|
|
 فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها
|
فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها
أنقل اليكم تحيات الأستاذة الأديبة فاطمة السنوسي
وشكرها لكل من سأل عنها خاصة الخوة والاخوات الذين شاركوا في يوست الأاخ الأستاذ ابو ساندرا
البارعة : فاطمة السنوسي
وهي مستعدة للتحاور معكم حول تجربتها في كتابة القصة القصيرة جدا
فلتكتبوا اسئلتكم هنا وستجيب عليها لاحقا
ويسعدني اهداؤكم بعض قصصها
======
1-
تخاصمنا مرة..
فنزعت خاتمي من يدي
وكان عليه حرفه الأول..
ثم أتبعته بأقراطي.. قلادتي .. وسواري..
وكان عليها جميعاً ذات الحرف..
تركتها بالبيت.. وخرجت لحياتي اليومية.
لكن إحساسي بالحرف ظل يلازمني..
حيرني الأمر.. ثم تذكرت
كنت نقشت الحرف على قلبي
نزعت الأشياء ولم أنزع قلبي.
2
في وسط السوق..
شاهدت منظراً أدمى قلبي..
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك
على عيوني.. وأنظر الدنيا من خلالك..
ما إن فعلت ذلك..
حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة
يعطيهم ولا يأخذ منهم.
3
التقت الفتاة بصديق قديم..
حكى لها عن فكرة طريقة يتبناها
ومشى فيها خطوات..
تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية
ودعاها للانضمام للنادي..
التقيا مرة أخرى لمناقشة أبعاد الفكرة
كان اللقاء طويلاً.. والحديث حلواً..
وشجياً.
قبل ختام اللقاء.. أيقن كلاهما
أنهما فقدا شرط العضوية الوحيد.
4
في بلاد بعيدة..
نظر الطبيب صورةً لقلبي
بالأشعة السينية
قال بانزعاج:
"هناك تشوهات بالقلب"
قلت بغير انزعاج:
"ليس تشوهاً ولكن قلبي في الغربة دائماً
يتشكل بخارطة الوطن"
استمع الطبيب إلي مندهشاً
وعكف على الخارطة يدرسها بإمعان.
5
قرأت مرة بالصحف إعلاناً
من دائرة الشرطة برصد مكافأة
لمن يدلهم على رجل يملك إمتاع
العقل والروح والعين والفؤاد في
لحظة واحدة..
خُنت حبيبي..
أرشدتهم إلى مكانه وقبضت المكافأة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها (Re: sympatico)
|
سؤالى لفاطمة السنوسنى
الى اى حد يجب ان يكون وجه الفنان او الفنانة واحدا بمعنى تطابق اطروحاته الابداعية مع سلوكه اليومى
2-بداية التكوين الابداعى كيف كانت ومن هو اهم مؤثر فيها
هل هى من اسرة مبدعة بالاساس
3هل كتابة القصة القصيرة جدا هروب من كتابة القصة القصيرة والرواية
اين فاطمة الان ولماذا لا نقرا لها جديدا وهل تعيش فى النوستالجيا؟
وسؤالى الاخير ..ماذا ينتفع الانسان اذا ربح العالم كله وخسر نفسه الى اى حد هى ربحت نفسها وخسرت العالم ولها ودى
شاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها (Re: sympatico)
|
الأحباب..فاطمة
سمبتيكو
ابو ساندرا
شــاك
كتر خيركم على هذا البهاء العالي
حالة غريبة تنتابني كلما قرأت شرائح فاطمة السنوسي وجدتني أختلي بالجبل لأمتص أقصى حالات الصمت
كان ذلك عندما كنت بالسودان
أما الآن، فكلما قرأتها وجدتني بلا شعور ادير اسطوانة مؤلف موسيقى الجاز بوب جيمس و اسمها "رؤية مزدوجة"..
"Bob James -Double Vision" [soft jazz]
عموما اعجبتني أسئلة اخونا شاك واحب اضيف سؤال صغير
هل التكثيف العالي هو نتاج حالة نفسية؟وهل له علاقة بكون المنتج هي انثى سودانية مسكونة بفضاءاتها الإجتماعية؟
حاجة تانية:يلاحظ ورود متعدد لموضوعة الحب..هل هو تأسيس لتصور لحميمية يفتقدها الواقع؟
اقول بذلك لأني لاحظت أن فاطمة تسعى بجهد خارق لصياغة واقع كلنا نحلم به
و دمتم
محمد النور كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها (Re: فتحي الصديق)
|
سلام صديقي سمبتيكو ! وكذلك
القاصة فاطمة السنوسي
وأسئلتي هي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى اي مدى تتقاطع تجربتك في القصة القصيرة جدا مع
قصيدة النثر ففي رأي هنالك بعضها
ينتمي بشدة الى قصيدة النثر بصورة رائعة وينأى قليلا عن
القصة؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ منتصف الثمانينات او ربما قبل ذلك / لا أدري / وأنت
تنشرين تحديدا في فترة الديمقراطية
ولم نرى لك تواصلا واضحا بعد ذلك وربما لم يصدر لك
كتابا يطرح
تجربتك الملفته
الى أي نوع من العوائق يمكن ان تنسبي ذلك
وهل هو غياب عن النشر فقط
ام توقف لحالة الكتابة
او تحرك الكتابة لديك الى مناطق ابداعية اخرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهو المشروع الابداعي الذي تطمحين الى التأسيس له والاشتغال عليه من خلال كتابتك للقصة القصيرة جدا تحديدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها (Re: sympatico)
|
الاخ \ سمبتيكو
الشكر لك على هذه السانحة الطيبه , ولقد بعثت لك على بريدك الالكترونى برساله شخصيه تتعلق بالاستاذه فاطمه السنوسى انتظر ردك عليها
بخصوص الاسئله فلدى سؤال , او سؤالين لفاطمه
................
سمعت بعودتك للسودان مؤخرا .. فهل هى نهائيه ؟ .. وهل مازلتى بالحصاحيصا ؟ .. سؤالى الآخير , اين اسماء وكمال ؟! مع كل التقدير
مع تحياتى لك ولسمبتيكو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها (Re: حسن الجزولي)
|
ألأخ ألأستاذ سمبتيكو
شكرآ على المتابعة والإهتمام والجهد للإلتقاء بالأستاذة فاطمة وطرح ألأسئلة عليها
فقط وددت لو حصرنا الموضوع في بوست واحد حتى لا نجهجه المطالعين في الركض بين بوستين في ذات الموضوع ، وحرصآ على الباندوث وترك مساحات لموضوعات اخرى ، كثيرآ ما أتراجع عن موضوع معين عندما أكتشف ان آخر طرقه وأحول مساهماتي له ، هذا فعلته في بوست بعنوان رقية الراقية الأديبة ، نبهتني الجندرية إلى ان هناك بوست عن الموضوع بعنوان السامقة الخضراء رقية الوراق ، وكذلك كنت ازمع كتابة بوست عن إختفاء ابوذر الغفاري وقبل التنفيذ نزلت بوست ألأخ النضيف عن أبوذر فعدلت عن فكرتي في فتح الموضوع ، وكتبتمساهماتي في بوست النضيف ، بل حتى ظن البعض إني صاحب البوست ، واصبحت متعهدآ برفعه والرد على المساهمات ، حتى تسألت عن غياب النضيف عن موضوعه
سؤالي لفاطمة
ألأقصوصة / النص عالي الكثافة ، اخذ من الشعر ، ومن النثر ألأدبي ، ومن الحبكة المتلازمة مع القصة والرواية ، فما هي علاقتك بضروب ألآبداع المذكورة ؟
هل جربتي كتابة أي منها ، الشعر ، القصة ، الرواية
مهي أفضل مطالعاتك؟
لإهتمامي الشخصي بالرواية ، ماهي علاقتك بها ؟ أفضل عمل روائي في نظرك ، افضل روائي عربي ، اجنبي
رأيك حول ألأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الشعر والرواية؟ وحركة الترجمة بشكل عام واثرها على الثقافة العربية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها (Re: sympatico)
|
sympaticoالعزيز
سلامى وتحياتى
الأخ أبو ساندرا تحياتى
والتحية ممررة إلى كل من شارك فى هذا البوست
لم أدخل هنا لإلقاء سؤال بعينه بقدر ما أردت أن أحييّى القاصة الفذة " فاطمة السنوسى " ... وتجربتها فى كتابة القصة القصيرة جداً أو قصة "الومضة" كما يسميها البعض نالت إعجاب الكثيرين وإستحسانهم وحازت على حبهم وانا منهم، ليس لقصرها فقط وإنما لما تحتشد به من دفق شعورى عالى وتكثيف رفيع فى اللغة وفى الخلفية فكرة قوية لامعة
وفى مقال نقدى فى منتدى أدبى آخر يتحدث عن القصة القصيرة جداً كانت لى مداخلة وقد استعنت بنماذج من قصصها القصيرة جداً وساعدت هذه النماذج أحدى الكاتبات الخليجيات فى تحضيرها لورشة عن القصة القصيرة جداً وقد كان بوست الأخ أبو ساندرا هو الدُن الذى غرفت منه تلك القصص .. له تحياتى
القصة القصيرة جدا
ولك أيها العزيز ولفاطمة السنوسى ودامت كاتبة خارقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة السنوسي تحييكم - ودعوة لمحاورتها (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
قاطمة السنوسي ترد
وصلتني الرسالة التالية من الأخت الأستاذة فاطمة السنوسي والتي ضمت ردودها على أسئلتكم واعتذارها عن التأخير .
=================
الأخ الكريم / سمبتيكو
تحياتي وشكري الجزيل لك اذ جمعتني بالاصدقاء الاحباب قرائي الاعزاء. واتمنى ان يدوم التواصل بيننا . لك ولهم تقديري واعزازاي وأحيي عبرك كل من يسأل عني . تحية خاصة وتقدير للأخ الكريم (أبو ساندرا) .
اليك اجاباتي على ما وصلني من أسئلة واعتذر عن التأخير وذلك نسبة لعدم توفر خدمة الانترنت بالنسبة لي في الفترة السابقة.
إلى SHAK:
تحياتي وتقديري .
سؤالك حول تطابق الاطروحات الابداعية مع السلوك اليومي ليس بالضرورة وإلا صار العمل الابداعي شبه سيرة ذاتية غير أن مفاهيم المبدع وقناعاته لابد وأن تنعكس على أعماله . أحيانا يبتدع الكاتب شخوصا في اعماله تتناقض تماما مع شخصيته الحقيقية ولكنه يستخدمها لاضاءة معنى معين او توصيل فكرة بعينها.
بداية التكوين الابداعي : كانت بداية مبكرة جدا اذ قرأت الشعر ولم يتعد عمري العاشرة وكتبته بعد ذلك بقليل . لا أعرف مؤثرا محددا لكني نشأت وبي رغبة عارمة في التعبير عن نفسي وبي احساس فائق بالآخرين.
كتابة القصة القصيرة جدا لايمكن ان تكون هروبا من كتابة القصة القصيرة او الرواية . ليس هروبا لكنها محاولة لاضافة شكل جديد من اشكال الكتابة يجد فيه المتلقي نوعا من المتعة يختلف عن متعته بقراءة أي نصوص أخرى. الرواية نفسها كانت شيئا جديدا ومستحدثا يوما ما وكذلك الشعر المرسل والقصة القصيرة وغيرها ولو أنا توقفنا عند الشعر الجاهلي لما احتفينا بالفيتوري والأبنودي ودرويش وسميح القاسم والبياتي ومحجوب شريف وغيرهم. التجديد هو سنة الحياة وليس المقصود أن يحل شكل من الكتابة محل شكل آخر ولكنه اضافة بأمل اثراء المجال الابداعي . قد يأتي من بعدي من يجود هذا اللون من الأدب ويطور ويضيف فالعقل البشري لا يتوقف عن الخلق والابداع.
تصادف فقط قراءتك للقديم من كتاباتي ذلك لأنها تؤخذ من الأرشيف ولا علم لي احيانا باعادة نشرها و لا مانع لكن عندي الجديد وقد نشرت بعضا منه في صحيفة الاضواء - لها التحية.
لا أعيش كثيرا في نوستالجيا (الحنين الى الماضي) . لا أغلق نفسي في الماضي وان كنت لا أستغني عنه فالماضي دائما يبقي جذوة الحياة حية فينا واحيانا نلوذ به كقوة دفع . بالأمل والتفاؤل والمحبة أحاول أن اربط الماضي والحاضر والمستقبل. على الصعيد العام لا احد ينكر ان ماضينا اجمل بكثير من حاضرنا.
الى اي حد ربحت نفسي وخسرت العالم؟ انا اسعى دائما الى ان اربح نفسي ولا يعني ذلك ان اخسر العالم . الحياة سلسلة من المعارك الصغيرة والكبيرة نحاول ان نكسبها دون خسائر او بأقل خسائر ممكنة.
إلى KABAR:
تحياتي وشكري على الكلمات الرقيقة واتمنى دائما ان يكون تأثيري ايجابيا على وجدان الناس .
التكثيف العالي ربما كان نتاج حالة ذهنية وشعورية معا وقد تكون له علاقة بكون المنتج (انسان سوداني) يعيش تفاصيل حياته وتفاصيل حياة الآخرين.
اما عن تعدد ورود موضوعات الحب فقد اصبت الهدف مباشرة بما ذكرت وانا سعيدة بذلك. انا اتوق يا صديقي كبر الى خلق يوتوبيا المحبة بين الناس .. أؤسس الى منتهى الحب .. نعم أؤسس لكل ما افتقده وما لم يفتقده الواقع بعد من جميل القيم والمعاني .. من حميمية ومن صفاء ونقاء ومشاركة ، من وفاء وبهاء ، من تسامح وتصالح وصدق وثقة وعطاء بلا حدود. هذه بعض اركان الحب ، ليس الحب بين الرجل والمرأة لكن الحب بمعناه الأشمل ومعظم ما نراه الآن هو علاقات (شراكة) تحكمها معايير الربح والخسارة أيا كانت ، نرى فيها بذل العطاء الذي يسبقه تحسب لمقدار الأخذ. قلمي يعمل على ترسيخ المعاني التي ذكرت وتهيئة قلوب الناس لاستقبال وارسال حب صادق يجمل الحياة بين بعضنا البعض وبيننا وبين الآخرين وبيننا وبين أوطاننا وليس هذا مستحيلا فهو الأصل الذي شابته الشوائب.
إلى فتحي الصديق:
تحياتي وسلامي وشكري الجزيل على سؤالك عني . أنا بالسودان وبألف خير . الانترنت ليس متاحا لي وقتما أشاء لذلك سأزور هذا المنبر العامر كلما سنحت لي الفرصة وكم يسعدني ذلك . لك المحبة خالصة.
إلى نصار الحاج :
لك التحية والمودة .
ربما كان لتجربتي الشعرية وطبيعة بعض الموضوعات المشحونة بالعاطفة الأثر في ان تكون اللغة في بعض القصص شاعرية لكنها تظل قصة قصيرة جدا بمقوماتها.
بدأت نشر القصة القصيرة جدا في بداية النصف الثاني من الثمانينات في فترة الديمقراطية كما ذكرت وها انا ابدأ في النشر الآن وقد لاحت بوارق أمل بديمقراطية قادمة .
لم اتوقف عن الكتابة انما توقفت عن النشر وقد عدت الآن للنشر مرة أخرى.
بكتابة القصة القصيرة جدا أسعى الى خلق عمل ابداعي مشترك بين الكاتب والمتلقي يتم في زمن وجيز تكون فيه الفكرة مركزة يعبر عنها بنسيج لغوي بليغ وموجز ومكثف مع اسقاط كل الزوائد اللغوية وابراز الفكرة الاساسية على ان يجد المتلقي متعة مزدوجة اولا بقراءته للنص وثانيا باشراكه في وضع التفاصيل والنهايات واستخدام بعض ذكائه واذكاء خياله.
الى RUMMANA :
لك تحياتي ومحبتي وشكرا لك على الكلمات الرقيقة . هذا الحب النبيل وهذه المشاعر الحلوة هي التي تعطي قلمي مداده وتعطي المداد لونه . دامت اوقاتك كلها جميلة وهنية . لك حبي.
الى حسن الجزولي:
تحياتي وسلامي . سعدت ان اسمع منك ، مجرد ذكر بعض الاسماء يعيدنا بالذاكرة الى ايام مجيدة في عمر الخرطوم حين كان المبدعون من شعراء وتشكيلين وكتاب ونقاد ومطربين وشباب ذواق يطرزون حلة زاهية يلبسونها الخرطوم كل ليلة وتعبق الاجواء بالبهاء والابداع . لك تحياتي يا حسن . أنا بالسودان منذ فترة طويلة والعودة ليست نهائية . أسماء وكمال بمدينة نيويورك وهم بخير سيسعدهم جدا انك تسأل عنهم لك الشكر.
فاطمة سنوسي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Kabar
فتحي الصديق
nassar elhaj
rummana
حسن الجزولي
أبو ساندرا
ودقاسم
Abd-Elrhman sorkati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست