المهدي : إرادة الشعب في إنهاء الحرب والديكتاتورية صارت قابلة للتحقق الان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2003, 07:55 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدي : إرادة الشعب في إنهاء الحرب والديكتاتورية صارت قابلة للتحقق الان

    الصادق المهدي يستبعد في حوار مع (الزمان) التوصل الي اتفاق سلام حول الجنوب - سياسات الخرطوم غير العادلة وانتهاك حقوق المسيحيين عزلت النظام عن دول الجوار

    مصطفي عمارة - الزمان:
    مع بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اكد السيد (صادق المهدي رئيس وزراء السودان للزمان ان جولة المفاوضات الحالية لن تحسم الامرموضحا ان عقبة الاختلاف سوف يبدأ تخفيضها لان الموقف الذي اتخذته الحكومة من الرفض ليس واقعيا مشيرا الي ان هناك انفصالا بين الجنوب والشمال لان الجنوب تسيطر علي علي اكثره الحركة الشعبية وقال ان الانفصال قائم الان والاتفاق سوف ينظم الوضع الحالي الي ان يجري استفتاء وبعد الاستفتاء اما ان يقنن الانفصال او تقنن الوحدة واننا الان امام مناقشة حل وسط وهو حتما سوف يتفق عليه وهذا الحل الوسط سوف يكون اي بين الانفصال والاتحاد. واضاف اننا نأمل ان يكون الوضع الذي نسميه بين بين مهيأ لاعطاء اولوية للوحدة وان تكون فيه ارجحية لهذه العوامل وهذا ما اتوقع ان يحدث مشيرا الي ان الحرب الاهلية والمواجهات في السودان ستكون اعنف مما كانت في الماضي لان المواجهات حاليا في كل السودان فإذا أمكن ان يحتويها اتفاق فهذا سيكون شيئا طيبا وهذا ما يريده الشعب السوداني، أما إذا تخلف الاتفاق فسيكون الموقف خطيراً لان الحرب العائدة ستكون اشد من الحرب في الماضي.
    وعن اسباب فشل المفوضات بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ومدي علاقتها بدور البعض من دول الجوار اوضح ان سياسات النظام الذي كانت سياساته تتدخل في شئون الغير وتقوم باضطهاد حقوق الانسان ولا تعدل فيما يتعلق بالمخالفين دينيا، وقال : هناك شعور بالعداء واسع ليس للسودان ولكن للنظام السوداني بسبب سياساته التي طبقها في السودان ولكنه الان غير من هذه السياسات بعض الشيء وهذا فتح المجال للتفاهم واعتقد ان عناصر الوسطاء العاملة الان عناصر متعاطفة اكثر مع الحركة الشعبية لانها تعتبرها مظلومة وتعتبر النظام الحاكم ظالما، فالدول الافريقية جنوب الصحراء والدول الغربية في الغالب تعتبر الحركة الشعبية مظلومة والنظام الحاكم ظالم، وسوف يظل هذا الشعور قائما وهذا جزء حقيقي لايمكن انكاره واعتقد انه سيكون هناك اتفاق سلام حتي وان كان فيه ميل ضد النظام ومع الحركة لانه لايوجد بديل آخر لاتفاق سلام.
    وحول الاتهامات المتبادلة بخرق وقف اطلاق النار بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان وآخرها اتهام الحركة للحكومة بقيامها بهجمات علي قري في اقليم دارفور وإدخال جبهة جديدة ضد النظام تضاف إلي جبهات الجنوب، قال: هناك حرب أهلية دائما في هذه الحرب ستكون هناك مواقف متناقضة وأعتقد ان الحكومة مسؤولة عن تصعيد الحرب في السودان وخلقت الظروف لذلك وهي التي ادت الي الحركة الجديدة في دارفور, ونأمل ان يؤدي التفاوض الحالي الي موقف جديد؟ فالشعب السوداني عموما يريد انهاء الحرب والديكتاتورية وأعتقد ان هذا صار ممكنا الان .
    وبالنسبة لاعلان الخرطوم واهميته باعتباره تطويرا لإعلان القاهرة ويخص المعارضة السودانية في الداخل، وبخصوص الوثيقة التي قدمها حزب الامة هي محاولة لتقديم راي لان الحركة الشعبية قبلت اتفاق مشروع الايجاد الاخير(مشروع الوسطاء) ورفضته الحكومة ولذلك قدم حزب الامة ورقة يمكن ان تعتبر طريقا ثالثا فية تعديل للورقة بما يمكن ان يعد حلا وسطا تقبلة الحركة وتقره الحكومة.
    وقال :هذا ما نأمل ان يحدث فمازال الامر تحت النقاش وتأتي اهمية اعلان الخرطوم في انه يؤسس لمباديء يمكن ان يتم علي اساسها حل وسط بين طرفي النزاع.
    وبخصوص الجدل الذي ثار حول وضع العاصمة القومية في اعلان القاهرة الذي شهد لقاءه مع كل من غارانغ والميرغني ولاتهامات الموجهة لحزبي الامة والتجمع بتبني وجهة نظر جارانج في علمانية العاصمة أكد ان هذه الاتهامات غير صحيحة لان دعوة غارانغ اصلا كانت لعاصمة علمانية ودعوة الحكومة هي لعاصمة تكون فيها الهيمنة للاحكام الاسلامية.. نحن رأينا الا تكون العاصمة علمانية ولا فيها هذه الهيمنة وإنما يكون فيها مساواة لكل الاديان.
    بحيث يحظي المسلم وغير المسلم بحرية دينية وفرصة لتحقيق كل متطلبات عقيدته , فراينا هو حل وسط ما بين علمانية العاصمة وما بين فرض أحكام اسلامية عليها واعتقد ان هذا هو ما سيكون واعتقد ان هذه الاعترضات التي ظهرت من بعض الاطراف هي اصوات غير جادة وغير مدركة لحقيقة الامر, فالاتفاق لايستطيع ان يميله طرف علي آخر وانما يجب ان يكون حلا وسطا وهذا ما سوف يكون .
    وبالنسبة لما يتردد عن خروج حزب الامة والمؤتمر الشعبي عن دائرة التفاوض لعدم امتلاكهما القدرة علي التأثير علي مجريات الامور من خلال المشاركة المباشرة وكذلك ما يتردد عن كون التجمع اصبح هيكلا خاويا من القوة والمضمون بعد ان انفردت الحركة الشعبية بالتفاوض في ماشاكوس، وقال: نعم الان الموقف مختلف عن السابق ولكن التفاوض يتم الان علي اساس شكلي بين الحكومة والحركة الشعبية ولكن التأثير السياسي لا ينحصر فقط في ان يكون علي مائدة المفاوضات، فالحضور يكون بالتاثير في الرأي فيما يتفق عليه وكذلك بالضغط الشعبي، ونحن نعتقد مع غيابنا عن طاولة المفاوضات اننا نؤثر عليها بكل الوسائل الاخري.
    وعن احتمال الانفصال في السودان اكد الصادق المهدي انها كبيرة لان هناك تباينا دينيا وثقافيا وسياسيا بين اهل الجنوب والشمال مشيرا الي ان هناك احتمالات قوية للوحدة وتتوقف علي ايجاد حلول للمسائل المختلف عليها موضحا انه اذا وجدت حلول مرضية فستساهم في دعم الاتحاد والعكس صحيح.. وبالنسبة للوضع الحالي في السودان في ضوء سيناريوهات الوحدة والانفصال اشار الي ان السودان متجة لابرام اتفاقية سلام يمكن ان تكون مدخلا للوحدة طواعية في البلاد ومقبل علي تحول ديمقراطي لانهاء الديكتاتورية وقيام نظام سياسي تعددي موضحا انه اذا لم يحدث هذا فسيدخل السودان في مواجهات عسكرية عنيفة ويمكن ان يتعرض للتمزق والتدويل ولكن اذا امكن الاتفاق علي اتفاقية السلام هذه وبرنامج التحول الديمقراطي فسيجنب البلاد التمزق والتدويل.. وعن احتمالات تحريك قانون سلام السودان في حالة فشل مفاوضات السلام قال: الاحتمالات كبيرة، فالرئيس الامريكي اصلا مطالب بان يقدم كل ستة اشهر تقريرا للكونغرس بموجب قانون سلام السودان يؤكد فيه مايحدث من مفاوضات السلام، فإذا لاحظ هو في تقريره ان هناك طرفا من الاطراف غير جاد في التفاوض فهذا لا يعني ان قانون سلام السودان لن يطبق عليه.
    وبالنسبة للدور المصري في الازمة السودانية في ضوء الوساطة المصرية للتنسيق بين اطراف النزاع في الشان السوداني، اوضح ان العاطفة المصرية نحو السودان قوية ورغبة مصر في استقرار و وحدة السودان رغبة قوية، مشيرا الي ان الفرصة التي كانت لمصر لان تلعب دورا اكبر عن طريق المبادرة المشتركة ضاعت والمطلوب الان ان تلعب مصر دورها عن طريق وساطة الايجاد.. وعن دور الجامعة العربية في الازمة السودانية أكد انه دور سليم وصحيح ومطلوب، مشيرا الي ان الجامعة العربية في السابق كانت لا تتحدث عن مشاكل السودان إلا برؤية الحكومة السودانية وانها كانت تعتمد رأي الحكومة ولذلك لم يكن لها اي دور موضحا ان الجامعة الان تحاول ان تلعب دورا في السلام والتنمية وتشرك الرأي غير الحكومي وهذا توجية سليم.



    جريدة (الزمان) --- العدد 1589 --- التاريخ 2003 - 8 - 22/21
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de