|
احبك نعم !!! ولكن احب الله اكثر
|
قابلته في تلك البلاد الباردة سعت لمعرفته كان يمثل لها مصدر دف في برودة تلك الاصقاع الاروبية لانه ابن بلدها و ابن دينها وكيف لا و التمسك بالدين يحتاج المؤازة ة الرفقة قي بلاد الاباحية المطلقة وهو المتدين ذو اللحية كانت برئية براءة طفلة غري و ديعة و داعة قطة اليفة سعت الي معرفته بذاتها وكانت تطبخ له الاطباق السودانية حبا و كرامة كانت تراه كاخاها الوحيد الذي تشتاقه وهو بمدينة المصطفي يدرس الشرع تفكر احيانا ليتها اختارت مثله علوم الدين لتبقي معه و لكن حلمها وحلم ابيها وسافرت وحيدة بعد ان اوصلها ابيها و اطمأن عليها رجع و بقيت و الغربة و الصقيع جاء الاخر في استشارة بحثية لفترة مؤقتة عرف فيها كل الجمال و البراءة و عرف فيها الذكاء الحاد رغب فيها ولكن بطريقته هو وكانت تعلم انه غير الذي تريد من الالتزام ولكن للقلب احكام وصار الامر واضحا تلتقيه تتحدث اليه تفرح لفرحه ولم تذد عن ذلك حاول الدخول اليها في الناحية الاكاديمية و هو العلامة و هي الطالبة قالت نعم و لكن الحدود هي الشرعية حاول الاخري الترفيه اخذك الي هذي المناطق وتلك قالت نعم عبر المجموعات السياحية و برضو الشرعية واخذ يحاول الايقاع بها و هي ترسم الغباء و ترفع الشرع بذكاء لم يحدث ان اغضبته رغم انها فهمت كل ماربه و هل لانثي ان لا تقراء وتعلم ما حوله من حكاوي منذ قدومه و لكن رسمت الغباء في وجهها وفي المساء تملاء و سادتها الدموع خوفا من الله و هل انا علي الطريق القويم رباها ماذا افعل ؟؟ وحان و قت سفره حسب انها لن تاتي لوداعه ولكن! المفاجاة انها جاءت رغم الصقيع و التاكسي ينتظرها قدمت اليه هديتها وانطلقت تغالب الدموع التي لم يراها وفتح الهدية وجدها مصحف مع التفسير حول الحواشي بالانجليزية وقد كتبت بخطها الانيق احبك نعم و لكن احب الله اكثر .... تحدرت علي خدية دمعة ندم وصوت ذلك التسجيل الذي اهدته له تلك الاسبانية يتردد في اذنيه الاسلام دين الثاني بعد ان اقضي حاجة ديني الاول و هو شهواتي قامت بالتسجيل بعد ان اوصلته الي غرفتها و اغرته بجسدها و سقته كل نبيذها وهذه الاخري تعطيه المصحف و هو الذي لم يعمل به وقراء يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله وانتبه علي صوت سائق التاكسي يدعوه للنزول
|
|
|
|
|
|