|
السودان الماضي المشرق ... الحاضر غائب
|
السودان الماضي المشرق ... الحاضر غائب ابداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا هكذا قال الشاعر القابض على الجمر في حبك يا وطني وكذلك الأمثال كثيرة في هذا الإطار " بلادي وان جارت على عزيزة وأهالي وأن ضنو على كرام " هذه هي السمة التي كانت تلازم السوداني في الداخل والخارج واقول كانت لأنها أصبحت في يومنا هذا كالعملة النادرة التي يصعب توفرها في هذا الزمان كنا كالجسد الواحد إذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كنا مضرب مثل للاخرين خصوصاً في الغربة كل الجاليات تحسد السودانيين على الترابط والود الذي يجمع بينهم ولكن اليوم أين لنا من هذا كله صارت رائحة البعض منا النتنه تطغى على باقي مافي ذلك الجسد الذي كان يفوح بالمسك والأريج أفعالنا وافعال غيرنا من السودانيين الذي اصبحوا هم محسوبون على هذا الوطن العزيز المعطاء صور لا تعد من الغش والكذب والخداع والنفاق وما يزيد الحسرة اصبح السوداني هو الضحية لاخيه سهل الافتراس، أصبحت الصورة بشعة هنا خصوصاً في المملكة العربية السعودية ومصداقاً لذلك أحد أئمة المساجد في الأحياء المكتظة بالسودانيين ينبه لذلك قال بالحرف الواحد أيه الاخوة السودانيين انظروا لحالكم واحفظوا ماء وجوهكم مازلتم بخير ولكن بعض المحسوبون عليكم يحاولوا مسح ماضيكم التليد، هذه البداية وفي الجوف الكثير المثير باعتبار هذه سلسلة من حلقات لابد من الوقوف عندنا حتى نحفظ ماء وجهنا ويعود السودان كما كان في السابق قبلة كل الشعوب ومضرب الأمثال وهو الآن كذلك غير أن البعض يحاول طمس هذه الحقيقة وبالله التوفيق .... ولنا عودة
أخوكم من أعماق الغربة AL WALY وليد احمد عبد الله السعودية - الرياض [email protected] سافر ..... مطارات الوداع ضجت قدامك وراك ايقاع ساحر ... دمعات الاسى الفي عيونا تتقاطر وراك احزان عذرا AL WALY شقيقي الأصغر وليد حتى يأذن إخوان بكرى في أمره سيكون في جواري
|
|
|
|
|
|