(2)الحضارة المفقودة الاسلام والسودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2003, 08:42 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(2)الحضارة المفقودة الاسلام والسودان

    نواصل.
    ............................
    الحضارة المفقودة
    ......................
    تمر الامة الاسلامية بظروف عصيبة...فبعد سقوط بغداد ..بدأ للبعض ان ماحدث
    هو تواصل لحلقات الذل والاهانة والضعف التى يعيشها العالم الاسلامى...لم يصدق كثير من المسلمين ان الحرب انتهت بالهزيمة لصدام...بل كان يرجوا بعضهم نصرا الهيا....بل ظن اخرون ان صدام لا محالة منتصر...نسي جلهم ان الله قال لبنى اسرائيل من قبل ....بسم الله الرحمن الرحيم ....يابنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم وأوفوا بعهدى اوف بعهدكم واياي فارهبون......
    صدق الله العظيم
    ...............................
    فهل وفي صدام او غيره عهد الله ....
    ....................
    ولم يصدق الكثيرون ان الحرب هى حرب تحرير
    كما سمهاها التحالف...بل اعتبروها حرب اذلال ومصالح واحتلال..
    ...................
    الشاهد ان كل العالم العربي اكتوى بنار صدام مباشرة او غير مباشرة ....فصدام...وما أدراك ما صدام ابشع قائد عرف في هذا القرن
    والقرن الفائت....لذلك نجد ان البعض وجد في تدخل قوات التحالف خلاصا من
    هذا
    الكابوس الكاتم علي شعبه والشعوب المجاورة....لذلك خرج العراقيون في البصرة وغيرها فرحين بسقوط تمثال صدام الضخم...
    ..........................
    استطاعت عملية التحرير كما تسميها قوات التحالف ......وهذا بالطبع يعبر عن روايتهم....ان تعري العالم الاسلامى والعربي...
    .......................
    أولا.. اظهرت الحرب اهمية الاقتصاد القوى والعلم والتكنولوجيا...في تحديد مصائر الشعوب.......وهذا يقودنى الي الاشارة للعقم الاكاديمى للجامعات في العالم الاسلامى والعربي والافريقي....وفي السودان...وهذا مبحث ربما نتناوله في المستقبل..
    ......................
    كشفت الحرب ايضا عن اتساع الشقة بين الشعوب والحكام في عالمنا المحيط....فالشعوب تعارض ....والحكومات تعارض ظاهرا وتوافق باطنا....
    ...............
    ظهر اننا نتعامل مع الشرعية الدولية بمعيارين....فنحن نحتقر الامم المتحدة.....ونحن ايضا نحتاج اليها ...ونطلبها للتدخل.....وبعضنا ساند الامم المتحدة في موقفها من التحالف....ليس لشئ سوى انها عارضت الولايات المتحدة......
    ..............
    طفح العداء للولايات المتحدة،بصورة سافرة وبلغ أوجه عند الحادى عشر من سبتمبر ، واستحكم بحربي افغانستان والعراق، بل اصبح العالم كله اما معنا او علينا من وجهة نظر الادارة الامريكية، او معسكرين احداهما للخير واخر للشر من وجهة نظر القاعدة ، ثم ارتفعت حمى العالم كله لتواجه ماتراه الاكثرية ، ان هنالك قوة عظيمة، بيد شعب قوى ، يستطيع ان يفرض رؤاه ومصالحه ، ويقتات الاخرين من بقاياه وفتات مصالحه.
    ...................
    الادارة الامريكية هى نفسها التى ساهمت في انشاء الامم المتحدة ، ثم قوتها ذلك بعيد الحرب العالمية الثانية ، وكانت الامم المتحدة ضرورة للحفاظ علي التوازن العالمى في وجود قطبين . وبعد سقوط الاتحاد السوفيتى ، وجدت الادارة نفسها مقيدة بمراسيم واعراف من صنعها، لذلك بدأت الادارة ترمى الامم المتحدة بعدم الموضوعية والتلكأ، والتذمر من دورها في شأن العراق، وهذا يدلل علي ان الادارة قد اختطت طريقا اخر لادارة السياسة الخارجية وهو طريق القوة.
    .....................
    الامم المتحدة و حقوق الانسان و حرية الرأي هى مفاهيم ساهمت الولايات المتحدة في صياغتها في زمن مضي ،هي نفسهاالتى يضيق بها صقور الادارة اليوم يبدو ذلك واضحا في مجريات حرب العراق الاخيرة، حيث سلكت الادارة كل الطرق، وتم اسكات كل من عارض الحرب باساليب شتى، حتى بطرق غير اخلاقية، من امثلة هذا ، لوي القانون الدولي ولا اقول كسره ، في التعامل مع اسري غوانتانيمو،وايضا كانت عدم الوطنية نصيب كل من رفع شعار اعطواالسلام فرصة ،ثم اتى قانون الوطنية الجديد، الذي يعطى صلاحيات واسعة للمباحث الفيدرالية تتعارض مع حقوق الانسان الاساسية، والان هنالك صراع للفصل بين ماهية الامن وماهية الحقوق، ولا يستطيع كائن من كان ان يلومهم في ماحدث من قوانين جديدة ، ذلك ان احداث سبتمبر انتجت عقلية امنية، تخاف لا علي المصالح الحكومية بل علي كل مواطن او زائر في داخل الولايات المتحدة ، وقد قال لي صديق امريكى....ان الامن الداخلي لا يعرف تصرفا لمنع ماحدث، فلا يعرف احدهم متى يجن احدهم ويفجر نفسه .....وهذا والله امر جلل لمن هو في مقاعد المسئولية، ولا نستطيع ان نلقي باللوم عليهم، لان هذا التشريعات اتت بعد الاحداث الاخيرة...وليس قبلها....
    ...................
    الشاهد ان صقور الادارة الامريكية موجودون دائما ، واستمدوا طاقة اضافية من احداث سبتمبر، فهذا الحدث أربك حسابات الدفاع الامريكى، فكيف يمكن لفرد او جماعة
    أن تحقق ضربة داخل الاراضي الامريكية بل حتى مبنى وزارة الدفاع، وهذا كان عاشر المستحيلات ....كل هذا جعل الاستراتيجيون الامريكيين يفكرون في سياسات جديدة لعالم مابعد سبتمبر الحادى عشر...
    ...........
    ...........................
    الحقيقة ان بعد تفكك الاتحادالسوفيتى ، بدأت الادارة الامريكية تعد نفسها
    لمكانة اخري غير تلك الماضية، فهى القوة الاوحد والاقتصاد الاعظم والاعلام الاقوى ، لذا يجب ان يتطور العالم ليناسب الوضع الجديد، وبينما هم في أمرهم هذا يعملون ، اتتهم احداث سبتمبر في عقر دارهم، لم يخطر ببال الادارة الامريكية الحقيقية ان فردا يستطيع ان يحقق ضربة كما حدث في سبتمبر ، هذا انتج واقعا جديدا ، الدولة في مواجهة الفرد ، وتبين ان الدولة ليس بالضرورة ان تصاب من دولة او سيادة اخري بل من افراد ، فمثلا الهجوم الانتحاري الذي يلحق ضررا بالالاف هو خطر جديد ، فالولايات المتحدة لم تستقبل مثل هذه الارقام حتى من حروبها مع اعتى الدول ، كما ان الولايات المتحدة لم تعهد ان تصاب داخل اراضيها ، بل لم يصل هجوم لاكثر من حدودها في الحرب العالمية الثانية،عندما حقق اليابانيون هجوم بيرل هاربر الناجح ، الان الضربة اصابة البنتاجون ...
    ......................
    ظهر تبعا لذلك مفهوم الضرب الوقائي ، او الهجوم الوقائي ، الذي يفترض حماية لحدود وهمية خارج الحدود المعروفة ، وهذه الحدود تشمل كل العالم بخلاف الاراضي الامريكية ، لضمان السلامة للمواطن الامريكى بنقل العمليات الي الخارج ، ولم تستطيع الادارة تعريف الارهاب ، فالي الان لا يوجد تعريف للارهاب ملتزم ومحدد، فمنهم من عرفه بأنه الاسلام ، وهولاء أكثرهم ممن لهم عداء للاسلام حتى قبل الاحداث الاخيرة، فكانت هذه فرصة ليصرحوا ويعلنوا اراءهم في دولة تلتزم القانون الذي يؤسس علي عدم التفرقة والتمييز بسبب العقيدة ، هولاء البعض سيعمل جهده ان يستفيد من العقلية الامنية وتبعاتها لتمرير اجندتهم الخاصة او العدائية .
    .........................
    بعض اخر يعلم انه من الخطورة بمكان ان يذهب الصراع للديانة الاسلامية ، ليس لسبب سوى ان اي صراع ضد الاسلام هو خسران مبين ، فالاسلام عقيدة بلايين من اهل هذا الكون ، كما ان هنالك جالية مقدرة من المسلمين، اضف الي ذلك ان جوهر الصراع عندئذ سيكون المادة ضد العقيدة ، وعندئذ فالكاسب حتما هو العقيدة ، وان بدا عكس هذا لنا...........لكل هذا وغيره من اسباب ..عرف الارهاب بعضهم بانه الاسلام الراديكالي ، وهذا اسهل في المحاربة ، ذلك ان الراديكاليين اقل كثيرا عددا ، ولا يزيدون عن نسبة خمسة في المائة من سكان اي دولة، وهذا اسهل في الاحتواء.
    ......................
    جناح اخر يعرف الارهاب بانه عقلية عدم الانفتاح ، هذا الجناح هو الاعقل والاقوى حجة ، ولكن هذا الجناح هو نفسه يعارض السياسة الخارجية الامريكية، وهو يشجع التقدم في حل المشكلة الفلسطينية الاسرائيلية، ويطالب بتشجيع الديمقراطية في العالم العربي والاسلامى، وعدم دعم النظام السعودى ، وتشجيع الانفتاح علي الاسلام ،
    ويصطدم بصخرة الحلف الامريكى الاسرائيلي وبقوة اللوبي الصهيونى ونفوذه في مفاصل المؤسسات الامريكية.
    ..........................
    تعقيد المشكل الفلسطينى يمثل زخما آخر للادارة الامريكية ، فالحل يكمن عند حكماء اسرائيل ، الذين هم نفسهم في حيرة من امرهم ، بالرغم مما يبدو لنا من حكمتهم وذكائهم وتخطيطهم ، ،فكل الاشياء تسير الي غايات يعلمها الله ، حكماء اسرائيل يعلمون جيدا انها حتى لو انصاعت اسرائيل لقرارات الامم المتحدة ، فان هذا لا يعنى بالضرورة امنا لهم وطمأنينة واستقرار، وان بدا كذلك ، هذا لان بعض العرب والمسلمين لا يعترف اصلا بحق اسرائيل في وطن يجمعهم داخل الخارطة العربية او الاسلامية ، وان رضي الان فهو رضاء تكتيكى ، ولن يتوانى هذا البعض في مضايقة دولة اسرائيل حتى بحدود ماقبل سبعة وستين وتسعمائة والف . وهذا قد يحدث ايضا خللا حتى للفلسطينيين ، فهم عندئذ سيواجهون امر ان يكفوا ايدى بعضهم بعضا عن دولة اسرائيل ، وقد ينتج عن هذا انقسام حول احترام اي اتفاق يعطى اسرائيل حق الحماية...وكثير من التعقيدات ستترتب علي اي اتفاق ...
    .........................
    المهم ان حكماء اسرائيل وعوا درس جنوب لبنان ، فحتى انسحابهم من جنوب لبنان لم يقيهم من هجمات حزب الله ، وهم يعلمون ان اي تنازلات ستاتى تواصلا الي ان يحق الله الحق الذي لن يكون بعده سخط او ضيق بل رضاء وامن ، ولعل في كل هذا حكمة يعلمها الله ، وقدر الله ان لا تنعم اسرائيل بالسلام وان قامت دولتهم. واعود واقول ،كل الاشياء تسير الي غايات يعلمها الله ..
    .....................
    لنعود لحرب العراق الاخيرة ، التى اوضحت الهوة بين الانظمة والشعوب الاسلامية وفي مستوى اخر بين الجاليات والمهاجرين والسفارات، ونحن نجد ان افضل العقول والخبرات هى خارج ارضها وبلادها ، العقول الاسلامية والعربية تعمل خارج العالم الاسلامى . في وقت نجد فيه كل العالم المتحضر يفتح ابوابه للعقول ويرغبها ، ونحن نطردها .......والسفارات ترقص لحن انظمتها وتكيد لجالياتها بدلا من ان تبتدع ما يربطهم وابنائهم للوطن....والخاسر الاوحد هو الاوطان والامة الاسلامية ، اليس من الممكن ان تخلق السفارات رابطا ايجابي بين المهجر والوطن الام ، الا يستحق الامر جهدا .....وهذا جانب من الجهل العام ، فانعدام دولة القانون والمجتمع ، وعدم وجود ضمان للحربات جعلت عقولنا تهرب بحثا للاحترام.. والحقوق ..وقاعدة اجتهد تنجح ولا يهم دينك او لونك او غيرهما ......
    ............................................
    ومن شواهد تخلفنا خاصة دول الخليج ....تجدهم يجذبون ويطلبون الخدم والحشم واهل ادنى الاعمال من الهند والفلبين مثلا .....ولعمري لم اجد في الولايات المتحدة من اهل تلك البلاد سوى العلماء والعقول الفذة....فعلمت سبب تخلفنا فبينما تستورد امريكا العقول والعلماء نستورد نحن النقيض ...
    ...................

                  

06-19-2003, 08:59 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (2)الحضارة المفقودة الاسلام والسودان (Re: omdurmani)

    to be continued
                  

06-20-2003, 05:38 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (2)الحضارة المفقودة الاسلام والسودان (Re: omdurmani)

    ........................
    (3)الحضارة المفقودة الاسلام والسودان

    ................................
    وعادت نظرية المؤامرة تغطى بسحابها الكثيف علي الامة الاسلامية ، وهى فى
    ذاتها مؤامرة ، لشغل ماوجد من فكر وعقل بالصغائر والاوهام عن اصل الداء ثم البحث عن علاج ، فلا يعقل ان يكون البرد القارس مؤامرة نتقيها بالخمود والخمول بل بالاستعداد ولبس الصوف والحراك. بعضنا يؤمن بقدرات الاخرين وكأنهم الهة ، وينسون ان كل شي هو بيد الواحد الصمد القائل بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين...صدق الله العظيم.ونظرية المؤامرة بها نوع من تقزيم القدرات والنفس ، وعدم الايمان ، لانها تصور المسلمين وكأنهم ادوات في مسرح الغرب ، وقد نجحت في لفت الانتباه عن الداء واصله ، واصبحت من المسلمات ، وتركنا للاخرين اختيار المعارك التى نخوضها ، والعاقل من اختار معاركه بنفسه ، ولكن هل نحن عقلاء....
    .......................
    اسوق امثلة توضح كيف يختار الاخرين معاركنا :
    المثال الاول ، حرب الخليج الاولى :
    اجتاح القائد العراقي صدام الكويت الشقيقة، والغريب ان كثير من الشعوب قد هللت لهذا الغزو وفرحت لهذا الغزو ، وصور قطاع مقدر من الاعلام الامر وكأنه حق لصدام ، كما هو نصر للامة الاسلامية ، كل هذا ثبت انه فهم ضيق ، وهللنا حينها، لم نحتكم الي القرآن لنصلح بين طائفتين بغت احداهما علي الاخري ، تجاهلنا مأساة شعب الكويت الذي استباحه جنود صدام ، لم نتبين ما اذا كان جنود صدام وسلوك صدام نفسه ينتهج نهج الاسلام ، هل ترون كيف نحن اهل حماسة وعاطفة بدون تعقل وروية وتفكر ، ولكن اليس نحن عاجزون ، فحتى لو صبرنا وتركنا الامر للفقهاء والاسلاميين الموجودين في الساحة لما تزحزحنا قيد انملة ، فبين مؤيد يستند الي القرآن ، ومعارض يستند ايضا الي القرآن ، وعقلنا الاسلامى خامل لم يطور فهما للمستجدات ، خمول عبر قرون ، اورثنا عدم قدرة علي التعاطى مع مستجدات اليوم ، والشاهد ان الارث موجود ، والقرآن موجود ، ولكن نحن نعلم ان القرآن هداية لمن قرأوه وامعن الفهم ، فلا يتوقع احدنا ان يقوم القرآن بنفسه لحل مشاكلنا ، اين التواصي بالحق ، هذا غير موجود ، فنحن جماعات واحزاب متشاكسة، وكان الخطأ الاكبر احتلال الكويت ، وكان هذا خنجرا لو تركناه لفكر بعضنا الخامل اصلا لظلت الكويت مغتصبة الي يومنا هذا ، ونحن لم نحسم امر فتاوى تخرج في كل الاتجاهات ومن كل حدب وصوب ، بل لوجد فقه الضرورة الذي سيعطى بعدا ثالثا للفتاوى ، وتحركت الولايات المتحدة ونزعت هذا الخنجر ، في معركة خاضتها عننا، واختارتها هى ، ولولاهم لكانت فتنة ، لان الجهاد سيعلن من الجانبين ، موافقي صدام والاحتلال وحزب البعث عبر الاقطار ومعارضيه من اهل الكويت والخليج وغيرهم ، ومن غلاسة القول ، ان نطلب مساعدة من دولة دون مقابل ، فبينما نحن نفعل الخير ونرجوا فيه ثواب الاخرة فالتحالف لا يعرف اخرة ، فلماذا ننكر عليهم البحث عن مصالحهم
    ....................
    ثانيا حرب الخليج الثانية:
    نددت الشعوب الاسلامية والحكومات بالسلوك الامريكى حيال العراق ، من ضرب لطبول الحرب ، واختلفت في ما بينهاوجهدت نفسها ان تعارض الحرب وتؤجلها ، ثم عادت وايدت كل الحكومات الحرب، والشاهد انه لم يكن للحلفاء سبيل للنصر لولا ان وفرت لها الحكومات في الدول الاسلامية بل كل دول العالم اما الارض او المياه الاقليمية او الاجواء وكل التسهيلات ، فلماذا نلومهم ونساعدهم ، ونحن هنا لانحتاج لجرد حساب للدول التى قدمت مساعدات للتحالف ، وهذه احد العلل ، وهى اننا نقول عكس مانفعل ، ونفعل عكس مانقول.
    ..................
    من المسئول عن كل هذا ، بعيدا عن عقلية اللوم ، كل فرد مسلم هو مسئول ، فحتى الحكومات التى نلومها هى محسوبة علينا وهى جزء منا ، هذا الفرد المسلم الذي بدأ يفكر ويبحث عن حضارة مفقودة
    .
    ............
    نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de