(*!*) :::::: يعيش الأرنب العالي 0 فأرنبنــا هو الوالي :::::::(*!*)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2003, 03:15 AM

DR.NET


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(*!*) :::::: يعيش الأرنب العالي 0 فأرنبنــا هو الوالي :::::::(*!*)



    [qb] كم يمنلىء عالمنا اليوم من هم على شاكلة الأرانب والغربان واليوم000

    * أرض الخلافة العامرة، هي الأرض الموعودة الطاهرة000 سنة محمد ترويها وألفاظ التسبيح تزكيها.

    الراوي :

    وماذا عن عالمنا وحكامه ، ورعيته وقوامه ؟

    الجــد:

    عالمنا هو عالم الأرانـب ، من كل مخادع وكاذب ، يسوس رعيته بالمظالم ، ويدعون زوراً أنهم أهل المكارم ، ولله در القائل في إظهار زيفهم الباطل0

    أرانب غير أنهم ملوك

    مفتحة عيونهم نيامُ؟

    فعالمنا ملك ظالمنا ، وظالمنا هو حاكمنا ، أرانب من الحكام والرؤساء ، وبضعة غربان وبوم يسمون النبلاء ، وهم سدنة الحكم ، وهم ذوو الفطنة والفهم

    ولله القائل:

    إذا كان الغراب دليل قوم

    فبشرهم بفاجعة الغراب

    الراوي :

    حدثني سيدى المؤدب ، عن قيم الحاكم الأرنـب ، وشنف سمعي بخبره ، وأحـواله وباطن فكره ؟



    الجـد :

    أرنب الشرق ذليل ، فاقد الأصالة يبحث عن البديل ، على أن لها تاريخاً مجيداً ، ومجداً عريقاً وعزاً تليداً ، فـي دولة كان الإمام ، يحمي فيها راية الإسلام 0

    إلا أنهم فقدوا مجدهم ، بعد تركهم دينهم ، وفراقهم لأصولهم ، فأصبحوا عبيدا بعد السيادة ، وأتباعا بعـد الريادة ، وأثرا بعـد عين ، ومسخا بعـد زين 0

    مداخل :

    فها هم يئنون تحت وطأة الغرب ، وإلا هددوهم بنار الحرب ، فلا يستعرض أرنبنا قوته ، إلا على ضعاف أهل ملتة ، على أنه كما يقول القائل " حاميها حراميها " وقول الآخر :

    أسد علي وفي الحروب نعامة

    هوجاء تنفر من صفير الصافر

    الراوي :

    أهذا كل حاله ، أن يعلن محاله ، على أهل الطاعة والأطهار ، في المدن والأمصار ؟

    الجـد :

    ليته كذلك ، يسومنا فقط المهالك ، وإنما يسومنا اضطهاداً وارتقابا ويورث حُرنا سبـاباً وتبابـا ، ويتابع مسيرهم ، في يقظتهم ونومهم ، ويخاف منهم على الحكم ، ويريدهم في الحق كالصم ، لا ينقدون خطأ ، ولا يستحثون في الحق بطأ ، ولا يهيجون عامة ، ولا يستثيرون لكرامة ، ولا يفتحون هامة ، ولا يرفعون قامة ، باسم الشـرع والإسلام ، أو باسـم مصلحة الأنام ، أو الحـلال والحـرام 0



    الراوي :

    إنه الأرنب المعظم 000 والكبير الملثم 000 ذو المكان الخطير والغطاء الوثير ، أنعم به فـي الخطوب ، فهو سببها وقطبها الرجوب ، يدق أعناق أعداه000 من المؤمنين الدعاة ، ويجزيهم على الحسـنات بالسيئات، وعلى حماية أوطانهم بالاعتقالات 000


    يوصد أبواب صحفهم 000 ويضطهدهم في أوطانهم ، فهو لهم بالمرصاد 000 ويقاوم حجتهم بالعدة والعتاد 0



    هاتف يهتف :

    يعيش الأرنب العالي 0 فأرنبنــا هو الوالي

    ونفديه بأنفسنــا 0 وبذل النفس والغالي



    خطيب من الأرانب الصغار:

    إن الحمد للأرنب ، في كل رجاء ومرغب ، وإليه الملجأ والمهرب ، من كل متطرف أجرب ، وكل إرهابي متعصب ، للدعوى والفتوى يتنصب 000 أما بعد ،


    " الخطبة الأرنبية "
    أما بعد 000
    فيا معشـر الأصـاحب – حفظتم مـن الإرهـاب والمصائب– إنه إذا يقول الأرنب سمع، ولا مفـرق لمن لـه جمـع ولا مصم لمن إليـه استمع000



    إن سيدكم المفـدى إذا قام خطيبا قام الرعـد ونبض البرق ، وكسحابة ارتجـزت رعـودها 000 وحلت ببروقها وبرودها ، وإن غضب حاكمنا المؤرنب 000 فويل لكل بـرئ ومذنب 000 وويل لأهـل الغابة من ذي السلطان والمهابة 000من إذا قال فعل 000 وإذا قصـد عمــل وإذا أهـلك بلغ الأجــل 0



    غراب يصيح باسم الأرنب :

    باسم الأرانب أبتدي ، فهم ذخري ومحتدي 000

    أما بعـد وأما قبـل فإن سيدي الأكبر 000 صاحب المقام الأخطـر إذا نطق نطق لسـان الرعد ، وحفق قلـب البرق فالرعـد ذو صخـب والبرق ذو لهب000!!!

    وله رغـدت الغمـائم وبرقت وانحلت عـرى السماء فطبقت ، هدرت رواعدها وقربت بواعدها وصدقت مواعدها 000 فارعوا أسماعكم 000 وسبحوا باسم أرنبكم وإلاحرمتم الخبز والماء ، وحل عليكم غضب السماء 000!!!!

    زاعـق :

    يعيش الأرنب الوالي

    يعيش الأرنب العالي



    جمهور يهتف :

    يعيش الأرنب الوالي

    يعيش يعيش يعيش

    يعيش الأرنب العالي

    يعيش يعيش يعيش


    وعود الأرانب لمن اتبعهم



    وكان على دينهم

    غـراب :

    وعــد ملؤه الوفــاء 000 مادمتم لهـم بالولاء 000 تسبح بحمدهم ، وتهتف بخلدهم 000 وتغشى مجالسهم 000 وتقتل نفسك في الآراء 000 وتمنـع فكرك عن الإدلاء 000 برأي في السراء أو الضراء000!!!



    أديب من البوم يمدح، وعد الأرانب الموضح :

    أيها السادة الأماجد 000 مـن بطانة أسيادنا الأرانب دوموا على طاعتكـم 000 واحفظوا ولاء سادتكم تنالوا الخيرات والنعيم ، وتمس أياديكم خيوط النسيم وتظفروا بسـلاسل الفضة ، ما دامت جموعكم عـن الهداهـد منفضة إن فيض الأرنـب 000 مثل النجم الأشهـب 000 تـرى منه كـل جميل ومعجـب000 !!!



    مداخلة من بطانة الأرانب :

    أزيد مع صاحبي في الولاء ، قولا عن موعـود أرانبنا العلياء فأقول في غير كلف 000 ببلاغة تفـوق من سلف0

    إن موعـود سيدي الأرنب ، كسحابة عطاؤها أرغب ينعم ممطـرا مـن فيضها الروض ، وتخضر من سـوادها الأرض فلا يحف جفنها عن الإمطـار ، ولا يكف فيضها عن الازدهار 000!

    عطـاء موعوده ديمة 000 غـير مكذوبـة ولا مليمة روت أديم الثرى ، ونبهت عيون الغرس من الكرى سحابة ركبت أعناق الرياح وسحت تبرئ الجـراح مطر كأفـواه القرب 000

    يخلد بمائه من أطاعـه وشـرب ومـن تـرك الهداهد وعنهم اجتنب 000!!


    دار البوم والغموم
    الرواي :

    دار قوامها الظلم الصراح، خلت عن الأمن والأفـراح، زادها الظلم والقهر، وعتادها مـن الدمـاء كنهر، دار لا يبرح عنها البلى ، ولا يزين عاطلها الحلى، صـارت من العدل خاليه ، بعدما كانت به حاليه، وقد هد الظلم أركانهـا ، وأقعد حيطانها، وأظلم وجـوه سكانها0

    شاهـد البؤس فيها ناطق ، وظالم الناس فيها هو الصادق، حبل الرجـاء فيها قصير، وأعمى الحـق فيها بصير ،كأن عمرانها الدهر يطوى ، وخرابها ينشر ويقوى، وأركانها قيام وقعـود ، وحيطانها دون أهلها ركـع وسجود 0



    ( صوت يهتف كأنه يتلظى بالنيران ) :

    ألا بئست الدار التي أنت واصف

    لبوم وغربان وربك ناسـف

    تعمر بالأضـلال دون هداهد

    فيا رب دمرها فأنت المناصف


    خطباء الأرانب من البوم والغربان


    الراوي :

    هـم زمرة السلطان 000 استلبوا عقله بالبيان 000 وباعوا دينهم بدنياهم 000 غرهم الدرهـم والدينار 000 وراموا عن الدين ديناراً بالإيثار000 مزقـوا دينهم 000 ليرقعوا دنياهم 000 وهتف قائلهم :

    نرقع دنيانا بتمزيق ديننا

    فلا ديننا يبقى ولا مانرقع

    فطوبي لعبد آثر الله ربه

    وجاد بدنياه لما يتوقــع

    هدهد يصف حالهم :

    هؤلاء الزمرة من المنافقين ، اشتروا دنياهم ببيع الدين وصـدق الله فـي قوله عنهم " وإذا رأيتهم تعجبك أجسـامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم " وهؤلاء هم أشـد المنافقين ، كمـا أخبر سيـد المرسلين أنـهم يجادلـون بالقرآن ، ويمزقـون أوصال الأحكام 000 ويفصلون الفتـوى فتعم بها البلوى 0



    هدهد غاضب يصف مالهم من المفاسد فيقول :

    إن بضاعتهم هـي الكلام 000 وحينا تقـوى على السهام، يحوكونه حسب الأماني، ويخيطون اللفظ على قدود المعاني، فيجتنون من الألفاظ أنوارها، ومن المعاني ثمارها، فليتهم خاطـوها في الحقـوق، وإنما صاغوها في النفاق والمروق، فهم قادة في البلاغـة، ملكوا منها زمام البراعة، وغطـوا على الحـق بالبطلان، ولبسوا الحقيقة على العامة والسلطان، فإن يذكروا الحـق يقصـروا، وإن ينقلبوا إلى الباطل ينشروا 000 فغطوا بصـائر القلوب، وحمدوا علم علام الغيوب، فتب لهم ثم تـب 000 وحـق منهم قـول القائل :

    فعالم بعلمه لم يعملن

    معذب من قبل عباد الوثن

    فاحذروا ضـلالهم 000 ولا يستميلونكم بداحـض كلامهـــم 000 فالبيان والتبيـان لـه دربـان إما أن يقتاد إلى جنـة الأبـرار أو إلى دروب الشأن والعار000!!‍‍


    " ديار الإسلام "
    " وصف ديار الإسلام "
    مطلع :
    ديـار مترامية الأطـراف ، ملؤها العـدل والإنصاف ، يعمها الوفـاق والاتفاق ، وتحكمها شريعة ربها الخلاق ، دامت بالعدل زاهية ، وبقيمها على الأمم عالية 000

    منـاد :
    صـوت بعيـد 000 أيهـا الناس ( ! )
    اسمعـوا 000 وعـوا 000 لهذه الأوصاف الحسان عن أراض الخلافة والإيمان 000 إنها الفردوس المفقـود ، ووعـد الله الموعود ، فاعملوا لها ، وأقيموا أركانها ، وجدوا تجدوا 000 وازرعوا تحصدوا ، ولله القائل في مخاطبة الهمم :
    تريدين إدراك المعالي رخيصة

    ولا بد دون الشهد من إبر النحل

    ولله ذلك المعنى عن الجد :

    سيعرفني قومي إذا جد جدهم

    وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر


    مجيب :
    هات ما عندك ، واقدح لنا زندك ، وابذل الوصـف ، وبدد الخوف 000 وأسعد عساك تسعد ؟


    المنادي:
    إنها دار الخلافـة المبتغاه ، مقيمة الشرع بين خلق الله ، كأنها جنـة الخلد ، وهي للإسلام المال والمرد، عمت البلاد بالطول والعرض ، منقوشة الحسن في أطراف الأرض ، فكأن محاسن الدنيا بها مجموعة ، وفي نواحيها ونواصيها العدالة مرفوعة ، هواؤها بالشرع يبث الرحيق ، وترابها ملؤه العنبر والعقيق، فهـي بالشرع معشوقة السكني رحبـة للخائفين الإقامة والمثـوى ، واسعـة للعبـاد الرقعة ، طيبة بخـلاف أهلها البقعة ، فهـي واسطة البـلاد وغرتها ، عظيمة المكـان والزمـان بفضـل شريعتها ….!
    ولله القائل:

    لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها

    ولكن أخلاق الرجال تضيق

    أرض الخلافة الموعودة
    الراوي :
    يا حبذا أرض الخلافة العامرة ، إنها لعمري هي الأرض الطاهرة، والنيرة الزاهرة ، فيها تسعى الآيات المتظاهرة ، فسنة محمد ترويها ، وهمهمات التسبيح تزكيها ، ومدارس العلوم ناديهـا ، والطاهرة في أرجاء واديها ، على تربها مصابيح الرحمـة ، وأفنان الحكمة ، والإصباح من الظلمة يالها من دار 000 تورث جنة الأبرار 0


    هاتـف :

    يالها من دار ، تحفظها عين الأقدار ، ويحتمي بها البعيد والقريب ، ويلوذ إليها كل مضطهد في الدين غريب، جهادها دائم وماض ، وشرع الله فيها قاض ، ... "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا" 0

    مفارقات :
    قلعة العقيدة في دار الخلافة الراشدة
    الراوي :

    إنها قلعة التوحيد ، والإيمان السديد ، قلعة حلقت في الثريا أغصانها تناجي السماء بأسرارها ، تتوشح فـي عقيدتها بالغيـوم ، وتجتلى لامعـات النجوم ، فهـي بالله الأحد ، تعيش فـي حفظ ورغد ، ممتنعة عن الطالب والمطلب ، ممنوعة الاقتحام والسلب ، قد مل ملوك النسور حصارها، وقنطوا من أبرارها ، فلم يزدها طلبهم إلا نبو أعطـاف ، واستصعاب جوانـب وأطـراف فهـي حمى لا يراع ، ومعقل لا يستطاع ، كأن الأيـام صالحتها على الإعفاء ، من حوادث الليالي واللأواء وعاهدتها على التسليم من القوارع ، من كل طارق بشر أو قارع فلله صيانتها 000 وياحبذا عقيدتها وياله 000 ما أجله 000 من دخل حرزها ، واستظل بسقفها 000 إنه الناجي حيث لا منجاه ، وإنه صاحب الظليل في حفظ الله0

    صوت :

    افتحوا القلعة حتى نحتمي

    باعتقاد وحصاد نجتنـي

    إنما الإسلام فينا حصننا

    والسبيل الحق هذا دربنا



    " القائد الحاضر الغائب "
    ( منقذ الأمة )

    هدهد :
    إنه ذلك الكـريم الشريف ، والطهور العفيف ، الذي سيفتح الله به المغاليق ، وسيبعث به البشر والرحيق ، وهو ذلك البطل الهمام ، والكبير الإمام ، من شرف العنصر الكريم ، ومعدن الشرف الصميم ، هو أصل راسخ وفرع شامخ ، ومجد باذخ ، قد ركب الله دوحته ، وغرس نبتته ، وبارك ثمرته ، فطابـت أرومته ، وطهـرت جرثومته 0
    هدهد ثائر :

    يعيش القائد الصامد

    يعيش القائد الرائد

    هدهد :
    إنه دوحة عالية 000 تهدلت ثمارها ، وتفرعت أغصانها، هو بإذن الله جامع ما تفرق من شمل الفضـائل ، ناظم عقـد ما انتثر من عقد المآثر ،
    أنارت به نجوم المعالي وشمولها ، وألقت إليه الرياسة مقاليدها ، وملكته طريفها وتليدها، له صور تضيق به الدهناء ، وتفزع إليه الدهماء، له في كل مكرمة غرة الإصباح ، وفي كل فضيلة قادمة الجناح 0


    صوت ثائر :

    لله درك أيها المقـــدام

    يا غوثنا بالله والإســـلام

    دم ناصحاً متقدماً متخشعاً

    تقفوا صلاح الدين خير إمام

    هدهد :
    إنـه الوضيء الوضاح ، في ظلمة الدهـر كالمصباح ، تلمع في جبينه غرة الإصباح ، وتتهادى فتوحاته وفود الرياح، فكأنه حرك النصر في العسر فتيقا ، وصبح حبشه في دفع اليهود روضا أنيقا ، هو بين الحكام خيرهم ، ورائش نبلهم ، ونبعة فضلهم ، وواسطة عقـدهم 000


    صوت ثائر :

    لله درك بين الروم والعجم

    ياناصر الدين بين الناس والأمم


    يا داحض الكفر في شرق وفي غربهم

    علوت بالله والإخـلاص والهمم
    فادحض يهودا وقارع حلف أطلسهم

    إن المكائـد تأتينا مـن اللمـم
    ثم يصيح في صوت وضيح متحدثا عن همة الإمام :

    الثائـر:

    له همة علا جناحها إلى عنان النجوم ، وحازت قصب السبق وتعالت فوق الغيوم ، همته أبعد من مناط الفرقد وموضعه من أهل الفضل موضع الواسطة من العقد ، وليلة التم من الشهر ، بل ليلة القدر ، إلى مطلع الفجر0
    هطلت على الأمة سحائب رعايته ، وغشته مـن الله سحب عنايته قد استظهر على جور الحكام بعدله ، واستظل الورى بوافر ظله 000 وكان مـن أظلهم الله بظله ، فـي ترحاله وحله ، يوم لا ظـل إلا ظله 0
    مناد من بعيد 000 وفي صوته الشجو والنحيب :

    أين هذا الإمام…..؟

    أين منقذ الإسلام…؟

    أهو ذلك المبعوث على رأس كل مائة سنة 0

    أهو يوقظنا بعد طول سنة ؟!

    اللهم عجل به بيننا

    واجعله ظلنا وإمامنا 0

    آمين آمين

    بقلم: الشيخ الدكتور جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين
    [/qb]

                  

08-10-2003, 09:52 AM

DR.NET


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (*!*) :::::: يعيش الأرنب العالي 0 فأرنبنــا هو الوالي :::::::(*!*) (Re: DR.NET)



    [qb] ما لي وللـــنجم يرعاني وأرعاه
    أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه

    لي فيك يا ليــــــل آهات أرددها
    أواه لو أجدت المــــحزون أواه

    كم صـــــــــرّفتنا يد كنا نصرّفها
    وبات يملكنا شــــــــــعب ملكناه

    أنى اتجــهت إلى الإسلام في بلد
    تجده كالطير مقصوصا جناحاه


    ومع تلك المآسي والجراحات ، فإن هناك الأمل المشرق ، والمستقبل الباهر -بإذن الله- الذي يبشر بفتح عظيم وانتصار قادم ، بدت بوادره تظهر في زحمة الآلام والأحزان .
    إن هذه الفواجع تحمل في رحمها نوراً ساطعاً، وبشرى لا تخفى على ذي عينين ، ستنير ما بين المشرق والمغرب بإذن الله .


    http://groups.yahoo.com/group/hahahai/?yguid=132447686
    [/qb]

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de