العزيز جيمس وانا جاي الشغل سمعتا في اذاعه لندن لقاء مع مدير الشركه دي قال انهعا شركه بستورد المتفجرات لصالح الشركات الخاصه بالبناء والطرق والكباري و شركات الاسمنت وانو اسم و عنوان الشركه كان مطبوعا على كل عبوات الشحنه واستغرب عن كيفيه وصفها بالمجهوله و قال ان والشركه تاسسست سنه 2002 بي راس مال سوداني مساهمه بين اسماء معروفه والشحنه كانت جايه من تونس هذا ما سمعته بالظبط ولكني اعتقد ان هذه الكميه كبيره جدا على ذلك والله اعلم
06-25-2003, 05:36 AM
james
james
تاريخ التسجيل: 06-21-2002
مجموع المشاركات: 2726
اكدت الخرطوم أمس ان المواد المتفجرة التي ضبطتها السلطات اليونانية على متن السفينة "بالتيك سكاي" كانت "مخصصة لاستخدامات مدنية"، مبدية استياءها من اثينا التي اتهمتها بالتسرع في التصرف. الا ان السلطات اليونانية ردت على ذلك بأن الكميات المضبوطة كانت كبيرة الى درجة انها لا يمكن ان تكون موجهة الى شركة خاصة لاستخدامات مدنية.
وصرح وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان السفينة كانت تحمل مادة نيترات الامونيوم، وهي مادة خام يمكن استخدامها في صنع المتفجرات، التي طلبتها شركة سودانية مسجلة من شركة تونسية، وان الوزارة وافقت على كل الاوراق المتعلقة بالشحنة. وقال انه أمر موظفي الحكومة باستدعاء السفير اليوناني في الخرطوم لاطلاعه على كل الوثائق وابلاغه "استياء" الخرطوم الكبير من تسرع اليونان في اعتراض الباخرة "قبل التثبت من الحقيقة".
ونقلت صحيفة "الانباء" الرسمية عن المدير التنفيذي لشركة "انتغريتد كيميكالز اند ديفيلوبمنت" عصام بكري خليفة ان شركته استأجرت السفينة من جزر القمر وانها تحمل 655 طنا من نيترات الامونيوم لاستخدامها في مصانع الاسمنت وشركات بناء الطرق وصناعات التعدين والنفط. ونفى ما جاء في بيان السلطات اليونانية من ان وجهة السفينة لم تكن معروفة، لافتاً الى ان كل صندوق من الشحنة كان يحمل اسم الشركة وعنوانها وارقام هواتفها في الخرطوم.
وفي تونس اكدت الشركة التونسية للمتفجرات والذخيرة في بيان لها انها وقعت "اتفاقا تجاريا مع الشركة السودانية (انتغريتد كيميكالز اند ديفيلوبمنت) التي تتخذ الخرطوم مقراً لها لتزويدها كمية 680 طناً من المتفجرات لاغراض مدنية". وقالت ان الاذن بشحن الكمية صادر عن السلطات السودانية وان عمليات التحميل جرت في 12 ايار و13 منه في مرفأ قابس في الجنوب على متن السفينة "بالتيك سكاي" التي ابحرت في 13 ايار الى بور سودان. واضافت ان السفينة التي ترفع علم جزر القمر والمستأجرة من شركة "ايجياس نافيغايشن ليمتد" القبرصية غيرت وجهتها وتوجهت الى البحر الاسود ثم غادرته في 2 حزيران . واوضحت انها ابلغت الى السلطات التونسية في 6 حزيران بعدما هددت الشركة التي تملك السفينة بمصادرة الشحنة واعادة بيعها اذا لم تدفع لها مبالغ اضافية.
ورد وزير البحرية التجارية اليوناني جورج انوميريتيس بان وثائق السفينة تظهر ان الشحنة موجهة فعلاً الى شركة "انتغريتد كيميكالز اند ديفيلوبمنت"، الا ان العنوان المكتوب على الشحنة كان صندوق بريد في الخرطوم. وقال ان التحقيقات اظهرت ان لا وجود لهذه الشركة.
وذكرت الشركة التونسية ان الشحنة مكونة من "متفجرات صناعية تستخدم عادة في المناجم والمحاجر وفي عمليات التنقيب عن النفط".
الا ان الوزير اليوناني اصر على ان الكمية التي كانت تحملها السفينة هائلة ومن غير المعقول ان تكون موجهة الى شركة خاصة لاستخدامها في اغراض مدنية. وصرح لاذاعة "فلاش" اليونانية: "اننا نحقق لمعرفة من يكمن وراء الشركة التي كانت شحنة الباخرة موجهة اليها وحتى اذا كانت شركة عادية، فان هذه الكمية هائلة. ماذا عساها تفعل بها؟".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة