وقفات عند حوار يحى فضل الله والسر السيد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2003, 04:10 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقفات عند حوار يحى فضل الله والسر السيد

    محمد علي ابراهيم
    الحوار الذي اجراه السر السيد مع يحى فضل الله حفل باضاءات عدة : .
    1- تقديم مبدع سوداني بطريقة وعبارات تليق به .
    2- تحلى الحوار بقدر كبير من التجاوز والشجاعة لأنه : .
    أ- اشار بوضوح لمجموعة من المسكوتات اولها 000د. الترابي « المثقف » والتساؤل عن مشروعه وعنه .
    ب- كيفية الاستوزار والانتخاب السلطوي عند الانقاذ . .
    ج- رغم الحديث الصريح والتعيين من قبل يحى لمجموعة من الكتاب والمسؤولين الذين اعرف قربهم من الصحيفة الا ان ذلك لم يقف حائلاً امام النشر بل حتى حديث يحى عن السر السيد « المحاور » ترك كما هو ممايعني ان شجاعة كبيرة بدأت تطرح نفسها في الحوارات وهذه الطريقة المتجاوزة « التحديد المباشر للناس والازمات » هي الطريقة التي نفتقدها في المشكل السوداني وهذا الحوار رغم انه من الحوارات المرهفة الا انني استمتعت ان هذا الجيل (المحاور والمحاور « بفتح الواو » ) جيل يعول عليه كثيراً فرغم ان يحى عرف بالاحتجاجية العالية ودائماً الا ان السر قدم طريقة واضحة وشجاعة في طرح السؤال وتقبل نتائجه ، واعترف إني تعرفت مثل كثيرين على يحى مختلف الى حد ان كثيرين قالوا ان طرحا عقلانياً وجاداً رغم حدته قد بدأ يظهر عند يحى بل ان نهجه وطرائقه في التفكير قربته من كثيرين اعرف انهم كانوا على خلاف كبير معه نهجاً وسلوكاً ..اذن من كان يحجب هؤلاء المبدعين عنا ؟
    من المسؤول عن تلك الاسوار العالية التي تبدو بين المبدعين السودانيين ؟ ولماذا لم تكن مثل هذه الحوارات متاحه والمبدعين بيننا ...اعرف يحىى منذ ان كنا معاً نتجاور في صفحات الملف الثقافي للسودان الحديث واعرفه ونحن نحاول تغيير اتحاد الطلاب في المعهد العالي للموسيقى والمسرح لنعيده للزمرة العامة ولكن لم اشعر باننا نكاد نتفق في كل شئ الا بعد حوار الصحافة هذا والذي طرح فيه يحى اسئلة كثيرة اولها ..لماذا « تجرى » العصافير للمطار . .
    اذكر حين فجرت المعارضة انبوباً للبترول، تساءل احد المهتاجين اي اناس اؤلئك الذين يفعلون هذا، وبعد صمت رد اخر : كان يجب ان يكون السؤال اي اسباب تلك التي تجبر رجلاً على هذا الفعل ، اي بلاد تلك التي تجبر مثقفيها على هذا « النجيع » السؤال الاكثر الحاحاً ، من سوف يعود بهذه العصافير التي « جرت » للمطار كما يقول عاطف خيري ... هاهما الحكومة والمعارضة يسعيان الى توقيع اتفاق يعود بالثانية الى ارض الوطن .. من يوقع مع المثقفين التماساً لعودة العصافير ؟ من يوقع مع ود المكي ويحى وعاطف خيري وجملة ضمائر هذه البلدة التي غادرتها لابد من البحث، فالسياسي بحث عن السياسي ومبارك الفاضل الذي كان بينه وبين الحكومة ماكان جاءت به الحكومة الى جوار الرئيس الآن، من يعود بالفنانين من ؟ من يبحث عن المثقف ليعود به والبلاد هذه لن يحل مشكلاتها الا المثقفون لان الحلول التي يذهب اليها الساسة الآن لن تضع حلاً وقد جربت بينما الحلول الثقافية لا تحتاج الى انقلاب يعيدها بعد وضع جديد بل تبقى فالآن اتصل السودان او انقسم لن يزاود احد في المنتوج الثقافي لن يصيح احد في عبدالقادر سالم ان اذهب باغنيات ليمون بارا وجنياكي وغيرها بل يتبناها الجعلي والدينكاوي قبل البقاري والكباشي ، والاجابة سهله لانها جاءت بالحب والتراضي وتحت ضوء الشمس بينما لا نأمن انقلابا ً على الحلول السياسية مهما كانت قوة موقعيها لانها حلول تنشد المال والسلطة وفيهما الاثنان مقتل الحق ومتى اختلف حولهما ذهبت الايادي الى البنادق ونقض كل ما اتفق عليه اذن من يبحث عن حل ثقافي ؟! بل اين الحل الثقافي والمثقفون من هذا المشروع الذي يمضي « اتفاق الحكومة والحركة» . .
    هل سأل الناس عن تأهيل الطرفين «الحكومة والحركة » واذا كان تاريخهما يسمح بامضاء اتفاق للسلام ام لا ؟ الم يأت زمان السؤال هذا آن الأوان وهاهو يحى يطرح سؤالاً ليس عن اهلية الحكومة والحركة وانما عن اهلية الحركة السياسية السودانية واهليتها ووضع التفاتة مفزعة « حالة السيد عبداللة محمد احمد » فالرجل عين وزيراً للثقافة في عهدين مختلفين لايربط بينهما الا البغضاء كيف يحدث ذلك ؟! وكيف نجد تفسيراً لهذه الفضيحة « تساوى الشمولي والديمقراطي » في النظرة للثقافة هذه الالتفاتة لا تعرى السياسي السوداني « شمولي ديمقراطي » وانما توضح عدم جدية الطرفين تجاه الحلول الحقيقية للبلاد ورغم ذلك ينقسم المثقف السوداني مابين مندغم مع السياسي او مخاصم او مهاجر او صامت في انتظار ضيعة او متاع وجميعهم يرون في هذا السياسي المتجلبب بالاقصاء مخرجاً بل حدث ان وصل بهم الامر الى تبني اقصاءات السياسي وحتى الذين خالفوه اتضح انهم اتفقوا معه دون ان يدرون في عملية الاقصاء .. مثقف يقصى مثقفاً ويقصون جميعهم سياسياً مختلفاً « يقعون في مشكل السياسي .. الاقصاء وعدم احتمال الآخر » بل يذهبون الى ابعد من ذلك « تزيين خطى السياسي » وفي كل الحالات ينأون بعيداً عن الشعب كحالة د . حسن الترابي واختلف مع يحى فيه فهو مثقف ولكنه نوع من المثقفين السائرين بعيدين جداً عن احلام العامة قريبيين من الساسة الى حد التماهي عندهم بين المثقف والسياسي ، وهذا النوع من المثقفين هو المسؤول عن المآلات الخائبة للحركة الثقافية الى حد الوصول بها الى تبني كل خيارات السياسي بما فيها الاقصاء الدائم للاخر بل ان الامر وصل بهم الى حالة دائمة من التفكير الاقصائي وهي خصلة سياسية تبناها للاسف المثقف الذي اصبح الان مابين معارض ناشذ ومنفعل او صامت بلا جدوى او آخر اسقط كل مشاريعه المثمرة وتفرغ الى تسويق الاحباط والمؤامرات ولهذا تمر الاحداث الجسام بالبلاد والمثقف في انتظار سياسي يقوده الى السلام رغم اعتراف السياسي بفشل حلوله ... راجع خطاب السيد الرئيس للصحفيين حيث اعترف ان المرارات الماضية تمثل اكبر مهدد لعملية السلام ..اذن والحال هذه ماهي الطروح والشروح المغايرة ، اين الطرق الخضراء والآمنة التي يجب ان يقود اليها المثقفون .. هذه الطرق لا تتضح الا بالحوار والمزيد منه الا بالشجاعة والكثير منها ويحى في حواره مع السر السيد بدأ خطوات في التعرية والتعيين لاننا بدون ذلك لن نصل الى علاج الجرح واعتقد ان هذه الحوارات لا تحرك ساكناً واسئلة فحسب وانما تقرب المسافات بين المثقف والمثقف وبينهما والسياسي الذي تورط معه المثقف حتى في تبني خياراته التي طلع نتاجها اقصاء حتى السياسي من المشروع الجمعي السوداني عند بعض المثقفين اي تم توريط المثقف في امراض السياسي وهو شئ لا يمكن تجاوزه الا بالمزيد من الحوار الداخلي والخارجي وفي الاوعية الاعلامية المتباينة وان تكن بعضها « اذاعة - تلفزيون » لا تحتمل مثل هذه الصراحة والوضوح فلتتبنى الصحف والصحافة بوجه خاص تفعيل المثقف والدفع به الى لعب دور ايجابي في المشاريع التي تطرح ولتكن بداية هذا الاستماع لكل وجهات النظر داخلية وخارجية ولتقود الصحافة فكرة منتدى يسمع فيه صوت اليمين جنباً الى جنب مع صوت الوسط واليسار واعتقد « جريدة الصحافة » وبتكوينها الذي نعلم مؤهله لقيادة مثل هذا الفكر .. .
    عن الصحافة السودانية

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de