اخو مسلم يطالب اهل الانقاذ ...بالاعتذار.....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2003, 06:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخو مسلم يطالب اهل الانقاذ ...بالاعتذار.....




    | اتصل بنا | الصفحة الرئيسة | هيئة التحرير | كتاب مشاركون |مجموعة الوسائط |

    القائمة الرئيسية

    · جميع الأقسام
    · منوعات
    · الأخبار
    · الرأي
    · اعمدة
    · اقتصاد
    · تحقيقات
    · ثقافة
    · حوار
    · رياضة
    · رسالة الرياض
    · سياسية ومتابعات
    · فنون
    · ولايات



    روابط الصحافة

    · الصفحة الأولى
    · منوعات
    · المحتويات
    · الارشيف
    · الاعضاء
    · البحث
    · الرسائل الخاصة
    · استفتاءات
    · راسلنا



    الرأي: أحد قدامى محاربي الحركة الإسلامية السودانية يكتب:

    د. محمد سامى خليفة
    الإنقاذ من الماضي إلى المستقبل . . فصل في النقد الذاتي
    ليست هذه العجالة دعاية إنتخابية للإنقاذ، و لا أستغرب أن يعتبرها بعض الإنقاذيين ضد الإنقاذ و أن يستعملها بعض الأحزاب المعارضة بنفس المفهوم! ليس هذا هو المهم.أود أن أوضح موقفي من حكومة الإنقاذ: فأنا لا أرى بديلا لها، على الأقل في الوقت الحاضر. هذا الموقف ليس فقط لأني عشت و ترعرعت في حضن الحركة الإسلامية لسنوات طويلة، بل لأني أرى أن البدائل لا تُنبئ عن خير من حيث تركيبتها الداخلية و فلسفتها و تأريخها في إدارة دفة الحكم منذ الاستقلال. فلقد جرّبت أكثر من مرة فأثبتت فشلها أكثر من مرة، ليس فقط في إدارة دفة الحكم بل فشلت في تقديم مفهوم فكري واضح لما تريد أن تفعله بالسودان و أهل السودان. وحتى الشريعة جاء من ينادي بإلغائها و رميها في مزبلة التاريخ! لكن هذا موضوع آخر يمكن أن نعود إليه مستقبلا.
    هذا لا يعني أن الإنقاذ كانت قمة في الأداء خالية من الفساد، بل قد يذهب البعض إلى أن الإنقاذ برعت في السلبيات إلى آفاق لم تبلغها حتى حكومة نميري الشيوعية الأولى!
    لذا أرجو أن تكون هذه العجالة بداية لحوار هادئ من كل السودانيين حول مستقبل البلد و أن يتسع صدر الأخوة في قمة الإنقاذ، لكل المساهمات التي تنجم من هذه الورقة و من أي اتجاه كان.
    سأبدأ بالأخطاء التي وقعت فيها الإنقاذ في محاولة لفهم الأسباب التي أدت إليها كي ننتقل للمرحلة التالية و هي رسم خريطة الطريق.لقد ارتكبت الإنقاذ ثلاث أخطاء رئيسة كان من المتوقع أن تُودي بها إلى غير رجعة ... إلى مزبلة التاريخ مثلا كما أفتى بذلك أحد السياسيين حول قوانين الشريعة!
    لقد كان من المؤسف أن أغلب تلك الأخطاء كانت (من صُنع أنفسنا) وما كان هناك داعيا لها. بل كانت نتيجة طبيعية لأيام الهياج و الغوغائية الأولى التي تولت الإنقاذ فيها السلطة حيث صار الحديث عن خنازير الخليج!) ... و (قيادة الأمة الإسلامية!) ... بل العالم الإسلامي كله! .... و ما إلى ذلك من الكلام الذي أضحى مادة للتلذذ و المرح في جلسات القياديين و طبعا كان ينقل حرفيا إلى أصحاب


    الحق ما أكسبنا عداء كثير من الدول الصديقة أو على الأقل التي لم تكن تعادينا عيانا، هذا ما كان من الإسقاطات الخارجية للتصرفات الغوغائية التي اتّسمت بها أغلب قرارات الإنقاذ في أيامها الأولى.
    بالنسبة للجبهة الداخلية فالأمر كان أنكى و أمر! يقول المفكر الإسلامي المسيحي جون إسبوزيتو:
    (إنّ فشل أو نجاح الإسلام السياسي لا يقاس بقيام أو عدم قيام حكومة إسلامية بل يقاس، إلى حد بعيد، إلى تغلغل المثل الإسلامية في المجتمع). وهو يعنى الشورى، و الأمن و النقاء الاقتصادي و المالي و الطُهر و العفاف و التمسك بكل أركان الإسلام و أعلاها طبعا الجهاد. و يرى أسبوزيتو أن الإسلام السياسي يعد الآن قصة نجاح في كثير من البلاد الإسلامية بالذات مصر، و لكنه يشير إلى بعض
    الإخفاقات مثل إيران و أفغانستان و السودان، إلى حد ما. وهو يطلق على النجاحات التي ذكرهاالثورة الهادئة . و هو ما لم يكن يتوقعه، إلى حد كبير، أعداء الإسلام الذين كانوا يتوقعون ثورة عارمة!وهذه هي المقاييس التي أنوي أن أطبقها على أداء الإنقاذ و أود هنا أن أكرر أن هذا من منطلق إيماني العميق بأن الإنقاذ كانت و مازالت ـ في رأيي ـ الخيار الأفضل، لو استمعت إلى المخلصين و هو واجب عليهم (والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين أمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
    أولا: من المؤكد أن قطاعات عريضة من الطبقة المثقفة استقبلت الإنقاذ إن لم يكن بكثير من الترحاب فعلى الأقل بكثير من الترقب و التفاؤل، بعد أن عانت كثيرا من الحكومات المدنية و العسكرية المتعاقبة. ولم يكن هذا الموقف مستغربا إذا عدنا إلى الوراء أيام دوائر الخريجين و التي كانت دائما من نصيب الحركة الإسلامية.
    من الواضح أن القوة العددية للحركة آنذاك ما كانت السبب في ذلك بل مما لا شك فيه أنّ السبب المباشر كان هو أصوات هؤلاء النفر من المتعلمين الذين لم يكن لهم ولاء لأي من حزبي السيدين أو الحزب الشيوعي. فماذا كان مصير هؤلاء وبماذا كافأتهم الإنقاذ؟
    كان نصيب كثير من هؤلاء النفر الكرام من أبناء السودان تشريدا وفصلا و قطع أرزاق كل ذلك بحجة الصالح العام دون تقديمهم لأية جهة قضائية أو حتى مجرد تهم محددة. من الصعب التعميم في هذه الأمور ولكن مما لا شك فيه أن كثيرا منهم كان ينتمي إلى أحزاب أو منظمات قد لا تتفق أفكارها مع أفكار الإنقاذ و لكن هذا لا يسوّغ بأية حال الاستباق و توجيه الضربات الوقائية، حسب التفكير الأميركي الحديث!! وذلك لعدة أسباب أهمها العدل فالعدل هو ركن من أركان الدين و ليس منحة تعطى من قبل الحكام تفضلا مثله مثل الشورى. بالإضافة إلى ذلك نجد أن التطهير استهدف خيرة السودانيين في الخدمة المدنية و الجامعات , و تركت كثيرا من ـ لا
    أقول المنافقين ـ ولكن من الذين يسايرون الحكومة في كل ما تعمل عملا بالحكمة المصرية العمر مش بعزقة! و مما زاد الطين بلة الإنقاذ استبدلت ذلك النفر الممتاز و الذي أنفقت البلاد عليه الآلاف بل الملايين في التعليم و البعثات حتى وصلوا إلى مستويات كانت مضرب المثل في كل بلاد العالم بنفر من الإسلاميين فقط لأنهم كذلك. صحيح أن هذا التدهور بدأ منذ أيام نميري و لكن صار فنّا بقدوم
    الإنقاذ!
    أصبح الأمر بعد حملات التطهير تلك أن بات كثير من الموظفين في هلع و خوف على مستقبلهم و مستقبل أسرهم و المرتبط بأهواء من يدعون أنهم يمثلون الأنقاذ، مما حدا ببعض أفراد الخدمة المدنية إلى إعفاء لحاهم حتى يتماشوا مع الجو السائد، على الأقل مظهريا!! وزيادة على هذا أتت الإنقاذ بكوادر قد يكون باع بعضهم طويل
    عبر السنين في شتى مجاهدات الحركة الإسلامية عبر السنين، ولكن كثير من هؤلاء النفر الفاضل لم يكن ملائما للوظائف التي أسندت إليهم بعد حملات التطهير تلك.
    الخطأ الثاني: عند قيام الإنقاذ كثرت الشكوى من بيوت الأشباح والحكايات التي كانت تدور عن التعذيب و كنا ندفع عن الإنقاذ ما كنا نظنه أبعد من أن يصدر عن الحركة الأسلامية، و التي عشنا في كنفها منذ أيام الثانويات. ولأنّ تلك الأقاويل لم تكن موثقة منّي شخصيا فقد سعيت للاستيضاح من كبار الأخوة القياديين آنذاك. وقد كان رده أنّ أغلب تلك التجاوزات تقوم بها عناصر من فلول فعاليات أمن نميرى، و لأن الإنقاذ لا تملك الكوادر الكافية لسد احتياجات الأمن فلذلك لا يستبعد حدوث أمثال تلك التجاوزات.
    مازلت أسمع أن التجاوزات ما زالت مستمرة وهذا نداء للمسؤولين أن ينظروا في هذا الأمر أن يتثبتوا فهم مسؤولون أمام الله وأن يتذكروا أن دعوة المظلوم ليس بينها و الله حجاب.
    ثالثا: برزت في المجتمع السوداني ظاهرة لم تكن معروفة من قبل و بهذه الدرجة حتى في أحلك أيام الحكومات المدنية و العسكرية ألا وهي مظاهر أو حتى حقيقة الثراء الفاحش. لا أحد ينكر على عباد الله الكسب الحلال و لو كان كثيرا و لكن ـ ومرة أخرى لا أملك أدلة دامغة على فساد فلان أو عِلان وتكفى شهادات من كانوا يوما
    في قمة القيادة بالنسبة لقطاع الاقتصاد في البلد! ـ ولكن هناك أدلة غير مباشرة تشير إلى أن هناك فسادا ماليا و اقتصاديا فيما يختص بقطاع البنوك من جراء إعطاء بعض الأفراد تسهيلات بنكية بدون غطاء جعل كثيرا من تلك البنوك ترزح تحت ديون كثيرة لا يعلم إلا الله متى سيتم سدادها.
    هذه ثلاث أخطاء كبرى وقعت فيها الإنقاذ منذ توليها السلطة. وأود الآن أن أتطرق إلى الأسباب التي أدّت إلى كل تلك التجاوزات قبل أن أتناول بعض الاقتراحات التي قد تساعد في إخراجنا من هذا النفق.
    أولها الوضع الفريد الذي حيث وجدت الحركة الإسلامية نفسها بين عشية و ضحاها مالكة لزمام دولة بكاملها! لا أظن أن هذا الوضع حدث اعتباطا بدون تحضير، و لكن بلا شك أن تتولى حركة إسلامية زمام دولة، وتحكم بدستور إسلامي شيء فريد، وهو من
    الغرابة بمكان حتى بالنسبة لسفير دولة جارة ورجل من الإستخبارات! و الذي سعد كثيرا بقيام الإنقاذ مدّعيا أنّها من صنعهم!
    و مهما كانت درجة التحضير لذلك الحدث المهم فهو بلا شك وضع معقد أيّما تعقيد و لا يجدي معه أي مستوى من التحضير و التدريب. و لذلك كانت النقلة من إدارة تنظيم إلى إدارة دولة مشكلة كبرى. هذا بالرغم من أن الحركة الإسلامية لها رصيد معتبر من الكوادر المؤهلة لتحمل المسؤولية.
    أستتبع ذلك أن اتخاذ كثير من القرارات كان يتم بطريقه غوغائية و على طريقة الليالي السياسية. في وسط تلك الهرجلة الإدارية، انتبهت القوى المعادية للإسلام عامة و للإنقاذ والتحرر خاصة، انتبهت للخطر على مصالحها و لإمكانية انتشار فيروس السرطان الجديد إلى الدول المجاورة و التي لديها حركات تحرر تحاول الخلاص من الأنظمة التي ترزح تحتها.
    فكانت هذه بداية الحملة ضد نظام الإنقاذ بدأ بالعدوان الثلاثي، و مسلسل المؤامرات الأميركية و التي مازلنا نعاني منها إلى اليوم. و طبعا كانت قمة الغباء وقوفنا ـ ولو على الحياد ـ بالنسبة للغزو العراقي للكويت. و عندما عدنا ـ نحن العاملين في الكويت ـ و انتقدنا تلك الخطوة الرعناء وصفنا ناقصو العقل و الدين من إخواننا في التنظيم بـ عبيد الكويتيين! كما وُصف إخوان لهم قامت على أكتافهم الحركة الإسلامية، وُصفوا بأنهم عملاء الـ (سي آي أيه) !! وهذا من بعض الصبية حديثي العهد بهذه الأمور!!
    و مما زاد الطين بلة تصريحاتنا النارية و احتضاننا لما يسمى بـحركات التحرير. و تهديدنا للدول الكبرى و استهزاؤنا بالدول الأخرى و الصديقة!
    ثم ... أفلحنا مرة أخرى في توجيه رصاصة، ليس إلى قدمنا كما يقول المثل الإنجليزي، بل إلى قلبنا ... و ذلك بعدم الإفصاح علنا عن استنكارنا العدوان العراقي على الكويت.
    في رأيي أن (المرض) الأساس و راء كل هذا التخبط و الفوضى يعود إلى سبب رئيس و أساس و هو: غياب الشورى الحقيقية و ليست الشورى الصورية التي يقف أحد كبار منظري الإنقاذ و يعلن بملء فيه قائلا : لقد بسطنا الشورى!قد ينبري لي أحدهم قائلا: لقد تغيرت صورة هيئة الشورى تغييرا جذريا بأن صار ما يقرب من60% من أفرادها من غير الإسلاميين! في رأيي أن هذه كلمة حق أريد بها باطل. هذه الخطوة أدت، أو أريد لها أن تؤدّي إلى تهميش أو تغييب كثير من أولئك النفر الذين قامت على أكتافهم الحركة الإسلامية منذ الأربعينيات و الذين عاشوا كل الأزمات و الابتلاءات و المحن و اكتووا بنيرانها وعانوا صنوفا من المتاعب أقلها التشريد و الاغتراب فى البلاد العربية وأحراش أثيوبيا و صحراء ليبيا و سجون نميري، فما وهنوا و ما استكانوا... و آخر الأمر كوفئوا بحفل و نسخ من القران الكريم!
    لا أريد أن أتهم الإخوة أعضاء هيئة الشورى الجدد فالله وحده أعلم بالقلوب و لكن مما لا شــك فيه أن كثير من هؤلاء ما كان ليحلم بأن يكون بهذا القرب من السلطة و هذا يجعلهم عرضة لأن يصيروا Yes Men
    " و قد أثبتت الأيام و المواقف هذا الإتجاه ليس بالنسبة لهم جميعا و لكن لنسبة عالية منهم. أرجو أن أكون مخطئا فى تصوري هذا. ولكن الذي يهمنى فى كل هذا هو إقصاء قدامى المحاربين الذين كان
    بما لهم من مكانة و شأو في الحركة التصدي لتلك القرارات الأحادية و الارتجالية الأمر الذي كان إلى حد معدوما في أوساط الـ 60% من الأعضاء الجدد.
    يلاحظ القارىء إني لم اشر بأصبع الاتهام إلى أشخاص بعينهم ممن كانوا سببا مباشرا فى تغييب الشورى لا خوفا من أحد و لا إشفاقا على أحد و لكن لأن المسؤولية تضامنية و عندما يقوم الأشهاد لا يستطيع أي من المسؤولين أن يلقى تبعة ما حدث على شخص آخر!.
    أعود مرة أخرى إلى أن الشورى جزء لا يتجزأ من الدين و ليست هدية يقدمها أولو الأمر للناس. إن الشورى و ممارستها صعبة و غير مريحة في كثير من الأحيان لمن لم يتعود عليها و لمن يرى أنه قمة الفهم و العلم!
    غياب الشورى، في رأيي، هو المرض الأساس وأعزي إليه غالب التخبّطات و الإخفاقات و ما هي إلا أعراض لهذا المرض الأساس.
    و هذا الداء العضال هو طبيعة أصيلة في أحزاب السيدين و حتى في الحزب الوطني الاتحادي مما يجعل الإنقاذ بغياب الشورى تعود القهقرى فكريا و سياسيا!
    لكي لا يوجه الاتهام لكاتب هذه السطور بأنه، كبعض الآخرين الذين أدمنوا النقد، وهو أمر سهل إلى حد ما، دون المساهمة في وضع الحلول للأوضاع التي ينقدونها، أنتقل إلى الجزء الأخير من هذه الورقة، و هو مواجهة تلك الأخطاء و التجاوزات التي ذكرتها ومحاولة طرح بعض الحلول و التي قطعا ستكون غير مريحة للبعض و مريحة جدا للبعض الآخر و أود هنا أن أعيد ما قلته في صدر هذه العجالة من أنني كنت و مازلت، نتاج للحركة الإسلامية و كل ما ورد هنا هو نقد خالص لله: أرضى أعداء الإنقاذ أو مريديها أو أغضب أيّ منهم. وفى كلا الحالين لا يهمني في كثير أو قليل رضاء الراضين أو سخط الغاضبين.
    أولا: ينبغي العودة إلى عهود ما يمكن أن يطلق عليه الإرهاب و قطع الأرزاق الذي ميز أيام الإنقاذ الأولى أمر يجب مواجهته بشجاعة بأن، أولا أن تعتذر عنها الإنقاذ علنا وعلى لسان القائمين بالأمر، لكل من أخطأت في حقه و إعادة كل الحقوق المادية و المعنوية للذين تضرروا من تلك الاجراءات الجائرة الحمقاء و إعادة كرامتهم فردا فردا. أما الذين لقوا حتفهم فأمرهم و أمر من أوردوهم الهلاك، فلله!
    لقد أثلج صدري ما قرأته للأخ عمر في صحيفة الحياة لدى تعليقه على البدعة الجديدة التى طلع بها المارق قرنق و من معه ممن يدعون أنهم من أهل السودان. أكد الأخ عمر على أن لا تراجع عن شرع الله و أمنيته أن يلقى الله شهيدا في سبيله عسى أن يكون ذلك كفارة عن ما بدر منهم في حق بعَض الناس. و لقد و الله شعرت
    في هذه اللحظة بكثير من الفخر و الإعجاب بالأخ عمر لأن مثل هذا الحديث قمة في الشجاعة و الدين. آمل أن يسرى هذا الشعور الحق ليكون فاتحة خير للإنقاذ لإجراء صلح مع الشعب السوداني والخطوة الأولى لبداية فجر جديد.
    ثانيا: الاتهامات التي طالت الإنقاذ و رجالاتها من دعاوى الكسب الحرام إلى آخره، أرى أن تقام لجنة، سمها ما شئت، لجنة من أين لك هذا مثلا، بقانون يحدد صلاحياتها، بعيدا عن القيادة.
    و الله وراء القصد.







    روابط ذات صلة

    · زيادة حول الامم المتحدة
    · الأخبار بواسطة admin

    --------------------------------------------------------------------------------

    أكثر مقال قراءة عن الامم المتحدة:
    ملاسنات بين الصادق المهدي ومجذوب الخليفة



    تقييم المقال

    المعدل: 1
    تصويتات: 1




    الرجاء تقييم هذا المقال:












    خيارات


    صفحة للطباعة

    أرسل هذا المقال لصديق



    "تسجيل الدخول" | دخول/تسجيل عضو | 0 تعليقات
    الحد -1 0 1 2 3 4 5 لا يوجد تعليقات شبكي سرد موضوع ورد القديم أولا الجديد أولا الأعلى تقييم أولا

    التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.



    التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل









    جريدة الصحافة © 2003
    Designed and hosted by Al-nilin
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de