كتاب لد. مصطفى عثمان :النظام العالمي الجديد- قوة القانون أم قانون القوة.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2003, 08:56 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب لد. مصطفى عثمان :النظام العالمي الجديد- قوة القانون أم قانون القوة.

    النظام العالمي الجديد - قوة القانون أم قانون القوة».. كتابٌ جديد للدكتور مصطفى عثمان

    أسرار وخفايا حالة المد والجزر في العلاقات السودانية الأمريكية

    بعد خمسة أعوام من قصف أمريكا لـ «مصنع الشفاء».. القضية لا تزال ضمن أجندة مجلس الأمن


    عرض: جمال عدوي


    ü رغم مرور خمسة أعوام بالتمام والكمال على العدوان الأمريكي الصارخ ممثلاً في قصف مصنع الشفاء للأدوية بالخرطوم بحري «20 أغسطس 1998م» الذي يصادف اليوم إلا أن القضية تظل أكبر من أن يتجاوزها النسيان لتطوي صفحاتها بشكل متسارع.. فالحادثة ما زالت تبعث عدة أسئلة ساخنة حول ما يعيشه عالم اليوم من صراع محتدم بين الذين يؤمنون بـ «قوة القانون» وأولئك الذين يتشبثون بنوازع الشر والتدمير التي تكرس واقعاً مغايراً يستند فحسب على «قانون القوة». ويكتسي هذا الحدث اهتماماً مضاعفاً نظراً لما أحاط به من آثار وتداعيات مختلفة.

    وفي مناسبة مرور «5» أعوام على حادثة قصف مصنع الشفاء يقدم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الى القاريء كتاباً جديداً يتضمن بُعداً تحليلياً سياسياً ودبلوماسياً مهماً، على خلفية ذلك العدوان الامريكي. ويمثل الكتاب توثيقاً متكاملاً لهذا الحدث الذي ربما لا تزال العديد من تفاعلاته مستمرة حتى اليوم. ونشير هنا الى أن هذا العرض لكتاب وزير الخارجية والذي يحمل عنوان «النظام العالمي الجديد - قوة القانون أم قانون القوة» قد نحا الى التركيز على أحد الفصول من الكتاب بشكل محدد وهو «الفصل الثالث» الذي جاء تحت عنوان: «عرض موجز للسياسة الامريكية ومساراتها تجاه السودان». وهذا الاهتمام تفرضه طبيعة الموضوع نفسه إذ أن العلاقات السودانية الامريكية هي علاقات متحركة لا تستقر على حال، ويحاول كل جانب فيها التعامل مع قضاياها المشتركة بصورة تتوافق مع رؤاه وأطروحاته الخاصة بها. وهذا - بالتأكيد - ليس مؤشراً الى أن بقية فصول الكتاب لا تثير ذات القدر من الاهتمام، فالكتاب قد حمل - كما أشرنا الى ذلك - توثيقاً مهماً لهذه القضية، وبالتالي فإن الرؤية التحليلية المتكاملة التي يقدمها وزير الخارجية في كتابه تتضمن أفكاراً ومعلومات بالغة الأهمية تجتذب العناية والاهتمام. وأن مرور الذكرى الخامسة على حادثة قصف «مصنع الشفاء» تستوجب الاشارة الى أن التهم والمزاعم التي أثارتها واشنطن بشأن هذا المصنع كافة قد تم دحضها في حينها، إذ لم تتمكن الادارة الأمريكية مطلقاً من إثبات زعمها بأن المصنع ينتج أسلحة كيميائية، وقد تولت الدبلوماسية السودانية جهداً عظيماً من خلال اضطلاعها - طيلة الأعوام الخمسة الماضية - بمهمة دحض وإبطال تلك «المزاعم الامريكية».

    ü ولقد كان من اللافت للإنتباه، يوم الأحد 7 أغسطس الجاري، العودة لإثارة «ملف ضرب مصنع الشفاء للأدوية» وعلى مستوى رفيع فقد استمع مجلس الوزراء - الأحد الماضي في اجتماعه الدوري برئاسة الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئىس الجمهورية الى تقرير قدمه الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية حول آخر تطورات قضية «قصف مصنع الشفاء»، وهو الحدث الذي وقع مساء الخميس 18 أغسطس 1998م.

    واستعرض وزير الخارجية في تقريره الى مجلس الوزراء «الجهود المبذولة على مستوى الاتصالات الثنائية مع الولايات المتحدة ومجلس الأمن».

    وقد أوضح تقرير وزير الخارجية أن «القضية ما زالت ضمن أجندة مجلس الأمن» وأن وزارة الخارجية تتابع القضية والمستجدات بحرص واهتمام كبيرين، ووصف وزير الخارجية - في تصريحات صحفية - قصف مصنع الشفاء بأنه «خطأ التعجل في الحكم». وقال إن تدمير مصنع الشفاء يُعد تدميراً للقانون الدولي ومؤسساته مجدداً حرص السودان على «تحريك ملف القضية داخل أروقة مجلس الأمن».

    يشتمل الكتاب على ستة أبواب جاء أولها بعنوان «التصرف الآحادي في ظل القانون الدولي» وثانيها بعنوان: «العالم بين مبدأين، مبدأ استخدام القوة ومبدأ تسوية النزاعات بالطرق السلمية». فيما تضمنت بقية الأبواب العناوين التالية: «عرض موجز للسياسة الأمريكية ومساراتها تجاه السودان»، «المصنع المفترى عليه.. حقائق وأرقام»، «التحرك الدبلوماسي في المنظمات الاقليمية والدولية» و«النظام الاقليمي العربي ومخاطر الأعمال العسكرية الفردية عليه».

    يقول الدكتور مصطفى عثمان إن ذلك الحدث «يبقى أبداً متشبثاً بالذاكرة مجسداً همجية الغاب ومنطق القوة الأخرق»، مضيفاً: إن الحدث يتوَّج خواتيم الألفية الثانية بمشهد ضارب في عمق الرمزية والدلالة على أن قادمات السنين حبلى بنماذج أكثر سفوراً لاغتيال الشرعية الدولية.

    ويتابع - ضمن فصول الكتاب - قائلا ً: إن الادارة الأمريكية ومنذ اللحظات الأولى التي بثت فيها كل الفضائيات صور النيران وهي تشتعل في مخزون الدواء قد أدركت أنها وقعت في خطأ فادح باتخاذها قرار فردي بعمل عسكري بهذه الصورة بناء على معلومات مضللة وكرد فعل طائش على ما تعرضت له السفارتان في نيروبي ودار السلام من عمل إرهابي كان السودان من اوائل الدول التي أدانته إنطلاقاً من موقف مبدئي تفرضه عليه مبادىء الدين وسماحة وأعراف شعبه المحب للسلام.

    ويأتي الفصل المتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية ومساراتها تجاه السودان (1989- 1998م) متضمناً العديد من الأسرار والخفايا والمعلومات الدقيقة والمفصلة، التي تترابط حلقاتها عبر سرد شيق، لتكشف أبعاد الخلافات بين الخرطوم وواشنطن من خلال مراحل المد والجزر المختلفة التي عرفتها تلك العلاقة، وهو ما جعل منشأة مدنية مثل مصنع الشفاء للأدوية تتعرض لقصف صاروخي أمريكي ألحق بها أضراراً بليغة.

    وضمن السرد المتكامل الذي اشتمل عليه هذا الفصل من الكتاب نطالع العديد من محطات هذه العلاقة التي مرت بظروف حرجة للغاية تصاعد خلالها التوتر بشكل واضح ليصل ذروته حينما أقدمت الادارة الأمريكية على ضرب مصنع الشفاء في عام 1998م.

    وفي هذا السرد لمسار العلاقات السودانية الأمريكية يرصد الكتاب أنه بعد مجيء ثورة الانقاذ الوطني للحكم في 30 يونيو 1989م «أوقفت الحكومة الامريكية جميع القروض والمنح لحكومة السودان استناداً لقرار الكونغرس رقم «513» القاضي بحجب العون عن حكومة تطيح بنظام تعددي بالوسائل العسكرية».

    ويشير الى أنه في فبراير 1993م بدأ حوار بين البلدين في الخرطوم وتعثر بسبب تركيز الجانب الأمريكي على «أن نظام الحكم في السودان أصولي يقود حرباً دينية في الجنوب وله علاقات مشبوهة بإيران وليبيا».

    ويتطرق الى قرار وزارة الخارجية الأمريكية - في 18 أغسطس 1993م - بإدراج السودان في قائمة الدول التي ترعى الارهاب.

    وفي 13 سبتمبر 1993م «أدان الرئىس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وضع السودان على قائمة الدول الراعية للارهاب.. وقال إن الادارة الأمريكية لا تملك دليلاً على ذلك».

    وفي 18/9/1993م قلصت الحكومة الأمريكية بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم الى أقل من 30 عضواً «خوفاً على سلامتهم».

    وفي 21/3/1994م أيدت الحكومة الأمريكية الجهود التي تبذلها دول الإىقاد من أجل إيجاد تسوية سلمية للنزاع في جنوب السودان.

    ويشير د. مصطفى عثمان الى أن الرئىس عمر البشير أجرى مباحثات في الخرطوم - في 21 مارس 1994م - مع السيدة مادلين أولبرايت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ومبعوثة الرئىس الأمريكي الى الرئيس البشير، وشملت تلك المباحثات السلام ومزاعم دعم السودان للإرهاب، وملف حقوق الانسان.

    وضمن التأرجح بين حالتي المد والجزر، زارت باربارا بودين مدير إدارة شرق افريقيا بالخارجية الأمريكية السودان في الاسبوع الثاني من اكتوبر 1996م بناء على رغبة بلادها في «مواصلة الحوار مع السودان».

    فيما أعلنت الادارة الأمريكية في اكتوبر 1996م عن دعمها للدول المجاورة للسودان، اريتريا، واثيوبيا، ويوغندا بمبلغ 20 مليون دولار كمعدات عسكرية دفاعية عن خطر يشكله السودان بدعم الحركات المعارضة فيها.

    ومن ضمن الحقائق التي أوردها كتاب الدكتور مصطفى عثمان إشارته الى زيارة الرئىس الاسبق جيمي كارتر الى السودان «ابريل 1997م» حيث طلب - حينئذ - السماح له بزيارة جون قرنق في مدينة «ياي» عقب احتلالها للتشاور حول السلام.. مذكراً بأن الحكومة رفضت ذلك باعتبار المدينة منطقة عمليات عسكرية ويصعب ضمان السلامة الجوية حولها.. واتهمت الادارة الامريكية الحكومة السودانية بقصف المدينة وهي تعلم بزيارة كارتر لها. وعبرت عن ذلك في مذكرة غير رسمية (Non Paper) رد السودان عليها بمذكرة مماثلة.

    وأعاد هذا الفصل من الكتاب الى الأذهان اصدار الرئيس الأمريكي في 3/11/1997م أمراً تنفيذياً يقضي بموجبه بتطبيق العقوبات الاقتصادية ضد السودان «تحت مبررات دعم السودان للإرهاب الدولي».

    ويشير الى أن الولايات المتحدة قصفت مصنع الشفاء للأدوية بالسودان في 19/8/1998م ودمرته «بعد اتهامها أسامة بن لادن بالضلوع في عمليات تفجير سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي.. مستندة الى معلومات تقول بوجود علاقة لمصنع الشفاء بأسامة بن لادن».

    وتم سحب السفارة السودانية من واشنطن في 17/9/1998م احتجاجاً على قصف الولايات المتحدة لمصنع الشفاء.

    ويروي الدكتور مصطفى عثمان في كتابه وقائع مفصلة حول لقاء مهم حدث بينه والرئىس الأمريكي السابق بيل كلينتون، بعد شهر واحد من ضرب مصنع الشفاء للأدوية.

    ويصف اللقاء بأنه جاء على غير ما هو متعارف عليه في القنوات المراسمية المألوفة ويمضي قائلاً: كان ميلاد الحوار إيماناً من جانبنا بأن الحق أبلج والباطل لجلج».

    اللقاء حدث حينما رأس وزير الخارجية وفد السودان للجمعية العامة للأمم المتحدة وكان الرئيس الأسبق كلينتون خاطب تلك الدورة - الدورة 53 - للجمعية العامة. وتلى مراسيم الافتتاح حينها، حفل غداء أقامه الأمين العام لرؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، وحدث اللقاء أثناء ذلك الحفل.

    وضمن سرد مفصل لوقائع اللقاء يقول د. مصطفى عثمان: هكذا وبدون أي مقدمات وجدت نفسي وبحركة لا شعورية أقف أمام الرجل محيياً وقائلاً.. السيد الرئىس.. أنا وزير خارجية السودان.

    ويستطرد بالقول: «هكذا أيها القاريء الكريم كانت كل الاحتمالات واردة، فكيف بوزير خارجية ذلك البلد الموصوم بالارهاب أن يجتاز هذه الأبعاد ويجرؤ على اقتحام الرجل وذلك إنني لم يبق في ذهني وقتها غير شىء واحد، عدوان غاشم تلته حملات مسعورة من التشويه وإلصاق التهم. لابد أن تستمع هذه القوة المتجبرة للصوت الآخر حتى تفيق.

    ويواصل وزير الخارجية قائلاً: نهض الرجل واقفاً وحياني بأفضل، بل ظل ممسكاً بيدي ومسترسلاً في الحديث، فقدمت شرحاً مقتضباً حول تدمير مصنع الشفاء للأدوية.

    ويتابع د. مصطفى عثمان: طلبت منه تحركه المباشر فيما يتصل بهذا الموضوع وأن يحدد مندوباً عنه للتحاور حول ملابسات هذا الموضوع، فرد الرجل بالإيجاب.. وكانت النتيجة أنه وفي مساء ذات اليوم اتصلت البعثة الأمريكية الدائمة في نيويورك لتبلغني أن وكيل وزارة الخارجية توماس بيكرنج يطلب مقابلتي.. وكان هذا أول حوار علني رسمي بين السودان والادارة الأمريكية.

    ويختتم وزير الخارجية هذا الفصل بقوله: «الشاهد في ذلك هوأن تلك الخطوة المباغتة، وإن بدت على غير ما هو معروف من نظم ومراسيم مقابلات الرؤساء، وبرغم ما يكتنفها من محاذير ومخاطر، إلا أنها كانت نقطة البداية للحوار وإسماع الصوت للطرف الآخر».

    "عن الرأي العام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de