الجمل ماشي والكلب ينبح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2003, 06:16 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجمل ماشي والكلب ينبح

    الانتقال الى مربع تصحيح الأخطاء يدفع بالإيجابيات للأمام

    الإنقاذ تدخل عامها الـ (14) وتهزم تنبؤات المراقبين بسقوطها خلال شهور أو عام!

    محمد سعيد محمد الحسن

    الإنقاذ الوطني أكملت عامها الثالث عشر، ودخلت الرابع عشر، فكيف تيسر لها الصمود والبقاء والاستمرار رغم أن تقارير وتنبؤات وتحليلات قالت إنها آيلة للسقوط، وحددت أسابيع ثم شهوراً ثم سنة واحدة، ثم اتفقت على أنها مسألة زمن وتسقط، ولكن هذا الزمن امتد لسنوات عديدة، وفي يونيو 2002 استضافت ممثلي (70) دولة مسلمة، سبق أن قرروا عدم الحضور للخرطوم عام 1991 باقتراح من دولة إفريقية مسلمة.

    من باب التقييم والمقارنة وباقتضاب شديد كيف كان واقع حال السودان قبل 30 يونيو 1989؟ كيف واجه الانقلاب العسكري بقيادة العميد عمر البشير الأوضاع المتردية والمعيشية الحادة؟ ونتجاوز أسئلة أخرى كثيرة لنصل هل استقرت الأوضاع للإنقاذ في عامها الرابع عشر؟ هل هي تمضي على الطريق الصحيح؟ وما هي مؤشراته؟

    أوضاع ما قبل 30 يونيو 1989

    دون كثير عناء أو جهد يمكن الالتفات الى ما قبل 30 يونيو واسترجاع مذكرة القيادة العامة للقوات المسلحة في 22 فبراير 1989 وإشارتها الى مهددات الأمن القومي السوداني وأكثرها خطورة هي:-

    1- التناحر الحزبي وغياب التوجه القومي.

    2- الانهيار الاقتصادي والتضخم والغلاء.

    3- نمو المليشيات المسلحة والاختلال الأمني.

    4- إفرازات حرب الجنوب.

    5- تفكك المجتمع السوداني وانتشار الفساد.

    6- إفرازات الصراع المسلح الدائر بدارفور.

    رئيس الحكومة آنذاك السيد الصادق المهدي أمن على نقاط لا خلاف عليها وهي:

    (1) ان الجبهة الداخلية غير موحدة مما يؤثر سلباً على مهام الدفاع.

    (2) ان الحرب الحالية تدور في غير مشاركة كاملة من الشعور العام في البلاد.

    (3) ان القوات المسلحة تنقصها مقومات أساسية لا سيما في السلاح الجوي والدفاع الجوي والبحرية.

    (4) ان التمرد في الجنوب يحظى بظروف تأييد غير عادية من مصادر مختلفة.

    وسجلت مضابط الجمعية التأسيسية في 13 يونيو 1989 للفريق (م) عبد الماجد حامد خليل وزير الدفاع قوله عن الأوضاع الداخلية: «أبرز المهددات للأمن الداخلي هي الضائقة الاقتصادية التي نعايشها وما ينتج عنها من ظروف اجتماعية دفعت الى اتباع السلوك المنحرف لإشباع الحاجات الإنسانية الأساسية ويتمثل هذا السلوك في الجرائم ضد الأموال وجرائم استخدام السلطة والإضرار بالاقتصاد القومي في شكل عمليات التهريب والاتجار غير المشروع في العملة، والجرائم ضد الإنسان والتخزين للسلع الضرورية».

    وكان أخطر المهددات على الإطلاق انحسار هيبة الدولة من جهة والإحساس بعدم الاطمئنان والأمان لدى المواطنين بوجه عام لأن الخطر ألقى بظلاله الى داخل البلد.

    كيف كان الوضع الإقتصادى؟

    أولى الحقائق بالنسبة للأوضاع المعيشية والاقتصادية أنه لدى وقوع انقلاب 30 يونيو 1989، ان مزارعي مشروع الجزيرة الذي تعتمد عليه البلاد كمورد رئيسي لجلب العملات الصعبة كانوا في حالة إضراب عام لأن الحكومة عجزت عن توفير الاحتياجات الضرورية للموسم الزراعي الجديد، وقد حاول زعيم المعارضة آنذاك السيد علي عثمان محمد طه وقبل وقوع الانقلاب في 30 يونيو، لدى زيارته لاتحاد مزارعي الجزيرة بمدني إقناعهم لرفع الإضراب لأنه يلحق الضرر الفادح بالبلاد، وجاء ردهم: ان الضرر قد حدث بالفعل لأن الحكومة فشلت في توفير احتياجات الموسم الزراعي للقطن.

    وأول ما فعله العسكريون الجدد الاتصال باتحاد مزارعي القطن، لرفع الإضراب، والتزامهم بتحقيق وتوفير ما هو ممكن لإنقاذ الموسم الجديد للقطن، ومن جانب آخر وجدوا رصيداً «محدوداً جداً» من العملات الصعبة بينما قائمة الأسبقيات طويلة وملحة كالسكر والدقيق، ووجدوا أن سفن شركة الخطوط البحرية السودانية محجوزة وعلى وشك البيع للعجز في سداد أقساطها لشركات يوغسلافية وتمكن العسكريون من الاتصال بأبناء الشيخ مصطفى الأمين لمعالجة أزمة السفن المحتجزة، وقد قاموا بسداد ما هو مطلوب بدافع وطني صرف، ولولا ذلك لبيعت السفن، ولأغلقت في حينها الخطوط البحرية السودانية التي حققت نجاحات في ما بعد. ووجدوا أن الجيش في المناطق العسكرية بالجنوب في أسوأ حالاته بلا معدات ولا ذخائر ولا مؤن تموينية. وكانت هذه الحقيقة يعرفها جيداً بوجه خاص العميد عمر البشير الذي عمل هناك.

    وبالنسبة لمعالجة الظروف المعيشية الصعبة مما اقتضى وضع قواعد صارمة لتوزيع المواد التموينية الشحيحة، واضطر بعض العسكريين للسفر الى مدن عديدة للوقوف بأنفسهم على توزيع الذرة لضمان وصولها لكل أسرة، أما السكر، فقد تقرر صرف أوقية سكر للفرد، وطلب آنذاك من المواطنين في محافظة الخرطوم البقاء في منازلهم ليوم واحد لإجراء إحصاء سكاني لاستخراج بطاقات التموين (السكر والزيت والدقيق والصابون) وبمعدلات محدودة جداً وتم الإحصاء أو التعداد في يوم واحد وبعده وزعت بطاقات التموين وبشكل فوري وتساوى في الحصة التموينية، الوزير والخفير، ولا استثناء لأحد، لا في حصة التموين، ولا في الوقوف في الصف لنيل تلك الحصة، وكذلك الحال بالنسبة لتوزيع الوقود للسيارات الخاصة والعامة.

    كان النجاح والجدية التي تعاملت بها القيادة العسكرية الجديدة في إدارة اقتصاد الندرة لافتاً، وكانت معاناة القيادة الجديدة على حد قول مسؤول كبير (طه) شاقة وهي تحاول تخفيف معاناة المواطنين بالقليل المتاح. وقد تساءل المراقبون بالخارج لماذا التزم السودانيون الصمت والهدوء رغم المعاناة والضيق والندرة والصفوف وارتفاع الأسعار وهم الذين اشتهروا بغضبهم وتذمرهم لما هو أقل من ذلك؟

    وجاء الرد: أن السودانيين لمسوا جدية وصدقاً من جانب الحكم الجديد فصبروا عليه ومعه.. وأنهم ينتظرون.

    الصمت والاستمرار

    وفي ذلك الوقت قالت التنبؤات السياسية، بسقوط الإنقاذ في أسابيعها الأولى، أو الشهور الأولى، أوالسنة الأولى، ولكن ذلك لم يحدث، ثم تزايد تقديرهم تجاه نهايتها خاصة في مرحلة الحصار السياسي والاقتصادي وفتح جهات جديدة للحرب في الغرب والشرق الى جانب القتال الدائر أصلاً في الجنوب ومصحوب بتحرك وهجوم فعلي لقوات مرة من إثيوبيا، وأخرى من أريتريا وثالثة من يوغندة، الى جانب وقوف الولايات المتحدة «الدولة العظمى الأولى»، ضد حكم الإنقاذ وإعلان واشنطون وعلى لسان وزيرة خارجيتها مادلين أولبرايت بدعم التمرد والمعارضة السودانية وحكومات الدول المجاورة لزعزعة النظام من أجل تغييره.

    ولكن لدهشة المراقبين أن حكم الإنقاذ ظل صامداً ومتحدياً بقوة هذه التحرشات، مما دفع واشنطون مرة أخرى عام 2000 لتدرس عبر الخبراء هذه الظاهرة المتمثلة في صمود حكم أو نظام مع توفر العوامل كافة المفضية إما للقضاء عليه أو ذهابه!

    التحرك والتحاور

    وظهر للمراقبين من جانب آخر أن الإنقاذ مع صمودها، أدركت أن مجابهة المهددات الخارجية للوطن تستلزم الحوار وتوحيد الجبهة الداخلية وتحقيق الانفراج السياسي الداخلي، فقد أعلن الفريق عمر البشير في المجلس الوطني عام 1996 عن عزمه على مواصلة الحوار السياسي مع جميع الأطراف والقيادات السياسية في الداخل والخارج من الشمال والجنوب، وقد جرى في أعقاب الانتخابات العامة اتصالات واسعة، وكان لبعضها نتائج إيجابية (حسبما أبلغني آنذاك مسؤول نافذ) في تناول القضايا وفي تطبيع الأجواء، وكانت الإنقاذ ترغب في أن يتصل الحوار من خلال بعض الخطوات العملية التي كان يمكن أن تشكل حسن نوايا بين الطرفين من خلال مشاركة رمزية في الحكومة الجديدة.

    ووقتها وعلى حد قول الرئيس عمر البشير فإن المشاورات السياسية لم تسفر عن نتائج عملية ولكنها شكلت إطاراً للتشاور السياسي، ومضت خطوات أبعد بعد ذلك بلقاءات الفريق البشير للقيادات السياسية المعارضة، السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وتم الاتفاق على الحوار بديلاً للمواجهة والاحتراب للوصول الى الحل السياسي الشامل في السودان.

    صراع السلطة

    وظهر أن حكومة الإنقاذ الوطني رغم صمودها واستمرارها، كانت تعاني من صراع داخلي على السلطة بين رئاسة القصر وبين رئاسة المجلس الوطني وفي ديسمبر 1999 حسم الفريق عمر البشير هذه الازدواجية بحل المجلس الوطني ثم بتجميد أمانة المؤتمر الوطني، ووقتها اعترف الفريق البشير أن الصراع بدد جهداً كبيراً كان يمكن استثماره في ما ينفع ويصلح أهل السودان، وجاءت قولته الشهيرة «بأنه حان الوقت للالتفات الى مشاكل المواطنين الذين صبروا على حكم الإنقاذ بأكثر مما صبروا مع أي نظام آخر» لقد كان بعض المراقبين يرون أن صراع السلطة يخص أهل الإنقاذ أو حزب الإنقاذ (المؤتمر الوطني) ولكن الواقع أن الرأي العام في الداخل قد اهتم به تماماً خاصة وأن الرئيس البشير التزم بتحقيق الوفاق الوطني وبالتداول السلمي للسلطة والتحول الديمقراطي والتعددية، ولذلك فإن الذين صوتوا له في انتخابات رئاسة الجمهورية في فبراير 2001 ساندوا برنامجه ووقفوا مع ما التزم به وتعهد بتحقيقه لأهل السودان.

    وتكراراً، فإن حكم الإنقاذ وفي إطار ظروف بالغة التعقيد داخلياً وإقليمياً ودولياً ظل حكماً وطنياً جاداً، ليس له أجندة أو مصالح أو ارتباطات أوتحالفات خارجية، وهو استطاع إدارة اقتصاد الندرة وتحريكه ثم تحويله من اقتصاد اعتمد على المعونات والمساعدات الدولية الى اقتصاد استند على الموارد الذاتية، واستطاع في ظروف حرب مدمرة ومتعمدة استخراج النفط وإنتاجه وتصديره وجعله حقيقة مؤثرة ومبشرة في الحياة السودانية، ثم استطاع بجهد دبلوماسي خارق إعادة التوازن في العلاقات الخارجية، ولكنه -أي حكم الإنقاذ- وقع في أخطاء كبيرة من نوع التعامل مع أزمة الخليج بشكل جعل السودان وكأنه ساند اجتياح العراق للكويت، وترتب على ذلك عزلة وعقوبات كانت شديدة الوطأة على أهل السودان، ثم هو حول مشروع الجزيرة من القطن الى القمح فغير طبيعته التي خططت له قبل أكثر من ستين سنة وانهار مشروع الجزيرة ثم تضاربت سياساته، فأوجدت «طبقات جديدة» صنعتها «الامتيازات الوظيفية»، أو «التقلبات المفاجئة» رغم أن الإنقاذ شددت، وعلى لسان قيادة نافذة، وفي مطلع عام 1990 «أن النظام ضد الرشوة واستغلال النفوذ واستخدام المدفع والثراء الحرام والمحسوبية وأنه لن يتهاون فيها لأن إرساء قيم الطهارة والنزاهة تمثل ركائز أساسية للحكم» ثم أنها غلَّبت معايير الولاء على الكفاءة في الوظائف العامة.

    ولكن من الانصاف القول إن حكم الإنقاذ أخذ في تصحيح الأخطاء مثلما فعل عندما حسم الفريق عمر البشير في ديسمبر 1999 صراع السلطة لصالح هيبة الدولة وتوحيد القرار الرئاسي، وبدليل أن الفريق عمر البشير اعترف بمعاناة المواطنين وأنهم صبروا على الإنقاذ بأكثر ما فعلوا مع أي حكم وطني آخر وأنه حان الوقت للالتفات لحل مشاكلهم، والاعتراف دليل على الشجاعة والجدية لتحقيق حياة كريمة وآمنة لأهل السودان كافة.

    من كان بلا خطيئة

    ان المرجعية التاريخية تشير الى أن الحكومات الوطنية وعلى مدى نحو خمسين سنة تضاربت في سياساتها وقراراتها ولم تحسن لا للوطن ولا للمواطنين ولا لنفسها، وأياً منها عزفت عن الاعتراف بالخطأ، ويحمد لحكم الإنقاذ الوطني فضيلة الاعتراف بالخطأ كدلالة على التجاوز للفعل الإيجابي، والنائب الأول السيد علي عثمان طه في ندوة جامعة الأحفاد بأمدرمان قال: «إن الحديث السائد الآن حول إدارة حوار لبروز مشروع قومي بينما البعض تسيطر عليه نزعة تفكيك الواقع وتصفية التركة وهد كل ما هو قائم، وكثيرون حينما يأتون للحكم يحاولون البدء مع هد كل ما سبقهم (وعندما تعالت أصوات انكم من فعلتم ذلك) قال طه: « نعم فعلناها، كلنا خطاءون، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر، الإنقاذ اشتركت بأسباب موضوعية، وأخرى غير موضوعية في ذلك النهج»، «ونحن في الإنقاذ بعض أهل السودان، فينا أخطاؤهم واجتهاداتهم وحسناتهم، وإذا كنا وصلنا للأخطاء وبدأنا مراجعتها، فإن المناسب الآن الحديث عن كيفية الاتفاق»، «دعونا نتحدث عن مبشرات المستقبل»، ومضى في القول: «ما نقوله ليس فيه نص مقدس»، «وكله يسري حتى لحظة تمام الوفاق الوطني، وحتى الدستور إذا حصل وفاق واجتمع الرأي على إعادة صياغته من الألف الى الياء سنفعل ذلك فالاتفاق القومي إرادة أعلى مما كتبناه من وثائق».

    إن حكم الإنقاذ الوطني برؤية المراقب، هو تجربة حكم سودانية صرفة، لها إيجابياتها وسلبياتها، وهو أكمل عامه الثالث عشر وولج عامه الرابع عشر وقد تعهد بمراجعة الأخطاء، والرئيس عمر البشير التزم بالتداول السلمي للسلطة والوفاق الوطني والديمقراطية والتعددية والسلام والحل السياسي الشامل، وأحاديث نائبه الأول تعكس رؤية واقعية وإيجابية في التعامل مع المتغيرات والمتطلبات الملحة، وهو أمر مبشر ويؤمن السير للأمام ويتطلب من القوى السياسية الأخرى أن تتسم رؤيتها وبذات القدر في اتجاه إعلاء مصالح الوطن والمواطنين على كل اعتبار وحماية الوطن من المهددات كافة.

    الراي العام
    عدد قديم
                  

06-29-2003, 06:34 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    قول الجمل واقع وما لاقى البيرفعوا
                  

06-29-2003, 10:14 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    العزيز اساسي الله يخلي ليك الجمل بما حمل ويخلي لينا الكلب
                  

06-30-2003, 12:13 PM

Abd-Elrhman sorkati
<aAbd-Elrhman sorkati
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 1576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    عسل يا يوسف عسل
                  

06-30-2003, 01:34 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: Abd-Elrhman sorkati)

    شكرا صديق سوركتي
                  

06-30-2003, 12:27 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    يا جماعة
    الانقاذيين ديل قاعدين هنا بيعملوا في شنو.. مش كان يسافروا جوبا ويريحونا.. عسى ولعل....
                  

06-30-2003, 01:48 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    لو كانت ناكر للهوى زيك... كنت غفرت ليك ...اهــ


    والله انت يا اساسى شايت فى الاوت تمام
                  

06-30-2003, 02:25 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: sentimental)

    لإنقاذ وفقه الأسماء (2-2)
    بقلم : رباح الصادق Email: [email protected] تبديات التلاعب بالألفاظ: الشريعة والعلماني گمثال كنا في الجزء الأول من هذا المقال قد تطرقنا لأهمية الرباط المقدس بين المعنى واللفظ، وأشرنا لما وصل له الفلاسفة الأقدمين من ضرورة تصحيح الأسماء. ووصفنا جانبا من الهدي الإسلامي والغضبة الربانية من تحريف الكلم عن مواضعه باستبدال الكلمات بأخرى تفيد معان جديدة أو تأويل ذات اللفظ لصالح معنى جديد. ثم ختمنا بتقرير أن حكومة الإنقاذ هذه سادرة في تحريف الأسماء وتأويلها تلاعبا بها وفكا للرباط الواجب والمعقول بين الألفاظ ومعانيها، وذلك لطبيعة الديكتاتورية المرتبطة بالإعلام المضلل والتلاعب بالحقائق، و/ أو لسمات ثقافية متجذرة في المجتمع الذي أتى بالإنقاذ بالرغم من أنها ?أي الإنقاذ- ربما وصلت بذلك السوء لقمة ماردة سيصعب معها علينا ردها لما كان قبل الإنقاذ. ويمكننا هنا إضافة أن الإنقاذ قد اتخذت جملة سياسات، وأتت بعدة ممارسات ثقافية كلها تصب لصالح فك الرباط بين المعنى واللفظ. ونشير فقط إلى ما جرى على المناهج اللغوية. لقد أتتني مرة صغيرة من أقربائي وهي في الصف الثالث من مرحلة الأساس جزعة من قطعة للمطالعة كانت تتحدث عن معاناة المسلمين في مكة والهجرة إلى المدينة. وقد هالني ما أجزعها فقد كانت الأسئلة على القطعة لا علاقة لها بما في القطعة من معلومات، كان واضع المنهج يتوقع أن يجيب التلاميذ بمضامين لم ترد في القطعة المعنية، وذلك لعمري أبلغ ما يمكن فعله لفكفكة الأسلوب العلمي في التعامل مع اللغة في ذهن المتلقي الصغير، ولفك الرباط بين اللفظ والمعنى. ولأننا لا يمكننا متابعة كل أمثلة الضلال فيما يتعلق باللفظ والمعنى على عهد الإنقاذ، فإننا وكما أسلفنا سنركز في إثبات ذلك على لفظتي: الشريعة والعلمانية. الشريعه كمثال الشريعة في اللغة تعني المواضع التي ينحدر الماء منها، و الشريعة في كلام العرب مشرعة الماء وهي مورد الشاربة المستديمة بلا انقطاع التي يشرعها الناس، كما جاء في لسان العرب لابن منظور، وجاء أيضا: "والشريعة و الشرعة ما سن الله من الدين وأمر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر". وفي المصطلح فإن الشريعة تعني ما جاء به الدين فالشريعة عامة شاملة لكل الأحكام العقائدية والأخلاقية والعملية من معاملات مالية وأسرية وعقوبات..الخ، وهي ما جاء به الكتاب والسنة ولا يجوز مخالفته. وهي تختلف عن الفقه الذي يفسرها (ويعمل العقل لتبيان طرق تنزيلها) ويقتصر على بعض أوجهها فقط وهي تلك المتعلقة بالعبادات والمعاملات (المسائل المالية والعقود)، والأحوال الشخصية والعقوبات، ويعتمد النظر والفكر والاستنباط من النصوص، وتجوز مخالفته لمن اعتمد دليلاً أقوى وأرجح، كما تختلف في بعض وجوهه الحجج حسب الزمان والمكان. أما العقائد فإن ما يبينها هو علم الكلام. ولكن أهل الإنقاذ يتعاملون مع الشريعة كأنها تطابق فقههم لحزمة من الأحكام والعقوبات، من أفتى في وسائل تطبيقها وأولويات ذلك التطبيق أو تحدث عن هامش التطبيق الإسلامي (التنزيل) المتروك لحكمة المؤمنين أو لقسطهم أو لميزانهم، فإنه قد عارض الشريعة، مع أنه لا يمكن لمسلم معارضة الشريعة بتعريفها نفسه وبتعريف الإسلام، ولا يهمهم تكفير المؤمنين في شيء طالما أنهم لا يذهبون مذهبهم السياسي. والحق أنه يجوز معارضة فقه المتفقهين ومذاهب المتمذهبين كما ورد عن أئمة المذاهب في لفظ تقليد الأسبقين، وهو ما قاله الإمام المهدي : "ولا تعرضوا لي بنصوصكم عن الأقدمين إنما لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال". وورد عندهم ?أي أئمة الفقه- اختلاف الرؤى والاجتهادات واحتمال ذلك داخل الدين وكانوا يقولون عن اجتهاداتهم "قولنا صواب يحتمل الخطأ وقولهم خطأ يحتمل الصواب".. وقد أفتى الإمام أبو حنيفة يوما فقال له أحد الحاضرين: "أهذا هو الحق الذي لا شك فيه:؟" فقال له الإمام: " وقد يكون الباطل الذي لا شك فيه".!. وفي داخل منظومة المعاملات والعبادات التي هي جزء من الشريعة، فإن أهل "الإنقاذ" ولغرابة الأمر يلتزمون بمسميات إسلامية ويطلقونها على ممارسات هي أسوأ حتى من النظم الوضعية التي أنقذ الإسلام الناس منها. فهم مثلا يأخذون الزكاة من أموال الموظفين بصورة لا تراعي حكمة مشروعية الزكاة ولا تعريفها الشرعي، إذ هي ما يخرج المزكي من ماله الذي زاد عن الحاجة وبلغ نصابا وحال عليه الحول. ولكن الإنقاذ استقدمت زكاة تؤخذ من رواتب الموظفين ليس فقط قبل أن يحول حولها بل قبل أن يبدأ شهرها وحاجة صاحبها لم تقض بل الرواتب تنفد قبل أن تستلمها الأيدي من الديون المتراكمة ووضع "طاقية" هذا على رأس ذاك. إن الزكاة في تعريف الإنقاذ هي ضريبة وضعية أكثر إرهاقا للناس بل وأسوأ مبدئيا لأنها كأنما عقوبة على اعتناق الإسلام!!. وقس/ قسي على ذلك المسميات الكثيرة التي جاءت بها الإنقاذ على سبيل اتباع الشريعة مثل بيع السلم والمضاربة والمرابحة.. وكلها معاملات أسوأ حتى من سعر الفائدة وأكثر استغلالية لحاجة المحتاج ، خاصة المزارعين. وأخيرا، فلنستحضر في هذا الباب حقيقة بسيطة عن الإنقاذ كسلطة أتت من على ظهر الدبابات لتفرض على السودانيين برنامجا معينا: إن الإنقاذ التي تتحدث عن الشريعة المفداة بالمهج والأرواح وأنها إنما أتت لكي تسود، أتت لنا في شكل خدعة، فالبيان الأول كان باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، وبعد حين اتضح أن تلك كانت كذبة.. ورسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان قد رد على المتسائلين بأن المؤمن قد يرتكب كثيرا من الآثام، ولكنه لا يكذب. كل ذلك من باب تسمية الأشياء بغير أسمائها. فلا الشريعة شريعة، ولا القيادة العامة القيادة العامة، ولا الزكاة زكاة ولا المرابحة مرابحة ولا الصلاة صلاة (هل سمعتم بصلاة الشكر الجماعية؟) ولا العرس عرس (هل سمعتم بعقد قران الحور العين والبخور والجرتق في عرس الشهيد؟) ولا الجهاد جهاد (بضوابطه حيث تعلنه سلطة شرعية) ولا البيعة بيعة (بل تعددت البيعات لرأسي النظام حينها وهي كانت بيعات بعدية أي بعد اغتصاب السلطة بينما البيعة في الإسلام قبلية: رضي الله عن ابن الخطاب الذي قال: من بايع أحدا بغير مشورة المسلمين فلا بيعة له ولا للذي بايعه تغرة أن يقتلا)، ولا السجن سجن (ألم يقبض أهل الإنقاذ على عشيرتهم الأقربين بعد الإنقلاب تعمية وباتفاق مسبق؟) ولا الإجماع إجماع (أم لعلكم ما تسامعتم بالإجماع السكوتي؟ والإجماع يكون حول رأي بقول إيجابي، ولا يكون السكوت دلالة إيجابية إلا تحت نحلة: "السكوت علامة الرضا المثبوت"، وقد ارتبطت بالشأن الخاص إذا خالطه ما يستدعي الحياء، أما في الشأن العام؟ فهذه بدعة لا تحمد!) .. وكل شيء كان للسلطة والحفاظ عليها، ولكن هنالك رقصة شهيرة "ينزل" فيها كل أساطين الإنقاذ من أعلى رأس لهم إلى بوقاتهم وطبولهم يقال فيها: كل شيء لله.. لا للسلطة ولا للجاه!. إن السودانيين كانوا قد أدركوا حديث القيادة العامة بدون وسيلة ظاهرة للنفي كأنهم محدّثين، وظلوا كلما قال أهل الإنقاذ كلمة يحاولون بها إخفاء معنى حقيقي وإظهار معنى مختلق، فإنهم يدركون المعنى المقصود، حتى لكأنها لعبة جديدة توازي لعبة الكلمات المتقاطعة، وهنا فهي الكلمات "المتحاشية"، وقد كان المتصوفة يقولون من شدة الظهور الخفاء، ولدى السودانيين مع أهل الإنقاذ: من شدة الخفاء الظهور.. ! فانظروا تبديات التلاعب بالألفاظ: العلمانية كمثال ونأتي لمثلنا الثاني كدليل على تحريف الكلم عن مواضعه، في الضجة التي تنعق بها أبواق الإنقاذ الآن ومن بعد "إعلان القاهرة" الذي وقعه الزعماء الثلاثة: محمد عثمان الميرغني، والصادق المهدي، وجون قرنق في 24 مايو 2003م.. حول العلمانية. لقد تطرقنا من قبل لأن تلك الضجة نفسها أفتعلت بعد حين حتى أن المراقب ليدهش هل ذلك من مس جنّة؟ وأجبنا أنه ما هو بجنة بل أرادت الإنقاذ أن تخفي جزعها السياسي من الاتفاق بحلة دينية. فأول الحقائق أن الإعلان خلا من كلمة العلمانية واحتوى بدلا عنها على كلمة القومية، بأن تكون العاصمة تابعة للدستور الاتحادي الذي صادق عليه الطرفان ?الحكومة والحركة- في مشاكوس في 20 يوليو 2002م. فهل كان أهل النظام يظنون القومية التي اتفقوا عليها في الدستور الاتحادي لتحكم كل ما دونها أنها علمانية؟. وثاني الحقائق متعلقة بالعلمانية وتعريفها. فالعلمانية اشتقاق على غير قياس من العالم المشاهد. كلمة secularism مكونة من مقطعين: العالم والآن. وهي فلسفة تدير ظهرها لكل الغيب ولا تأبه بغير التجربة المحسوسة في العالم المنظور، والفكرة الشائعة أنها مشتقة من علم أو الاحتكام للعلم غير صحيحة، ولو صحت المطابقة بين العلم والعلمانية لكنا نتحدث ليس عن العلمية ولكن عن العلموية (وهذه تعني الاحتكام للعقل والتجربة وحدهما بدون الالتفات لأن هنالك أشياء لا يطالها العقل وأولها الغيب).. وقد نظّرت العلمانية كفلسفة لوراثة عقلية العصور الوسطى في أوربا حين تحكمت الكنيسة في كل شيء في العلم والحكم والاقتصاد والفن، بأن تقلب الطاولة على رأس الدين وقد صك الكلمة ماكس ويبر. وقد كانت تبديات تلك الفلسفة ملموسة أكثر في جوانب الحياة العامة، حيث تراجع المتحمسون علمانيا في الغرب عن الدعوة لمحو المعتقدات الدينية حتى في الدوائر الخاصة (الشخصية والعبادية والعقدية)، وركزوا جهدهم على ألا يكون لتلك العقائد أي وجود في الحياة العامة باعتبارها أولا خارج القياس الموضوعي وثانيا أسباب للفرقة والاقتتال بين العقائد المختلفة وثالثا باب للتسلط الثيوقراطي. ولأن العلمانية غير ممكنة التطبيق فلا يمكن فصل الدين عن الحياة، فقد انتهت الشعوب الغربية إلى الحديث عن العلمانية إسميا، وممارسة أنواع ظاهرة من التدين في الحياة العامة تختلف من بلد لآخر. والواقع الآن أن الأديان كلها تعيش صحوةً وانتعاشا في العالم بما فيه الغرب. وأنه صارت تكثر المنابر العامة التي تتخذ صبغات دينية فيه. النقطة الثالثة: ما هي العلمانية بالنسبة لنا؟ إننا لم نمر بظروف تحكم كنيسة، وديننا يتيح التعايش بين الأديان لأنه يعترف بحرية العقيدة وبكرامة الإنسان لمجرد إنسانيته وبدون أن يؤمن ? فالإنسان ساقط في الخطيئة في نظر المسيحية لا ينقذه إلا الإيمان بفداء السيد المسيح له- كما أن الدولة عندنا مدنية وليست دينية، وكل الأقوال التي حاولت جر الفقه لأقوال شبيهة لما دار لدى الكنيسة ردت عليها اصوات فقهية أمتن في مرجعيتها وعلمها. وحتى الذين حاولوا فرض برامج دينية قهرية علينا - ومنهم أهل الإنقاذ- لم يكن مسلم لهم بأنهم يمثلون الدين وخرجت ألوية معارضتهم ومعارضة اجتهاداتهم باعتبارها تشويها للدين من داخل الشعار الإسلامي، وظلت اختلافات الاجتهادات الفقهية رحمة لنا من تسلط ثيوقراطي. ووثائق السودانيين في الحكم وفي المعارضة لم تكن تتحدث عن إدارة الظهر للغيب وللمعتقدات الدينية، كما أننا لم نسمع أحدا يتحدث عن "سخف الدين" أو هرطقته أو أنه أفيون أو شيء مما ساد على عهد أوجست كومت أو كارل ماركس، وحتى الحركة الشعبية تحدثت عن جناح روحي لها. صحيح كان هنالك بعض من يحتجون بتعدد الأديان وصعوبة التعامل بين المؤمنين في مختلف الديانات، باعتبار ذلك لا يتم إلا عبر العلمانية على أن الأديان عامل فرقة. ولكن الوثائق السياسية السودانية تجاوزت تلك النقطة منذ ميثاق أسمرا 1995م الذي ضبط علاقة الدين بالدولة على أسس إيجابية للأديان (بالتعايش بينها) وليست سلبية (بطردها عن الحياة العامة). وكان بروتكول ميشاكوس محطة في هذا الدرب حيث تم الاحتفاظ بحق التأصيل الديني والثقافي لكل الجماعات في الشمال والجنوب، للدرجة التي اعتبرها الأستاذ علي محمود حسنين تفرقة على أساس الدين حيث صارت المرجعية في الشمال الدين الإسلامي وفي الجنوب الأديان الأفريقية، والحقيقة أنها لم تكن تفرقة دينية بقدر ما كانت إتاحة للحرية الدينية وللحق الثقافي والطموح المحمود للتأصيل بضوابط المواطنة والتعايش والاجماع الشعبي. إن التأصيل الذي كان في الماضي شأن بعض الجماعات الدينية والثقافية الخاص، صار مطلوبا عالميا الآن، ومن يطلع على تقرير لجنة الثقافة والتنمية العالمية الصادر بعنوان "التنوع البشري الخلاق" يدرك كيف تم اعتبار التأصيل الثقافي الباب الوحيد المتاح للتقدم فالتطور من خارج الثقافة نمو بلا روح. إن الحديث عن الدستور الاتحادي وقوميته هو أشبه بصحيفة المدينة التي نظمت الحقوق بين المسلمين ومواطنيهم من الديانات الأخرى. ولا يمكن لأحد أن يقول أن المدينة على عهد رسول الله كانت علمانية، أو إن عاصمة السودان التي يحكمها عهد قومي علمانية.. إنه تحريف للكلم عن مواضعه. ولا يحتجن أحد علينا بحديث الدكتور جون قرنق عن ظفره بالعلمانية في العاصمة فلئن كان قرنق يفهم قومية العاصمة على أنها علمانية فهذا معناه أنه يفهم الدستور الاتحادي على أنه علماني، وإنها مهمة أهل النظام الأولى الرد بأن العهد القومي لم ولا ولن يعني العلمانية، وذلك ببساطة لأن العلمانية ليست فقط عهود على شراكة وطنية. إنها تذهب لأبعد من ذلك. كما أننا نذكر الجميع بأن بين الحركة الشعبية والآخرين من المعارضين مواثيق أغلظها ميثاق أسمرا الذي ظل مرجعية حتى إعلان القاهرة الأخير، والذي حل إشكالية العلاقة بين الدين والدولة برسم أسس تحقق المواطنة والتعايش وتعطي الشعب وجماعاته حريتها الدينية وحقوقها الثقافية، ولات من علمانية. إن الإنقاذ قد صكت آذاننا حديثا عن العلمانية، باعتبار أنها الوحيدة المتمسكة بالشريعة وأن من عداها علمانيون، وهي في ذلك تلعب بالألفاظ وتخلط ما بين الفقه ?فقهها هي القاصر- وبين شريعة رب العالمين، وتتخذ كل مسميات الشريعة لتجعلها مسخا شائها للمعنى الأصلي، وتزويرا للهدي الرباني كما بينا آنفا.. إن أساطين الإنقاذ حينما يتحدثون عن الشريعة فإننا نسأل سؤالا واحدا بكل خلجاتنا: شريعة من؟! لأنها قطعا ليست شرعة الرحمة والعدل والقسطاس والمساواة والحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا، إنها شرعة بعض الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا، ويظل قليلا حتى ولو تكدست به الجيوب وانتفخت الأوداج، فهل ذهب قارون بماله؟ وقد ضرب المولى لنا من قبل الأمثال!. إن للأستاذ عبد الوهاب الأفندي في كتابه "الدولة الحديثة في الإسلام" رأيا يستحق الاعتبار به، وقذفه في وجه أولئك الذين يملئون الدنيا صراخا من العلمانية وتخوفا منها فهل يا ترى عجزا عن إدراك جوهر المعاني أم قصدا لتضليل الآخرين وسوقهم كالعير في مركبهم القاصد للسلطة الغاصب لها حيث لم يستح بعض أولئك من الاعتراف بتلوث مركبهم ذاك بالأموال الحرام والاختلاسات وما إليها وكم هالنا ويهولنا كل يوم خبر جديد لم يكن أوله ولا آخره عمود الزميلة لبنى أحمد حسين بتاريخ 25 يونيو الجاري الذي يتحدث عن آخر فضائح المال العام.. ولنعد للأفندي الذي يقول بأن النظرية الإسلامية التقليدية هي الجذر الأساس للتناقضات مع جوهر الدين، فنظرة تلك النظرية لمفهوم المعصية وعدم اعتبار اغتصاب السلطة والتصرف غير المشروع في أموال الأمة من الكبائر، تعبر ?في رأيه- عن موقف ليس علمانيا وحسب "بل إنه عبر عن أحط درجات العلمانية".. فمن ذا الذي اقترف هذا وذاك؟!. قال تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعفوا عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين).اللهم إن عفونا فإنهم يستزيدون، وإن أخذنا عليهم فهم يستزيدون، فافتح بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين. وليبق ما بيننا
                  

06-30-2003, 04:07 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: sudania2000)

    والله ليها حق تقعد اربعة طاشر سنة جاية كمان

    نزلت البوست دا في زكري الانقاذ عشان تناقشوا

    استمرارها في الحكم الفترة كلها وانتو نايمين

    كلكم جاين تستعرضوا سطحيتكم في الرد علي العنوان وكوزنتي

    ليكم حق دنياكم خالية لا بتشيلوا هم لا بتتزعلوا

    شكرا اخت سودانية علي مقال رباح الصادق والذي يكون في صميم البورد

    والبقية منه العوض وليهو العوض كان تجي حرية علي ايدينكم للسودان

    وياهو نضالكم وفهمكم للمشاكل
                  

06-30-2003, 06:33 PM

dalihabboub
<adalihabboub
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    يا زول انت بصحك ولا يعني بتحاول تغيظ الناس
    إن كان هدفك الإغاظة فقد والله افلحت
    أما إن كان بتتكلم بصحك فلا حول ولا قوة إلا بالله

    دالــي
                  

06-30-2003, 06:43 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: dalihabboub)

    up
                  

06-30-2003, 06:57 PM

al_msaa


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: waleed500)

    up
                  

06-30-2003, 07:38 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    الانتقال الى مربع تصحيح الأخطاء يدفع بالإيجابيات للأمام

    الإنقاذ تدخل عامها الـ (14) وتهزم تنبؤات المراقبين بسقوطها خلال شهور أو عام!




    أقول لكاتب المقال محمد سعيد أن أول تصحيح للأخطاء في مقاله هو أن "الإنقاذ"ـ قد أكملت عامها الرابع عشر وليس الثالث عشر..

    نسأل الله أن ينقذ السودان منها وما ذلك على الله بعزيز...

    وكاتل الروح وين بيروح

    دماء الأبرياء تطارد قاتليهم.. ودعوات المظلومين ليس بينها وبين السماء حجاب..

    اللهم بحق نبيك محمد الأمين خلص البلاد من ظلم الجبهة وأعوانها..





                  

07-01-2003, 10:10 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36999

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    الاخ اساسى
    تحية طيبة
    قلنا اليوم نسجل ليك زيارة...

    (عدل بواسطة adil amin on 09-09-2003, 05:09 PM)

                  

07-01-2003, 10:39 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: adil amin)

    والله الجمهورين فصيحين وما عندكم عوجة طيب مالكم راخين ضنبكم هناك
    والله يا عادل الليلة طلعت من علبك وقام ليك لسان مبروك والله
    طبعا المثل بالمقلوب دي مفروض انت زول كاتب ماتفوت عليك المفارقة في العنوان للفت النظر لكن طلعت ما مفتح ما مشكلة تحليلك غايتو انا بعتبروا رد علي مداخلتي في بوست هوب لس حق الجمهورين اكتر منه رد علي الموضوع المثار هنا والحماقة هي العلامة الظاهرة علي اخره
    يازول فتحي البحيري انا بحترمه جدا لسبب واحد انه واقف علي الجمر حتي الان وقاعد في السودان ما فك البيرك زي مناضلي الكيبوردات التانين رايك شنو تمشي ترد علي كلامي في بوست هوب لس عن صلاة محمود محمد طه
    واحدة بايركس سالوها من اغنيتها المفضلة قالت اغنية (شباب العزة يتقدم). ما عارف العلاقة شنو لكن دا زي مثلك بتاع الفين وتلاتة
                  

07-01-2003, 11:57 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)



    وبعدين فى حكاية الجمل دى ؟؟؟؟
                  

07-01-2003, 01:31 PM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: قرشـــو)

    هو الكلب بينبح ليه..؟؟
    والجمل داقي طناش ليه..؟؟

    يربي يكون الكلب بينبح في سرو ولا شنو..؟؟؟
                  

07-01-2003, 02:53 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36999

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    والنجم اذا هوى*ما ضل صاحبكم وما غوى

    (عدل بواسطة adil amin on 09-09-2003, 05:11 PM)

                  

07-01-2003, 03:19 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: adil amin)

    عدولي العسل
    التسلية معاك حلوة لكن خلي الحماقة في الردود جمع تكسير وانت زول جمهوري واهلك ديل معروف فيهم طولة البال (ماعدا البورد دافكو اخرهم)يازول انا برة السودان لكن ما مدعي نضال وما بطبل لانهم الاثنين عندي راكبين سرج واحد لكن بيني وبينك احسن لي الناس القاعدين في الحكومة ديل علي الاقل بعملوا في بنيات اساسية وبنجزوا وبسرقوا وديل احسن من ناس همهم الوحيد السرقة والتعويضات والانتقام فانا كمواطن سوداني عشت في عهود من الديكتاتورية ولمحة من الديموقراطية وكانت ديموقراطية تصفية حسابات وزي ما بيقول المثل جن تعرفوا احسن من جن ما بتعرفوا اهو قاعدين هم والبلد ماشة لقدام والتانين وقت قعدوا البلد قربت تبقي افغانستان تعرف مقياسي للحكومات دي شنو بسيط جدا وساذج لكن بيرضيني جدا في الديموقراطية الاخيرة كنت في المتوسطة الساعة اربعة صباحا واقف في صف عيش عين نايمة وعين صاحية ومحظوظ كان لقيت عيش كفي الفطور بس الساعة ستة ادردق انبوبة الغاز مسافة اتنين كيلو متر وبرضو صف لحدي الساعة سبعة تجي الوالدة تستلم مني الوردية لانه عندي مدرسة امشي المدرسة وانا نص نايم ارجع من المدرسة استلم وردية الغاز اذا جاء لحدي المغرب ادردق انبوبتي الاتنين كيلو متر تاني لحدي ما اصل البيت نص جنازة عشان اصل البيت الدنيا ضلمت والكهربة تعيش انت يعني واجبك المدرسي في خبر كان وتاني اتحداك كان تقدر تطلع من البيت بعد الساعة تسعة لاي مكان لانه السكاري ما يدوك الدرب يمروحوا في الشوارع زي عربات النضافة وحقك بتقلع عينك عينك وانت بغم ما بتقولها تتخمد تنوم من بدري لانه بعد شوية حيصحوك لصف عيش طبعا اتجاوزت ليك دخلات كتيرة بتاعت صفوف سكر ودقيق . الخ يعني يومك في مجمله كان مجموعة من المتواليات الصفية والطوابير وبعد كدا يا اريت بتلقي حاجة دا يوم عادي جدا مر باي زول في المرحلة ديك بدون اي صعوبات تحدث كثيرا دا الانا بعرفوا عن زمن الديموقراطية ديك عشان كدا الله لا جابها
                  

07-01-2003, 03:41 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36999

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    النظافة من الايمان

    (عدل بواسطة adil amin on 09-09-2003, 05:17 PM)

                  

07-01-2003, 08:20 PM

dalihabboub
<adalihabboub
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    مرة تانية عليك الله إنت بصجك يا زول؟؟
                  

07-01-2003, 03:27 PM

Ro3ah
<aRo3ah
تاريخ التسجيل: 05-10-2002
مجموع المشاركات: 716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: adil amin)

    Allha Akber .
                  

09-09-2003, 05:20 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36999

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: Ro3ah)

    يا نسمة يا جاية من الوطن
    بتقولى لى ايام زمان ما برجعن
                  

09-09-2003, 05:27 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمل ماشي والكلب ينبح (Re: اساسي)

    انا ما قاعد اريد السياسة... كجنتها وكجنت ناسها........لكن الجابني هنا مشي الجمل........قبل كدا في ولحد قال لي الكلب ينبح والجمل ماشي.....الحقيقة انا ما زعلت في المثل....... لكن زعلت في مشي الجمل البلا صوب دا......يعني لو بركو شوية الله بيحاسبو؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de