خلوة بت قضيم للحقيبة والدوبيت والفول المصلح وأشياء أخرى مفيدة

بت قضيم قررت أن تغير مهنتها في الإقامة لبائعة متجولة وحتى أكون ود الحلال الذي يفتح الباب أهدي إلى أهلي ببيت المال ونمرة اتنين والمنشية هذه الأغنية ، كما أهديها للخطيبة ببري اللاماب وبري المحس وبري دا دا ما بدورو

حمام الأيك
محمد ود الرضي

يا حمام الأيك سجعة .. أسألن الله رجعة
النسيم عاودني هجعة . زال لي علة وزادني وجعة
اشتهيت من بعدو ضجعة .. يا نسيم بالله رجعة

السلام يا الداس جمالك .. يا القساك أسباب كمالك
خدك البنريدو مالك .. خاتو في كفة شمالك

يمكن اتصورت حالي .. ولاح ليعلنك انتحالي
هل فكر وجدي المحا لي .. هذا من عين المحال

لا بتزوري ولا بتزاري .. كنت أوفي ليك نزاري
صوّر الشوق من إزاري .. واعذريني لاعتذاري

العذاب بي استمرّ .. والحلو قدّامي مرّ
أغفو مرة وأصحى مرة .. ومالو لو تغشانا مرة

ديمة في شكرك سهودي .. وديمة غارف من رهودي
إنتي اظن عاجبك سهودي .. مسلمة وقلبك يهودي

شعرك الـ للماشطة قلق .. كاسي كتفك كان مكلق
وجدي من غير مغلق .. ما لي بالخط المعلق

الجبين لو كان يمثل .. بالبدر أجدك ممثّل
والنظر لو بس يرسّل .. أوصفك والخد مأسّل

(عدل بواسطة Ahlalawad on 06-17-2003, 11:02 AM)

يا ملا عمر !!! أفو ، لا كلو ولا زعلك ، إنت غدرك سامي وليك سريا ام سامي . الأغنية دي هي فعلاً أغنية معروفة كلمات ود الرضي غنوها ناس كتيرين أنا واحد منهم . طبعاً أنا بغني في الحمام وفي السكة بين البيت والمكتب . ولو مغالطني أسأل ود الرضي زاتو (حيث أن حلتهم قريبة من حلتكم ) أو بت قضيم ، أو سجيمان ، أو أي واحد من الموديلات القديمة دي . وشهد شاهد من أهلهم

مهاجر تحية لك وشكرا على المعلومات ، طبعا من أشهر أغاني الأمي :
عيون الصيد الناعسات عيوني
وعيون النيل حاكن عيوني .

البدري ، يا رائع كتر خيرك طبعا الأغنية دي من كلمات إبراهيم العبادي وهي أول أغنية سودانية تسجل في أسطوانة

الشيخ أحمد عوض الكريم أبو سن قال فيما قال

دناي الغفارات البعرف العوم
نقصت عليقتو باكر ناوي بيه شيوم
أكان هوّن علينا الواحد القيوم
بشوفبو الكاسي قاعد ومن وسط مقسوم

(عدل بواسطة Ahlalawad on 06-18-2003, 06:39 AM)
(عدل بواسطة Ahlalawad on 06-18-2003, 06:41 AM)

مهاجر الرجل الكنز ، والله يا إما إنت رجل صالح أو تركة صلاح . دا الموضوع الكنت شاغل بيه نفسي قبل شوية . فيقال يا سيدي أن سيد عبد العزيز وعبيد عبد الرحمن سمعوا بجمال بت معينة وحاولوا يشوفوها حيث لم يكن لها جوال ولا إيميل في ذلك الزمان الختري . فكرروا مزاروة بيتها عدة مرات لغاية ما حانت الفرصة وخرجت (اكشوالي خرج نصها فقط) وهي تطارد أخاها الصغير فسحبت الباب عليها بسرعة متوارية خلفه وهي تقول : يا شافع ما أخير ليك تجي . فقال أحدهما : حاول يخفي نفسو ، وقال الآخر وغير اتجاهو . إلى أن أكملا القصيدة كاملة ومن ضمن أبياتها بيت يقول مرة تقول كبدري ومرة تقول كزهري

الطريف في الأمر أن عتيق (محمد بشير عتيق) حينما سمع القصيدة صمم على رؤية تلك الفتاة أيضاً فحينما رآها كتب الأوصفوك . وفيها يقول
الأوصفوك بالبدر أم بالزهر هم ما أنصفوك
كيف يجهلوك وعلى الجمال العادي راحيو يمثلون
ولو بادلوك عين الحقيقة أو بالبصيرة تأملوك
بالنور أم بالنار أم بي قدر ما صاغ الخيال
ما عادلوك

(عدل بواسطة Ahlalawad on 06-21-2003, 12:15 PM)

بت قضيم .. والله فيك الخير .. كلما أسمع هذه الأغنية تتأكد لدي عبقرية الكاشف . فمطلع هذه الأغنية بالنسبة لي كلام عاااادي جدا . كيف استطاع هذا الزول أن يلحنه . إنت عارف أنا بحبك وبحلف بك ولا ماك عارف بالمرة؟

الأخ تمبس .. كتر خيرك وشكراً على حسن الظن . سمعت هذه القصيدة من سعادة ، هذه الشاعرة القادمة من القرن التاسع عشر . نريد مزيداً من الوقت للتأمل .

الجندرية : المدائح تدخل في بند أشياء أخرى مفيدة . وهذا البند على فكرة مأخوذ من إعلانات الدلالة التي تقوم بها الجهات الحكومية . كأن يقال : يحتوي المزاد على كرينات ، غرف نوم ، شوالات فحم فارغة وأشياء أخرى مفيدة . والدعوة موجهة للمهتمين بفن المديح .