    تخرجنا لنحمل كل هذه الهموم ولنتحمل كثير من ما خربة السياسي .
    مشروع التخرج _ أفريقيا وإنسانها وحدة الجغرافيا والمصير الإنساني المشترك _
    السودان عمق هذه القارة تتقاطع فيه معظم الأعراق والأجناس كان مشروعي عن جنوب
    أفريقيا مسرحية الجزيرة لاثول فوغارد ,جون , ونستون تجربتنا في إطار العمل في
    المخزون الفكري الثقافي النفسي الاجتماعي للممثل _ الموضوع عن ألأبرتايد
    التفرقة العنصرية _ التي تناولها المؤلف والمخرج اثول فوغارد في كل أعماله التي
    تتسم برؤية أساسية للابرتايد عقدة الدم_ سوري بانزي قد مات _ الحقيبة واعمال
    أخرى ولكن ألان أكيد اختلفت رؤيتي كثيرا لمعالجة المسرحية خاصة أن الانتماء
    لأفريقيا لآنسنها ومعالجة موضوع عقدة الدم وتميز العرق الأبيض على العرق الأسود
    واستمرار هذه الرؤية خاصة بعد نهب ثروات إفريقيا عبر الاستعمار والعزل الدولي
    لها وتركها تغوص في ما خلفه الإنسان الأبيض من مشكلات ووكلاء ينوبون عنه في قهر
    وسحق بني جلدتهم . أن الجزيرة ليست جزيرة روبن التي يسجن فيها السياسيين السود
    في جنوب أفريقيا الجزيرة هي أفريقيا وفي عزلتها وسجنها وقهر العالم لها وشعوره
    بالتميز وترك ألا فارقه في هذا الوحل من المشكلات السياسية والاقتصادية
    والأوبئة التي فتكت بإنسان أفريقيا إنها مؤامرة عالمية للقضاء على إنسان
    إفريقيا.
    ترجم مسرحية الجزيرة للعربية الأستاذ احمد طه امفريب الباحث والناقد وصديقي
    العزيز والمترجم الفذ المنفي منذ زمن طويل بدون أي أخبار عنه


    _السديم كانت من الخطوات الأولى لإنجاز مسرح سوداني مختلف الشكل والمضمون لك أن
    تحدثنا عن هذه التجربة وعن عدم قدرتها على المواصلة لماذا؟ هل للتحول من عالم
    المعهد إلى الاحتراف المسرحي الشباك والعروض المسرحية الكبيرة دور في ذلك أم
    الخلافات الشخصية ماذا ذهب بالسديم إلى ذاكرة التاريخ الرشيد حدثنا بصراحة عن
    توقف السديم هذا المشروع الرائع ومن ساهم في ذلك.؟

    لقد قلت هذا الكلام مرارا أنا من الجيل الثاني في السديم لست من المؤسسين ..
    لقد جاءت والسديم قد افلت كانت تجربة ارتبطت بالمناخ الأكاديمي المعرفي قدمت
    أعمالا متميزة وكانت حلما فنيا لعدد من المبدعين ولكن بعد التخرج تفرق أفرادها
    وفي اعتقادي أن أفرادها عانوا في مواصلة الحوار الفكري وخلق رؤية مشتركة ضيف
    ألي ذلك المناخ الثقافي الفكري والسياسي في الوطن كان في حلة تفكك والواقع
    الاقتصادي المنهار يفرض شروط بعينها للبقاء فلم يكن هناك مجال لاستمرار الحوار
    والتجريب من اجل خلق وإبداع رؤى وأفكار لمسرح سوداني يقوم على التنوع والخصوصية
    الثقافية إذ انه تقاطع عربي أفريقي كان يمكن أن تكون السديم مدرسة للتجريب ولكن
    يكفي إنها قدمت مبدعين أفذاذ أثروا الساحة المسرحية ممثلين مميزين ومخضرمين
    أصحاب رؤى وكتاب وشعراء لا زالت مساهماتهم مستمرة كما انه شتان ما بين مرحلة
    التلقي المعرفي في المعهد والتخرج منه لمواجهة أعباء الحياة المتقدة خاصة في
    واقع فقير منهار لا مكان فيه للنشاط الثقافي والفكري الإبداعي .

    _محور أخر قسم الدراما قصر الشباب والأطفال قام هذا القسم بعيدا عن سلوك وأفكار
    الحيشان في رأي انتج قسم الدراما مجموعات مسرحية صغيرة أنتجت مسرح مغاير لما هو
    سائد في ذلك الوقت في مراكز الشباب وحيشان الدولة وكان في حالة من القطيعة مع
    مؤسسات الدولة ولكن في فترة وجيزة انهار هذا الحاجز وعمل مجموعة من الخريجين مع
    على مهدي لدرجة صاروا من حيرانه ؟


    تجربة قصر الشباب والأطفال تقاطعت أيضا مع جماعة السديم إذ أنها أيضا كانت
    تحاول في ذات الاتجاه التجريبي بالإضافة ألي إطارها الأكاديمي فمعظم أفراد
    السديم عملوا وساهموا في هذه التجربة خاصة الأخ الصديق محمد عبد الرحيم قرني هو
    من تبنى تجربة السديم في بدايتها وعمل جاهدا في استمرارها بل وساهم في معظم
    أعمال الجماعة الإبداعية كانت الرؤى مشتركة وفاعلة كما الاساتذه الذين عملوا في
    قصر الشباب الأطفال الأستاذ حامد جمعة , عبد الجبار عبد الله , حاتم محمد صالح
    وغيرهم كانوا من خيرة خريجي المعهد العالي للموسيقى والمسرح , التقى كل هولاء
    في الرؤى والأحلام فأسسوا تجربة كانت في اعتقادي متفردة ولكن لا تخلو هذه
    التجارب من اشكالات فكرية واقتصادية خاصة أن الواقع المرير يحدد المسار ويفرض
    شروط البقاء والاستمرار أما ما انعكس بعد ذلك لخريجيه فليس كل من تخرج من
    أكاديميات الفنون ومدارسها هو صاحب فكرة ومبدع ملتزم فهناك الحرفي الماهر الذي
    يستخدم فنه فقط ليعيش وهناك من يتماهى مع الواقع أينما تسير سفينة هو في ركابها
    بالإضافة ألي أن الواقع المسرحي الضعيف المنهار لا يقدم أي تحديات أفاق لهؤلاء
    الشباب خاصة انه لا حوار جاد بين الأجيال والمبدعين للخروج من هذه الأزمات
    المزمنة في جسد الحياة المسرحية فالكل يتماهى مع ما هو سائد من اجل البقاء
    والاستمرار.



    _جيل من رواد المسرح حازوا على الكراسي الإدارية في وزارة الثقافة في كل الحقب
    ديمقراطية وعسكرية وكسروا كل الأفكار الطموحة واحتكروا المشاركات الخارجية هل
    من أمل في تغير هذا ؟المسرح القومي في ثبات عميق ما قدمه في موسم واحد في
    السبعينات لم يقدمه في عشرة سنين من عمر الإنقاذ ....كارثة . ما هو رأيك؟
    الحياة المسرحية في السودان تأسست على أيدي الهواة كانت نشاطا بدائيا بسيطا خلت
    من أصحاب الرؤى الفكرية العميقة والمبدعين أصحاب الثقافة الواسعة لذا نجدها حتى
    نهاية الستينات عانت من اجل البقاء والاستمرار وكان هذا جهدا عظيما في واقع لا
    يقدر هذا النوع من النشاط الإنساني نهاية الستينات تبنت وزارة الثقافة والأعلام
    الحياة المسرحية أقامت الموسم المسرحي الأول في عام 1967 كانت بداية التأسيس
    والانطلاق ومع هذا كانت انطلاقة المعهد العالي للموسيقى والمسرح عام 1969 بداية
    نهضة حقيقية في الحياة الثقافية السودانية انتعشت الحياة المسرحية بزخم من
    الأعمال المسرحية سودانية ,عربية , أفريقية , دفع المعهد العالي بأول دفعة من
    الخريجين عام 1973 وكانت الآمال والآفاق مفتوحة خاصة أن الاستقرار السياسي
    والاقتصادي في حالة مرضية ولكن ذلك لم يصحبه تخطيط علمي وفكري ولم تكن هناك
    أسئلة معقدة ولم يستقرؤا المبدعين ما يمكن أن يحدث بعد خمسون عاما لم يضعوا
    أساسا متينا للسنوات القادمات العجاف لم تكن هناك دراسات وبحوث وحتى توثيق لما
    قدموا كما لم تكن هناك مبادرات لمهرجانات لتجريب جديد كانت الحياة مسرحية خالية
    من الرؤى المستقبلية تعيش ليومها فقط وهذا حال السودانيين أجمعين , ما تعاني
    منه المسرحية الآن من فوضى وضعف وشتات مسئولية من كانوا على راس المؤسسات
    المسرحية والمبدعين وفي رأي أن النشاط الإبداعي أن لا يرتبط مباشرة بالدولة
    فعلى الفنانين أن يجدوا منافذ خاصة ويؤسسوا لبقائهم واستمرارهم خارج إطار
    مؤسسات الدولة كما يفعل كل المبدعين في العالم الآن الدول تقدم مساعدات
    للمبدعين ولكن لا تتبنى أنشطتهم وتصرف عليها.
    علينا نحن المبدعين أن نصنع فنا جيدا ينافس وأن يباع ويشترى وأن نبني مؤسسات
    تسوق وتحمي مصالحنا وأن نحاور الأنظمة السياسية في رؤانا حول الوطن وأن نقدم
    فنا يساهم في بناء الوطن وانسانه وأن نوقف هذا العداء اللاموضوعي للأنظمة
    الحاكمة وأن نؤسس لحوار يقوم على تقديس الوطن وانسانه وان تكون أولوياتنا
    الإنسان وتنميته وبنائه .




    _الهجرة من السودان في جميع القطاعات ظهرت بصورة مخيفة الوسط المسرحي لم ينفد
    من هذه المحرقة ماذا عن هجرة تؤم روحك يحي فضل الله والرائع السماني لوال
    واخرون كثر؟

    تسألني عن الشتات عن المنافي عن الحزن الدائم عن تجربة الألم والمرارة والحسرة
    عن الخروج من الوطن عن الهجرة القسرية عن تحويلنا آلي عمال عن تغير مهننا من
    اجل البقاء إنها شروط العولمة القاسية انتصار الرأسمالية وسحقها للشعوب وتمليك
    ثروات الشعوب لعشرين في المائة من سكان العالم أن تجرد من أفكارك إنسانيتك
    فنحن يا صديقي في بلاد عشقت القهر وفقدت الحقيقة أن فقد الشريك الحميم الحوار
    المثاقفة الجدل حول الرؤى الاختلاف الشفافية ميلاد مسرحية جديدة التفكير في
    الاستمرار وحل المشكلات التي تواجهه النص والعروض الجمهور ومآلاته أن فقد
    الحياة المسرحية هو الانتحار هو فقد الحياة بعينه لا يمكن أن تتخيل مقدار الألم
    والحزن الذي يعتمل بداخلي فأنت قد أثرت اعظم أزماتي فقد الشريك الحميم أنا على
    يقين أن أصدقائي في الوطن وفي المنافي يعانون ما أعاني أراسلهم عبر النت خاصة
    الأخ يحي فضل الله على الأقل نحنا لازلنا بحلم بالوطن وبالأجمل الذي سيأتي فما
    في القلب في القلب وفي العقل فكرة وفي الحلم أمل حتما هناك عودة ولقاء ومسرحيات
    من اجل الوطن ودراما تستمر في الكلام عن فضائح الناس خاصة السياسي

    _ الرشيد في فترة دراستي بقسم الدراما كنت لصيق بك وهناك حميميه في علاقتك
    بطلابك ألي الآن تجعلنا نعرفك عن قرب كنا نعرف أن يحي فضل الله واحمد البكري
    عرضا عليك اكثر من مرة الحضور ألي القاهرة ورغم ظروفك القاسية جدا تمسكت بأن
    تبقى في السودان ألان بعد كل هذا أنت تتغرب في السعودية والفرق شاسع هذا يقودنا
    ألي سؤالك ما هو الشديد القوي الذي دفعك ألي هذه المحرقة وفي نفس الإطار هناك
    من يهمس بأن خيانة رفاق دربك المسرحي لك هو ما دفعك للخروج من السودان بكل هذه
    الحسرات ما صحة هذا بالتحديد تجربة ا لانتاج الأخيرة ومشاكلها المالية ؟


    ما دفعني للهجرة يا آخي اكبر من احمل تجاربي الجميلة في المسرح والإنتاج
    المسرحي للاخرين فنحن شركاء في كل شي ولكن دفعت للهجره لأنني أن أوفر خبزا
    وعلاجا ومصاريف كافية لعلاج أطفالي وما دفعني القهر الذي يحدث للفنان في
    السودان في موسسات الدولة أذاعه مسرح تلفزيون ما دفعني أن العائد من العمل
    الإبداعي لا يمكن أن تعيش منه حياة كريمة ,ما دفعني أن الأفكار والأحلام
    الجميلة للوطن وانسانه غير كافية لان نعيش فيه , أنا لم اكن اعتقد أو أحلم أو
    أفكر يوما في مغادرة الوطن لأي سبب من الأسباب أنت تدري مقدار الألم الذي أعيشه
    ألم لدرجة الجنون ولكن طالما هناك آخرين تستمر حياتهم على الأقل نحن مجبولون
    على التضحية هذه المرة التضحية من اجل الحياة فقط أليس هذا قمة الألم !


    _ ما ذا تفعل ألان لتجعل التماسك ممكنا حدثنا عن مشاريعك في الكتابة وأنت مجابد
    ما بين العمل المهلك الذي لا يمت لك بصلة وحنينك إلى زحمة في سوق أم دفسو ونسه
    تطيب خاطرك هل من مشاريع كتابة كنصوص أو كدراسات مسرحية يستفيد منها جيلنا
    وأجيال قادمة الرشيد مشروعك العميق هو من رفدنا بأحلامنا. _الرشيد لا أود أن
    أثير شجونك ولكن متى العودة إلى روحك إلى خشبه الوطن المسرح إلى حديث الجسد إلي
    تقمص ذلك الدور الذي يجعل لعينيك بريق خاص اكتب عن عودتك وعن أفكار هذه العودة
    ؟

    أن المحاولة في المحافظة على طاقات الإبداع والتفكير مستمرة في محاولات كتابية
    متفرقة في القصة القصيرة ونصوص اذاعيه وقصائد ومسرحيات قصيرة ولكن أنا سيدي
    احسب نفسي من صناع الحركة في الممارسة في الحياة اليومية في صناعة الأفكار
    والمبادرات وحل المشكلات في قيادة الحركة وصناعتها بالإضافة إلى الهم الكبير في
    كيفية المساهمة الفكرية في البحوث والمقالات عن الحركة المسرحية ماضيها
    ومستقبلها والخروج من الأزمات المعقدة بالحوار الفكري الجاد وتجاوز الاختلافات
    والخلافات الصغيرة حول كثير من القضايا ولكن الهم الأكبر كيفية التخطيط للإعتاق
    من المؤسسات الرسمية وتأسيس شركات خاصة بالفنانين ومحاورة الرأسمالية الوطنية
    في دعم وتأسيس هذه الشركات والعمل على تجويد العمل الإبداعي والعمل على الخروج
    من حالة الإحباط الخطير الذي تتجلى نتائجه في الأعمال الهشة التي أشاهدها في
    التلفزيون والعمل على تأسيس اتحاد حقيقي وجاد يحمي الفنان ويفتح آفاق ارحب
    للعمل الإبداعي هذه بعض همومي ولدي الكثير من الأفكار والمقترحات حتما سيحين
    وقت تنفيذها ولكن الأهم العمل الجاد والعودة للوطن التي أصبحت قريبة جدا ثم
    أخيرا العودة مرة أخرى للتدريس خاصة انه العطاء الذي يبقى في الأجيال وتواصلها





    هذه دعوة لكل الأصدقاء المبدعين في المنافي المختلفة التي اختاروها قسرا أو حتى
    طوعا صديقي آخي العزيز احمد طه امفريب الذي لم أتلقى منه أي رسالة منذ خروجه من
    الوطن , حاولت أن اعرف مكانة الأخير وعنوانه ولكن فشلت ,يحي فضل الله ,السماني
    لوال , تماضر شيخ الدين , عبد الله عبد الوهاب كار لوس,خطاب حسن احمد ,عاطف
    خيري , احمد البكري ,معتصم سيد احمد, مجموعة من الشباب الأفذاذ في جمهورية مصر
    العربية ,مريم محمد الطيب , وكثيرون تخونني الذاكرة , نجوى خيري إبراهيم سلوم
    ,لابد أن نكون في الصف الأول ,أن للوطن حقوق علينا حتى لا تصير عقوق وحتى
    نساهم في إعادة البناء والتأهيل والتأسيس الأفكار ووضع اللبنات وأن نخوض معا
    معركة الوطن ووحدته واستمراره أنا أدعوكم للعودة هذه ليست دعوة رومانسية ولا
    نوستالجيا لكنه شعور ووعي حقيقي بأن الوطن في حاجة للمبدعين أن الوطن في أزمة
    طاحنة يستحق منا الرعاية والحب خاصة أن أيادي كثيرة تعبث به لتمزقه ولنخوض
    معارك حقيقية مع الذين انفردوا بكل شي وهذه ليست دعوة سياسية ولكننا من يستحق
    أن أعزاء في الوطن لأننا أصحاب الدعاوى الحقيقية للوحدة والتماسك والحب أنا
    انطلق من عمق وحب أنساني أصيل للوطن .
    واخيرا شعاري الذي أنادي به دائما الذي أطلقه بروفسير فرنسي (ليس هناك دولا
    متخلفة وإنما هناك دولا تخلف أهلها عن حبها




    _قصدت من هذا الحوار الإضاءة فقط حول تجربتك المسرحية وما تمر به الآن


    معتصم سيد احمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de