|
|
 ألي العادليّن في الابديّه
|
ألي العادلَين في ألأبديه
أبتهل الي الله ان ينبأكما كم نعاني ألم بعدكم !!!!!
عزيزي عادل صديق .
يا معلمي في الحقل لك الرحمه ولي ولي اّخرين حــسن العزا ء والسلوى. ان اذكر فأني اذكر اول رحله لي وانا أبن العشرين غراً قليل الخبره رمتني اقداري للعمل في الخطوط الجويه السودانيه كمضيف كان رقم الرحله س د 50 وكانت متجه ال صنعاء كان اول يوم لي في العمل... قبل ذلك لو تذكر اخبرتك بأنه تم الغا ء رحلتين لي فأطلقت علي لقب شـــراره لو تذكر وتاكد اللقب عندما تاخرت الرحله لظروف الصيانه .
انشغل كلّ من افراد الطاقم بشغله وكنت شاغلك فعرفتني بالجميع وبالطائره وما فيها مما نهتم له نحن معشر طاقم الكبينه وسألتني وسألتك وكانت رحله عمقت فيّ حب المهنه ومن يومها يا عادل اشهد الله باني لم ارى منك الا كل توجيه وعنايه حتى انني كنت استغلها فيك مرات وأسلب ما ليس لي ..... اذكر تلك الرحله الى مسقط عندما سألتك اذا كنت تريد شياً من السوق الحره , اعطيتني نقداً لاشتري لك عطراً انت فواحاً من غيره وعندما لم اجد عطرك اشتريت لنفسي بعض الاغراض وكنت أرجو أن تشاركني فيها لكنك ضحكت وكنت تتضحك كل ما التقيك ..... كم بعدكم صعيب .. وكم مكانكم شاغر لا أستطيع ان اتخيل الحّله الجديده من غيرك ولا استطيع ان انسي حتى عندما كنت تغضب او تحاول أثبات وجه نظرك كنت مختلفاً عنًا كان لك تلك الخاصيه التي تجعل كل من يختلف معك يحترمك ويثق فيك .
استحضرك كثيراً وأنا اعمل استحضر قادريتك على الابتكار وتقبلك للجديد, وانا اعمل في المهجر استقبل القادمين الجدد برفق وعنايه تعلمتهم منك مرات احزن لان الاخرين ليسو بسودانين او هذه ليست السودانيه لكني اذكر بعض كلملتك عن المهنه .... رسخت في الذاكره كما رســـــــــــخ حبكم في قلبي وأيماني بانكم قادرون على عمل الجديد أستبشرت خيراً حين علمت انكم وألأخ الكريم ابراهيم كنتم علي راس عمل الضيافه الجويه عليه ان يكمل مشواراً صعبا من غيركم ولكني أعلم ان هنالك اخرون وان كانو لا يسدون فراغكم وحلمت بالتغير الذي يحمل السودانيه الى افاق ارحب .... ولكنه القدر نعلم ذلك ونقبل به.
تحياتي لاخوك صلاح علي ( طائره واو ) اعلم انكم التقيتم في الجنه .... من هنا لك الدعوات ... بالرحمه والهناء الدائم .
.اخوك الفجوع الخير
يا بن امي عزيزه
عادل ميرغني
أزيك كيف امسيت .... شايفك قبيل جنب البحر انا كالعاده غشيت اسامه وماشى حي العمده لكن برجع بيت المال جهز لي سرير انا بكره ما شغال الليله بايت معاكم ... ما تنســــــــي العشا عند برعي .
كنت اعلم انك راحل .. لكني ما كنت اعلم انه بهذه السرعه .. فجأه توقف قلبك الجميل كانه لم يطق فراق عادل صديق ... في مساء هادي ذهبت بهدؤ.... يا هذا ماذا كنت تعتقد .. تذهب بهدوء هكذا حتى لا نحزن ؟؟؟ لا تسالني الا اغضب كالعاده ....انها طريقتك اللطيفه كطلتك هادئه .. مرحه .. وحبوبه .. لكن ذهابك كان مفجع ...أتصل بي الصادق من دبي.. كنت نايم بعد رحله قال ٌ لي وهو بيغالب البكاء الخير عادل ميرغني م..... ما قادر اقولها يا عادل الزيك ما بموت ... لكن انا مالي الدموع دي ليه غالباني كده .. والله يا عادل كان عمري 13 سنه دفنت ابوي وما بكيت حتي اني ما قادر اتصل بي كتير من الاصحاب ومن يعرفك وما اظنني ح أتصل ...لاني خايف.... اقول شنو واعزي في منو .... كانت ايام صعبه في عشره يوم انت واخوك عادل صديق والحبيب عوض بلال ونجومي .... تتذكر يا عادل نصائح عوض بلال ايام الاتحاد والنقابه .....كان لكم ان تذهبوا في معيه واحده فأنتم من طينه واحده....
الوالده عزيزه لها بيت في الجنه ويحق لها لانها حمدّت ..
اسامه بخير وانا كذلك تقبل تحيات الصادق و عثمان علي ...نلقاك على لااله الا الله ...
اخوك الحزين لبعدك
الخير
ملحوظه : سبحتك الهديه عندي..... واسأل الله بعددها مرات والف مرات ان يغمدكم الجنه .
|
|
 
|
|
|
|
hammama
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست