عن صحيفة الخليج- حوار مع الشاعر الياس فتح الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2003, 11:01 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن صحيفة الخليج- حوار مع الشاعر الياس فتح الرحمن

    الشاعر إلياس فتح الرحمن:قصيدتي تكافح كذب التاريخ



    يحاول الشاعر السوداني إلياس فتح الرحمن مسؤول اتحاد الكتاب السودانيين في الخارج أن يجعل من منفاه خيمة لا سجناً، ويأسف لانشغال مواطنين بسؤال العيش، الأمر الذي يشل من فاعلية وحركة النخب الثقافية.


    ويرى أن الشعر العربي تأثر بحالة التآكل العربي على مدى ربع قرن أو يزيد وأن أكثر من عاصمة عربية تمتلك الآن ما يسمى ب “شعراء الشتات”، ومنذ أيام أصدر الشاعر إلياس فتح الرحمن ديوانه الثاني “الخيل لا تسعف أحدا”.. وكان هذا الحوار معه:





    القاهرة: محمد يوسف وردي



    كيف تصف المشهد الثقافي العربي في اللحظة الراهنة؟

    - المشهد الثقافي العربي يشدنا إلى أطروحة يذكرنا بهولها المفكر المصري النابه سمير أمين “أطروحة التهميش” إننا نساق سوقا لنتوغل أكثر في ظلمة التهميش الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

    ما يحدث الآن.. متوجا باحتلال العراق، هو بامتياز محاولة تطبيقية كاملة لإلغائنا، وتصفيتنا فماذا سنفعل؟ إن الدفاع عن ثقافتنا مهمة نضالية، ومن ثم لابد أن تتقدم الصور العليا لتعبيرنا عن ذواتنا من خلال الآداب والفنون لنتجنب هاوية تنتظر الكل. وتجيء اللغة العربية باعتبارها كيان المضمون الروحي والفكري لشعوبنا في مقدمة ثرواتنا الجديرة بالحماية.

    وكيف انعكست هذه الأجواء على وظيفة الشعر العربي عموما وبرأيك إلى أي مدى أثرت في عملية التواصل بين الشعراء السودانيين وأقرانهم العرب؟

    - تأثر الشعر العربي تأثرا بالغا بحالة التآكل العربي لأكثر من ربع قرن، حيث باتت كل عاصمة عربية تغرد أو تنوح الآن وحدها بعيدة عن مثال نتوق إلى بلوغه، ثم إن “الدياسبورا” العربية جعلت من المبدع أولى ضحاياها، فسكن الشعراء المهاجر، وشعراء السودان جزء من تلك “الدياسبورا” فمعظمهم خارج البلاد.. محمد المكي إبراهيم والنور عثمان وفضيلي جماع وتيراب الشريف.. لابد أن تضاف كتابات شعراء الشتات وهم كثر إلى صورة القصيدة العربية الجديدة خاصة أن الضوء الذي سلط عليهم قليل جدا رغم اجتهادات بعض دور النشر العربية في الخارج.

    إلى أي مدى يمثل لك سؤال الهوية هاجسا ثقافيا ملحا؟

    - أرى أن سؤال الهوية منغرس في الطريق الطويل، ونحن نخوض صراعنا من أجل وطن تتحقق في تربته حياة طبيعية تفرز الانتماء، وتترك للعين فرصة أن ترى فضاء آخر يجعلنا أحياء في هذا العالم مرتبطين برحابته اللا نهائية.

    إننا سنستمر عاجزين عن الإمساك بزمام حاضرنا ومستقبلنا إذا لم نصحح علاقتنا بالآخر، ونجعل من المنجز الإنساني قاسما مشتركا بيننا، فالثقافة العربية ذاتها تبلورت وازدهرت يوم أن التقت بثقافات الفرس واليونان والهنود وغيرها.

    رغم أنك ناشر فإنه من الملاحظ قلة إنتاجك المطبوع؟

    - مهم جدا أن تكون للكاتب وظيفة حرة شريفة كما تلك النحلة التي يظل ضميرها متيقظا متى ما حاولت يد شريرة القبض على روحها، أقول إن إنتاج عسل المخيلة أمر لابد من تثمينه وجعله في مقدمة كنوز الإنسان الحر.

    من ناحية نحن، مازلنا معجونين للأسف في سؤال العيش وسؤال البقاء، ولنتأمل بالحسرة كلها تلك المسافة البعيدة بين مواطنينا واللقمة والمأوى وسائر حاجات الإنسان العادية، إن العادي والطبيعي في بلداننا يدخل في خانة الحلم والمعجزة، وهذا يجعل سؤال العادي والطبيعي ملحا ويلقي على كاهل الأسئلة الأكثر تعقيدا أعباء ثقافية إضافية مما يشغل بال النخب ويشل حركتها نحو فعل يؤهلها للاقتراب من حجم الكارثة بأنواعها.

    هل ترى ثمة صلة بين الهم السياسي والهم الشعري؟

    - نعيش وقت الانهيارات بكل المقاييس، وأحاول أن أصيغ ما يدلل على عدم ملاءمة هذه الحياة التي نعيشها لاحتياجات البشر الطبيعية، ونحن مازلنا أسرى -وبفعل فاعل- سؤال العيش والمأوى، أي إننا مازلنا في طور الإنسان الأول ورغم ذلك يتشدق أكثرنا تخلفا، بأنه الوحيد صاحب المشروع الحضاري.

    من الخطأ بالطبع أن نربط آليا بين الشعر والسياسة، فالشعر ماعون أوسع وأشمل من كل حركة سياسية، وأرى أن الشعر يعيش في فوران حركة التناقض الطبقي العام، وهو في حالته المنتبهة متغلغل. في ذلك التناقض، ويحاول بكل طاقته العيش في الآخرين.

    ما الرسالة التي تحملها وتعبر عنها شعرا؟

    - تجدني أعجب من أن يكون الظلم أفضل من الفوضى كما بشر غوته، وكلي حزن في أن حياتنا قد تم جرها جميعها وفق ما رآه غوته.

    قصيدتي هي الطريق الذي أعرفه لمكافحة كذب التاريخ من أجل الوصول إلى الإنسان الأجمل والأكثر حساسية.

    إلى أي مدى أثر المنفى في مسيرتك الشعرية؟

    - إن ما قاله جون بيرجر عن المنفى بأنه “الاقتلاع” يعد إذا ما واكبناه تجميد القلب في كل جسم مطارد وإزاحة الذاكرة وتحويل البيت المؤقت إلى قبر، وهذا ما لا أرضاه.. ومن هنا فأنا أقاوم كي لا أكون “مقتلعا”.. بأن أجعل من طبيعة المنفى طبيعة إيجابية فهو الخيمة وليس السجن، وهو تيمم في غياب الماء وهو صوت شجر وطير ولا حرج في أن نعتذر مؤقتا لجمال الموسيقا التي لا تعيش إلا في الطمأنينة.

    برأيك هل تتلاءم الحداثة مع البنية الثقافية والاجتماعية للمجتمعات العربية؟

    - ما من عقل أو وجدان رجعي يستطيع أن يقوم بعمل طليعي أبدا. وإذا ما ارتبطت الحداثة بالرجعية، فستغدو قناعا طليعيا، غير أنها تظل رجعية، أقول، نسبة الرجعيين هي الغالبة في عالمنا، ونسبة الأمية بعد نصف قرن من الاستقلال تظل تراوح مكانها في وطننا العربي، أمية القراءة والكتابة وأمية المتعلمين، إذن لا مفر إلى هذه اللحظة أن نظل مواجهين بسؤال الدولة الوطنية، ما هي واجباتها تجاه مواطنيها؟ ولو حاولت الإجابة فستكون الخيبة هي الحصاد.

    ورغم كل الهزائم مازلت معتقدا في حتمية الثورة على كل أسباب شللنا العقلي والوجداني، وبالتالي أسباب حرماننا من الحياة الحقيقية، سيما أن من خلق لنا هذا الجحيم ليس شبحا -وليس مجهولا- والوضع في رأيي أكبر من القضية الثقافية وأعتى من إشكالات الحركة الشعرية وإسقاطات الحداثة، إذ أن الحلم بنهضة هذه الأمة وتطورها يظل حلما بعيدا جدا، لنتصور هذه المحنة.. ثم نضيف لها المرحلة الأخيرة، وهي عودة حقيقية لحالتنا ما قبل الاستقلال.. إن اللحظة العربية الراهنة تسجلنا في عداد المفقودين في ميزان الحضارة، أو فلنقل “المحتلين” المقتولين بالرصاصة الأمريكية، وعلى الإبداع الحقيقي أن يختار بين حروبه الصغيرة وهذه الحرب الكبرى الجديدة باعتبارها التحدي الذي يفوق كل التحديات.

    http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=12564
                  

08-17-2003, 07:29 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن صحيفة الخليج- حوار مع الشاعر الياس فتح الرحمن (Re: sympatico)

    ترتيل

    عيناك يا تمكن الذي خلق
    مقاعد الصحاب حين يستوي الاق
    وسكتي
    الي هجاء من اناخ عيسه
    ولان
    وارتزق

    ********
    طواف الترقب

    منذ رحيل الدلافين
    ومنذ طعام العصافير صار رمادا
    وتفلا
    وطين
    دعوتك والشك يجتاح نافذتي
    وعلي الباب يختال طيف اليقين
    فما فزت الا
    برؤية ذات النطاقين تعدو
    وتخفي مواعينها
    من عيون الهواتف
    والعابرين

    ********
    الياس فتح الرحمن
    من ديوان :صوت الطائف في اخر الليل
    اعيد نشرها في ديوان :لا احد يسعف الخيل
    الذي صدر مطلع هذا العام بالقاهرة

    شكرا اخي سمبتيكو علي انزال هذا الحوار بالبورد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de