قراءة الفريق المهزوم لنتيجة إنتخابات جامعة الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2003, 04:35 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة الفريق المهزوم لنتيجة إنتخابات جامعة الخرطوم

    انتخابات جامعة الخرطوم: عوامل الوحدة الإسلامية و عوائقها

    حسن عبد الحميد إبراهيم

    نتيجة انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم؛ والتي أعلنت منتصف الأسبوع الماضي بفوز التحالف الوطني المعارض ـ وهو تحالف لأحزاب يسارية في مجملها علمانية في خطابها ـ بكل مقاعد الاتحاد، هذه النتيجة تستدعي من كل غيور الوقوف أمامها ملياً، لاستخراج الدروس والعبر وتجاوز الأخطاء مستقبلاً، والسعي حثيثاً نحو الوحدة الإسلامية داخل الجامعة، وهو أمر نراه ممكناً، لكن تقف في وجهه بعض العوائق، كما تدعمه بعض العوامل، ونحاول هنا استجلاء أهم هذه العوائق، والتنبيه على أهم العوامل، عسى أن ينتفع بها إخواننا في جامعة الخرطوم وغيرهم ممن يعيشون ظروفهم.
    أولاً عوائق الوحدة:
    من عوائق الوحدة الإسلامية أمور أهمها:
    1. الجهل بفقه المقاصد
    فوحدة المسلمين من المقاصد التي دعا إليها الشرع الحنيف في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، كما نهى عن ضدها من التنازع والشقاق بقوله: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، وذلك لما للوحدة من فوائد ومزايا تتمثل في القوة والتماسك والمقدرة ـ بالتالي ـ على القيام بالتكاليف الشرعية، ومواجهة أعداء الله بداً واحدة، ولما للتنازع من مضار وعيوب، تتمثل كما ذكَرت الآية في الفشل وذهاب الريح، وعلى بدهية هذه القضية نجد بعض الناس يتغافل عنها بحجج واهية، ومبررات ضعيفة ، ذلك أن بعض الناس ينظر تحت قدميه وفي دائرة حزبه ولا يرفع بصره لأبعد من هذا فيضيع على نفسه وعلى المسلمين فوائد جمة ومصالح كثيرة.
    2. قصر النظر السياسي
    بعض الناس تنقصهم الرؤية السياسية الثاقبة، ويغفلون عن تحليل الواقع السياسي تحليلاً يفضي بهم إلى مراجعة حساباتهم وتعديل مواقفهم بما تقتضيه تلك الرؤية أو ذلك التحليل، فلو علمنا ـ فيما يتعلق بموضوعنا ـ أن الأحزاب العلمانية: يساريها وطائفيها قد توحدوا على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم تحت راية واحدة، يواجهون بها الإسلاميين، وأنهم يعولون على اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، لما له من ثقل سياسي وإعلامي وتاريخي، لوجب علينا بعد ذلك أن نسعى لتوحيد الصفوف لمواجهة هذا المد العلماني.
    3. مرارات الماضي:
    نشأت في الماضي بين مجموعات الإسلاميين مجموعة من المرارات والحزازات داخل الجامعة و خارجها ، وبعضها كان من الشدة والعمق بحيث لم ينسه البعض، والحقيقة أن تجاوز مرارات الماضي تحتاج إلى عقل راجح، وإرادة نافذة، توازن بين التفرق والتنازع بسبب هذه المرارات و تسعى للوحدة والتنسيق بعد تجاوزها، وتحتاج لمن يرنو صوب المستقبل دون أن يعتقل نفسه في قمقم الماضي.
    4. الغيرة والحسابات الشخصية:
    ولعل هذا مما يستغرب حدوثه من بعض العاملين في حقل الدعوة الإسلامية، ولكنه ـ على كل حال ـ قد حدث بصورة سافرة في انتخابات جامعة الخرطوم ووجد مساندة له من خارج الجامعة، بل لعله نشأ خارج الجامعة وفُرض على بعض طلاب الجامعة نسأل الله السلامة، والغيرة والحسابات الشخصية لا ينفع معها عمل ولا جهد إذا أصر المرء على موقفه بعد النصيحة، وننصح بتجاوز هذا النوع من الدعاة بعد بذل النصيحة، مع الدعاء لهم بالهداية والسداد.
    5. التعالي والغرور:
    وهذه أسوأ من سابقتها، إلاّ أن بعض التنظيمات الإسلامية تعتقد أنها وحدها السالمة من العيوب، النقية من الأخطاء، وأنها وحدها التي تمثل الإسلام تمثيلاً صحيحاً والآخرون لا يخلون من بدع أو معاصي أو جهل، وبهذه العقلية تُنسف كل الجهود للوحدة والتنسيق، وهؤلاء يحتاجون لصبر طويل ومجادلة بالحسنى حتى يتبين لهم خطأ رأيهم ويعودوا لصوابهم.
    ثانياً عوامل الوحدة:
    للوحدة الإسلامية دواعٍ شتى من أهمها:
    1) الأمر الرباني والخطاب الشرعي:
    كما أسلفنا فإن الوحدة من المقاصد التي دعا إليها الشرع، والاعتصام بحبل الله تعالى أمر رباني وواجب شرعي لا يماري فيه أحد، فمقتضى الإيمان والالتزام الشرعي يستوجب السعي الحثيث نحو الوحدة، والابتعاد بقدر الإمكان عن أسباب النزاع والشقاق.
    2) الاستقطاب العلماني:
    إن المجموعات العلمانية ترمينا عن قوس واحدة، و قد تجمعت بدعم خارجي ومحلي هائل، تريد إيقاع الهزيمة بالإسلاميين، والدعوة الصريحة للعلمانية، وهذا العامل وحده يجعل الإسلاميين يعيدون حساباتهم لصد ومواجهة هذا التيار المنحرف، ولا سبيل إلى ذلك إلاّ بالوحدة.
    3) التجارب التاريخية والمعاصرة:
    تاريخياً لم ينتصر المسلمون على أعدائهم ويكبتوا خصومهم ويوقعوا بهم الهزيمة إلاّ بالوحدة وتجميع الصفوف، وحالياً لن يستطيع المسلمون فعل الشيء نفسه ـ أي الانتصار ـ وصد الأعداء إلاّ بالوحدة وتنسيق الجهود والتكاتف.
    ولعل تجربة شيخ الإسلام ابن تيمية في توحيد جهود كل الأمة لصد التتار تصلح كتجربة تاريخية – على سبيل المثال – كما أن تجربة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين لتوحيد كل جهود الأمة لمحاربة اليهود تصلح كتجربة حاضرة .
    4) الرصيد الإسلامي لدى الطلاب:
    أثبتت انتخابات جامعة الخرطوم أن مجموع أصوات قواعد الإسلاميين تفوق الأصوات التي حصل عليها التحالف العلماني، والفرق هو أن هؤلاء العلمانيين نزلوا متحدين على الرغم مما بينهم من الاختلافات الشديدة، وأن الإسلاميين آثروا النزول منفردين على الرغم مما بينهم من عوامل الوحدة والاتفاق. وهذا العامل كفيل بجعل الإسلاميين يراجعون حساباتهم بإدراك رصيدهم الحقيقي – مجتمعين – لدى الطلاب.

    نأمل من الآن أن تبدأ جهود تنسيق المواقف والآراء وتجميع الصفوف لمواجهة التيار العلماني الذي يتربع على مقاعد الاتحاد، وهو ظهور طارئ في تقديري ولن يستمر لأكثر من هذه الدورة إن شاء الله لو أحسن الإسلاميون إدارة معاركهم وتوحيد صفوفهم.
    ======================

                  

08-04-2003, 05:22 PM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة الفريق المهزوم لنتيجة إنتخابات جامعة الخرطوم (Re: nadus2000)

    حين قرأت هذا اعتقدت ان هذه دعوة لجمع المسلمين من اجل غزوة ما ، وسمعت صليل سيوف الجيوش ، وكأن ابا لهب في الجانب الاخر يهيئ جيوشة
    ما هذا العبث ، وما هذا الخطاب الذي لا يرى في الكل الا خارجين ، ويقارن بينهم واليهود ويتخذ من حماس مثلا وكأن تنظيمات التحالف محتلين للاتحاد
    ولا تسندهم شرعية الديمقراطية التي ارتضى هؤلاء منازلتهم عبرها ، وحينا يشبهوننا بالتتار ، من اين جاء هؤلاء كما قال الطيب صالح ؟؟
    نخلص من الكيزان يجونا انصار السنة نخلص منهم يعملوا موقع باسم علماء السودان هذه الفجيعة ... ولكن
    ان الاميبيا تكبر وتكبر ، لكنها ستظل اميبيا في النهاية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de