حسب صحيفة الخرطوم اجهزة الامن تمنع جلسة نقاش لقصص قصيره

هكذا تساءل احمد عبدالمكرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يتأتى لقصاصين لا يملكون سوى احلامهم الانسانية المشروعة وسلاح أقلامهم المبدعة .. تهديد امن البلاد ؟
كيف يمكن لقصص قصيرة مهما اوتي كتابها من بلاغة الخيال ان تنسف هكذا مرة واحدة استقرار البلاد ؟
لماذا يحرم هؤلاء المبدعون من لحظة تواصل حية مع جمهورهم وقد سدت امامهم كافة قنوات التواصل المعروفة للالتقاء بقرائهم من مجلات ودوريات ادبية متخصصة فهل ندري حقيقة اي واقع ثقافي قاحل يعيشه هؤلاء المبدعون ؟
ليختم :
ولا نود ان نعود الى حكاية الشعارات ومواسم افراح الثقافة الموعودة بالعام 2005 فذلك شان سلطوي .. فقط نريد التذكير بان الفعل الابداعي والثقافي الحقيقي لن تستطيع ان تطفئه القوانين الادارية .. بذات القدر الذي لن تستطيع معه سلطة ومهما بلغت من القوة والجبروت ان تنتج ثقافة حية وباقية تعبر عن قسمات هذا الشعب الذي تروم حمايته .