كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 بيانان : الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية
|
فلنتراص صفاً واحداً من أجل معركة التحول الديمقراطي
الزملاء والزميلات
جماهير الحركة الطلابية
إن تطورات الوضع السياسي في الأونة الأخيرة تشير إلى أن البلاد ستشهد تغيير سياسي قريب. فالصراع السياسي بين سلطة الجبهة الإسلامية والشعب السوداني في ظل تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية تجاه حل المشكلة السودانية، وتفاقم الصراع الداخلي الحزب الحاكم الذي بالتأكيد سينتهي بترجيح احدى الإحتمالات المتوقعة لذلك التغيير وهي إما للسلام والتحول بإتجاه الديمقراطية والحريات أو تعزيز نظام الدكتاتورية والشمولية. هنالك مؤشرات تعكس عدم مبدئية السلطة في التعامل مع قضايا التفاوض لاسيما تلك التي تتعلق بالتحول الديمقراطي والحريات واحترام حقوق الإنسان من بينها أن النظام لازال يعلن حالة الطوارئ ويقيد الحريات العامة ويقوم بحملات الاعتقال والتعذيب للنشطاء السياسيين والنقابيين. إن الدور المهم والحاسم في تغليب وترجيح كفة ذلك التغيير نحو مصالح الشعب في حل شامل للأزمة السودانية يقع على عاتق جماهير شعبنا ويوجب على كافة القوى الديمقراطية استنهاضها وانتشالها من حالة الترقب إلى العمل الجماهيري الفاعل والمؤثر في صياغة السودان الجديد، وعلى الحركة الطلابية كقطاع مؤثر في إنجاز التحولات السياسية بالبلاد الإضطلاع بدورها في إصلاح واقعها الطلابي واستعادة ديمقراطية الحياة الجامعية وكذلك في تعبئة الجماهير حول قضايا السلام والديمقراطية والتنمية.
شرفاء الحركة الطلابية
لقد كانت الجامعات السودانية ولا زالت هدفاًً لممارسات سلطة الجبهة الإسلامية القمعية ، فاستهدفت السلطة الحركة الطلابية بهدف تحجيم دورها الطليعي في مناهضة الأنظمة الدكتاتورية بكافة الأشكال الممكنة بدءاً من مصادرة السكن والإعاشة والغاء استقلالية وديمقراطية المؤسسات التعليمية ومصادرة حرية وديمقراطية النشاط وحتى قمع وارهاب الطلاب بالاعتقال والتعذيب والفصل والإغتيال . ضمن هذا الاطار ومنذ استيلائها على السلطة في 30/ يونيو 1989 انتهج تنظيم الجبهة الاسلامية كافة الأساليب لإقصاء الآخرين من المنابر الطلابية، فكان تجميد الاتحادات الطلابية لسنوات عددا أو تزويرها السمة الملازمة للأربعة عشر عاماً الماضية من عمر الحركة الطلابية السودانية، 14 عاماً كانت مليئة بالنضال والصمود ضد سياسات السلطة قدمت فيها حركة الطلبة تضحيات جسام من أجل قضاياها العادلة.
شرفاء الحركة الطلابية
إن إعلان قيام انتخابات اتحاد الطلاب بالعديد من الجامعات لهو انتصار لإرادة الطلاب وتتويج لما خاضوه من معارك سياسية ومطلبية ضد سياسات ادارات الجامعات في تغييب اتحادات الطلاب. فلولا الضغوط التي مورست على الإدارات الجامعية لما كان إعلان الانتخابات . ولا زال الطلاب يواصلون النضال لإستعادة منابرهم النقابية بالجامعات الأخرى رغم انتهاج ادارات الجامعات لسياسات الفصل والإغلاق كما حدث بجامعة بخت الرضا مؤخراً.
تتزامن فترة انتخابات اتحادات الطلاب المعلنة بجامعة الخرطوم وجامعة جوبا والمتوقعة بجامعة شرق النيل مع التطورات على مستوى السياسي العام وبالتأكيد سيكون لذلك انعكاسه على الصراع السياسي وسط الطلاب. ولا شك في أن لتنظيم السلطة بالجامعات خططته وتكتيكاته للإستيلاء على مقاعد الاتحادات بكافة الوسائل الممكنة ، الشرعية والغير شرعية، وخصوصاً في ظل الصراع الداخلي بين أجنحة التنظيم الحاكم حول مفاوضات مشاكوس ونيروبي ، ولأجل السيطرة على المنابر النقابية في حالة التوقيع على اتفاق السلام. تعلمنا تجاربنا في المعارك الطلابية المختلفة أن الوحدة الطلابية هي السلاح الفعال في مواجهة السلطة وسياساتها ، فالوحدة الطلابية هي الواقي من صعود تنظيم السلطة إلى المنابر النقابية ، وتمليها ظروف موضوعية تتمثل في أهمية المرحلة التي يمر بها السودان حاليا وفي أهمية تكوين إتحاد مهموم بقضايا الطلاب ولذلك علينا أن نفضح ونتنبه لأي محاولات من تنظيم السلطة لقسم وحدة الصف الوطني وزعزعة الثقة بين مكوني التحالف.
الشرفاء الطلاب
تأتي هذه الانتخابات بعد انقطاع التجارب النقابية لعدة سنوات شهدت فيها الجامعات تغييراً كبيراً على مستوى الواقع الطلابي. وبالتأكيد ان لذلك تأثيره السالب على سير ونجاح العملية الانتخابية وهنا تبرز أهمية دور التنظيمات الطلابية سياسية وثقافية وإجتماعية ( الروابط ، الجمعيات، الأسر) في توعية الطلاب وتعبئتهم لممارسة حقهم الديمقراطي . فهنالك مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الطلاب في إستعادة منابرهم النقابية بالمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية وفي حمايتها بالتمسك بشروط انتخابات عادلة وديمقراطية عبر الاتي:
- لجنة انتخابات نزيهة يمثل فيها الطلاب بوزن مقدر.
- رفض تدخل السلطة وجهاز الامن في سير العملية الانتخابية .
- سد الثغرات أمام تزوير نتيجة الفرز وأثناء التصويت.
- تحديد دور الشرطة ومهامها.
- فتح النشاط امام الطلاب دو أي قيود .
- ايجاد صيغة مناسبة لإشراك الدفعات ذات الأوضاع الخاصة (امتحانات- إجازة).
نسعى من كل ذلك إلى خلق أجواء ديمقراطية نزيهة تسير فيها انتخابات اتحادات الطلاب، حتى تكون نموذجاً للممارسة الديمقراطية الحقيقية ومدخلاً لتحول ديمقراطي وسلام شامل يعم ربوع البلاد .
صفاً واحداً من أجل مشاركة فاعلة في الانتخابات.
معاً من أجل ديمقراطية ونزاهة العملية الانتخابية.
الوحدة الطلابية خيارنا الأوحد.
سكرتارية مكتب جامعات العاصمة
الحزب الشيوعي السوداني
4 يوليو 2003
بيان من الجبهة الديمقراطية
فقهاء السوء ... حراس النوايا
جماهير شعبنا
في إطار حملة الإرهاب الفكري التي تمارسها جماعات الهوس الديني وتهم التكفير التي تلقى جزافاً يميناً ويساراً على طريقة محاكم التفتيش، ومواصلة لحملات تكفير قيادات الأحزاب السياسية السودانية ( الصادق- الميرغني) وفتاوى إهدار الدم التي طالت العديد من الشخصيات، طالعتنا الصحف الصادرة بتاريخ الجمعة 4/7/2003 ببيان غريب تكفر فيه تنظيم وعضوية الجبهة الديمقراطية موقع من مجموعة من فقهاء السوء والسلطان الذين يصدرون فتاوى حسب الطلب لا تراعي الحقيقة ولا التاريخ ولا الأمانة ولا موروثات شعبنا العظيم في التسامح الديني والعرقي والفكري والسياسي.
إن هذه الجماعات بلبوسها الديني الزائف لا تعبر عن الشعب السوداني، فهي قد نشأت في دول تعاني من العزلة الفكرية والإضطهاد السياسي والقهر بكل صنوفه، فنشأت منغلقة على ذاتها ناكرة لما عداها، تفترض في فكرها الصواب المطلق والكفر والخروج عن الملة في الآخر. إن هذه الجماعات قد وجدت لها موطئ قدم في سوداننا الحبيب في ظل نفس الظروف التي نشات فيها ، فسلطة الجبهة الإسلامية هي التي إستوردت هذه الأفكار وهؤلاء الأفراد وقدمت لهم الدعم المادي والفكري والحماية الشخصية وأتاحت لهم منابر ضاقت على كل القوى الوطنية والديمقراطية الأصيلة ، والتي نالها من القتل والتعذيب والتشريد قبل التكفير ما يؤكد صمودها على خط المواجهة الفكرية والسياسية أمام النظام الحاكم ، ولا يخفى عليكم إرتباطهم الوثيق بأجهزة السلطة التي تظهر سوءاتها لكل ذي عينين ، إلا هذه الجماعات التي أغمضت أعينها عن كل ما حاق بهذا الشعب الأبي من إباحة الدماء وهتك الأعراض وسرقة قوت الشعب السوداني. فما كف هؤلاء العلماء أيدي الزبانية ولو بأضعف الإيمان .
جماهير شعبنا
إن هذه الضجة المفتعلة تأتي في إطار محاولة هذه التنظيمات العميلة لإيقاف مسار مفاوضات السلام والحل السياسي الشامل التي تمثل الحد الأدنى لسودان حر ديمقراطي يستوعب تعدد الأفكار والمعتقدات والثقافات ، وهم يحاولون جاهدين أن يجدوا لهم موطئ قدم في هذا التحول القادم بعد أن اعتادوا رغد العيش وصدى الصوت الواحد .
كما أن هذه الفتوى تأتي متسقة مع عجز هذه التنظيمات البين عن صياغة برنامج يعبرعن هموم الحركة الطلابية في خوضها لإنتخابات الإتحادات في الجامعات المختلفة ، وكمحاولة لحرف الصراع السياسي عن قضاياه الأساسية وشغل الحركة الطلابية عن دورها الرائد في التنوير ودحر قوى الظلام والتصدي لهموم الجامعة والشارع.
الجبهة الديمقراطية - ومنذ تأسيسها في العام1953- ظلت تعبر عن قضايا الحركة الطلابية وفي طليعة القوى التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية . وكان لها إسهامها الكبير في إثراء كافة أوجه النشاط السياسي والثقافي والاجتماعي وقدمت تضحيات جسام خلال مسيرتها النضالية المتواصلة إنحيازاً لقضايا الحركة الطلابية والشعب السوداني .
إننا نؤمن بالديمقراطية كخيار أوحد لهذا البلد يخرجه من مأزقه الحالي، ولن نألوا جهداً في جعلها واقعاً ملموساً، وهذا الموقف يجمعنا مع مجموع الشعب السوداني وتنظيماته الديمقراطية وقواه الحية من أحزاب- منظمات المجتمع المدني- صحف- دور إجتماعية وكل الحادبين على مصلحة الوطن ، ونحن نطالب الجميع للوقوف بحزم ضد هذه الأفكار الغريبة على واقعنا . كما أننا سنظل نتصدى للدفاع عن حرية الدين والمعتقد إحترام الرأي الآخر طالما ظل ملتزماً بقواعد الممارسة السياسية والصراع الفكري وإبتعد عن الإرهاب الفكري والبدني والتكفير .
ونحن نراهن على وعي الحركة الطلابية وجماهير الشعب السوداني بأن مثل هذه الفتاوي البائرة مكانها مزبلة التاريخ . ونؤكد أننا سنظل مع الجماهير منها واليها وأننا قادرون على التصدي بكافة أشكاله لمثل هذه الترهات، وفضح هذه الجماعات وكشف تسترها خلف قناع الدين لخدمة مصالحها الطفيلية .
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
5 يوليو 2003
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
الديمقراطية (Re: خالد عويس)
|
لك الشكر ايها المناضل الشجاع خالد عويس
وكتر الله امثالك
ان الشجاعة ايها العزيز اصبحت في هذا الزمن عملة نادرة
وانت الآن تضرب لنا مثلا رائعا في الوقوف مع الحق والديمقراطية
ان دفاعك عن الاخرين ووقوفك معهم يا خالد وفق مقولة محمود محمد طه الشهيرة : الحرية لنا ولسوانا
والى الامام جميعا لنحاصر ما تبقى من القوى الظلامية فهي الان في الركن القصي بانتظار رصاصة الرحمة
ولا نامت اعين الجبناء
خالد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيانان : الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية (Re: خالد عويس)
|
الاخ خالد عويس
الشكر لك على نشر البيانات
وهذه ممارستهم عندما يشعرون بوحدة القوى الوطنيه يصيبهم الهلع والمطلوب من الجميع الالتفاف الى القضايا الاساسيه والتى تخدم الطالب والوطن وانكشفت عورتهم فى هذه الفتوى السياسية من اجل اغراضهم الحزبيه والشخصيه ومزيدا من النضال والوحدة لكنز هؤلاء لمزبلة التاريخ وهم عائق التطور والتغيير الاجتماعى بفكرهم البالي الذى عفا عنه الزمن بعيدا من الواقع السودانى
والنصر لوحدة القوى الوطنيه لا للمهوسيين وتجار الدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيانان : الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية (Re: elsharief)
|
خالد عويس ، ما اروعك ، وانت تتابع قضايا الهم العام بهذه الجدية والإلتزام بناصية الشعب
نفتقد الجدارية المتناغمة مع يحي فضل الله ، ونقدر مشغوليات الراهن ، واضح ان السلطة المتهاوية تقصد شغل الناس بإفتعال معارك جانبية وجرنا اليها واضعة جهدنا في خانة الدفاع ، ولكن هيهات فإن ما تفعله سوف يعود عليها بالوبال ، الصفوف تتراص ألآن وكما ورد في بيان مكتب الطلاب فان تغيرات كبيرة ودراماتيكية قادمة والعامل الحاسم في شكل هذا القادم تحدده حركه الجماهير وإستنهاض قواها لإلحاق الهزيمة الماحقة بسلطة الجبهة الإسلامية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيانان : الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية (Re: أبو ساندرا)
|
الاخـــوة الأفاضل
انا واحد من أبناء التجمع الوطني ، خاصة في الجامعات حيث أسسنا كجيل مباديء جديدة في النضال ولم نحس يوما بعدم الانسجام والتناغم
اقولها الآن بالصوت العالي وادعو بها كل الشرفاء
فلنكن كلنا اليوم جبهة ديمقراطية ولنر كيف يتم تكفيرنا جميعا واهدار دمائنا
فلتكن كل القوي الوطنية في الخندق الذي يتعرض له هؤلاء بالتكفير او التعذيب او الاعتقال
دام نضال الشعب السوداني
ودامت وحدة الصف الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abdelrahim abayazid
خالد العبيد
elsharief
أبو ساندرا
beko
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست