كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: نتج عنها قراراطلاق حريات صحفية: خطوة لتحول ديمقراطي أم صيغةلنظام إنقاذم (Re: فتحي البحيري)
|
Brother فتحي البحيري
We need to wait a little bit; to figure out the truth. The question whether the government really decided to offer free journalism will be answered by practicing the new acquired freedom. I have not read the newspaper today till now, however the opinions of the participants in the meeting count in checking, is it a new era or just another round of cheating.
I hope what the President yesterday proclaimed will come truth and reality.
Thanks
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نتج عنها قراراطلاق حريات صحفية: خطوة لتحول ديمقراطي أم صيغةلنظام إنقاذم (Re: Omer54)
|
في ملتقى الإجماع الوطني: المعارضة تطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات
شاركت القوى السياسية في ملتقى الإجماع الوطني تلبية للدعوة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية لاجتماع القوى والتيارات السياسية مساء امس ببيت الضيافة بالخرطوم.وخاطب الملتقى رئيس الجمهورية في البداية معلناً رغبة الحكومة في تحقيق الإجماع الوطني في الفترة الحالية وما بعد تحقيق السلام وأثناء المرحلة الانتقالية.د.عبد النبي علي أحمد الأمين العام لحزب الأمة المعارض أشار إلى أن هناك مبادرات كثيرة ومتعددة, ولكن المبادرة الجديدة جديرة بالوقوف معها, وإن كانت الحكومة والحركة الشعبية عندما اختلفتا في (ناكورو) لم تستشيرا القوى السياسية بل جعلتا أمر التفاوض على مستقبل البلاد محصوراً بينهما,مطالباً الحكومة أن لا تجعل الحوار بينها وبين الحركة فقط.وقال د.عبد النبي إن الحركة الشعبية صدرت عنها إشارات موجبة, إذ أنها فتحت أبواباً من الحوار مع مختلف القوى السياسية,ولكنهم يطالبون الحكومة والحركة بالاستماع لرأي بقية الطراف والقوى السياسية في الشمال والجنوب. واشترط الأمين العام لحزب الأمة للوصول إلى إجماع وطني حقيقي اتخاذ إجراءات عملية لتهيئة المناخ الملائم ومد جسور الثقة بين الحكومة والشعب وأجملها في إلغاء قوائم الحظر عن السفر وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات الصحفية ورفع الرقابة عنها وأن يتاح للقوى السياسية الإلمام الكافي بالقضايا المختلفة مثل ما يحدث في دارفور.واقترح د.عبد النبي قيام آلية للوفاق الوطني تضم حكماء يحددون نقاط الاختلاف والاتفاق.ومؤيداً لهذا اللقاء قال د. الطيب حاج عطية إن هذا الاجتماع يعد خطوة تاريخية ونقلة سلمية للوصول إلى السلام, مشيراً إلى عدم الرغبة في فتح مجال جديد للتفاوض وإنما هي محاولة لبناء إجماع وطني حقيقي, وإن الرئيس يجب أن لا يكون سياسياً كالسياسيين, لأنه رئيس الجميع, وهذاه الدعوة ليست لتوحيد الأحزاب السياسية.ودعا د.حاج عطية إلى تكوين لجنة من الحكماء والخبراء تكون مهمتها تقديم حلول وسط إذا اختلف السياسيون في ما بينهم.ورفعت في المنبر مذكرة إلى الرئيس تقدم بها د.توبي مادوت,د.فاروق كدودة,غازي سليمان المحامي والحاج وراق تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع حالة وأحكام الطوارئ عن البلاد إلا في المناطق التي تشهد نزاعات عسكرية وإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات.من جانب آخر دعا الأستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحيفة (الأيام) بضرورة ضم الحركة الشعبية لهذا المنبر, لأنها جزء من الجسم السياسي السوداني.وتحدث في المنبر أيضاً الشريف الهندي رئيس الحزب الاتحادي المسجل وجوزيف ملوال ود.عصام صديق الأمين العام لتنظيم قوى الديمقراطية والتنمية ود.حسين سليمان أبو صالح من حزب وحدة وادي النيل.وأيد المهندس إبراهيم رضوان من الحزب الاتحادي المعارض رفض الحكومة للوثيقة التي قدمت في (ناكورو), وقال إنه ينبغي أن يرأس الرئيس البشير لجنة الحوار الوطني, داعيا إلى سراح المعتقلين السياسيين.يشار إلى أنه بعد أن ألقى رئيس الجمهورية كلمته أخليت القاعة من مندوبي الصحافة المحلية والأجنبية ووكالات الأنباء وشبكات التلفزة,وأبقي فقط على التلفزيون والإذاعة السودانيين
www.news4sudan.com نقلا عن موقع
| |
|
|
|
|
|
|
|