قائد قوات التحالف السودانية: أي اتفاق بين الحكومة وحركة قرنق سيظل حلا جزئيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2003, 12:54 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قائد قوات التحالف السودانية: أي اتفاق بين الحكومة وحركة قرنق سيظل حلا جزئيا

    الشرق الأوسط 18/8/2003

    قائد قوات التحالف السودانية لـ«الشرق الأوسط»: أي اتفاق بين الحكومة وحركة قرنق سيظل حلا جزئيا

    قال إن حوار الإيقاد يقوم على أساس خاطئ وطالب بمعالجة وجود 4 جيوش في السودان


    القاهرة: زين العابدين أحمد

    اعتبر العميد عبد العزيز خالد رئيس قوات التحالف السودانية عضو هيئة قيادة تجمع المعارضة السودانية، المفاوضات الجارية الآن بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان مفاوضات ثنائية مشيرا الى ان أي نتائج تخرج منها ستظل حلا جزئيا وليس شاملا.

    وقال خالد الذي يزور القاهرة حاليا في حوار مع «الشرق الاوسط» ان «مسألة الأمن والدفاع تعد أحد العناصر المهمة لنجاح أي اتفاق سلام، ولكن الصورة التي أمامنا مزعجة حيث يوجد 4 جيوش في السودان هي جيش النظام وجيش الحركة الشعبية وجيش التجمع الوطني وجيش مقاتلي دارفور». واضاف «اننا لم ننزعج كثيرا من مضمون وثيقة ناكورو لان البنية الأساسية التي تقوم عليها مفاوضات الايقاد كانت اساسا غير سليمة لانها قائمة على صراع شمالي جنوبي ـ واسلامي مسيحي»، وأكد ان الخيار العسكري سيظل خيارا مفتوحا للتجمع ويبقى ضرورة في حالة فشل المفاوضات لان الحكومة ستواجه 8 جبهات وقتها.
    وهذا نص الحوار:

    * بوصفك كنت تترأس وفدا عسكريا للتجمع للتشاور مع الحركة الشعبية حول الترتيبات العسكرية والأمنية، ما هو تقييمك لرؤية الطرفين في هذا الجانب خاصة وجود جيشين؟

    ـ مسألة الأمن والدفاع سواء كانت خلال المفاوضات أو قبلها تعد أحد العناصر المهمة لانجاح أي اتفاق سلام لان النظام اذا سقط بفعل جماهيري كما حدث عام 64 و85 عادة لا يحدث فراغ عسكري وأمني كبير لوجود الأجهزة كقوات مسلحة وشرطة وجهاز أمن، ولكن الصورة التي أمامنا قاتمة ومزعجة لوجود 4 جيوش وهي جيش النظام وجيش الحركة الشعبية وجيش التجمع الوطني وحاليا جيش ثوار دارفور فهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة وبالضرورة علاج هذا الوضع والوصول الى اتفاق حتى لا يحدث فراغ أمني وعسكري.

    * ولكن بعد المعالجة لهذه المسائل من خلال التفاوض، ما رأيك في اقامة جيشين؟

    ـ الحكومة عندما طرحت وجود جيش واحد كانت منطقية والحركة الشعبية عندما طرحت وجود جيشين كانت أيضا منطقية ولكل منهما مبرراته، ولكن في رأينا تظل الحقيقة المعروفة ان أي بلد واحد لا بد ان يكون له جيش واحد، وبما ان الجيش الحالي يمثل نظام الجبهة الاسلامية وليس جيشا قوميا بل تحول الى جيش عقائدي رغم الصفة القومية التي تطلق عليه وهذا جعل هناك جيوشا متناقضة تحتاج الى وقت وتدابير لخلق جيش واحد ذي عقيدة واحدة ليكون جيشا محترفا وبالنسبة للحركة أنا اعتقد في ظل هذه المعطيات اذا سرحت جيشها مع انتهاء التفاوض أو توقيع الاتفاق تكون مخطئة وتكون قد ارتكبت نفس الخطأ الذي ارتكبته أنانيا (1) بقيادة اللواء جوزيف لاقو، مما دعا جعفر نميري يخرق الاتفاق بعد سنوات قليلة، ولا بد من رؤية استراتيجية متكاملة لخلق جيش وطني قومي محترف يمثل التوازن الاجتماعي الموجود.

    * هل تعتقد ان مشروع الاجماع الوطني الذي تطرحه الحكومة حاليا يمكن ان يساهم في حل هذه المشكلة؟

    ـ مشروع الاجماع الوطني للنظام فرضته الاحداث التي جعلت النظام يعمل للخروج من عزلته في محاولة لتقوية حلفائه من المتوالين من ناحية ومن ناحية أخرى ان الضغوط المستمرة على النظام خاصة أحداث دارفور وعملية التفاوض كل هذه العوامل أدت الى هذه التنازلات من الحكومة، وكان للحكومة ان تفعل ذلك منذ فترة طويلة جدا اذا كانت جادة في السلام.

    * للتجمع العديد من الخيارات منها الخيار العسكري، هل يمكن لهذا الخيار ان يقفز الى المقدمة في حال تهميش التجمع أو فشل التفاوض؟

    ـ بالتأكيد الخيار موجود ضمن الوسائل المطروحة وأنا اعتقد اذا كانت نتيجة الاتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية جاءت مجحفة في حق الآخرين ولا تلبي جزءا من طموحات وأهداف التجمع يظل هذا الخيار مطروحا خاصة في حالة فشل المفاوضات وفي هذه الحالة سيواجه النظام عدة جبهات، ثلاث منها في الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة وشرق السودان وغرب السودان (دارفور) بجانب الموقف الاميركي الذي تحدد له الحادي والعشرين من اكتوبر المقبل في حالة عدم التوقيع وهذا يمكن ان يشكل تهديدا حقيقيا اذا عملت كل هذه الجهات مع بعضها.

    * هل تعتقد ان الحكومة ستستمر في مواجهة هؤلاء اذا لم يتم الاتفاق؟

    ـ اعتقد ان الانتفاضة الدارفورية كشفت الضعف العسكري للنظام مع انها الجهة الوحيدة التي تعمل حاليا بشكل نشط ومؤثر، ومنذ بداية هذه الانتفاضة خسرت الحكومة أكثر من 50 بالمائة من قوة سلاح الطيران السوداني وهي كانت الوسيلة المهمة لمواجهة الثوار في دارفور كمناطق مكشوفة، وهذا يؤكد ان الحكومة أصبحت غير قادرة على المواجهة العسكرية.

    * ما هو تقييمك للوضع في دارفور كرجل عسكري وأحد جنرالات الجيش السوداني؟

    ـ الحقيقة اصبحت تشهد تحولا خطيرا من عدة جوانب والأمر الجدير بالدراسة انه في حالة هجوم ثوار دارفور على المدن الكبيرة مثل الفاشر وكتم ومليط تجد الجيش الحكومي في حالة دفاع عن النفس ومثل هذه الحالة يفترض ان تجيء في حالة متأخرة وليست في بداياتها، والأمر الآخر هو تحول الدعم الشعبي بكامله الى الثوار وبالتالي لا يمكن لأي جيش نظامي ان ينجح عسكريا وسط سكان تأييدهم الكامل للقوة الأخرى.

    * نعود لوثيقة ناكورو التي طرحتها الايقاد في طاولة المفاوضات، ما رأيكم فيها وهل ترونها منصفة ويمكن ان تحقق الحل؟

    ـ نحن لا ننزعج كثيرا لمضمونها لان البنية الأساسية التي استندت عليها الايقاد كانت حول صراع شمالي جنوبي ـ اسلامي مسيحي، فلذلك يبقى الاساس غير سليم والحل لهذه المشكلة هو شمولية تشخيص الأزمة للوصول الى حل، والوثيقة التي قدمتها الايقاد تستطيع ان تشتم فيها رائحة الدور الاميركي ونحن ننظر اليها في حالة نجاحها هل ستحدث واقعا جديدا يمكن ان يساهم في ايجاد حل ولكنها لن تكون حلا للمشكلة في حد ذاتها.

    * إذن ما هو موقفكم منها؟

    ـ موقفنا يتطلب تنظيم أنفسنا وتصعيد النضال بالوسائل المتاحة لانجاز مهمة تفكيك النظام وتحويل السودان الى دولة المواطنة والعمل حتى يسقط النظام مهما تعددت الوسائل، وليس علينا الركون لهذه الوثيقة أو ننتظر جهات أخرى لانجاز المهمة الأخيرة لنا.

    * أنتم تعملون الآن وأعلنتم من قبل الاندماج في التحالف السوداني قوات التحالف السودانية مع الحركة الشعبية ماذا لو حكمت الحركة الجنوب والنظام الحالي الشمال هل ستظل رؤيتكم للاندماج كما هي؟

    ـ موقفنا من الحركة اذا قبلت ان تحكم الجنوب فقط ستكون قد حققت للنظام رغبة يتمناها لان النظام يريد لها ان تكون حركة جنوبية رغم ان تفكيرها ان تكون حركة لكل السودان، والنظام مثل الكثيرين الذين يرون في السودان «شمال وجنوب اسلام ومسيحية» وهذا تفكير خاطئ، ونحن نعتقد ان الحركة الشعبية على دراية كاملة بهذه المعركة، وتعلم ان النظام يريد لها ان تكون شريكة في صنع السلام ولكن ألا تكون شريكة في البرامج والرؤى، فمنذ ان بدأ التفاوض وحتى الآن النظام هدفه الاساسي ان يحدث شراكة بينه وبين الحركة في توزيع السلطة والثروة.

    * هل هذا يعني ان الاتفاق سيظل مستمرا لوحدة تنظيمكم مع الحركة؟

    ـ حينما اعلنا الوحدة مع الحركة منذ عام ونصف كنا ندرك تماما انها عملية مستمرة لخلق حزب جماهيري لكل السودان وان كانت ماشاكوس أخرت كثيرا من اكمال عملية الوحدة بشكلها النهائي وهذا سيتم اكماله سواء كان قبل الوصول الى اتفاق أو بعده وسيظل موقفا ثابتا تجاه قوى السودان الجديد ونحن في التحالف لا نتعامل مع التكتيكات التي كانت تحدث في السودان القديم ولم يعد هناك وقت لاضاعته في خداع الجماهير.

    * المناطق الثلاث ابيهي وجبال النوبة والنيل الازرق مشكلة شغلت الناس في الشمال كثيرا، هل توافقون على ضمها للجنوب وتصبح بعد ذلك جزءا من جنوب السودان مستقبلا بعد الاتفاق؟

    ـ في قضية المناطق الثلاث نحن ملتزمون بمقررات مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا عام 1995 ومن ناحية ثانية نحن نعرف ان حدود المديريات الجنوبية هي حدود 1956، ولا يمكن ان تتحول الى مناطق جنوبية بل ستظل مناطق شمالية، ولكن سياسيا كون ان من بينهم نشطاء انضموا للحركة الشعبية هذا موضوع سياسي ونحن نعتقد ان كل هذه المناطق سودانية والصراع حولها يدور سياسيا وعسكريا وبالتالي التفاوض حولها يدور على هذا الفهم ونحن نرى الآن ان تضاف دارفور وشرق السودان لمناقشة قضاياها ومناقشتها وليس لتحويلها شمالية أو جنوبية هذا لو كنا صادقين ونريد أن نصل الى سلام لكل السودانيين.

    * أخيرا رأيك في مشكلة العاصمة القومية؟


    ـ العاصمة لا بد ان تكون عاصمة لكل السودانيين، والجبهة الاسلامية عندما جاءت الى السلطة كانت تتحدث عن الدولة الاسلامية الكبرى ونتيجة للصراع المستمر ونجاح شعبنا في المقاومة تراجعت وبدأت تدعو الى الدولة الدينية الاقليمية ومع استمرار النضال وتصاعده تراجعت الى الدولة الدينية في شمال السودان فقط، وهي الآن في أضعف حالاتها تراجعت الى العاصمة الدينية، وهذا شعار سياسي ترفعه دائما والغريب هي نفسها عندما سمت نفسها الجبهة الاسلامية القومية اليست تحتاج الى عاصمة قومية.

    http://www.asharqalawsat.com/view/news/2003,08,18,187943.html

    ======
    Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

    (عدل بواسطة sultan on 08-18-2003, 01:04 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de