|
ابرة صينية.....فى عضم ضهر البورد......
|
..أيتها المستحيلة بدءاً..طوتك القواميس كسجادة فرغ الماشقين على التو ...من تناول وجبتهم العبوس على نضد ابتسامتها...تتوازى الأنحاء...الأشياء...وتتوارى الوجوه ..القناعات ..والأغنيات الكسيحة...وأنا لازلت أحفظك عن ظهر شوق...لم يزده القرب الا أواراً...وبكل تداوينا....وليلى لاتزال طريحة مستشفيات الشمس...تنسج قمصانا على نول جدتها الكامنة...لتلبسها عصافير تمنح السرب..ظلالا..تمنح العشق معنى أن تكون الضفة قرينة النهر لا حاجزه.. أيتها الممكنة.. لتسترح خطوتك التالية..على وريف العتبات...ستتدلى الأغصان حتما...دانية القطوف...فثمة ما يصل حبلا سريا بين الصهيل والحفيف...وبين ابتناء الوقت...وتحطيم الأصنام... ترتمى على ساعديك ياممكنة المستحيل...شهقة السواحل...وعلى عينيك بريق فنارات واشرعة ضوئية... تهلل وجه هذا الصباح الذى باغتنى ليلا...فمن نافذتك اطل حلمى... فهل لا يزال حلم العصافير متاح التكوين؟
تحياتى ودعزة.
|
|
|
|
|
|