|
Re: مقاتلو دارفور يتهمون الخرطوم بتخزين أسلحة «محظورة» لاستخدامها ضدهم (Re: فتحي البحيري)
|
«عناصر القاعدة بالسودان تدعم متمردي أوغندا»، موسفيني يتهم الخرطوم بامتلاك أسلحة محظورة
اتهم يووري موسفيني الرئيس الأوغندي، السودان بمساندة المتمردين في شمال بلاده انطلاقاً من رغبة حكومة الخرطوم في التوسع شرقاً، زاعماً ان حكومة الخرطوم التي كانت حليفة قوية لنظام صدام حسين تمتلك أيضاً أسلحة محظورة. وقال موسفيني في مقابلة مع وكالة «الأسوشيتد برس» إن مقاتلي تنظيم القاعدة الذين تواجدوا في السودان حتى وقت قريب، قدموا مساعدات متمثلة في السلاح والتدريب، للمتمردين الأوغنديين في الشمال.
وتتهم أوغندا الحكومة السودانية بتقديم الدعم لحركة «جيش مقاومة الرب» بقيادة جوزيف كوني ـ الذي يدعي امتلاكه لمقدرات روحية خارقة.
وكانت القوات الأوغندية قد شنت في مارس الماضي هجوماً على قواعد الحركة في جنوب السودان باءت بالفشل، مما أضطر حكومة كمبالا إلى القبول بوقف لإطلاق النار بين الجانبين. ومع استمرار هجمات المتمردين الأوغنديين، جددت القوات الحكومية عملياتها العسكرية في المنطقة في أواخر شهر أبريل.
وتضررت صناعة السياحة في أوغندا من جراء الهجمات المتكررة لمتمردي «جيش مقاومة الرب» بحسب إدعاءات موسفيني التي نقلتها «الأسوشيتد برس». وأشار الرئيس الأوغندي إلى الطموحات التوسعية لحكومة السودان بقوله «بلادنا هي أقرب هدف للخطط التوسعية لأولئك الإسلاميين في دولة الجوار».
وينوء السودان تحت كاهل حرب أهلية بين الشمال والجنوب منذ 20 عاماً تصل رحاها إلى داخل حدود أوغندا في الشمال. وكانت الخارجية الأميركية قد حذرت رعاياها من خطر الحروب الأهلية التي تشهدها كل من السودان وأوغندا.
وربط الرئيس الأوغندي مساندته للحملة الأميركية ضد العراق وتأكده من إمتلاك النظام العراقي السابق لأسلحة الدمار الشامل، ووجه أصابع الإتهام إلى الحكومة السودانية بامتلاك الأسلحة المحظورة قائلاً «السودان أيضاً يمتلك هذه الأسلحة، لقد كان حليفاً مقرباً للغاية من العراق».
وأبدت حكومة الرئيس موسفيني، الذي يقوم حالياً بزيارة واشنطن، مساندة للحملة الأميركية ضد الإرهاب الدولي في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
ونفى موسفيني تقديم أوغندا المساندة إلى مقاتلي العشائر في شمال شرقي الكونغو مقابل السيطرة على المنطقة الغنية بالثروات المعدنية والزراعية. وقال الرئيس الأوغندي في هذا السياق «لا نقدم الدعم للمقاتلين في الكونغو، فهذه إشاعات متناقلة، لقد سحبنا كامل قواتنا من هناك». أ.ب -------------- البيان 15.06.2003
| |
|
|
|
|