|
|
|
 Re: ..ولكنها كانت (Re: Mayada)
|
العزيزه مياده
سلامي واحترامي
أختي .. هذه السفيه أو بالأصح هذا البورد هو السودان (وقد أصبح البورد وطن في زمن الا وطن) .. معظم من يكتب هنا في البورد يعيش في غربه بسبب ما ولكنه يجد نفسه بين أهله واصدقائه أنا شاء بعد صنع هذه السفينه .. التي تتسع عدد وتشكيل قد يمثل السودان تماما.
وكل ما يحدث في الوطن الكبير لابد أن يحدث هنا .. كل الحب وكل الاختلاف من اجل مصلحة الوطن كل يريد أن يقدم مساعداته ومجهوداته وفق رؤيته .. والأختلاف من أجل خدمة الوطن دليل عافيه وليس العكس .. سميه تنافس من أجل خدمة وطن عزيز
قد أختلف معك الآن علي احد المواضيع أو الرؤى ولكني آتي لأهنك بفرح لك أو موساة في كره لا سمح الله
اذا الأختلاف لم يفسد ما بيننا من ود وتآخى وهذا هو السائد .. ولا اخفيك بأن لكل قاعدة شواز
ليس من شيمنا الحقد ولا من اخلاقنا الضغناء .. قد نشتد في احد المواضيع وتتعالي اصواتنا ولكننا سرعان ما نزيب ما علق بيننا من آثار خصام ... لنعود من جديد ونعاود الكره وهذه المره لا تعلمي في خصام ام مباركات لمناسبه او مواسأة في محزنه
اختي هوني عليك
السفينه تسير وتسير .. ولابد لنا من تهيئة انفسنا للعواصف المفاجأة .. والامواج العاتيه التي قد تصادفنا في طريقنا
لا تتوقعي أن تسير هذه السفية بهدوءها علي طول الرحلة .. والا ان هنالك خلل في السفينه .. لأن الجمع اجتمعوا ليناقشوا أمراً جلل ولكل رأي يطرحه ليتقبله أو يرفضه الآخرون وهكذا تدور العجله
المهم من هذا أن لا تترسب فينا آثر اختلافاتنا في وجهات النظر .. ولا بد من يوم أن يجتمع فيه جميع من بالبورد في أرض هي أرض الوطن بإذن الله يقدموا عطائهم الأكبر علي وتيره أعلي واسمى .. والي ذلك الحين علينا أن نتحمل بعضنا البعض .. ونسامح بعضنا
فكل ابن آدم خطاء
وسلمتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ولكنها كانت (Re: Mayada)
|
كل السفن التي تحمل بشرا في داخلها يصيبها ما أصاب سفينتك ميادة ، فإن التزموا جانب انسانيتهم بجوا ونجت سفينتهم ونجا البحر من التلوث ، وإن لاذوا بأنانيتهم ولووا رؤوسهم وركبتهم شياطينهم ، هلكوا وهلكت سفينتهم وهلك البحر من التلوث بجثثهم ووقود سفينتهم
آمل أن نركن إلى انسانيتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ..ولكنها كانت (Re: Mayada)
|
ميادة
بعض العيون ما خايلة فيها الاحزان.... وبعض النفوس ما خايلة فيها القدلة
اعتقد ان صديقى هوب قد اوفى الكلام حقة. فهذا البورد يعكس حال الوطن. وقال تعالى (ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض، لهدمت صوامع وبيع وصلوات يزكر فيها اسم الله كثيرا) فالاختلاف سنة الحياة واحدى مسالكها الفريده لاجل الاستمرارية ... قد يكون سعينا شتى ولكن لهدف وحيد هو الوطن او السفينة التى تجمعنا كلنا فى امن وامان.
عشت يا ميادة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mayada
ودقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست