|
احزاب سودانية تطالب بعدم التراجع عن السلام
|
Quote: احزاب سودانية تطالب بعدم التراجع عن السلام
طالبت احزاب المعارضة الشمالية السودانية الرئيس الفريق عمر حسن البشير بعدم التراجع عن تحقيق السلام من اجل مصالح حزبية ضيقة، اثر فشل المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في نيروبي اليوم السبت.
وتوجه بيان لاحزاب الامة والاتحادي الديموقراطي والشيوعي،، الى البشير طالبا منه المضي قدما في مسيرة السلام واتفاق مشاكوس بلا انتكاسات او تراجع من اجل مصالح حزبية ضيقة فالسودان اولا ولا شيء سواه.
وكانت الحكومة السودانية اعلنت في وقت سابق اليوم ان الاقتراحات التي قدمتها الهيئة الحكومية للتنمية ايغاد خلال المفاوضات بين الخرطوم والحركة الشعبية غير متوازنة وستثير المشاكل في المستقبل في حال تطبيقه، الامر الذي ادى الى فشل هذه المفاوضات.
وكمطلب لمشاركة هذه الاحزاب في المفاوضات، اعتبر بيان الاحزاب السودانية ان مسيرة السلام لن تحقق غاياتها اذا كانت محصورة بين اطراف التفاوض الحالية فمن حق اهل السودان جيمعا ان يقرروا مستقبل وطنهم فكفوا عن اقصاء الاخرين وتحملوا مسئولياتكم التاريخية امام الله والتاريخ.
وحذر البيان من ان الخيارات جد محدودة وهناك طريقان لا ثالث لهما، اما السلام او الحرب اما الديمقوقراطية او السير على نهج الاستبداد، اما الوحدة الوطنية او التمزق والشتات والانفصال.
وكانت الجولة السادسة من المحادثات التي تهدف الى انهاء 20 عاما من الحرب الاهلية انتهت دون التوصل الى اتفاق حول مسودة اتفاقية.
من جهة اخرى، طالبت الاحزاب البشير بالاستجابة لاعلان الخرطوم وما جاء فيه من نصوص ومطالب.
يشار الى ان 18 حزبا معارضا و15 منظمة غير حكومية وعدد كبير من الشخصيات السياسية وقعوا اعلان الخرطوم بعد ان وقعت الحركة الشعبية وحزبا الامة والاتحادي الديموقراطي في مايو الماضي اعلان القاهرة الذي يطالب بجعل الخرطوم عاصمة قومية غير خاضعة للشريعة الاسلامية.
كما تدعم الوثيقة عملية السلام الجارية وتطالب ايضا بوضع حد لعهد الحزب الواحد وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على تنظيم انتخابات عامة.
ويشكل اعلان الخرطوم احدى نقاط الخلاف بعد رفض الحكومة خلال مفاوضات كينيا التي انتهت اليوم السبت تعليق العمل بالشريعة الاسلامية في العاصمة خلال الفترة الانتقالية، ومدتها ست سنوات حسب اتفاق مشاكوس، عندما اقترح الوسطاء ان تكون المدينة عاصمة مشتركة.
كما رفضت اقتراحا باقتطاع منطقة من الخرطوم وتخصيصها للعاصمة المشتركة وتطبق الشريعة الاسلامية في كافة المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في السودان.
|
يا الله حيقتنع والة يركب راسو ؟؟
|
|
|
|
|
|