كسلا الحبيبةُ ... وصُلها الإعمار للشاعر / عبد الرحمن إبراهيم الطقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2003, 12:21 PM

ibnaof


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كسلا الحبيبةُ ... وصُلها الإعمار للشاعر / عبد الرحمن إبراهيم الطقي

    P
    كسلا الحبيبةُ ... وصُلها الإعمار
    شعر : عبد الرحمن إبراهيم الطقى
    كسـلا ! مُصابُك في الـورى كُبَّارُ فقلوُبنا مـن حـزنِهنَّ جِـمارُ
    قـد زادهـا قيظُ الخليـج حرارةً فتلمـّظت فيـها لظىً وسُعارُ
    لـولا الفجيعـةُ بالمـُقامةهـاهنا تَـوًّا أتيتُك والـهوى طيّـَارُ
    لـو كـان لي قـدرُ الرحيل مواتياً كنـت الخيارَ وليس َثَّم خيارُ
    لـولا مـدامُعنا تـزيدُك حسـرةً لرنت إليـكِ وسيلُها مِدرارُ
    هـذى مشـاعرُ شـاعرٍ جيـَّاشةٌ يُـؤْسيكِ منه الدمعُ والأشعارُ
    تأتيكِ مـن بُعْدِ اـديارِوأنتِ في كلِّ الجوانح للـغريبِ ديـارُ
    أرضَ المحبةِ قد طفحتِ مـوَّدةً للضـيفِ والسُوّاحِ أنتِ مزارُ
    هذى جبالُك جـاوزت هـاماتهُا قـممَ الجـبالِ فنجمُها سَيَّارُ
    تحكي الأصالةَ والشُّـموخَ شـعابُها فهي الإباءُ وشعبُها الأحـرارُ
    وجِنانُك الفـيحاءُ فـاح عـبيرُها تُحيي النفوسَ وطابتِ الأثمـارُ
    كسـلا ..الجنائنُ والمآذنُ والهدى والـعلمُ والقـرآنُ والأذكـارُ
    كسلا ..السَّماحةُ والبشاشةُ والندى كسلا .. البسالةُ والفتى المِغوارُ
    كـم مـرّةٍ جـاء الحـقودُ مخاتلا يبغى الفسـادَ وجيشُه جـرَّارُ
    فاستُنْهِضت هـممٌ فـعاد مـولّياً يرجو النجاةَ فبئسما الإدبـارُ
    و(القاشُ) مفتاحُ السـعادةِوالهنا يُروى الحقولَ ومـاؤه هَـدَّارُ
    وهـو المشُوقُ لأهِـله وصـحابِه إن غابَ آب َ وشـوقُه مَوَّارُ
    **************
    واليـوم آسَـفُ أن أراكِ حـزينةً تنـتابُك الأسقامُ والأضـرارُ
    والبؤسُ خيَّم في رُباك فـلم تـعُدْ تشدو عـلى أفنانِك ا لأطيـارُ
    والغِيدُ فارقتِ الخـدورَ ومـا رأت أشخاصَها في سـوقِك الأنظارُ
    لكنه القـدرُ المحتَّمُ قـد مـضى يرُجى القـرارُ وتنفُذُ الأقدارُ
    أضـحـى محيَّاها يقطعها لأســى لولا الرضا والعزمُ والإصـرارُ
    داءٌ وفـقرٌ والـعراءُ يلـفُّـه وعـدوُّهـا متربّصٌ ختـّارُ
    يـا قـاشُ ! لم نعهدْك يوماً غادراً ما أنـتَ خـوَّانٌ ولا غـدّارُ
    يا قاشُ !ماأطـغاك حـتى لم يعُدْ يمنعْك من هـدمِ البيوتِ جدارُ
    يا قاشُ ! هـل بدرت إليك سجيةٌ لم ترضَ عنها فالعقابُ بَدارُ ؟!
    أم ساءك الـدنسُ الـذي ألقت به أيدي البغاِة فـماؤك المـطهارُ
    يا قاشُ ! رفـقاً بالبـيوتِ وأهـلِها فبها النسـاءُ وصبيةٌ وكبارُ
    يا قـاشُ ! رفقاً بالـحقولِ وزرعها ومصـانعٍ فيها عليك جوارُ
    ***********
    واهاً بني السودانِ من فَـرْطِ الأسى ذَبحَ الفـؤادَ على البلادِ دمارُ
    كسلا الحزينةُ ، والجـنوبُ جراحُه غارت فصارت دونها الأغوارُ
    وكذا ( بدار فورَ) الـوديعةِ فاجعٌ يـذكو هنالك للحروبِ أُوارُ
    يا قومَنا ! إن القـتالَ عـدوُّكم ماذا به غيُر الخطوب يُدارُ ؟!
    ويـلَ المناصبِ والمـكاسبِ ويلَها تبًّا لمن سُبُلِالـردى يختارُ!
    إن السـلامِ مـحبـةٌ وتـناصرٌ وتداولٌ وعِـمارة ٌ وجبـارُ
    وكذا التعاون ُ شيمةٌ أنـعِمْ بها ! هي للجدوِدِ السالفينَ شـعارُ
    فالدينُ يدعوكم لكشـفِ مُلمَّةٍ والبخلُ داءٌٌ للنفـوسِ وعـارُ
    إخوانُـكم من ذا لهـم في محـنةٍ هل كان منكم للعلا استنفارُ ؟ !
    والحرُّ هـل يـرضيه عيـشٌ ناعمٌ ونساؤه تحت الهجير تـَحَارُ ؟!
    هـلاّ انتدبتم للإعـانةِ والجـدا كسلا الحبيبةُ .. وصلُها الإعمارُ
    كسـلا ! بـنوك وكـلُّ حرٍّ ماجدٍ جاؤوا إليك وكلُّهم أصـهارُ
    فغـدا نـراكِ عـروسةً مجـلوَّةً حـارت عقولٌ فيك و الأبصارُ
    *****
    عبد الرحمن الطقى / الدوحة 18/6/1424هـ الموافق 16/8/2003م
                  

08-18-2003, 02:04 PM

انا بنت النيل

تاريخ التسجيل: 08-06-2003
مجموع المشاركات: 717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا الحبيبةُ ... وصُلها الإعمار للشاعر / عبد الرحمن إبراهيم الطقي (Re: ibnaof)

    اخي الفاضل ..لك التحيات ..وللجميع..

    نعم ..نتمنى ان تعود كسلا الوريفة عروس كما كانت ..ترفل في ثوب زفاف دائم الإشراق ..والبهاء ..كيف لا والقاش رغم ..عنفوانه ..الجامح وإذعان كسلا ...فبه تحيا .. وتخضر ..وتشرب ..وما للتاكا الا العشق ..وكسلا ..ارض الحبايب وارض المحنة ..وقد هام بها الشعراء ..واهل الفن ..وقد دللها الحلنقي ..واعطاها عصارة شعرة ..وهلاوي ..وكجراي ..وغيرهم ..حفلت كسلا بما لم تحفل به مدينة غيرها ..فلابد ان ينجلي ..ظلامها ..ولا بد ان تعود ..اكثر تفتحاً ..وضياء..

    نضر الله وجه ذاك الساقي
    انه بالرحيق حل وثاقي
    فترآى الجمال مزدوج الإشراقي
    يسبي ...معدد الإفاق
    وابنة القاش ان سرى الطيف
    وهنا اعتلى هائما فكيف لحاقي
    كسلا أشرقت بها شمس وجدي
    فهي في الحق جنة الإشراق
    كان صبحا طلق المحيا نديا
    اذا حللنا حديقة العشاق
    نغم الساقيات حرك أشجاني
    وهاج الهوى أنين السواقي
    بين صب في حبه متلاشي
    وحبيب مسترق في عناق
    ظلت الغيد والقوارير صرعى
    والأباريق ...بتن في إطراق
    إئتني بالصبوح يا بهجة الروح ترضى
    إن كان ...في الكأس باقي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de