|
القنصل الأميركي: مشكلة منح التأشيرة لنميري أنه من دولة ترعى الإرهاب
|
القاهرة: جمال شاهين علمت «الشرق الأوسط» ان السفارة الاميركية في القاهرة ما زالت تدرس طلب الرئيس السوداني الاسبق جعفر نميري منحه تأشيرة دخول للعلاج الى الولايات المتحدة. ورفض مسؤول كبير في السفارة السودانية بالقاهرة أول من امس التعليق على الأسباب التي أدت الى تأخير حصول نميري على التأشيرة على عكس ما قالته السفارة منذ اسبوعين لـ«الشرق الأوسط» من ان مسؤولين اميركيين وعدوا بالحصول على التأشيرة هذا الاسبوع، وأكدت آن سيريت التي تتولى منصب القنصل العام الاميركي في القاهرة أن واشنطن لا تمانع على الاطلاق في منح جعفر نميري أو أي مواطن سوداني تأشيرة دخول لاميركا إلا أن المشكلة الاساسية، حسب ما أكدته سيريت، هي ان نميري ينتمي الى «دولة ترعى الإرهاب، لذا ينبغي علينا التأكد من الشخصية التي تقدمت لزيارة بلادنا، من اجل الحفاظ على أمننا وكذلك سلامة الزائرين». وقالت ان هذه الاجراءات تستغرق على الأقل 12 اسبوعا، وقد تطول أكثر مع الرعايا السودانيين، بالاضافة الى مواطني ليبيا وكوبا وسورية وكوريا الشمالية وايران، وهي الدول التي تضعها الخارجية الاميركية في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأشارت الى ان هذا الامر ليس موجهاً ضد اي مواطن سوداني. وحول شخصية نميري كرئيس سابق معروف بعلاقاته الجيدة مع اميركا ودوره في نقل يهود الفلاشا لاسرائيل قالت سيريت ان «نميري الآن مواطن سوداني ونحن لا دخل لنا بالسياسة». وقالت انها ارسلت طلبا لواشنطن ولم يصلها رد حتى الآن.
|
|
|
|
|
|