الافندى ...المحادثات فاشلة لان الحكومة تفتقد للشفافية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2003, 05:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الافندى ...المحادثات فاشلة لان الحكومة تفتقد للشفافية

    وولفويتز يحذر الاجانب من التدخل بالعراق.. اشتباكات بين انصار الصدر والشيوعيين بالجنوب ............... بوش يجدد تهديداته لسورية وايران واسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح لغزة ............... العاهل الأردني يحث الحكومة علي تكريس الوحدة والإسلاميون يهاجمونها ويهددون بحجب الثقة عنها ............... اليمن: قلق في حزب الاصلاح اثر موافقة محكمة ألمانية علي تسليم المؤيد لواشنطن ............... السعودية تعلن احباط هجمات بتوقيف 16 ارهابيا ومصادرة اسلحة ...............22/07/2003 - 04:38:47 ص

    الصفحة الأولى


    وولفويتز يحذر الاجانب من التدخل بالعراق.. اشتباكات بين انصار الصدر والشيوعيين بالجنوب

    بوش يجدد تهديداته لسورية وايران واسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح لغزة

    العاهل الأردني يحث الحكومة علي تكريس الوحدة والإسلاميون يهاجمونها ويهددون بحجب الثقة عنها

    اليمن: قلق في حزب الاصلاح اثر موافقة محكمة ألمانية علي تسليم المؤيد لواشنطن

    السعودية تعلن احباط هجمات بتوقيف 16 ارهابيا ومصادرة اسلحة

    ايرانيات يأكلن البيرغر في ماك ما شاء الله و المساحيق و الكعب العالي مظاهر تمرد جديدة
    في مفاوضات السلام السودانية: العبرة بالنتائج
    2003/07/22

    د. عبدالوهاب الافندي
    اتحفنا المسؤولون السودانيون في الأيام القليلة الماضية ـ علي غير عادتهم ـ بمعلومات وافية عن اسباب تعثر مفاوضات السلام الجارية في كينيا، وامدونا بحجج مقنعة تؤكد سلامة موقفهم وخطأ موقف غرمائهم، وشكوا لطوب الأرض من جور الوسطاء وتحاملهم، ورغم ان هذه بادرة تستحق التشجيع في محاولة اشراك الشعب والعالمين في تفهم ما حدث، الا ان الثابت هو ان الشعب لا يكلف الحكام ويستأجر المسؤولين، لكن يستمع الي شكاويهم وتظلمهم، ومن اراد ذلك فانه يتخذ لنفسه زوجة او يعمل في حقل الطب النفسي، واما الحكام والمسؤولون فان المنتظر منهم هو انجاز الواجب الذي كلفوا به او الاعتراف بالفشل والاعتذار عن المهمة ورد الامانات الي اهلها ليكلف الشعب من هو اقدر واصلح علي اداء المهمة.
    صحيح ان احدا لم يكلف المسؤولين الحاليين بهذه المهمة او غيرها، او يستأجرهم، ولكنهم تطوعوا لذلك وكلفوا انفسهم، وطلبوا الأمر الذي لا يولي طالبه بنص الحديث الشريف، واخذوا اجرهم عنوة، وصرحوا للقاصي والداني بأنهم الأصلح للأمر، وان غيرهم لا يصلح ولا يفهم، فقال قائلنا: لا تثريب، انتم او غيركم، هيا انجزوا المهمة كما تعهدتم، وانتظرنا وما زلنا في الانتظار بعد اربعة عشر عاما.
    وفي اول الأمر اكد هؤلاء المسؤولون انهم عازمون علي احلال السلام بالقوة، وسحق التمرد عنوة، واقتدارا، وقد اعتاد السيد الرئيس منذ عام 1992 علي ان يصرح علي طريقة الراحل السادات بأن عامه ذاك هو عام الحسم، ثم ترك المسؤولون ذلك واكدوا الرغبة في احلال السلام بالتفاوض، واعقبت ذلك فترة رفع فيها شعار السلام من الداخل ، وهي دعوة مؤداها العمل علي عقد صفقات مباشرة بدون وسطاء خارجيين مع القوي السياسية الجنوبية والحركات المسلحة في داخل البلاد، وبالفعل اثمر هذا الجهد اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997، ولكن هذه الاتفاقية انهارت وعاد الموقعون عليها للتمرد او المعارضة، وعاد الجميع الي نقطة الصفر.
    المهم ان كل هذه المساعي لم تثمر شيئا بعد ولا يبدو انها ستثمر، ويجب هنا ان اعترف بأني اصدر هذا الحكم، وانا لا امتلك الحيثيات الكافية لأن موقف الحكومة وخططها النهائية في هذا الأمر يحيط بها كثير من الغموض المتعمد، وتفتقد الشفافية، ويميزها الاعراض عن الاستشارة والاستنارة بالرأي الآخر.
    وقد كنت علقت لبعض الاخوة قبل فترة بأنني قد شاركت خلال الخمسة عشر عاما الماضية في عشرات اللقاءات الأكاديمية والاستشارية التي نظمتها مؤسسات اكاديمية وطوعية وحكومات لمناقشة قضية السلام في السودان. ولا يكاد يمر شهر دون ان أدعي للقاء من هذا النوع أو اسمع بآخر، ولكنني لم اسمع قط بلقاء للخبراء السودانيين عقد في الخرطوم بدعوة من الحكومة أو غيرها للتداول في أمر السلام، وتبادل الرأي حول افضل السبل لدفع جهود السلام الي الأمام.
    ويمكن ان يستنتج من هذا ان الحكومة تفهم ان هناك رأيا واحدا هو الصواب حول هذا الأمر، وهو الرأي الذي عليه أهل الحكم، وما سواه الا خطل وباطل، الاستماع له مضيعة للوقت، سوي ان هذا الرأي يظل سرا مغلقا حتي علي غالبية اهل الحكم، بما في ذلك الوفد المفاوض. واذكر في مطلع التسعينات ان أحد كبار المسؤولين فجر قنبلة صعقت اعضاء الوفد المفاوض حين ابلغهم تفسيرا لمهمتهم يتناقض تماما مع فهمهم لها وفهم بقية العالمين. المسؤول المذكور تراجع سريعا عن تصريحه ذاك مما زاد في البلبلة والاضطراب.
    وقد دفعني هذا الي السعي لاستجلاء حقيقة الموقف الحكومي من القضايا المطروحة لفائدتي الشخصية، فباشرت لهذا الغرض الاتصال بالمسؤولين علي ارفع المستويات، وقضيت الخمس سنوات التالية وانا اسعي لتحقيق مطلب بسيط، وهو عقد لقاء يضم كافة المسؤولين عن ملف الجنوب في الحكومة والمؤسسات شبه الحكومية التابعة لها، ولكنني فشلت في ذلك فشلا ذريعا، وقد اشفق عليّ أحد الاخوة المسؤولين وهو يري تعبي في هذا المسعي المستحيل، فقال لي يوما: دعني اقول لك بصراحة، وأنا المسؤول عن التنسيق بين هذه الاجهزة المختلفة المسؤولة عن ملف الجنوب: انه لا يوجد أي تنسيق، فلان له سياسة خاصة حول الجنوب تنفذها مؤسسة، وفلان له سيادة اخري، والجهاز الفلاني له سياسة اخري، وهكذا، وكل منهم لا يعلم شيئا عن سياسة الآخر، بل قد يعمل كل علي نقض تلك السياسة، وكل لا تعرف يمينه ما تصنع شماله.
    كان هذا يكفي للاقتناع بأن تلك كانت قضية خاسرة، وان جهودنا مضيعة للوقت، ولكن مع ذلك ثابرت الي ان كانت جولة المفاوضات الاخيرة التي شاركت فيها في عام 1997 في لجنة غير حكومية معنية بمتابعة جهود الوساطة، وقد فاجأني أحد المسؤولين بقنبلة اخري وهو يشرح لي الخطوط الحمراء التي لن تقدم فيها الحكومة أي تنازلات حتي لو كان الثمن هو سقوطها، ولو كنت قد صرحت بحرف مما قاله لي وقتها شخص آخر لكانت المفاوضات انهارت خلال نصف ساعة، ولتبعت ذلك عواقب وخيمة علي ما يقول قرار مجلس الأمن 1441 عن العراق. ولكن ذلك كان يكفي لأن احزم حقائبي واغادر العاصمة الكينية واشتغل بما ينفع الناس.
    ولم أعد منذ ذلك الوقت استجيب لأي دعوة لمناقشة قضايا الحرب والسلام في السودان، سوي استثناءات ثلاثة، احداها دعوة شخصية من صديق، وأخري دعوة من مؤسسة امريكية قبلتها اولا ثم اعتذرت عنها فيما بعد.
    وحتي لا نظلم الحكومة فانه من الانصاف القول بأن الطرف الآخر لا يقل تشددا، واذكر انه في مطلع عام 1992 التقيت في الولايات المتحدة اكاديميا سودانيا له علاقة حميمة مع زعيم حركة التمرد جون قرنق، وكان علي اطلاع علي بعض كتاباتي الاكاديمية والصحافية، وقد بادرني الرجل بسؤال عما اذا كان ما اكتب يعبر فقط عن قناعاتي الشخصية ام انه يعبر عن رأي واسع في الحكم، اجبته بان هذه آرائي الشخصية ولكني لم اسمع اي اعتراض عليها، (لم اقل له بالطبع ان السبب قد يكون ان اخوتنا لا يقرأون). فقال اذا كان الأمر كذلك، فانه يري ان هذه الآراء تصلح كأساس للتفاهم حول حل سلمي يكون مقبولا للجنوبيين.
    عكفنا خلال الشهرين التاليين مع صديق ثالث علي صياغة اطار مبادرة قمنا بعرضها علي الحكومة السودانية التي وافقت عليها مبدئيا، وعلي هذا الاساس سافر الرجلان الي نيروبي لمقابلة العقيد جون قرنق ليعودا بعد اسبوع بنتيجة مخيبة للآمال، وهي ان العقيد رفض مجرد مناقشة الوثيقة بحجة ان الوقت غير ملائم للمفاوضات لأن الحركة في وضع ضعيف ولا تملك اي اوراق ضغط. ولم يمر شهر علي هذا اللقاء حتي قبلت الحركة وتحت ضغط دولي بحضور جولة المفاوضات الأولي في العاصمة النيجيرية ابوجا (مايو 1992)، وكل الدلائل تشير علي الافتقار الكامل للجدية بسبب رؤية قرنق السابق ذكرها بعدم جدوي التفاوض.
    هل حدث اي تغيير في مواقف الطرفين في الفترة الاخيرة؟ المتغير الوحيد هو الضغوط الامريكية المكثفة، ولكن العقيد قرنق صرح حسب بعض المقربين منه بأنه لن يستجيب لهذه الضغوط الا في حدود معينة، فهو يفضل ان يهزم في الميدان علي ان يوقع صك استلامها ، كـــما قال.
    هناك اذن نقطة اتفاق بين الحكومة وحركة التمرد، وهي العقلية الانتحارية التي تصر علي التمسك بالمواقف المتصلبة الي النهاية، وفي ضوء هذه المعطيات فان اي اختراق حقيقي في المفاوضات سيكون مفاجأة سارة لنا، وليس ذلك علي الله بعزيز.
    البديل طبعا هو ان تعترف الحكومة بفشلها في مهمة تحقيق السلام وتتقدم باستقالتها، ويتم تشكيل حكومة جديدة تقوم بدورها بمطالبة العقيد جون قرنق بالاستقالة من قيادة الجيش الشعبي، وتستجمع الضغوط الدولية لتحقيق هذا الهدف ويعقب ذلك عقد مؤتمر دستوري تشارك فيه كل القوي السياسية، ويصاغ خلاله دستور جديد للبلاد، وتلي ذلك انتخابات لاختيار حكومة جديدة علي اساس هذا الدستور.
    ولكن بالطبع فان احتمال ان يحدث هذا ابعد بكثير من احتمال توقيع اتفاق سلام بين اطراف اتفاق مشاكوس المتشاكسين، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
    9

    ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني
    نسخة للطباعة


    هل تتفق مع توصيف رئيس التحرير لمجلس الحكم في العراق ب"حكومى فيشي"؟
    نعم
    لا


    من 14-07-2003 الى 21-07-2003


    alquds forum



    Alquds PDF archives


    بحث داخل الموقع
    ادخل الكلمات التي تريد البحث عنها

    بحث في موضوع
    كامل الموقع الصفحة الأولى شؤون عربية و عالمية تحقيقات سياسية صحف عبرية أدب و فن منوعات مذكرات رياضة و شباب اقتصاد و مال مدارات رأي الأخيرة







    Send email



    أخبار الأمس


    لعنة العراق تطاردهم
    فشل اجتماع ابو مازن وشارون وتأجيل ملف الاسري والانسحاب
    القذافي يرغب بشراء رسائل للاميرة ديانا
    الاتحاد الاوروبي يؤكد مواصلة الحوار مع عرفات
    سي اي ايه تدخلت لمنع جون بولتون من توجيه اتهامات شديدة لسورية في الكونغرس
    واشنطن ستعلق الملاحقات ضد البريطانيين في غوانتانامو
    مقتل ثمانية جنود افغان في انفجار لغم في جنوب شرق البلاد
    النروج تسقط التهم بالارهاب الموجهة ضد زعيم اسلامي
    اعترافات رئيس عربي
    جنود امريكيون يشكون انهيارا معنويا يطالبون بمغادرة العراق.. واستقالة رامسفيلد
    احلام يقظة لكاتب سعودي حول الحريات والاصلاح تعرضه لتهديدات
    بعد ان نجح في استدراجه الي ابو ظبي
    البغداديون يشككون في عراقية بعض الاعضاء في مجلس الحكم الجديد
    مستوطنون يقتحمون الاقصي ابو مازن يزور واشنطن بتفويض كامل من عرفات
    بعد وفاة المصورة الكندية: حكومة خاتمي تحذر المحافظين من اعتقال صحافيين وليبراليين
















































































































































































































































































































































































































































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de