|
|
 معرفة الراهن السياسي
|
أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم
--------------------------------------------------------------------------------
رئيس التحرير: طارق الجزولي
[email protected]
Last Update 22 July, 2003 11:32:14 AM
معرفة الراهن السياسي
ياسر زمراوى محمد عثمان/امريكا
نقول بدءا ان بشائر النصر بدات تلوح فى سماء السودان وان عودة الديمقراطية هذا الهدف الذي عملنا من اجله 14عاما اصبحت وشيكة وكما قال استاذ محمد المكى ابراهيم ان هنالك رائحة عنبرية سماها بالاكتوبرية بدات تفوح فى البلاد .. يقف استرداد التحالف للاتحاد كحدث رمزى تقوم عليه تطلعات الشعب فلأول مرة تجبر حكومة الانقاذ على الا تزور الانتخابات التى كانت تقوم بتزييفها وكسب الاتحاد
فى كل مرة وممااجبر الطلاب على الانسحاب من الانتخابات وبعضهم قنع من ان يحصل التحالف عليها فانشغل عنها حتى اتى هذا النصر.
لم تستطع الانقاذ ان تزور الانتخابات لان واقع الحال يدل على ضعفها فهى مضغوطة دوليا لابرام اتفاقية السلام الذي لم يكن يوما من ادبيات حوارهمواجندتهم السياسية وتدخل الحركة مفاوضات هذه الاتفاقية بقوتها وتحمل معها مقررات مؤتمر اسمرا95 وتجبر الانقاذ على التراجع كل يوم من عنادها الشقي , وغير ذلك انقسام الحزب نفسه الى قسمين احدهم يقول انه يعارض وفيه خبرات تنظيمية.. وغير ان المقاومة صارت اكثر قوة وباسا فقد ذهلت الانقاذ عندما وجدت الجموع تواصل التوافد رغم ان هنالك 4 شهداء فى هبة الجامعات الاخيرة ولم يثنهم الرصاص عن مواصلتهم للغضب العارم .. وفى الجو ايضا اعلانى الخرطوم والقاهرة والتى قصمت ظهر الانقاذ لانها توقعت ان الحركة قد تستغنى عن العاصمة وترضي بتطبيق الشريعة فيها الا ان اعلان القاهرة المفاجئ كان ضربة قوية لاعتقادات الانقاذ وتلى باعلان الخرطوم الذي كان مؤيدا لاعلان القاهرة وشهد محاولات عديدة لاجهاضه وحتى انه وقع بدون وجود الداعى له استاذ غازى سليمان الذي كان معتقلا فى وقتها ....
اذا امامنا الان اتحاد وليد به جهود 14 عاما وبه خبرات شبابية وكما قد يتدافع الكثير لحث الاتحاد واسداء النصح اليه بدافعى الحرص والثورية الاان الاتحاد الذي صنع ذلك قادر عن يؤسس لنفسه ويحدث نقلة كبيرة للعمل الديمقراطى من مركز الفعل التاسيسي التام وليس المعارض المؤسس له وعكسا ممايتصور احد كتاب الانقاذ محمد احمد شاموق الراى العام 2003/18/7حينما قال ان بهم ضعف الخبرة .. بامكاننا وعبر كسب المزيد من العرق والتنظيم احداث نقلات ديمقراطية تتلوها اخر سعيا لتفكيك نظام الانقاذ وان لم يرضي فالاطاحة به
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
 
|
|
|
|
فتحي البحيري
aba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست